المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : سلفى | سوريا | جرائم مروعة لنظام الأسد داخل مستشفى حمص #salafi # .. فظائع مروعة...


S.N.N
03-05-2012, 06:51 PM
?سلفى | سوريا | جرائم مروعة لنظام الأسد داخل مستشفى حمص #SALAFI # ..

فظائع مروعة يرتكبها نظام الأسد في حق المصابين داخل المستشفيات في حمص.
فقد قدَّم أحد العاملين في مستشفى عسكري بمدينة حمص السورية لقطات يبين فيها دليلاً على أن الطاقم الطبي في المستشفى يعذب المرضى بدلاً من العناية بهم.
وتوضح الصور المأخوذة من الفيديو الذي سجل بالمستشفى العسكري بعض الرجال المصابين معصوبي العينين ومربوطين بأسرتهم وعلى أجسادهم آثار الضرب الشديد، حيث تم تعذيبهم بسياط من المطاط والكابلات الكهربائية.
وبناءً على أوامر من الحكومة السورية، يجب على كل الجرحى الذين أصيبوا خلال الاحتجاجات في حمص أن يتعالجوا في المستشفى العسكري، حيث إن الموظفين في تحالف مع الشرطة السرية.

ممارسات مشينة سوط من المطاط والكابلات الكهربائية:
وأفاد مصوِّر الفيديو - وهو موظف بالمستشفى رفض الكشف عن اسمه - أنه حاول مرات عدة وقف ما وصفه بـ"الممارسات المشينة" التي كانت تحدث في المستشفى، وأوضح أنه انسحب مشمئزًّا من الوضع ولم يعد من بعدها إلى عمله.
وقال: "لقد رأيت المعتقلين يتعرضون للتعذيب بواسطة الصعق بالكهرباء والجلد والضرب بالعصي وكسر الأرجل، وبعضهم كانوا يلوون القدمين حتى تنكسر السيقان ورأيتهم يمسكون برؤوس المعتقلين ويضربونها بالجدران، بالإضافة إلى تكبيل المرضى إلى الأسرة وحرمانهم من المياه".
وأوضح أنه شهد سوء المعاملة التي يتلقاها المرضى من قبل الجراحين المدنيين والعسكريين في المستشفى, وفقًا للعربية نت.
وبيَّن أنه في بعض الأحيان كان يسمع صراخ المرضى في حين تعرضهم للركل والضرب، وكانت أقسام الإسعاف بالمستشفى وقسم الأشعة السينية ووحدة العناية المركزة أماكن للاعتداء والتعذيب.
وأوضح أن الأطباء يمنعون وصف مضادات حيوية للمرضى، فيلجأون لبتر أطرافهم بسبب حدوث الغرغرينا.
وكانت اللجنة الدولية للصليب الأحمر والهلال العربي السوري قد قاما بتوزيع المساعدات في قرية قرب مدينة حمص.
وقال هشام حسن - المتحدث باسم اللجنة الدولية للصليب الأحمر - في جنيف: "اللجنة والهلال الأحمر العربي السوري بدآ توزيع المساعدات في قرية ابل على بعد ثلاثة كيلومترات من مدينة حمص.
وأضاف: "يعتزمان التحرك إلى حيي الإنشاءات والتوزيع في حمص لتقديم المساعدة للسكان (المحليين) والعائلات التي نزحت عن بابا عمرو".
وتابع أن المساعدات تشمل أغذية وبطاطين ومستلزمات طبية، ويقدم متطوعون من الهلال الأحمر أيضًا إسعافات أولية.
وكان العقيد رياض الأسعد - مؤسس "الجيش السوري الحر" - قد أكد وصف الثورة في سوريا بأنها "يتيمة"، في إشارة إلى عدم وجود أي داعم لها، مؤكدًا أنه لم يصل للجيش الحر أي سلاح من أي جهة حتى الآن.
وقال الأسعد: إن "الشعب السوري يتيم، والثورة في سوريا يتيمة لا أحد يقف إلى جانبها"، لافتًا إلى أن كلَّ ما يُحكى عن تسليح الجيش الحر لا يزال في خانة الكلام، وأنه لم يلمس شيئًا حتى الآن.
وأكد الأسعد أن جيشه لم يتلقَّ أي مساعدات عسكرية من أي جهة لا رسمية ولا غير رسمية ولا إقليمية ولا دولية، مشيرًا إلى أن "الجيش الحر" يتسلح من الداخل السوري، وأن غالبية المنشقين أتوا مع أسلحتهم، والبقية يتم شراؤها من الداخل السوري، من الجيش نفسه.?

http://photos-h.ak.fbcdn.net/hphotos-ak-snc7/419487_377744272249328_208614759162281_1392434_201 7230574_s.jpg (http://www.facebook.com/photo.php?fbid=377744272249328&set=a.208634749160282.54543.208614759162281&type=1)