المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : صور من رحمة النبي صلى الله عليه وسلم بغير المسلمين


ابو تسنيم
12-25-2010, 12:02 AM
• الصورة الأولى :
عن عائشة رضي الله عنها قالت للنبي صلى الله عليه وسلم : هل أتى عليك يوم أشد من يوم أحد ؟ قال ( لقد لقيت من قومك ما لقيت ، وكان أشد ما لقيت منهم يوم العقبة ، إذ عرضت نفسي على ابن عبد ياليل بن عبد كلال ، فلم يجبني إلى ما أردت ، فانطلقت وأنا مهموم على وجهي ، فلم أستفق إلا وأنا بقرن الثعالب ، فرفعت رأسي ، فإذا أنا بسحابة قد أظلتني ، فنظرت فإذا فيها جبريل ، فناداني فقال : إن الله قد سمع قول قومك لك ، وما ردوا عليك ، وقد بعث الله إليك ملك الجبال ، لتأمره بما شئت فيهم ، فناداني ملك الجبال ، فسلم علي ، ثم قال : يا محمد ، فقال : ذلك فيما شئت ، إن شئت أن أطبق عليهم الأخشبين ؟ فقال النبي صلى الله عليه وسلم : بل أرجو أن يخرج الله من أصلابهم من يعبد الله وحده ، لا يشرك به شيئاً ) رواه البخاري .

• الصورة الثانية :
عن ابن عمر رضي الله عنهما ( أن امرأة وجدت في بعض مغازي رسول الله صلى الله عليه وسلم مقتولة . فأنكر رسول الله صلى الله عليه وسلم قتل النساء والصبيان ) رواه البخاري ومسلم .
وفي رواية لهما ( وجدت امرأة مقتولة في بعض تلك المغازي . فنهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن قتل النساء والصبيان ).

• الصورة الثالثة :
عن أنس بن مالك رضي الله عنه : كان غلام يهودي يخدم النبي صلى الله عليه وسلم فمرض ، فأتاه النبي صلى الله عليه وسلم يعوده ، فقعد عند رأسه ، فقال له : أسلم . فنظر إلى أبيه وهو عنده ، فقال له : أطع أبا القاسم صلى الله عليه وسلم ، فأسلم ، فخرج النبي صلى الله عليه وسلم وهو يقول : الحمد لله الذي أنقذه من النار ) رواه البخاري .

• الصور الرابعة :
عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : (من قتل نفسا معاهدا لم يرح رائحة الجنة ، وإن ريحها ليوجد من مسيرة أربعين عاما ) رواه البخاري .

الصورة الخامسة :
عن بريدة بن الحصيب رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان إذا أمر أمير على جيش أو سرية ، أوصاه خاصته بتقوى الله ومن معه من المسلمين خيرا . ثم قال ( اغزوا باسم الله . وفي سبيل الله . قاتلوا من كفر بالله . اغزوا ولا تغلوا ولا تغدروا ولا تمثلوا ولا تقتلوا وليدا . وإذا لقيت عدوك من المشركين فادعهم إلى ثلاث خصال ( أو خلال ) . فأيتهن ما أجابوك فاقبل منهم وكف عنهم . ثم ادعهم إلى الإسلام . فإن أجابوك فاقبل منهم وكف عنهم . ثم ادعهم إلى التحول من دارهم إلى دار المهاجرين . وأخبرهم أنهم ، إن فعلوا ذلك ، فلهم ما للمهاجرين وعليهم ما على المهاجرين . فإن أبوا أن يتحولوا منها ، فأخبرهم أنهم يكونون كأعراب المسلمين . يجري عليهم حكم الله الذي يجري على المؤمنين . ولا يكون لهم في الغنيمة والفيء شيء . إلا أن يجاهدوا مع المسلمين . فإن هم أبوا فسلهم الجزية . فإن هم أجابوك فاقبل منهم وكف عنهم . فإن هم أبوا فاستعن بالله وقاتلهم . وإذا حاصرت أهل حصن ، فأرادوك أن تجعل لهم ذمة الله وذمة نبيه . فلا تجعل لهم ذمة الله وذمة نبيه . ولكن اجعل لهم ذمتك وذمة أصحابك . فإنكم ، أن تخفروا ذممكم وذمم أصحابكم ، أهون من أن تخفروا ذمة الله وذمة رسوله . وإذا حاصرت أهل حصن ، فأرادوك أن تنزلهم على حكم الله ، فلا تنزلهم على حكم الله . ولكن أنزلهم على حكمك . فإنك لا تدري أتصيب حكم الله فيهم أم لا ) رواه مسلم .

