المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : #سلفى | مقالات | فراج إسماعيل يكتب..الجنزورى ينتقم #salafy #t أخطأ كثيرون وأنا...


S.N.N
03-22-2012, 08:06 PM
?#سلفى | مقالات | فراج إسماعيل يكتب..الجنزورى ينتقم #SALAFY #T

أخطأ كثيرون وأنا منهم فى حسن الظن بالدكتور كمال الجنزورى عندما كُلف برئاسة الحكومة. تصورنا أنه مؤهل لجلب الاستقرار الأمنى والاقتصادى مستفيدًا من خبرته السابقة.

بنينا حسن الظن على قاعدة إقصاء مبارك للجنزورى وصدقنا مزاعمه بأن مقاومته للسلطة غير الشرعية لنجل جمال مبارك وراء قرار إقالته بقرار مهين، وعزله بتوجيهات سلطوية صارمة سنوات طويلة انتهت برحيل نظام المخلوع.

الجنزورى قدم ولايته الثانية بإغراءين لنا. كل منهما يمثل شربة ماء لظمآن سيموت عطشًا.. الأمن والاقتصاد.

ما إن استقر له الأمر ودخل مكتبه الذى منعه منه الشباب الرافض له أيامًا عديدة، حتى رأيناه يظهر بثوبه الردىء. لا أدرى هل من المفيد الآن أن نعترف بالخطأ بعد أن خربت مالطا، أم نعزى أنفسنا بأننا حتى لو اشتركنا فى رفضه ما كنا لنغير شيئًا من قرار اختياره رئيسًا للحكومة.

كمال الجنزورى لم يرع جميلاً لشعب أعاده من شرنقة العزل، فكان أول ما فعله افتعال أزمات البوتاجاز والبنزين والسولار وترك الشارع نهبًا لأنواع خطيرة من الجرائم مثل خطف الأطفال والرجال والنساء واحتجازهم رهائن ثم إطلاقهم مقابل فدية تصل لمئات الآلاف أو الملايين حسب حجم المختطف.

كيف يمكن لأى حكومة قادمة أن تتولى الأمر بينما الجنزورى يحرق الأرض أمامها.. ولو استمر إلى يونيه سينحر الشعب جوعًا وعطشًا..

هذا الرجل المتكبر المتغطرس ومعه كل وزراء حكومته امتنعوا عن حضور جلسة الأربعاء الماضى التى كانت تتضمن استجوابات وطلبات إحاطة حول أزمات السولار والبنزين والبوتاجاز. وأحسبه أنه يخرج للبرلمان لسانه، بل يخرجه لمصر كلها.

عندما أقيل من أول رئاسة له للحكومة كتبت الصحافة المقربة من قصر الحكم فضائح كثيرة عنه غير حملة التكويش على السلطات التى شنت ضده من الصحافة الخاصة. ومن ضمن ما كتب أنه صاحب فكرة المشروعات الوهمية العملاقة وأكبرها مشروع توشكى الذى خسر بنك الاستثمار القومى بسببه مائة مليار جنيه.

وأنه وراء إقراض 40 مليار جنيه لرجال الأعمال بدون ضمانات، ومنحَ عددًا من رجال الأعمال المقربين ملايين الأمتار من الأراضى فى المناطق السياحية والزراعية والصناعية فى خليج السويس وشرق العوينات وساحل البحر الأحمر لتسقيعها وبيعها بأضعاف أضعاف ثمنها، ومنح نجيب ساويرس شركة المحمول الحكومية بقرار مباشر منه.

الأزمات الموجودة حاليًا كان الجنزورى ماهرًا فى خلق مثلها فى ولايته الأولى. ويبدو أن تعليمات عليا كانت تأمره بذلك فلما انتهى دوره تخلصت منه.

هذا الكلام كنا نعلمه عندما تم تكليفه برئاسة الحكومة بعد إقالجة عصام شرف، فالتمسنا له العذر، وقلنا إنه كان يفعل ما يؤمر به فى ظل القبضة الحديدية للأسرة الحاكمة. لكن يبدو أنه لا يصلح إلا أن يفعل ما يؤمر به فى كل العصور.?

http://photos-c.ak.fbcdn.net/hphotos-ak-ash3/556330_389168701106885_208614759162281_1425250_125 3023989_s.jpg (http://www.facebook.com/photo.php?fbid=389168701106885&set=a.208634749160282.54543.208614759162281&type=1)