المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : سلفي | فيسبوكيات | عبر صفحته على الفيس بوك ,, تعليق الشيخ مجدي المغربي على قيام...


S.N.N
03-21-2012, 12:12 AM
?سلفي | فيسبوكيات | عبر صفحته على الفيس بوك ,, تعليق الشيخ مجدي المغربي على قيام حماس بتنفيذ قرارها بسحب المساجد التي تديرها جمعية ابن باز راعية العمل السلفي بقطاع غزة .
#SALAFI #G.?

http://photos-h.ak.fbcdn.net/hphotos-ak-ash3/529574_365597523462937_359792674043422_1132234_132 9502648_s.jpg (http://www.facebook.com/photo.php?fbid=365597523462937&set=a.365597520129604.78453.359792674043422&type=1)
Wall Photos (http://www.facebook.com/media/set/?set=a.365597520129604.78453.359792674043422&type=3)
?بسم الله الرحمن الرحيم


رسالتنا إلى حركة حماس: أن يكفي ما نحن فيه" بدون تفصيل" ودعونا يرحمكم الله

مجدي بن عبد الله المغربي

27 ربيع ثاني 1433هجري


قبيل صيف العام 2006م انطلق بعض الدعاة يجوبون شاطئ بحر محافظة رفح يبحثون عن مكانٍ مناسبٍ ليكون مصلىً أو مسجداً، يؤدّي فيه المصطافون فريضة الصلاة، ويجدون المكان والماء الذي يعينهم على الطهارة والوضوء، ووفق الله الدعاة أن وجدوا مكاناً مناسباً، واتفقوا على إقامة مسجد بدل المصلى، حتى يتمكن المصطافون من صلاة الجمعة أيضاً، خاصة، وأنه لا يوجد مسجد قريب من الشاطئ، ويكسل ويتراخى الكثير من الناس عن الذهاب إلى مسجد بعيد.
قام الدعاة بجمع التبرعات المادية والعينية من أهل الخير، وأقيم المسجد بإمكانات بسيطة، وعلي نمط البيوت الزراعية وكان سقفه من النايلون المقوى، وتم إيصال الماء والكهرباء من شركتي الماء والكهرباء، وأقيمت دورات مياه وصرف، وشبكة كهرباء، ومكبرات صوت.
وبدأ المسجد يؤدي دوره الذي قام من أجله، لم يدعُ إلى جماعة أو فكر أو تنظيم، بل كان همّ الجميع تحقيق الأهداف التي قام من أجلها المسجد.
بدأ الأذان يصدح في المكان، يدعو الناس لصلوات الجمعة و الجماعات، ومنذ ذلك الوقت وإلى اليوم، صيفاً وشتاءً تقام في المسجد الصلوات الخمس والجمعات، ويكون منطلقاً للدعاة للقيام بواجب الدعوة إلى الله حيث تكثر المخالفات الشرعية على الشواطئ.
وقد قام الدعاة بالدور الرائد في الدعوة إلى الله على الشواطئ، وإلى هذه الساعة – بتوفيق الله وفضله- ودون أن تسجل عليهم سقطة واحدة، أو أذى أو إساءة أو تجريح لشخص واحد، بل إنَّ عامة المصطافين يهشون ويأنسون لرؤية الدعاة، ولتذكيرهم بالله.
وبذل المشايخ جهوداً كبيرة تجاه السكان في الجهة الأخرى للمسجد وأقاموا فيه مركزاً لتحفيظ القرآن الكريم، وأصبح مسجد "أتباع الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم" معلماً ومنارةً وشامة حسناء عل شاطئ محافظة رفح، وتمر السنوات، وتستمر الجهود وتتواصل لمتابعة صيانة وإعمار المسجد، وحمايته من عوامل البيئة والمناخ الصعب من رياح قوية وأمطار ورطوبة، فكثيراً ما يتعرض سقف المسجد المصنوع -لاحقاً- من الزينكو للاهتراء والتآكل بسبب القرب من البحر.
وتولت جمعية ابن باز الخيرية الإسلامية إدارة المسجد وترتيب الخطب والأعمال الدعوية، وعينت الشيخ زهير العمصي " أبو أشرف " - وهو رجل مشهود له بالصلاح وحب خدمة الدين- للقيام بمباشرة إدارة المسجد، وقد جعل هذا الشيخ الفاضل يده في يد المشايخ وبذل ومنذ سنوات جهوداً تحمد وتشكر له، في سبيل استمرار أداء المسجد لرسالته على أكمل وجه، وإلى هذه اللحظة.
واليوم تجوب الجولات الدعوية على الشواطئ، جميع محافظات قطاع غزة، وكانت نقطة البدء من المسجد.
وبما أنَ الناس لا يركضون كلباً ميتاً، ولا يتحركون ضد النائمين والكسالى، بل إذا رأوك تنجح وتتقدم، وبدلاً من أن يمدوا لك يد العون والمساعدة، فإنهم يخططون لعرقلتك وإفشال ما تقوم به، وأحياناً يظهرون الاستخفاف والسخرية، ويزكون أنفسهم، بتقديمها بديلاً عنك، وكأنه لا يصلح سواهم.
