المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : سلفى | الشيشان المحتلة | متابعات | بعد فوز "بوتين" الأحد برئاسة روسيا .. مسلمو ا...


S.N.N
03-05-2012, 03:37 AM
?سلفى | الشيشان المحتلة | متابعات | بعد فوز "بوتين" الأحد برئاسة روسيا .. مسلمو الشيشان يتذكرون مأساة استشهاد مسخادوف وخطف جسده قبل تاريخها بأربعة أيام #SALAFY @



تقرير خاص بالشبكة - نشر يوم أمس الأحد عدد من الصفحات الشيشانية ما مفاده أن الصراع الشيشاني الروسي لن تطوي صفحاته ولو بعد حين، فنشرت "الشيشان فخر الأمة" ما نصه: "حتي هذه اللحظة لازال جسد الشهيد أصلان مسخادوف لدي روسيا بعد أن اغتالوه في 8 مارس 2005 و لا يريدون تسليمه . إننا لن ننسي و لن نسامح ..فبيننا وبين روسيا وبوتين دماء و مئات الآلاف من الشهداء . بإذن الله ..سيأتي يوم ليدفع بوتين ثمن ما ارتكب من جرائم .. وسيكون الثمن لا يتخيله أحد .."

كما نشرت ما يفيد مصادفة اجتماع ذكرى مقتل كل من المجاهدَين -رحمهما الله- القائد سيف الإسلام خطاب وأصلان مسخادوف ثالث رئيس للدولة غير المعترَف باستقلالها رسميا حتى اليوم -جمهورية الشيشان إيشتيكريا- وذلك في نفس الشهر الذي به انتخِب رئيس الوزراء الروسي فلاديمير بوتين رئيسا لروسيا يوم أمس الأحد 4 مارس 2012 ،فكتبوا يقولون: " وذكراكم باقية في القلب أبدا ما حيينا ..إنا علي دربكم مــــاضون .. في هذا الشهر .. مسخادوف : 8 مارس - ذكري استشهاد القائد أصلان مسخادوف رحمه الله (الرئيس الثالث للشيشان ) استشهد في 8 مارس 2005 .. خطاب : 20 مارس - ذكري استشهاد القائد خطاب رحمه الله - استشهد في 20 مارس 2002 " !

وكانت "شبكة صوت الشيشان" قد نشرت السبت ترجمة خاصة عن تقرير للبي-بي-سي ،فكتب الزميل المحرر "مراد بطل الشيشاني" :
" ... وقال احمد زاكاييف رئيس وزراء ما يعرف بـ “جمهورية الشيشان-اتشكيريا”، والتي تعبر عن الخط المطالب بالانفصال عن روسيا، إن هذا الخبر “مرتبط فقط بالانتخابات ويهدف إلى ابراز بوتين كضحية لزيادة فرص انتخابه”. ويذكر ان بوتين يواجه حركة شعبية ضده في روسيا تتمثل بمظاهرات تدعو إلى تنحيه عن الحياة السياسية. ويشير زاكاييف، الذي يعيش في لندن كلاجئ سياسي، أن روسيا اقدمت في عام 1999 إلى تنفيذ عمليات تفجير بنايات سكنية في موسكو لغايات تثبيت بوتين في السلطة، التي كان قد تسلمها للتو، ويقول إن “العملية تتكرر الآن”.
وكان بوتين قد أعلى من دور الأجهزة الأمنية منذ تسلمه للسلطة، وشن حرباً في الشيشان، لاقت انتقادات واسعة من قبل منظمات حقوق الانسان بسبب الضحايا المدنيين الذين تسببت الحرب بمقتلهم.
ويقول الدبلوماسي السابق، والمحلل السياسي الروسي فيتشيسلاف ماتوزوف إنه على الرغم من جميع الاستنتاجات التي تشير إلى أن محاولة الاغتيال هذه “مفبركة”، الا أن الوقع يشير إلى انها حقيقية.
ويضيف ماتوزوف أن دور بوتين في الشيشان وشمال القوقاز يؤكد على أن العملية كانت تستهدفه. ويرى ماتوزوف أن زعيم “إمارة القوقاز الإسلامية” دوكو عمروف يقف خلف محاولة الاغتيال هذه.
وكان عمروف، قد دعا اتباعه في بداية فبراير الى الكف عن استهداف المدنيين في روسيا، وذلك عقب الاحتجاجات التي شهدتها عدة مدن روسية ضد بوتين. وقال عمروف في شريط نشر في موقع تابع للمتمردين “اصدرت امرا الى كل المجموعات الخاصة التي تنفذ او تخطط لتنفيذ عمليات خاصة في روسيا ان توقف هذه الهجمات التي قد تؤذي المدنيين المسالمين.” ولكنه بالمقابل دعا إلى استمرار الهجمات ضد المسؤوليين الرسميين، والجيش الروسي، والحكومات المحلية في اقليم شمال القوقاز. وقد عد الإعلان تصعيداً للقتال في الاقليم، بغية اعادة المسألة القوقازية في خضم التحضير للانتخابات.
وقد شهدت الحدود الشيشانية الداغستانية قتالاً ضارياً استمر عدة أيام، بعد هذا الاعلان، وقد أودى بحياة نحو نحو عشرين شخصا من أفراد الأمن و7 من المقاتلين، فيما وصف بأنه أسوأ عنف تشهده المنطقة منذ شهور.
وبهذا السياق يبدو أن الانتخابات الروسية القادمة ستشكل مادة أساسية لإعادة العنف في شمال القوقاز إلى واجهة الاحداث في روسيا."
ا. هـ.

