S.N.N
03-29-2012, 06:30 PM
?#سلفى | #فيسبوكات | بعض الصفحات والمواقع تنشر هذه القصة عن شنودة #SALAFY #D
شنوده الحكيم
مواطن مصري يظهر حقيقة شنوده
عام 2004 كان من أكثر الأعوام إثارة من وجهة نظري في هذا العام كنت ألتزم حضور دروس مشايخنا الأفاضل و كان هناك ظاهرة يذكرها من كان متابعا لحضور مجالس العلماء و الدعاة وقتها , كان كثيرا ما كان يأتي نصراني يُلقن الشهادة و يتعالى التكبير في المساجد , كنا نحضر درس أحد المشايخ في مسجد الفتح بالمعادي كل يوم خميس , و كان مشهدا معتادا تتعالى معه التكبيرات و يعم الفرح و السرور بتوبة إخوة و دخولهم إلى الإسلام ذات يوم و نحن بين المغرب و العشاء في انتظار الشيخ طلع فرد على المنبر و قال "الشيخ لن يكون له دروس أخرى بعد اليوم بالمسجد , من فضلكم انصرفوا راشدين" أعادها مرات و مرات و نحن في منتهى الذهول !!! فالشيخ لم يكن يتحدث لا من قريب أو من بعيد عن السياسة , كان يتكلم في سلسلة عن "الدار الآخرة و مشاهد يوم القيامة" و يوم أن خرج عن الموضوع بسبب مقتل الشيخ (أحمد يس) تحدث عن الحجاب الشرعي !!! سخط بعضنا و رفضنا الانصراف , و تعالت الصيحات إلى أن جاء أحد من الإدارة ليعلن أن الشيخ في الطريق . نصف ساعة و جاء الشيخ الداعية و قال أن المسجد به بعض الإصلاحات للتوسعة و أننا مضطرين لإيقاف الدروس هنا لفترة و أن الدروس ستستمر في مسجد آخر , و بالفعل انتقلت الدروس إلى مسجد العزيز بالله بالزيتون , و ظل الإخوة يأتون لإعلان اسلامهم بين يدي الشيخ ( و لكن بمعدل أقل ) و فجأة انتقل الدرس إلى مسجد الفاروق بمساكن شيراتون و ثم فجأة توقفت الدروس تماما و لم يعد إلى مسجد الفتح كما وعدنا ..... حينما تعلم الحقيقة المرة التي حدثت تُصاب بإحباط شديد فالأمر باختصار أنه كان هناك رجل عميد سابق لكلية طب القصر العيني يسكن خلف المسجد بالشارع الذي كان يحضر فيه الأخوات , كان دائم السباب و أذى الأخوات و كان يلقي عليهن الماء و زجاجات الخمور الفارغة , و كان يذهب دائما لأمن الدولة ليطالب بإيقاف هذا الدرس , و كان أمن الدولة يرفض لعدم وجود دواعي أمنية وقتئذ . و في يوم من الأيام جاء هذا الرجل إلى أمن الدولة و جلس أمام ضابط أمن الدولة و قذف له بشريط فيديو يظهر فيه أصوات إخواننا الذين يعلنون الشهادتين بين يدي الشيخ , و قال للضابط بأنه إن لم يوقف الدرس فإنه سيأخذه و يذهب به إلى شنودة و يخبره أن ضابط أمن الدولة فلان الفلاني تقاعس عن إيقاف هذا الدرس الذي يأتي فيه الناس ليعلنوا اسلامهم و أن الضابط لا يمكنه اعتقال الأستاذ الدامعي لأن الأستاذ اتخذ احتياطاته جيدا !!! هرع الضابط المسكين إلى الشيخ ليحكي له هذا الحادث و أن مستقبله أصبح مهددا إن وصل الأمر لشنودة , فما كان من الشيخ إلا أن وافق و توقف عن القاء الدرس في مسجد الفتح . حينما أتخيل هلع ضابط أمن الدولة من شنودة أجد نفسي حائرا عن دوره , و مدى قوته , و لكن حينما أنظر إلى ما كان يحدث في تلك الحقبة أجد أن الأمر ليس غريب . قبلها بفترة خرجت علينا قناة الحياة التنصيرية و ظهر زكريا بطرس الذين ادعوا في البداية أنه مشلوح ثم اكتشفنا إنه لا مشلوح و لا نيلة !!! و بعدها ظهرت بوضوح ظاهرة اختطاف الأخوات المسلمات و بدأت بوفاء قسطنطين في عام 2005 , كما بدأت فاعليات مؤتمرات تثبيت الإيمان و التي بلغوا فيها درجة الكوميديا إلى أن يتحدثوا عن الإتيان بأدلة ألوهية المسيح من القرآن و السنة !!!!! ظهرت وسائل أخرى للدعوة و التثبيت مثل