S.N.N
02-20-2012, 01:31 PM
?سلفى | كلمات | بقلم وجدان العلى.... #SALAFY $
كلما تدبرتُ حديثك سيدي: "إنما أنا عَبدٌ"، لَهِجَ لساني بالصلاة والسلام عليك، ما أعظمك! وما أرفع قدرك إذ سموتَ إلى سُدَّة العز بعبوديتك وصفاتك الخِماص من الدنيا..كم يشْقَى الإنسانُ بالبُعْد عنك، والنأيِ عن تدَبُّر سيرتك، والانغماس في زخارف الضلال المتأنِّقة بزينة الحضارة! أو المتسترة برداء الرقيِّ!! رحيمٌ أنت يا سيدي، تستأذن الشجرة الخضراء لتَشرف بالسلام عليك! وتهرول السحابة لتُظَلِّلَك! ، وتأوي إليك الحُمَّرةُ المسكينة إليك؛ تَبُثُّك حديثَ الشكوى وأنَّاتِ الفقد، فتهدهد أحزانها وتُرجِع إليها أفراخها! وهمهم الجذع حنينًا فمسحت عليه بيدك المباركة!
هل فهمت العجماوات، والجمادات ما ضل عنه كثير من الذين يملكون جماجِمَ تُحْسَبُ على العقول؟! وكم هي تعاسة البشرية حين حسبت أنها تكون بغير هديك، وتحيى بغير نورك!
أي عبدٍ أنتَ؟! أأنت سيدي تنشر دينَك بالسَّيفِ؟! وتجبر أحدًا على الإسلام؟! ويُلتَمسُ الخير في غير شريعتك؟! فإن لم تكن أنتَ الإنسانَ فمَن؟! وإن لم يكن دينُك الحقَّ فماذا؟! وإن لم تكن شريعتُك العدلَ فأين؟!
ألا إن بعض التهم تكون دلالةً كبرى على اتهام عقل صاحبها، قبل اتهام مَن تُوجَّه إليه!?
http://photos-h.ak.fbcdn.net/hphotos-ak-ash4/408857_367969456560143_208614759162281_1362582_378 843521_s.jpg (http://www.facebook.com/photo.php?fbid=367969456560143&set=a.208634749160282.54543.208614759162281&type=1)
كلما تدبرتُ حديثك سيدي: "إنما أنا عَبدٌ"، لَهِجَ لساني بالصلاة والسلام عليك، ما أعظمك! وما أرفع قدرك إذ سموتَ إلى سُدَّة العز بعبوديتك وصفاتك الخِماص من الدنيا..كم يشْقَى الإنسانُ بالبُعْد عنك، والنأيِ عن تدَبُّر سيرتك، والانغماس في زخارف الضلال المتأنِّقة بزينة الحضارة! أو المتسترة برداء الرقيِّ!! رحيمٌ أنت يا سيدي، تستأذن الشجرة الخضراء لتَشرف بالسلام عليك! وتهرول السحابة لتُظَلِّلَك! ، وتأوي إليك الحُمَّرةُ المسكينة إليك؛ تَبُثُّك حديثَ الشكوى وأنَّاتِ الفقد، فتهدهد أحزانها وتُرجِع إليها أفراخها! وهمهم الجذع حنينًا فمسحت عليه بيدك المباركة!
هل فهمت العجماوات، والجمادات ما ضل عنه كثير من الذين يملكون جماجِمَ تُحْسَبُ على العقول؟! وكم هي تعاسة البشرية حين حسبت أنها تكون بغير هديك، وتحيى بغير نورك!
أي عبدٍ أنتَ؟! أأنت سيدي تنشر دينَك بالسَّيفِ؟! وتجبر أحدًا على الإسلام؟! ويُلتَمسُ الخير في غير شريعتك؟! فإن لم تكن أنتَ الإنسانَ فمَن؟! وإن لم يكن دينُك الحقَّ فماذا؟! وإن لم تكن شريعتُك العدلَ فأين؟!
ألا إن بعض التهم تكون دلالةً كبرى على اتهام عقل صاحبها، قبل اتهام مَن تُوجَّه إليه!?
http://photos-h.ak.fbcdn.net/hphotos-ak-ash4/408857_367969456560143_208614759162281_1362582_378 843521_s.jpg (http://www.facebook.com/photo.php?fbid=367969456560143&set=a.208634749160282.54543.208614759162281&type=1)