يُذكَر أن أمس الأحد قد شهد انتخابات الرئاسة الروسية والتي فاز بها فلاديمير بوتين الجندي القائد العسكري الأسبق الذي قد شارك في العديد من العمليات ضد الجمهوريات المسلمة المحتلة روسيا ومن أبرزها الشيشان والقوقاز وكان حتى ترشحه يحتل منصب رئاسة الوزراء حتى تم انتخابه رئيسا .
وقد شارك في هذه الانتخابات بصوته أمام عدسات المصورين الحاكم الشيشاني الموالي لروسيا "رمضان قاديروف" ، وقد عقب على ذلك أحد الناشطين، قائلا: "حتي و إن مالت الكفة لصالح روسيا وتابعها رمضان قاديروف في الشيشان فهذا لن يقتل فينا صوت المقاومة و الحرية , قد يري البعض أن الحياة تحت نظام قمعي ديكتاتوري أهون من صوت المدافع و الطائرات , وأن نظام قاديروف المدعوم في الخلفية بكل قوة من فلاديمير بوتين أهون من القنابل , وهذه وجهة نظر .. سنستغله في صالح الشعب ,وسنعتبرها هدنة ليلتقط فيها أنفاسه حتي لو كانت تلك الأنفاس متقطعة محفوفة بالمخاطر نسمع فيها صوت الاهات المكتومة , سننتظر حتي يأتي أمر الله , وسنعد العدة من جديد ويتحد الصف وتقوي المقاومة أكثر.. سنسترد الأرض وستعود الشيشان حرة إن شاء الله ..و إن طال بنا الزمن .. نقسم بالله أننا علي ثقة من حدوث هذا .. ثقة في نصر الله ووعده .. ونصر الشيشان سيكون علي مقربة من إنتصار فلسطين "
الجدير بالذكر أن العديد من المدن والعواصم الإسلامية قد شهدت الثالث والعشرين من فبراير الماضي الذكرى الثامنة والستين لتهجير الشيشانيين عن بلادهم وكانت تحت عنوان: "اليوم العالمي للشيشان" وشعار: "سوريا والشيشان يد واحدة" إشارة للعدو الروسي الواحد المباشر وغير المباشر في القضيتين .?

http://photos-d.ak.fbcdn.net/hphotos-ak-snc7/425695_377382522285503_208614759162281_1391269_607 728071_s.jpg (http://www.facebook.com/photo.php?fbid=377382522285503&set=a.208634749160282.54543.208614759162281&type=1)