مسرحية محرم بيك عام 2005 زاد التطاحن على غرف البالتوك و الآي سي كيو و كثرت الغرف التي تتحدث بالأساس في مواضيع التشكيك في الإسلام و التثبيت على النصرانية كل هذه الأمور فيها قدر كبير طبيعي و يمكن تبريره بأنه تصرف دفاعي تلقائي مبرر , و لكن المشكلة في أن يكون من أحد هذه الوسائل هو الضغط على الدولة لقمع الدعوة مرورا بإرهاب النصارى أنفسهم من التفكير في الانتقال إلى الإسلام , انتهاءا بالدور الشهير لأمن الدولة في تسليم المسلمات إلى الكنيسة . أذكر أن أحد أصدقائي كان يسكن بجواره رجل ملتحي بناته كلهن منتقبات و لا يختلط مع أي أحد من الجيران , و مع الوقت و زيادة العشرة تحدث الرجل و قال أنه أسلم هو و بناته و فر بدينه من الصعيد و جاء إلى هذا المكان الذي لا يعرفه فيه أي أحد هربا من بطش الكنيسة بالمتحولين للإسلام و خصوصا بعد أحداث وفاء قسطنطين . كل هذه الجرائم تجعلنا نتساءل عن المعاني الزائفة التي يتحدث عنها البعض في أن شنودة كان رجلا وطنيا و كان واقفا مانعا لحدوث الفتن , كل هذه الأحداث التي حدثت لا أجد وراءها إلا إجرام و استقواء بالباطل , و خصوصا أن الرجل نجح نجاحا باهرا في جعل الكنيسة جماعة وظيفية و دولة داخل الدولة . لن ننساك يا شنودة , و لن ننسى أنك تركت بعدك الكثير ممن هم على شاكلتك ليحموا الصرح و ليكملوا ما بدأت . و إن كان الله لم يُقِر أعيننا بفضيحتك و خزيك في الحياة الدنيا , فإننا ننتظر يومك الذي تُرفع فيه على رؤوس الأشهاد ليعلم الجميع جرائمك كلها . و الله الموعد .?
http://photos-g.ak.fbcdn.net/hphotos-ak-ash3/538965_393957777294644_208614759162281_1439811_167 6639112_s.jpg (http://www.facebook.com/photo.php?fbid=393957777294644&set=a.208634749160282.54543.208614759162281&type=1)
شنوده الحكيم
مواطن مصري يظهر حقيقة شنوده
عام 2004 كان من أكثر الأعوام إثارة من وجهة نظري في هذا العام كنت ألتزم حضور دروس مشايخنا الأفاضل و كان هناك ظاهرة يذكرها من كان متابعا لحضور مجالس العلماء و الدعاة وقتها , كان كثيرا ما كان يأتي نصراني يُلقن الشهادة و يتعالى التكبير في المساجد , كنا نحضر درس أحد المشايخ في مسجد الفتح بالمعادي كل يوم خميس , و كان مشهدا معتادا تتعالى معه التكبيرات و يعم الفرح و السرور بتوبة إخوة و دخولهم إلى الإسلام ذات يوم و نحن بين المغرب و العشاء في انتظار الشيخ طلع فرد على المنبر و قال "الشيخ لن يكون له دروس أخرى بعد اليوم بالمسجد , من فضلكم انصرفوا راشدين" أعادها مرات و مرات و نحن في منتهى الذهول !!! فالشيخ لم يكن يتحدث لا من قريب أو من بعيد عن السياسة , كان يتكلم في سلسلة عن "الدار الآخرة و مشاهد يوم القيامة" و يوم أن خرج عن الموضوع بسبب مقتل الشيخ (أحمد يس) تحدث عن الحجاب الشرعي !!! سخط بعضنا و رفضنا الانصراف , و تعالت الصيحات إلى أن جاء أحد من الإدارة ليعلن أن الشيخ في الطريق . نصف ساعة و جاء الشيخ الداعية و قال أن المسجد به بعض الإصلاحات للتوسعة و أننا مضطرين لإيقاف الدروس هنا لفترة و أن الدروس ستستمر في مسجد آخر , و بالفعل انتقلت الدروس إلى مسجد العزيز بالله بالزيتون , و ظل الإخوة يأتون لإعلان اسلامهم بين يدي الشيخ ( و لكن بمعدل أقل ) و فجأة انتقل الدرس إلى مسجد الفاروق بمساكن شيراتون و ثم فجأة توقفت الدروس تماما و لم يعد إلى مسجد الفتح كما وعدنا ..... حينما تعلم الحقيقة المرة التي حدثت تُصاب بإحباط شديد فالأمر باختصار أنه كان هناك رجل