S.N.N
03-20-2012, 10:51 PM
?#سلفى | مقالات | خالد الشافعى يكتب..لؤمي أعماني وحلمه غرني #SALAFY #T
فى المطار وقبل البوابات الأمنية يخلع كل شىء معدنى ، النقود ، الحزام ، كروت الإئتمان ، الهاتف الخلوي ، فلن يتمكن من المرور من البوابة ما دامت تكشف بصوتها المزعج أنه يحمل شيئاً من هذه الأشياء ، بوابات المراقبة تفضح حاملى الممنوعات ، تصدر صفيراً حاداً يكشف المخالفين .
يتحرك بمنتهى الحذر داخل مواقع التواصل الإجتماعى ، فكل صفحة يدخلها او يزورها من الممكن ان يعرف بها الآخرون ، كل ضغطة إعجاب أو مشاركة ستظهر على صفحته وسيراها الآخرون ، وربما لو دخل صفحة نسائية آو فضائحية وضغط زراً ناسياً صارت فضيحة ، يريد آن يضغط لايك أو شير آويعلق على صفحة فتاة ، لكنه يخشى أن يفتضح أمره ، يخشى الفضيحة آمام الخلق.
ترى لو كان الرقيب سبحانه وتعالى جعل للذنوب رائحة آو علامة تظهر ، أو صوت يصدر ، هل كان يمكن لك أنت تتجرآ على معاصيه، لو كنت تهتم بنظر الله لك ، هل كنت تعصاه على عينه وسمعه، لو كنت تعمل حساباً لمن يكتبون عليك كل حركة وسكنة لكن فى السر ، لو كنت تعمل لما يكتبونه حساباً ، هل كان من الممكن أن تتساهل فى الوقوع فى الذنوب والخطايا إلى هذا الحد
كيف طاق قلبك أن يعظم نظر الخلق إليك ، وهان عليك نظر الله فى الخلوة إلى هذا الحد ؟
سؤال واحد : ما الذى غرك برك الكريم إلى هذه الدرجة ؟ حلمه ؟ لآنه لا يبادرك بالعقوبة ؟ ترى لو كنت كلما أذنبت عاجلك بالعقوبة ، هل كنت تكرر المخالفة ؟
بمنتهى الصراحة والوضوح الذي غرنى بربى الكريم أنني لئيم
لؤمى جعلنى اقابل الإحسان بالإساءة ، وأقابل الحلم بمزيد من التمادى ، لؤمى أعماني ، وحلمه غرني?
http://photos-g.ak.fbcdn.net/hphotos-ak-prn1/549207_387943441229411_208614759162281_1422048_121 8852048_s.jpg (http://www.facebook.com/photo.php?fbid=387943441229411&set=a.208634749160282.54543.208614759162281&type=1)
فى المطار وقبل البوابات الأمنية يخلع كل شىء معدنى ، النقود ، الحزام ، كروت الإئتمان ، الهاتف الخلوي ، فلن يتمكن من المرور من البوابة ما دامت تكشف بصوتها المزعج أنه يحمل شيئاً من هذه الأشياء ، بوابات المراقبة تفضح حاملى الممنوعات ، تصدر صفيراً حاداً يكشف المخالفين .
يتحرك بمنتهى الحذر داخل مواقع التواصل الإجتماعى ، فكل صفحة يدخلها او يزورها من الممكن ان يعرف بها الآخرون ، كل ضغطة إعجاب أو مشاركة ستظهر على صفحته وسيراها الآخرون ، وربما لو دخل صفحة نسائية آو فضائحية وضغط زراً ناسياً صارت فضيحة ، يريد آن يضغط لايك أو شير آويعلق على صفحة فتاة ، لكنه يخشى أن يفتضح أمره ، يخشى الفضيحة آمام الخلق.
ترى لو كان الرقيب سبحانه وتعالى جعل للذنوب رائحة آو علامة تظهر ، أو صوت يصدر ، هل كان يمكن لك أنت تتجرآ على معاصيه، لو كنت تهتم بنظر الله لك ، هل كنت تعصاه على عينه وسمعه، لو كنت تعمل حساباً لمن يكتبون عليك كل حركة وسكنة لكن فى السر ، لو كنت تعمل لما يكتبونه حساباً ، هل كان من الممكن أن تتساهل فى الوقوع فى الذنوب والخطايا إلى هذا الحد
كيف طاق قلبك أن يعظم نظر الخلق إليك ، وهان عليك نظر الله فى الخلوة إلى هذا الحد ؟
سؤال واحد : ما الذى غرك برك الكريم إلى هذه الدرجة ؟ حلمه ؟ لآنه لا يبادرك بالعقوبة ؟ ترى لو كنت كلما أذنبت عاجلك بالعقوبة ، هل كنت تكرر المخالفة ؟
بمنتهى الصراحة والوضوح الذي غرنى بربى الكريم أنني لئيم
لؤمى جعلنى اقابل الإحسان بالإساءة ، وأقابل الحلم بمزيد من التمادى ، لؤمى أعماني ، وحلمه غرني?
http://photos-g.ak.fbcdn.net/hphotos-ak-prn1/549207_387943441229411_208614759162281_1422048_121 8852048_s.jpg (http://www.facebook.com/photo.php?fbid=387943441229411&set=a.208634749160282.54543.208614759162281&type=1)