• الصورة السادسة
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال بعث النبي صلى الله عليه وسلم خيلا قبل نجد ، فجاءت برجل من بني حنيفة يقال له ثمامة بن أثال ، فربطوه بسارية من سواري المسجد ، فخرج إليه النبي صلى الله عليه وسلم فقال : ( ما عندك يا ثمامة ) . فقال : عندي خير يا محمد ، إن تقتلني تقتل ذا دم ، وإن تنعم تنعم على شاكر ، وإن كنت تريد المال ، فسل منه ما شئت . فترك حتى كان الغد ، فقال : ( ما عندك يا ثمامة ) . فقال : ما قلت لك ، إن تنعم تنعم على شاكر فتركه حتى كان بعد الغد فقال : ما عندك يا ثمامة فقال : عندي ما قلت لك فقال : ( أطلقوا ثمامة ) . فانطلق إلى نخل قريب من المسجد ، فاغتسل ثم دخل المسجد ، فقال : أشهد أن لا إله إلا الله ، وأشهد أن محمدا رسول الله ، يا محمد ، والله ما كان على الأرض وجه أبغض إلي من وجهك ، فقد أصبح وجهك أحب الوجوه إلي ، والله ما كان من دين أبغض إلي من دينك ، فأصبح دينك أحب دين إلي ، والله ما كان من بلد أبغض إلي من بلدك ، فأصبح بلدك أحب البلاد إلي ، وإن خيلك أخذتني ، وأنا أريد العمرة ، فماذا ترى ؟ فبشره رسول الله صلى الله عليه وسلم وأمره أن يعتمر ، فلما قدم مكة قال له قائل : صبوت ، قال : لا ، ولكن أسلمت مع محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ولا والله ، لا يأتيكم من اليمامة حبة حنطة حتى يأذن فيها النبي صلى الله عليه وسلم ) رواه البخاري ومسلم .

• الصورة السابعة :
عن خالد بن الوليد رضي الله عنه قال: ( غزوت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم خيبر فأتت اليهود فشكوا أن الناس قد أسرعوا إلى حظائرهم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ألا لا تحل أموال المعاهدين إلا بحقها ) رواه أبو داود بسند حسن .

• الصورة الثامنة
عن سهل بن سعد الساعدي رضي الله عنه أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول يوم خيبر : ( لأعطين الراية رجلا يفتح الله على يديه ) . فقاموا يرجون لذلك أيهم يعطى ، فغدوا وكلهم يرجو أن يعطى ، فقال : ( أين علي ) . فقيل : يشتكي عينيه ، فأمر فدعي له ، فبصق في عينيه ، فبرأ مكانه حتى كأنه لك يكن به شيء ، فقال : نقاتلهم حتى يكونوا مثلنا ؟ فقال : ( على رسلك ، حتى تنزل بساحتهم ، ثم ادعهم إلى الإسلام ، وأخبرهم بما يجب عليهم ، فوالله لأن يهدى بك رجل واحد خير لك من حمر النعم ) . رواه البخاري ومسلم .

• الصورة التاسعة :
عن أبي هريرة رضي الله عنه أنه قال : قيل : يا رسول الله ! ادع على المشركين . قال " إني لم أبعث لعانا . وإنما بعثت رحمة "رواه مسلم .