عميد سابق لكلية طب القصر العيني يسكن خلف المسجد بالشارع الذي كان يحضر فيه الأخوات , كان دائم السباب و أذى الأخوات و كان يلقي عليهن الماء و زجاجات الخمور الفارغة , و كان يذهب دائما لأمن الدولة ليطالب بإيقاف هذا الدرس , و كان أمن الدولة يرفض لعدم وجود دواعي أمنية وقتئذ . و في يوم من الأيام جاء هذا الرجل إلى أمن الدولة و جلس أمام ضابط أمن الدولة و قذف له بشريط فيديو يظهر فيه أصوات إخواننا الذين يعلنون الشهادتين بين يدي الشيخ , و قال للضابط بأنه إن لم يوقف الدرس فإنه سيأخذه و يذهب به إلى شنودة و يخبره أن ضابط أمن الدولة فلان الفلاني تقاعس عن إيقاف هذا الدرس الذي يأتي فيه الناس ليعلنوا اسلامهم و أن الضابط لا يمكنه اعتقال الأستاذ الدامعي لأن الأستاذ اتخذ احتياطاته جيدا !!! هرع الضابط المسكين إلى الشيخ ليحكي له هذا الحادث و أن مستقبله أصبح مهددا إن وصل الأمر لشنودة , فما كان من الشيخ إلا أن وافق و توقف عن القاء الدرس في مسجد الفتح . حينما أتخيل هلع ضابط أمن الدولة من شنودة أجد نفسي حائرا عن دوره , و مدى قوته , و لكن حينما أنظر إلى ما كان يحدث في تلك الحقبة أجد أن الأمر ليس غريب . قبلها بفترة خرجت علينا قناة الحياة التنصيرية و ظهر زكريا بطرس الذين ادعوا في البداية أنه مشلوح ثم اكتشفنا إنه لا مشلوح و لا نيلة !!! و بعدها ظهرت بوضوح ظاهرة اختطاف الأخوات المسلمات و بدأت بوفاء قسطنطين في عام 2005 , كما بدأت فاعليات مؤتمرات تثبيت الإيمان و التي بلغوا فيها درجة الكوميديا إلى أن يتحدثوا عن الإتيان بأدلة ألوهية المسيح من القرآن و السنة !!!!! ظهرت وسائل أخرى للدعوة و التثبيت مثل مسرحية محرم بيك عام 2005 زاد التطاحن على غرف البالتوك و الآي سي كيو و كثرت الغرف التي تتحدث بالأساس في مواضيع التشكيك في الإسلام و التثبيت على النصرانية كل هذه الأمور فيها قدر كبير طبيعي و يمكن تبريره بأنه تصرف دفاعي تلقائي مبرر , و لكن المشكلة في أن يكون من أحد هذه الوسائل هو الضغط على الدولة لقمع الدعوة مرورا بإرهاب النصارى أنفسهم من التفكير في الانتقال إلى الإسلام , انتهاءا بالدور الشهير لأمن الدولة في تسليم المسلمات إلى الكنيسة . أذكر أن أحد أصدقائي كان يسكن بجواره رجل ملتحي بناته كلهن منتقبات و لا يختلط مع أي أحد من الجيران , و مع الوقت و زيادة العشرة تحدث الرجل و قال أنه أسلم هو و بناته و فر بدينه من الصعيد و جاء إلى هذا المكان الذي لا يعرفه فيه أي أحد هربا من بطش الكنيسة بالمتحولين للإسلام و خصوصا بعد أحداث وفاء قسطنطين . كل هذه الجرائم تجعلنا نتساءل عن المعاني الزائفة التي يتحدث عنها البعض في أن شنودة كان رجلا وطنيا و كان واقفا مانعا لحدوث الفتن , كل هذه الأحداث التي حدثت لا أجد وراءها إلا إجرام و استقواء بالباطل , و خصوصا أن الرجل نجح نجاحا باهرا في جعل الكنيسة جماعة وظيفية و دولة داخل الدولة . لن ننساك يا شنودة , و لن ننسى أنك تركت بعدك الكثير ممن هم على شاكلتك ليحموا الصرح و ليكملوا ما بدأت . و إن كان الله لم يُقِر أعيننا بفضيحتك و خزيك في الحياة الدنيا , فإننا ننتظر يومك الذي تُرفع فيه على رؤوس الأشهاد ليعلم الجميع جرائمك كلها . و الله الموعد .?
http://photos-g.ak.fbcdn.net/hphotos-ak-ash3/538965_393957777294644_208614759162281_1439811_167 6639112_s.jpg (http://www.facebook.com/photo.php?fbid=393957777294644&set=a.208634749160282.54543.208614759162281&type=1)