S.N.N
02-17-2012, 04:53 PM
?سلفى | كلمات | خالد الشافعى #SALAFY -
إنا لله وإنا إليه راجعون
فقد اكتشفت وفاة قلبى إكلينيكياً ، وقد وضعته على أجهزة التنفس الصناعى فى محاولة أخيرة إنقاذه من مصير مظلم ، قلبى هو دابتى إلى الله ، فإن مات إنقطعت بى الحيل وتقطعت بى السبل .
وبالطبع فإن كارثة بهذه الضخامة تتطلب تفرغاً تاماً عن كل الشواغل ، وابتعاداً كاملاً عن كل ما يمكن أن يزيد من تفاقم الحالة ، وعلى ذلك أستئذن فى الإنصراف من العالم الإفتراضى ، ومغادرة عالم الفيس ، الذى باعد بينى وبين محبوبى ، وقطع طريقى إلى جنة عرضها السموات والأرض ، شغلتنى المعارك عن قلبى حتى إكتشفته هناك وحيدا فى صحراء قاعلة يكاد ينفلق نصفين من شدة الظمأ .
أنسحب هذه المرة دون أن يكون سبب ذلك غضب مفاجىء أو شعور بالظلم أو بالتجاهل ، إنما أنسحب هذه المرة لأن الإستمرار صار إنتحاراً ، صار مجازفة بمصيرى
أشكر كل من وقف بجانبى وساندنى وأثنى على ، كما أشكر كل من سبنى او أنتقدنى أو ذكرنى بحقيقة جهلى ووزنى الحقيقى
أعتذر عن كل إساءة وأتوب من كل ذنب ومظلمة
تعبت من المعارك والضجيج والجدال وأريد ان أعود للقرأن والصلاة والقراءة
قررت أن أحاول أن أستمتع بالإسلام وأن آخذ نفسا عميقا ، تعبت من الركض .
أريد ان أعيش وأموت حيث لا يعرفنى أحد ولا أعرف أحداً
أخشى أن أموت قبل أن أحول شيئا من كلامى إلى افعال أو قبل أن أصلى حتى تتورم قدماى أو قبل أن أكون كما يحب ربى
قلبى تعرض لعمليات تدمير ممنهجة أكلت أخضره ويابسه ، صارت الصلاة ثقيلة أتخلص منها ، علاقتى بالقرآن تتآكل ، الشعائر والمشاعر الربانية انطفأت .
ربما أعود يوماً حين أمتلك من الشجاعة وقوة القلب ما يجعلنى قادراً على الجمع بين جهاد النفس وجهاد الخلق .
أفكر فى حال إبراهيم الفقى وجلال عامر الآن فى قبريهما وكيف كانت آمالهما .
كلما سمعت صوتاً يشدو بالقرآن أو رأيت رجلاً يصلى بخشوع ، تحسرت على قلبى الذى خرج ولم يعد لى منذ سنوات
شكرا ، أحسب أننى سأفتقدكم ، لكن حان وقت الفطام
نصيحة أخيرة أريد أن أنصح بها إخوانى وأخواتى :
أولاً الفيس مقبرة العمر وهو إدمان حقيقى فاشترط على نفسك :
أولاً : ألا تدخل أبداً إلا بعد الإنتهاء من وردك فى القرآن ، وأن تكون محافظاً على الصلاة على وقتها وتصلى كل النوافل وأن يكون لك حظ من الليل ولابد.
ثانياً : أن تحدد وقتاً لا تتجاوزه ، ولا يزيد عن ساعة للشخص العادى ، وساعتين للناشطين ويمكن تقسيمهما على مرتين فى اليوم .
لا تصدق ما يخدعك به إبليس كلما وخزك ضميرك من قضاءك ليلك ونهارك أمام الفيس والتويتر ، لا تصدقه حين يقول لك أنت فى جهاد وعلى ثغر وستترك الساحة للعلمانيين وأعداء الدين ، لا تصدقه لأنك فى قرارة نفسك تعلم أنك تخدعها أو هى تخدعك ، أنت موقن أن قلبك يموت وحرارة إيمانك تخبو ، وعلاقتك بربك تتعرض للفتور .
النصيحة الثانية : يمنع منعا باتا باتا باتا أن يكون على صفحة الرجل إمرأة والعكس ويمنع التواصل بالكلية بين النساء والرجال وانصح الأخوات أن يدخلن بأسماء ذكورية بدون الوقوع فى الكذب وأن يخفين أنهن نساءاً وعندى حالة طازجة يندى لها الجبين بسبب التساهل على الفيس ، فهذه تعلق وهذا يرد على التعليق ثم نصيحة فى رسالة على الخاص ثم رد على النصيحة ثم ثم ثم ، و إنا لله وإنا إليه راجعون ، وبمنتهى الصراحة لا أرى حاجة لدخول النساء على الفيس أصلاً إلا فى حالات نادرة ، وقبل أن تغضب منى أى أخت أريدها أن تسأل نفسها بصراحة عن الإيجابيات والسلبيات التى تراها على نفسها فى الفيس والتويتر ، كما أستحلفها بالله أن تحصى كم مرة خالطت قلبها بعض الوساوس .