• الصورة العاشرة :
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : كنت أدعو أمي إلى الإسلام وهي مشركة . فدعوتها يوما فأسمعتني في رسول الله صلى الله عليه وسلم ما أكره . فأتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا أبكي . قلت : يا رسول الله ! إني كنت أدعو أمي إلى الإسلام فتأبى علي . فدعوتها اليوم فأسمعتني فيك ما أكره . فادع الله أن يهدي أم أبي هريرة . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم " اللهم ! اهد أم أبي هريرة " فخرجت مستبشرا بدعوة نبي الله صلى الله عليه وسلم . فلما جئت فصرت إلى الباب . فإذا هو مجاف . فسمعت أمي خشف قدمي . فقالت : مكانك ! يا أبا هريرة ! وسمعت خضخضة الماء . قال فاغتسلت ولبست درعها وعجلت عن خمارها . ففتحت الباب . ثم قالت : يا أبا هريرة ! أشهد أن لا إله إلا الله ، وأشهد أن محمدا عبده ورسوله . قال فرجعت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فأتيته وأنا أبكي من الفرح . قال قلت : يا رسول الله ! أبشر قد استجاب الله دعوتك وهدى أم أبي هريرة . فحمد الله وأثنى عليه وقال خيرا . قال قلت : يا رسول الله ! ادع الله أن يحببني أنا وأمي إلى عبادة المؤمنين ، ويحببهم إلينا . قال فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم " اللهم ! حبب عبيدك هذا - يعني أبا هريرة - وأمه إلى عبادك المؤمنين . وحبب إليهم المؤمنين " فما خلق مؤمن يسمع بي ، ولا يراني ، إلا أحبني ) رواه مسلم .

الصورة الحادية عشرة :
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال :قدم طفيل بن عمرو الدوسي وأصحابه ، على النبي صلى الله عليه وسلم فقالوا : يا رسول الله ، إن دوسا عصت وأبت ، فادع الله عليها ، فقيل : هلكت دوس ، قال : ( اللهم اهد دوسا وأت بهم ) رواه البخاري .

الصورة الثانية عشرة :
عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما أنهم قالوا : يا رسول الله ! أحرقتنا نبال ثقيف ، فادع الله عليهم . فقال : اللهم اهد ثقيفا ) رواه الترمذي بسند صحيح .

المشتاقة للجنة
01-15-2011, 06:43 PM
اللهم صل وسم وبارك على حبيبنا محمد وعلى آله وصحبه اجميعين
جزاكم الرحمن خيرا على هذه الصور العظيمة

ابو تسنيم
01-15-2011, 07:32 PM
وانتم من اخل الجزاء
حشرني الله واياكم مع الحبيب المصطفي صلي الله عليه وسلم ورزقنا الله واياكم شربة ماء من يديه الشريفه لا نظمئن بعدها ابداً ووالدينا وكل من نحب

Nermeen
01-17-2011, 07:34 AM
يا حبيبي يا رسول الله
عليه وعلى آله الصلاة والسلام

١. فَبِمَا رَحْمَةٍ مِّنَ اللَّـهِ لِنتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ فَاعْفُ عَنْهُمْ
وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ فِي الْأَمْرِ فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّـهِ إِنَّ اللَّـهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ ﴿آل عمران: ١٥٩﴾

وانا اقرأ هذه الصور العظيمة كم من مرة خطر
على نفسي وتمنيت ان اكون ممن كانوا ايام رسول الله
وكنت واحدة ممن دعى لهم بالهداية وحسن الخاتمة
جزاكم الله خيرا على اتحافنا بهذه الصور العظيمة
وجعله في ميزان حسناتكم
ولكن عندي سؤال لو سمحت :

انا صراحة لم افهم هذه النقطة هل من الممكن شلرحها بارك الله بكم :

وإذا حاصرت أهل حصن ، فأرادوك أن تجعل لهم ذمة الله وذمة نبيه . فلا تجعل لهم ذمة الله وذمة نبيه . ولكن اجعل لهم ذمتك وذمة أصحابك . فإنكم ، أن تخفروا ذممكم وذمم أصحابكم ، أهون من أن تخفروا ذمة الله وذمة رسوله . وإذا حاصرت أهل حصن ، فأرادوك أن تنزلهم على حكم الله ، فلا تنزلهم على حكم الله . ولكن أنزلهم على حكمك . فإنك لا تدري أتصيب حكم الله فيهم أم لا ) رواه مسلم .




