S.N.N
03-27-2012, 06:41 PM
?#سلفي l #مصر | مرشد إخوان مصر: لا نسعى لمشكلات مع أي طرف #SALAFY #T
أكد المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين في مصر محمد بديع أن الجماعة لن ترشح أحدًا لانتخابات الرئاسة إلا في حالة استشعار تهديد مصر.
وقال بديع: لا نسعى لإيجاد مشكلات بين مثلث الحكم بمصر، وأقصد بذلك الحكومة والشعب والمجلس العسكري، رغم أن الجماعة بها مئات الكفاءات بين أعضائها.
وهاجم مرشد الإخوان حكومة الدكتور كمال الجنزوري، وفتح النار على أدائها السيئ في مختلف المجالات خاصة الاقتصادية والأمنية.
بدوره، صرَّح الدكتور عصام العريان - نائب رئيس حزب الحرية والعدالة ورئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشعب - بأن الحزب ملتزم بقرار جماعة الإخوان المسلمين بشأن الدفع بمرشح رئاسي.
وقال العريان: "ما أعلنه الدكتور محمد البلتاجي أمين عام الحزب وعضو مجلس الشعب بشأن عدم تأييده لتقديم مرشح إخواني في انتخابات الرئاسة أمر يخصه وهو مسئول عن كلامه".
أما الدكتور أحمد أبو بركة - المستشار القانوني للحزب - فقد قال: "عدم قيام جماعة الإخوان المسلمين بالدفع بمرشح لرئاسة الجمهورية أو عدم تشكيل حكومة جديدة يمثل إهدارًا للمصلحة العليا المصرية وتهديدًا حقيقيًّا للمستقبل ولأهداف ثورة 25 يناير".
وكان الدكتور محمد البلتاجي قد قال: "لست مع تقديم الإخوان مرشحًا منهم للرئاسة وأرى أنه من الظلم للإخوان وللوطن أن يتحمل فصيل واحد مسئولية الوطن كاملة في مثل تلك الظروف (برلمان - حكومة - رئاسة) والمشروع الإسلامي الذي صبر ثمانين عامًا ينبت شجرته مؤمنًا بالتدرج يجب ألا يتورط في حرق كل هذه المراحل في عدة أشهر".
وكان حزب النور السلفي قد دعا المجلس العسكري وجماعة الإخوان المسلمين في مصر إلى ضبط النفس، ووضع الأزمات الاقتصادية التي يمر بها الوطن نصب أعينهما، محذرًا من انفجار ثورة جياع تأكل الأخضر واليابس في هذه المرحلة المفصلية من عمر الوطن.
واتخذ حزب النور الموقف المحايد على خلفية التهديدات المتبادلة بين "العسكري" وجماعة الإخوان المسلمين، والتي لوَّح خلالها الأول بحل مجلس الشعب، ما دفع الجماعة للرد بأن ذلك سيؤدي إلى "إعادة إنتاج ثورة جديدة".
وقال عضو الهيئة العليا لحزب النور بسام الزرقا وفق صحيفة الشروق: "نحتاج الآن إلى تصريحات حكيمة وضبط النفس من كل الجهات، وإلا فسنكون أمام ثورة الجياع ما لم يظهر للمواطن المطحون ضوء في نهاية النفق".
وحول موقف حزب النور من التلويح بحل مجلسي الشعب والشورى، قال الزرقا: "لا أظن أن المجلس العسكري قد يحل مجلس الشعب، حيث إن به رجالاً يحسبون التبعات جيدًا"، واصفًا خيار حل المجلس بأنه "خيار شمشون الذي هدم المعبد على كل من فيه وهو أولهم".?
http://photos-f.ak.fbcdn.net/hphotos-ak-ash3/528146_392502237440198_208614759162281_1436112_540 20781_s.jpg (http://www.facebook.com/photo.php?fbid=392502237440198&set=a.208634749160282.54543.208614759162281&type=1)
أكد المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين في مصر محمد بديع أن الجماعة لن ترشح أحدًا لانتخابات الرئاسة إلا في حالة استشعار تهديد مصر.
وقال بديع: لا نسعى لإيجاد مشكلات بين مثلث الحكم بمصر، وأقصد بذلك الحكومة والشعب والمجلس العسكري، رغم أن الجماعة بها مئات الكفاءات بين أعضائها.
وهاجم مرشد الإخوان حكومة الدكتور كمال الجنزوري، وفتح النار على أدائها السيئ في مختلف المجالات خاصة الاقتصادية والأمنية.
بدوره، صرَّح الدكتور عصام العريان - نائب رئيس حزب الحرية والعدالة ورئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشعب - بأن الحزب ملتزم بقرار جماعة الإخوان المسلمين بشأن الدفع بمرشح رئاسي.
وقال العريان: "ما أعلنه الدكتور محمد البلتاجي أمين عام الحزب وعضو مجلس الشعب بشأن عدم تأييده لتقديم مرشح إخواني في انتخابات الرئاسة أمر يخصه وهو مسئول عن كلامه".
أما الدكتور أحمد أبو بركة - المستشار القانوني للحزب - فقد قال: "عدم قيام جماعة الإخوان المسلمين بالدفع بمرشح لرئاسة الجمهورية أو عدم تشكيل حكومة جديدة يمثل إهدارًا للمصلحة العليا المصرية وتهديدًا حقيقيًّا للمستقبل ولأهداف ثورة 25 يناير".
وكان الدكتور محمد البلتاجي قد قال: "لست مع تقديم الإخوان مرشحًا منهم للرئاسة وأرى أنه من الظلم للإخوان وللوطن أن يتحمل فصيل واحد مسئولية الوطن كاملة في مثل تلك الظروف (برلمان - حكومة - رئاسة) والمشروع الإسلامي الذي صبر ثمانين عامًا ينبت شجرته مؤمنًا بالتدرج يجب ألا يتورط في حرق كل هذه المراحل في عدة أشهر".
وكان حزب النور السلفي قد دعا المجلس العسكري وجماعة الإخوان المسلمين في مصر إلى ضبط النفس، ووضع الأزمات الاقتصادية التي يمر بها الوطن نصب أعينهما، محذرًا من انفجار ثورة جياع تأكل الأخضر واليابس في هذه المرحلة المفصلية من عمر الوطن.
واتخذ حزب النور الموقف المحايد على خلفية التهديدات المتبادلة بين "العسكري" وجماعة الإخوان المسلمين، والتي لوَّح خلالها الأول بحل مجلس الشعب، ما دفع الجماعة للرد بأن ذلك سيؤدي إلى "إعادة إنتاج ثورة جديدة".
وقال عضو الهيئة العليا لحزب النور بسام الزرقا وفق صحيفة الشروق: "نحتاج الآن إلى تصريحات حكيمة وضبط النفس من كل الجهات، وإلا فسنكون أمام ثورة الجياع ما لم يظهر للمواطن المطحون ضوء في نهاية النفق".
وحول موقف حزب النور من التلويح بحل مجلسي الشعب والشورى، قال الزرقا: "لا أظن أن المجلس العسكري قد يحل مجلس الشعب، حيث إن به رجالاً يحسبون التبعات جيدًا"، واصفًا خيار حل المجلس بأنه "خيار شمشون الذي هدم المعبد على كل من فيه وهو أولهم".?
http://photos-f.ak.fbcdn.net/hphotos-ak-ash3/528146_392502237440198_208614759162281_1436112_540 20781_s.jpg (http://www.facebook.com/photo.php?fbid=392502237440198&set=a.208634749160282.54543.208614759162281&type=1)