ومع أن محافظة رفح التي يقع فيها المسجد، يوجد فيها أكثر من مائة مسجد، إلا أن مشايخ السلفية، تمّ حصرهم في مسجدين فقط من هذه المساجد المائة، وتشرف جمعية ابن باز الخيرية الإسلامية على هذين المسجدين، أحدهما: مسجد الإحسان، ويقوم بدور من أعظم الأدوار التي يقوم بها مسجد في المحافظة من دروس علمية ودعوة وتحفيظ، ونشر لمنهج أهل السنة والجماعة، والاهتمام بواقع الأمّة، ولما يتعرض له المسجد الأقصى والأسرى في سجون الاحتلال، والتصدي للمد الرافضي وبيان خطره على الأمّة، و ومناصرة قضايا المسلمين العادلة، ودعم وتأييد أهل السنة في سوريا.
وأمّا المسجد الثاني فهو مسجد "أتباع الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم".
وفي الشهور الأخيرة، طالبت حماس على لسان وزارة الأوقاف رئيسَ جمعية ابن باز الخيرية الإسلامية، فضيلة الشيخ عمر الهمص، بتسليم المسجدين لحركة حماس، ليصبحوا رقم 101و102 من المساجد التابعة لحماس وكأن المساجد المائة لا تكفي الحركة لتقوم من خلالها بأداء دورها العلمي والدعوي، هذا مع العلم بأنَّ بعض المساجد تتبع لجهات أخرى تنظيمية ودعوية، وهي غير مستهدفة من حركة حماس.
وللعلم فإن المشايخ السلفيين يتناوبون الخطابة في هذين المسجدين ، ولربما جاء دور أحدهم في الخطابة بعد شهرين أو أكثر من سابقتها، كما أن الدعاة السلفيين ممنوعون من تولي الخطابة على منابر الجمعة ولا الإمامة الثابتة في المساجد المائة - إلا شذوذاً- وذلك منذ أن تولت حماس أمر قطاع غزة، فتولت سياسة دفع المشايخ وإقصائهم شيئاً فشيئاً، وذلك بعد أن كانت الكثير من المنابر والمساجد مفتوحةً أمامهم، إلى أن انحصروا في هذين المسجدين، ونحن لا نحب أن نستطرد في ذكر صور ونماذج من المضايقات والأذى الذي يتعرض له المشايخ.
وهنا أمر هام: ألا وهو: أنّ هذا يحدث، مع شهادة متنفذين كثر في حركة حماس، بأنّ منهج الجمعية معتدل وأن القائمين عليها يؤدون دوراً ريادياً ورائداً، لا غلو فيه ولا جفاء، وأنّهم شخصيات محترمة في المجتمع.
ومع إبلاغ الجمعية لحركة حماس بأنَّ الجمعية لا تقبل بتسليم المسجدين، وعلى حماس أن تراجع موقفها غير المبرر ولا المقبول، والذي سيضر بالأعمال القائمة في المسجدين، ويؤدي إلى الاحتقان والتوتر وتغذية المواقف المعادية لحماس من قِبل المشايخ والشباب السلفيين، وحتى جماهير عريضة من المواطنين الذين يقدرون للدعاة السلفيين دورهم في نشر الخير وتعليم الناس ودعوتهم.
ومع هذا كله، فقد أرسلت حركة حماس ممثلة في أوقاف رفح - ظهر اليوم 27 ربيع ثاني 1433هجري-20-3-2012م- شاباً يلبس بنطالاً وقميصاً إلى مسجد "أتباع الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم"، وطلب من الشيخ زهير العمصي أن يترك له المسجد، فهو مبعوث من الأوقاف ليكون إماماً راتباً للمسجد، وهدده بأنه لا بدّ له من طاعة ولي الأمر وعدم الخروج عن طوعه، وأغلظ القول لأبي أشرف وهو في مثل سن أولاده، فطرده أبو أشرف.
ونحن رسالتنا إلى حركة حماس، أن يكفي ما نحن فيه" بدون تفصيل" ودعونا يرحمكم الله، واكفونا سياساتكم غير المسئولة، الممثلة في مستويات قد لا تقدر خطورة مثل هذه التصرفات، ولا تدفعوا الناس إلى ما تكرهون ويكرهون من العداء والبغض والجفاء، واعلموا ولا تنسوا أن هناك في قطاع غزة من أصحاب المبادئ اليسارية والعلمانية، من لهم مؤسسات ومنابر تخدم أهدافهم الخبيثة، وقد أمنوا على حالهم ، وأهل العلم والدعوة يضيق عليهم.
ولا يزعم إلّا أفاك كذوب، أن أيّ من هذين المسجدين أو احدهما يقوم بعمل فيه أي نوع من أنواع رعاية أو نشر تكفير أو تطرف أو غلو أو ما شابه من مسميات رخيصة ممَّا يلصقه بعض المغرضين بالدعاة والمشايخ زوراً وبهتاناً وتشويهاً وتنفيراً للناس من دعوتهم.
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين، ووفق الله الجميع لما يحب ويرضى?