S.N.N
03-18-2012, 12:52 AM
?#سلفي l #مصر l #أراء_الزوار l بمجرد وفاة شنودة تعجبت من تربُّص البعض بحزب النور: هل يا ترى سيُعزي في شنودة أم لا؟
وبمجرد أن أعلن نادر بكار أنه سيُعزي في شنودة ارتفعت عقيرة الكثيرين بأن السياسة هي التي فعلت فيكم، هذا وأن حزب النور يتنازل، و.. و..
ولكن لم تمر نصف ساعة حتى أعرب الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل عن تعازيه في شنودة، فسكت الكثيرون، وعمَّ الهدوء.
وهنا لي عدة وقفات في عُجالة:
1- مسألة تعزية الكفار بتفاصيلها من مسائل الاجتهاد وفيها خلاف أولاً: مبثوث في كتب الفقه، ثانيًا: يُدرَّس في حلقات العلم من قبل دخولنا في السياسة، حتى لا يأتي من يقول: قلتم بهذا بعد العمل السياسي!
2- من أزمات الجهل التي نعاني منها أن البعض انطبع عنده في العقل الباطن حكمٌ معيَّن في بداية التزامه، أو وقف على قول واحد في المسألة وهو في بداية التزامه، فاعتبر أن هذا القول هو الدين دون أن يتعلم أو يعلم هل في المسألة خلاف أم لا، وما درجة الخلاف، فضلاً عن عدم استيعاب التفريق بين مسائل الخلاف السائغ وغير السائغ في الإنكار؛ فأنا أتعبد بعدم التعزية في رؤوس الكفر ولكن يجب أن أعترف أن في المسألة خلافًا واجتهادًا لا أتهم فيه المخالف في نيته وغايته.
3- الأخطر من هذا: التربص بالمؤمنين الذي ينافي النصيحة لله ولرسوله ولكتابه ولأئمة المسلمين وعامتهم، وكأن البعض يشتهي أن يزلَّ أخاه فيشرع في افتراسه!
4- ومما ينبغي مراجعته أن تتقبل القول المخالف لك من أخ مسلم يخالف هواك بنوع تربُّص وتحفُّز وشدَّة، ثم إذا صدر ممن تحبه وتُقدِّره اختلف ردُّ فعلِك.
وأذكر منذ سنوات -ولعل بعض الإخوة يذكر ذلك لأنني كنت أكرره كثيرًا- أنكر الإخوة بشدة وقسوة على عمرو خالد في قصة ذكرها، ثم ذكرها الشيخ محمود المصري فكانت على قلوبهم كسمنٍ على عسل! وكنتُ أرى أن القصة لا تليق سواء أخرجت من هذا أو ذاك، ولكن الإشارة هنا إلى أن التحفُّز لمن يخالف هواك، والتجاوز لمن يوافقه، وهذا يدل على خلل في معيار النصح، وشوائب في الغرض من النقد.
أريد أن أثبت أنني أقلِّد من يرى عدم جواز التعزية في رؤوس الكفر مثل شنودة، ولكنني لا أنكر ولا أُبدِّع ولا أشكك في نية مَن عزَّى -ما دام لم يستخدم لفظًا محرَّمًا- لأن المسألة اجتهادية، سواء أكان الشيخ حازم أو نادر أو غيرهما?
http://photos-c.ak.fbcdn.net/hphotos-ak-ash4/430501_386032891420466_208614759162281_1414787_576 832891_s.jpg (http://www.facebook.com/photo.php?fbid=386032891420466&set=a.208634749160282.54543.208614759162281&type=1)
وبمجرد أن أعلن نادر بكار أنه سيُعزي في شنودة ارتفعت عقيرة الكثيرين بأن السياسة هي التي فعلت فيكم، هذا وأن حزب النور يتنازل، و.. و..
ولكن لم تمر نصف ساعة حتى أعرب الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل عن تعازيه في شنودة، فسكت الكثيرون، وعمَّ الهدوء.
وهنا لي عدة وقفات في عُجالة:
1- مسألة تعزية الكفار بتفاصيلها من مسائل الاجتهاد وفيها خلاف أولاً: مبثوث في كتب الفقه، ثانيًا: يُدرَّس في حلقات العلم من قبل دخولنا في السياسة، حتى لا يأتي من يقول: قلتم بهذا بعد العمل السياسي!
2- من أزمات الجهل التي نعاني منها أن البعض انطبع عنده في العقل الباطن حكمٌ معيَّن في بداية التزامه، أو وقف على قول واحد في المسألة وهو في بداية التزامه، فاعتبر أن هذا القول هو الدين دون أن يتعلم أو يعلم هل في المسألة خلاف أم لا، وما درجة الخلاف، فضلاً عن عدم استيعاب التفريق بين مسائل الخلاف السائغ وغير السائغ في الإنكار؛ فأنا أتعبد بعدم التعزية في رؤوس الكفر ولكن يجب أن أعترف أن في المسألة خلافًا واجتهادًا لا أتهم فيه المخالف في نيته وغايته.
3- الأخطر من هذا: التربص بالمؤمنين الذي ينافي النصيحة لله ولرسوله ولكتابه ولأئمة المسلمين وعامتهم، وكأن البعض يشتهي أن يزلَّ أخاه فيشرع في افتراسه!
4- ومما ينبغي مراجعته أن تتقبل القول المخالف لك من أخ مسلم يخالف هواك بنوع تربُّص وتحفُّز وشدَّة، ثم إذا صدر ممن تحبه وتُقدِّره اختلف ردُّ فعلِك.
وأذكر منذ سنوات -ولعل بعض الإخوة يذكر ذلك لأنني كنت أكرره كثيرًا- أنكر الإخوة بشدة وقسوة على عمرو خالد في قصة ذكرها، ثم ذكرها الشيخ محمود المصري فكانت على قلوبهم كسمنٍ على عسل! وكنتُ أرى أن القصة لا تليق سواء أخرجت من هذا أو ذاك، ولكن الإشارة هنا إلى أن التحفُّز لمن يخالف هواك، والتجاوز لمن يوافقه، وهذا يدل على خلل في معيار النصح، وشوائب في الغرض من النقد.
أريد أن أثبت أنني أقلِّد من يرى عدم جواز التعزية في رؤوس الكفر مثل شنودة، ولكنني لا أنكر ولا أُبدِّع ولا أشكك في نية مَن عزَّى -ما دام لم يستخدم لفظًا محرَّمًا- لأن المسألة اجتهادية، سواء أكان الشيخ حازم أو نادر أو غيرهما?
http://photos-c.ak.fbcdn.net/hphotos-ak-ash4/430501_386032891420466_208614759162281_1414787_576 832891_s.jpg (http://www.facebook.com/photo.php?fbid=386032891420466&set=a.208634749160282.54543.208614759162281&type=1)