جزاكم الله عنا خيرا

ابو تسنيم
01-17-2011, 09:40 PM
الفهم الصحيح لهذا الحديث( من كتاب اعانة المستفيد بشرح كتاب التوحيد - صالح بن فوزان بن عبد الله الفوزان)
"ثم قال صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "وإذا حاصرت أهل حصن فأرادوك أن تُنزلهم على حكم الله فلا تُنزلهم على حكم الله، ولكن أنزلهم على حكمك" يعني: على اجتهادك، تقول لهم: أنا أجتهد فيكم فرب الحكم الذي أرى أنّه حق وصواب، فإن وُفِّقت وأصبت فذلك من الله سبحانه وتعالى، وإنْ أخطأتُ فهذا من اجتهادي ولا يُنسب إلى الله سبحانه وتعالى.
وإذا حصل خطأ في اجتهاد البشر فإنه لا يُنسب إلى حكم الله سبحانه وتعالى.
ولهذا قال في ختام الحديث: "فإنك لا تدوي أتصيب فيهم حكم الله أم لا" .
قال الفقهاء: هذا فيه دليل على الاجتهاد في الأحكام الفقهيّة.
وفيه: دليل على أنّ المصيب من المختلفِين واحد، فليس كلُّ مجتهد مصيباً، وإنّما المصيب يكون واحداً والبقيّة يكونون مخطئين.
فهذا فيه دليل على أنّ المفتي إذا أفتى بفتوى لا يقول: هذا حكم الله، وإنّما يقول: هذا اجتهادي الذي أراه، لأنّه لا يدري هل أصاب الحقّ أو لا، فلا ينسب إلى الله شيئاً لا يدري هل هو حقّ، أو خطأ. وفي هذا دليلٌ على أنّ الخطأ يتفاوت، وأنّ الذنب يتفاوت؛ بعضُه أعظم من بعض.
وفيه: الإرشاد إلى أخفّ الضررين، فإنّ نقض عهد الله سبحانه أشدّ من نقض عهد المخلوق، وإن كان الكلّ حراماً، سواء كان مضافاً إلى الله أو مضافاً إلى المخلوق، ولكن نقض عهد الله أشدّ من نقض عهد المخلوق.
وهذا في المسائل الاجتهادية.
أمّا المسائل التي نصّ الله على حكمها؛ فهذا لا إشكال فيه، يقال: هذا حكم الله، تقول: الزنا حرام، هذا حكم الله.
تقول: الرِّبا حرام، هذا حكم الله.
الشرك حرام، هذا حكم الله سبحانه وتعالى.
لأن الحكم في هذا واضح، وهذه أمور ليست من مسائل الاجتهاد، لأنّ الله نصّ على حكمها.
كذلك القاضي الذي يحكم بين النّاس لا يقول: هذا حكم الله، وإنّما يقول:
هذا حكمي واجتهادي، وهذا الذي توصّلتُ إليه."

ابو تسنيم
01-17-2011, 09:41 PM
قوله : (وإذا حاصرت) . أي : ضربت حصارا يمنعهم من الخروج من مكانهم . (أهل الحصن) : أهل البلد أو مكان يتحصنون به .

