المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : #سلفي| #مصر| #صحافة| #المصريون: رفضوا السير على خطى الجزائر.. #salafy #yخبراء...


S.N.N
03-18-2012, 11:24 PM
?#سلفي| #مصر| #صحافة| #المصريون: رفضوا السير على خطى الجزائر.. #SALAFY #Y
خبراء عسكريون: إدراج القوات المسلحة فى كشوف الناخبين يصنع كوارث
(الصورة أرشيفية وخاصة بمنشور الشبكة)

رفض خبراء عسكريون إدراج أسماء أفراد القوات المسلحة فى الكشوف الانتخابية خلال الفترة المقبلة على غرار ما قامت به الجزائر مؤخرًا، مطالبين بإبعاد الجيش عن الخلافات الحزبية والمشكلات السياسية.
وقال اللواء محمد عبد المنعم، الخبير العسكرى، إن القوات المسلحة ليس لها دخل فى هذه الإجراءات الانتخابية، مشيرًا إلى أنه فى القسم الخاص بالقوات المسلحة: "أن تحمى الجمهورية"، وهذا هو دورها الوحيد وليس لها دخل فى اختيار رئيس ولا وزير.
وحذَّر عبدالمنعم من مثل هذه الخطوة إذا أقدم النظام المصرى عليها، فلا يصح أن يكون هذا إخوان وذاك سلفى وآخر وفدى داخل القوات المسلحة والذى من شأنه أن يصنع انشقاقات حزبية وخصومات سياسية ستؤثر على دور القوات المسلحة الأساسى وهو حماية الوطن داخليًا وخارجيًا.
وأضاف: "أنا لا أقول لا يتابعون السياسية، ولكن المرفوض هو مشاركتهم والتى قد تحدث احتقانًا بينهم، فلابد أن يتابع رجال الجيش من المجندين حتى أعلى رتبة الوضع الحالى للبلاد ولابد أن يثقف نفسه وهو ما تقوم به بالفعل القوات المسلحة، حيث يتم جلب مفكرين وخبراء ويقومون بإعطائهم المحاضرات حتى يتم تثقيف الجندى".
وأضاف أنه بمجرد أن ينتهى العسكرى من خدمته يصبح مدنيًا ومن حقه ممارسة حقوقه المدنية تمامًا فى الانتخابات سواء بالترشح أو الانتخاب ولا يكون محسوبًا على الجيش، لأن لكل منهم رأيه سواء كان صحيحًا أم خطأ لكن لابد أن يشارك.
وتابع: "يجب أن يظل العسكرى من 3 إلى 4 سنوات بعد انتهاء خدمته العسكرية فى فترة صفاء ولا يدخل العمل السياسى أثناءها على أن يكون له الحق فى المشاركة بعد انتهاء هذه المدة حتى يكون قد تشبع بالجو العام المدنى وابتعد عن السياسة العسكرية الآمرة الناهية".
فى السياق ذاته، قال الدكتور محمود عبد الظاهر، الخبير العسكرى، إن ما جعل الجيش فى موقف لا يُحسد عليه الآن هو توكيله إدارة شئون البلاد مؤقتًا، حتى وصل الحال بمهاجمة الجندى المصرى وقذفه بالحجارة ونصب العداء له وهو الذى يحمى وطنه ويتحمل المشاق فى سبيل ذلك، لدرجة أن البعض أهانه بتصويره كامرأة، فكيف سيكون حاله لو شارك فى العمل العام والسياسى، رافضا إدراج الجيش فى القوائم الانتخابية.
ودعا عبدالظاهر إلى ضرورة انتهاء المرحلة الحالية فى عمر القوات المسلحة وتسليم البلاد حتى يتم حفظ الجيش فى مكانته الطبيعية وهى حماية الوطن.
وأشاد الدكتور قدرى سعيد، رئيس وحدة الدراسات العسكرية بمركز الدراسات السياسية والاستراتيجية بـ "الأهرام"، بإبعاد الجيش المصرى عن العمل السياسى، مشيرًا إلى أن ذلك هو الذى جعل الجيش بهذا التماسك حتى الآن، لابتعاده عن الخلافات الحزبية والسياسية والتى تحدث انقسامات بالضرورة.
وفرّق "سعيد" بين الانتماء الفكرى والحزبى وبين ممارسته داخل القوات المسلحة، فليس من المعقول أن نقول إنه ليس داخل أفراد الجيش من يؤمن بمبادئ الإخوان أو السلفيين أو الليبراليين، وذلك لأنهم من الشعب وليسوا من دولة أخرى ولكن إعطاءهم الحق فى المشاركة السياسية والعمل العام تجعلهم يكشفون عن هذه الهويات وعليه يتم التحاور والتناقش، والتنافس ينتهى غالبًا بالشقاق السياسى كما هو حال الأحزاب الآن، هذا فضلا عن الصفقات السياسية وطاولة الحوار الحزبية وغيرها من الإجراءات التى لا تليق بالجيش الذى تكون مهمته الأساسية والتى ارتضاها لنفسه.?

http://photos-a.ak.fbcdn.net/hphotos-ak-snc7/486565_386627104694378_208614759162281_1416994_531 639714_s.jpg (http://www.facebook.com/photo.php?fbid=386627104694378&set=a.208634749160282.54543.208614759162281&type=1)