S.N.N
03-26-2012, 04:53 AM
?#سلفي| #مقالات| #مصر| حسام عبد العزيز* يكتب: "لا يستدرجنكم المجلس العسكري" #SALAFY #Y
رغم التكهنات العلمانية التي تزعم أنه تمثيلية مرتبة بين المجلس العسكري والإخوان، لم يكن البيان الذي أصدره المجلس العسكري برأيي سوى محاولة أخيرة لاستفزاز الإسلاميين ولا سيما جماعة الإخوان وجرهم لصدام دموي يحول دون إجراء الانتخابات الرئاسية في موعدها.
يدرك المجلس العسكري أن الأمور إلى الآن تسير على ما يرام وأن الرئيس القادم بات إسلاميا بنسبة كبيرة للغاية وأن موعد عودته إلى الثكنات بات وشيكا. لذا فقد قرر المجلس الموقر أن يخرج ببيان استفزازي غير مبرر على طريقة "جر الشكل" العامية المصرية. والدليل هو صمت المجلس العسكري على أحداث سابقة أكثر جسامة من بيان الإخوان الذي يزعم المجلس الموقر أنه تسبب له في أذى نفسي شديد.
لقد رأينا كيف شاهد المجلس العسكري القتلى يتساقطون في بورسعيد دون أن يخرج لنا ببيان واحد. بل أن كلنا يذكر كم كان الوقت طويلا بين أي بيان عسكري وبين الكارثة التي تسبقه.
إنهم يجروننا إلى صراع ينتهي بتكرار تجربة 1954 الشهيرة خاصة بعدما أبدى العلمانيون في غير مناسبة استعدادهم للتحالف مع الشيطان من أجل تفتيت المعسكر الإسلامي وحمزاوي وحمزة يشهدان.
أتوقع شخصيا أحداث دموية لتعطيل الانتخابات بأية طريقة. طائفية أو غير ذلك. المهم أن تمتلئ الشوارع مجددا بالدماء التي يستمد منها المجلس قوته كرمز أخير للاستقرار. فوتوا عليهم الفرصة ولا يستدرجونكم.
*حسام عبد العزيز: محرر أسبق بإذاعة "هولاندا"، وله العديد من مقالات الرأي على الشبكات الإخبارية والبوابات الإليكترونية، ومن أبرزها: بوابة "الوفد" وشبكة "سلفي".?
http://photos-h.ak.fbcdn.net/hphotos-ak-prn1/557858_391459040877851_208614759162281_1433254_409 327894_s.jpg (http://www.facebook.com/photo.php?fbid=391459040877851&set=a.208634749160282.54543.208614759162281&type=1)
رغم التكهنات العلمانية التي تزعم أنه تمثيلية مرتبة بين المجلس العسكري والإخوان، لم يكن البيان الذي أصدره المجلس العسكري برأيي سوى محاولة أخيرة لاستفزاز الإسلاميين ولا سيما جماعة الإخوان وجرهم لصدام دموي يحول دون إجراء الانتخابات الرئاسية في موعدها.
يدرك المجلس العسكري أن الأمور إلى الآن تسير على ما يرام وأن الرئيس القادم بات إسلاميا بنسبة كبيرة للغاية وأن موعد عودته إلى الثكنات بات وشيكا. لذا فقد قرر المجلس الموقر أن يخرج ببيان استفزازي غير مبرر على طريقة "جر الشكل" العامية المصرية. والدليل هو صمت المجلس العسكري على أحداث سابقة أكثر جسامة من بيان الإخوان الذي يزعم المجلس الموقر أنه تسبب له في أذى نفسي شديد.
لقد رأينا كيف شاهد المجلس العسكري القتلى يتساقطون في بورسعيد دون أن يخرج لنا ببيان واحد. بل أن كلنا يذكر كم كان الوقت طويلا بين أي بيان عسكري وبين الكارثة التي تسبقه.
إنهم يجروننا إلى صراع ينتهي بتكرار تجربة 1954 الشهيرة خاصة بعدما أبدى العلمانيون في غير مناسبة استعدادهم للتحالف مع الشيطان من أجل تفتيت المعسكر الإسلامي وحمزاوي وحمزة يشهدان.
أتوقع شخصيا أحداث دموية لتعطيل الانتخابات بأية طريقة. طائفية أو غير ذلك. المهم أن تمتلئ الشوارع مجددا بالدماء التي يستمد منها المجلس قوته كرمز أخير للاستقرار. فوتوا عليهم الفرصة ولا يستدرجونكم.
*حسام عبد العزيز: محرر أسبق بإذاعة "هولاندا"، وله العديد من مقالات الرأي على الشبكات الإخبارية والبوابات الإليكترونية، ومن أبرزها: بوابة "الوفد" وشبكة "سلفي".?
http://photos-h.ak.fbcdn.net/hphotos-ak-prn1/557858_391459040877851_208614759162281_1433254_409 327894_s.jpg (http://www.facebook.com/photo.php?fbid=391459040877851&set=a.208634749160282.54543.208614759162281&type=1)