واتقوا يوماً ترجعون فيه إلى الله ثم توفى كل نفس ما كسبت وهم لا يظلمون?
http://photos-g.ak.fbcdn.net/hphotos-ak-snc7/402471_365902376766851_208614759162281_1355582_110 0017675_s.jpg (http://www.facebook.com/photo.php?fbid=365902376766851&set=a.208634749160282.54543.208614759162281&type=1)
إنا لله وإنا إليه راجعون
فقد اكتشفت وفاة قلبى إكلينيكياً ، وقد وضعته على أجهزة التنفس الصناعى فى محاولة أخيرة إنقاذه من مصير مظلم ، قلبى هو دابتى إلى الله ، فإن مات إنقطعت بى الحيل وتقطعت بى السبل .
وبالطبع فإن كارثة بهذه الضخامة تتطلب تفرغاً تاماً عن كل الشواغل ، وابتعاداً كاملاً عن كل ما يمكن أن يزيد من تفاقم الحالة ، وعلى ذلك أستئذن فى الإنصراف من العالم الإفتراضى ، ومغادرة عالم الفيس ، الذى باعد بينى وبين محبوبى ، وقطع طريقى إلى جنة عرضها السموات والأرض ، شغلتنى المعارك عن قلبى حتى إكتشفته هناك وحيدا فى صحراء قاعلة يكاد ينفلق نصفين من شدة الظمأ .
أنسحب هذه المرة دون أن يكون سبب ذلك غضب مفاجىء أو شعور بالظلم أو بالتجاهل ، إنما أنسحب هذه المرة لأن الإستمرار صار إنتحاراً ، صار مجازفة بمصيرى
أشكر كل من وقف بجانبى وساندنى وأثنى على ، كما أشكر كل من سبنى او أنتقدنى أو ذكرنى بحقيقة جهلى ووزنى الحقيقى
أعتذر عن كل إساءة وأتوب من كل ذنب ومظلمة
تعبت من المعارك والضجيج والجدال وأريد ان أعود للقرأن والصلاة والقراءة
قررت أن أحاول أن أستمتع بالإسلام وأن آخذ نفسا عميقا ، تعبت من الركض .
أريد ان أعيش وأموت حيث لا يعرفنى أحد ولا أعرف أحداً
أخشى أن أموت قبل أن أحول شيئا من كلامى إلى افعال أو قبل أن أصلى حتى تتورم قدماى أو قبل أن أكون كما يحب ربى
قلبى تعرض لعمليات تدمير ممنهجة أكلت أخضره ويابسه ، صارت الصلاة ثقيلة أتخلص منها ، علاقتى بالقرآن تتآكل ، الشعائر والمشاعر الربانية انطفأت .
ربما أعود يوماً حين أمتلك من الشجاعة وقوة القلب ما يجعلنى قادراً على الجمع بين جهاد النفس وجهاد الخلق .
أفكر فى حال إبراهيم الفقى وجلال عامر الآن فى قبريهما وكيف كانت آمالهما .
كلما سمعت صوتاً يشدو بالقرآن أو رأيت رجلاً يصلى بخشوع ، تحسرت على قلبى الذى خرج ولم يعد لى منذ سنوات
شكرا ، أحسب أننى سأفتقدكم ، لكن حان وقت الفطام
نصيحة أخيرة أريد أن أنصح بها إخوانى وأخواتى :
أولاً الفيس مقبرة العمر وهو إدمان حقيقى فاشترط على نفسك :
أولاً : ألا تدخل أبداً إلا بعد الإنتهاء من وردك فى القرآن ، وأن تكون محافظاً على الصلاة على وقتها وتصلى كل النوافل وأن يكون لك حظ من الليل ولابد.
ثانياً : أن تحدد وقتاً لا تتجاوزه ، ولا يزيد عن ساعة للشخص العادى ، وساعتين للناشطين ويمكن تقسيمهما على مرتين فى اليوم .
لا تصدق ما يخدعك به إبليس كلما وخزك ضميرك من قضاءك ليلك ونهارك أمام الفيس والتويتر ، لا تصدقه حين يقول لك أنت فى جهاد وعلى ثغر وستترك الساحة للعلمانيين وأعداء الدين ، لا تصدقه لأنك فى قرارة نفسك تعلم أنك تخدعها أو هى تخدعك ، أنت موقن أن قلبك يموت وحرارة إيمانك تخبو ، وعلاقتك بربك تتعرض للفتور .
النصيحة الثانية : يمنع منعا باتا باتا باتا أن يكون على صفحة الرجل إمرأة والعكس ويمنع التواصل بالكلية بين النساء والرجال وانصح الأخوات أن يدخلن بأسماء ذكورية بدون الوقوع فى الكذب وأن يخفين أنهن نساءاً وعندى حالة طازجة يندى لها الجبين بسبب التساهل على الفيس ، فهذه تعلق وهذا يرد على التعليق ثم نصيحة فى رسالة على الخاص ثم رد على النصيحة ثم ثم ثم ، و إنا لله وإنا إليه راجعون ، وبمنتهى الصراحة لا أرى حاجة لدخول النساء على الفيس أصلاً إلا فى حالات نادرة ، وقبل أن تغضب منى أى أخت أريدها أن تسأل نفسها بصراحة عن الإيجابيات والسلبيات التى تراها على نفسها فى الفيس والتويتر ، كما أستحلفها بالله أن تحصى كم مرة خالطت قلبها بعض الوساوس .
واتقوا يوماً ترجعون فيه إلى الله ثم توفى كل نفس ما كسبت وهم لا يظلمون?
http://photos-g.ak.fbcdn.net/hphotos-ak-snc7/402471_365902376766851_208614759162281_1355582_110 0017675_s.jpg (http://www.facebook.com/photo.php?fbid=365902376766851&set=a.208634749160282.54543.208614759162281&type=1)