(فأرادوك) : طلبوا منك .
(حكم الله)، أي : شرع الله . قوله : (ولكن أنزلهم على حكمك) . فإذا أرادوا أن ينزلوا على حكم الله، فإنهم لا يجابون، فإننا لا ندري أنصيب فيهم حكم الله أم لا ؟
ولهذ قال : (أنزلهم على حكمك) ، ولم يقل : وحكم أصحابك كما قال في الذمة، لأن الحكم في الجيش أو السرية للأمير، وأما الذمة والعهد، فهي من الجميع، فلا يحل لواحد من الجيش أن ينقض العهد .
وقوله : (لا تدري) . أي : لا تعلم (أتصيب فيهم حكم الله أم لا) ، وذلك لأن الإنسان قد يخطيء حكم الله تعالى .
وهذه المسالة اختلف فيها العلماء :
فقيل : إن أهل الحصن لا ينزلون على حكم الله،لأن قائد الجيش وإن اجتهد، فإنه لايدري أيصيب فيهم حكم الله أم لا؟ فليس كل مجتهد مصيبا .
وقيل : بل ينزلون على حكم الله والنهي عن ذلك خاص في عهد النبي صلى الله عليه وسلم فقط، لأنه العهد الذي يمكن أن يتغير فيه الحكم، إذ من الجائز بعد مضي هذا الجيش أن يغير الله هذا الحكم، و إذ ا كان كذلك، فلا تنزلهم على حكم الله، لأنك لا تدري أتصيب الحكم الجديد أو لا تصيبه.
أما بعد انقطاع الوحي ، فينزلون على حكم الله، واجتهادنا في إصابة حكم الله يعتبر صوابا إذا لم يتبين خطؤه، لأن الله لا يكلف نفسا إلا وسعها، و قد قال تعالى : (فاتقوا الله ما استطعتم) (التغابن :16) وهذا اصح ، لأنه يحكم للمجتهد بإصابته الحكم ظاهرا شرعا وإن كان قد يخطي ، وإن حصل الاحتراز بأن يقول : ننزلك على ما نفهم من حكم الله ورسوله، فهو أولى، لأنك إذا قلت على ما نفهم صار الأمر واضحا أن هذا حكم الله بحسب فهمنا، لا بحسب الواقع فيما لو اتضح خلافه .
واخترنا هذه العبارة، لأنه قد يتغير الاجتهاد ، ويأتي أمير آخر فيحارب هؤلاء أو غيرهم ثم يتغير الحكم، فيقول الكفار : إن أحكام المسلمين متناقضة .

ابو تسنيم
01-17-2011, 09:43 PM
وهناك اكثر من شرح واستفاده من الحديث ان لم يتضح الامر لتقصيري الشرح ان اردتم
واعتذر عن الاطاله لان الموضوع ما استطعت ن اختصره اكثر من ذلك

Nermeen
01-18-2011, 12:33 AM
وهناك اكثر من شرح واستفاده من الحديث ان لم يتضح الامر لتقصيري الشرح ان اردتم
واعتذر عن الاطاله لان الموضوع ما استطعت ن اختصره اكثر من ذلك




لا عليك من الاطالة اخي الفاضل
وجزاكم خيرا على الشرح
واتمنى لو ان هناك شرح اكثر في هذه القضية
لانني عندما قرات الرديين
تشابكت الامور
ولكنني فهمت بعض الشيء ما الذي تقصده ولكن اذا كان هناك مجال لشرح مستفيض واكثر
يكون افضل
ولكن اذا لم يكن فيه تعب عليكم
فبارك الله بكم وفي مسعاكم وجزاكم خيرا

ابو تسنيم
01-20-2011, 06:07 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اسف علي التاخير
لا عليك اختي العفيفه فانا خادم لكم

سنلخص الامر في بعض النقاط حتي لا اعقد اللايضاح كما قعلت في المرات السابقه


1 - مشروعية بعث الأمراء وتوجيهم إلى فعل الحق .

2 - تحريم الغلول والغدر والتمثيل وقتل الولدان .

3 - وجوب دعوة المشركـين إلى الإِسلام قبل قتالهم إذا لم تبلغهم الدعوة واستحباب ذلك إن كانت الدعوة قد بلغتهم .

4 - يدعو أمير الجهاد الكفار إلى الإسلام فإن أبوا فالجزية فإن أبوا فالقتال وذلك عام في الكفار من المشركـين وغيرهم .

5 - استحباب الهجرة ودعوة المسلمين إليها.

6 - أن الغنيمة والفيء خاصة بالمهاجرين وليس للأعراب منها شيء إلا إذا جاهدوا.

7 - لا يجوز إعطاء ذمة الله أو ذمة نبيه أحداً.

8 - تحريم نقض العهد .

9 - ليس كل مجتهد مصيب وإنما المصيب واحد وهو الموافق لحكم الله في نفس الأمر .

اما الشرح المختصر للحديث

يخبرنا بريدة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أرسل جيشاً أو سرية لقتال الكفار أمَّر عليهم أميراً يحفظ وحدتهم ويصلح شئونهم ثم أوصاه بتقوى الله وبمن معه خيراً وأرشدهم إلى ما يجب أن يسلكوه مع الأعداء وأن يتجنبـوا الغلول والغدر والتمثيل وقتل غير المكلفين وأن عليهم أن يبدأوا المشركـين بالدعوة إلى الإِسلام ، فإن استجابوا لذلك فليحثوهم على الهجـرة إلى المـدينـة ويعلمهم أن لهم ما للمهاجرين وعليهم ما على المهاجرين من الحقوق والواجبات فإن أبوا الهجرة فإنهم يعاملون معاملة أعراب المسلمين ، فإن أبوا الإسلام فليطلبوا منهم الجزية ، فإن أبوا دفعها فليستعينوا بالله وليقاتلوهم ، وإذا حاصروا أهل حصن فلا يعطوهم عهد الله وعهد رسوله وإنما يعطيهم عهدهم فإن تعريض عهدهم للنقض أخف إثـما من تعريض عهد الله وعهد رسوله لذلك، ولا ينزلوهم على حكم الله فإنهم قد لا يصيبون فيهم حكم الله وإنما ينزلوهم على حكمهم .

ابو تسنيم
01-20-2011, 06:22 PM
شـرح الكلمات باختصار ليتضح الحديث اكثر :

سرية
هي القطعة من الجيش تخرج منه فتغير على العدو فترجع وحددها بعضهم في أربعمائة من الخيل .
تقـوى الله
هي التحرز من عقوبته بطاعته وذلك بامتثال أوامره واجتناب نواهيه .
ولا تغلوا
الغلول هي الأخذ من الغنيمة قبل قسمتها وأصل الغلول الخيانة.
ولا تغدروا
الغدر هو نقض العهد .
ولا تمثلوا
أي لا تشوهوا القتلى بقطع أنف أو أذن ونحو ذلك .
ولا تقتلوا وليداً
المراد بالوليد هنا من لم يبلغ سن التكليف .
إلى ثلاث خصال
أي أدعهم إلى إحدى ثلاث خصال .
ثم ادعهم إلى التحول من دارهم إلى دار المهاجرين
أي اطلب منهما لانتقال إلى بلد المهاجرين وهي المدينة .
فلهم ما للمهاجرين
أي من استحقاق الفيء والغنيمة وغير ذلك .
الغنيمة
هي ما أصاب من مال أهل الحرب وأوجف عليه المسلمون بالخيل والركاب.
الفيء
هو ما حصل للمسلمين من أموال الكفار من غير حرب ولا جهاد.
فإن هم أبوا
أي امتنعوا عن الإسلام .
الجزية
هي في الشرع ما يعطيه المعاهدون على عهدهم وذلك مقابل أمنهم وحمايتهم .
فإن هم أجابوك
أي فإن دفعوا الجزية .
وإذا حاصرت أهل حصن
أي إذا حبستهم في حصونهم وقطعت عنهم جميع الإمدادات .
ذمة الله وذمة نبيه
أي عهد الله وعهد نبيه .
تحفروا ذممكم
تنقضوا عهودكم .

Nermeen
01-21-2011, 02:44 AM
رفع الله قدرك أخي الفاضل
واحسن اليك في الدنيا والآخرة
وجعله في ميزان حسناتك
ونفع بك

ابو تسنيم
01-21-2011, 05:32 PM
اللهم آمين ولكِ بمثلِِ