S.N.N
04-16-2012, 10:56 PM
?#سلفى | #سوريا الشهداء | #صحافة #SALAFY #T
فقدت 65 من أفرادها.. نظام بشار ينتقم من عائلة "آل غزال".
فقدت عائلة سورية 65 فردا من أبنائها في مجزرة للنظام السوري في إدلب، وسط تأكيد من أفراد العائلة أن النظام يستهدفهم من الثمانينات لمواقفهم ضده وينتقم منهم.
فقد قتل 65 فردا من عائلة "الغزال" السورية خلال المذبحة التي ارتكبها النظام السوري في تفتناز بريف إدلب، حيث دخلت الدبابات وباصات الشبيحة قرية تفتناز، في 3 أبريل الجاري، وتم من قبل الطيران الحربي أيضاً، وقتل عدد كبير من أبناء القرية بينهم أبناء آل غزال.
وكشفت الصحافية السورية آلاء الغزال أن عصابات الأسد جمعت أكثر من ثلاثين شابا من القرية في الساحة العامة، وأعدمت واحدا منهم، وهددت الباقين بالقتل إن لم يدلوا على أماكن تواجد عناصر الجيش الحر، ثم قامت بإعدامهم جميعا، وتم دفنهم في مقبرة جماعية، وتم العثور على جثثهم تحت أنقاض القرية.
وأكدت أن النظام السوري تعمد إحراق الجثث بشكل يصعب التعرف عليها من أجل منع أبناء القرية من توثيق الأسماء، إلا أن أقارب القتلى أعدوا لائحة بأسماء أقاربهم الذين قضوا بالمجزرة وينوون إرسالها إلى منظمات حقوق الإنسان والهلال الأحمر، لافتة إلى وجود شيوخ يزيد عمرهم على السبعين سنة وأطفال وعدد من الجنود المنشقين من ضمن الضحايا، كما اختفى العديد من أبناء القرية التي تم اعتقالهم أثناء الهجوم.
وأوضحت أن النظام السوري ينتقم من المحافظات الشمالية وإدلب تحديدا بسبب رفض أبنائها الانضمام سابقا إلى حزب البعث السوري، وقالت "قتلوا الآباء والآن يقتلون الأبناء"، كما أكد أفراد عائلة غزال لـ"العربية" أنه يتم استهداف عائلتهم عن قصد منذ الثمانينات، وهرب بعض أعضائها إلى الأردن لـ"عدم وجود العدالة في سوريا".?
http://photos-a.ak.fbcdn.net/hphotos-ak-prn1/540353_407569195933502_208614759162281_1480443_495 712871_s.jpg (http://www.facebook.com/photo.php?fbid=407569195933502&set=a.208634749160282.54543.208614759162281&type=1)
فقدت 65 من أفرادها.. نظام بشار ينتقم من عائلة "آل غزال".
فقدت عائلة سورية 65 فردا من أبنائها في مجزرة للنظام السوري في إدلب، وسط تأكيد من أفراد العائلة أن النظام يستهدفهم من الثمانينات لمواقفهم ضده وينتقم منهم.
فقد قتل 65 فردا من عائلة "الغزال" السورية خلال المذبحة التي ارتكبها النظام السوري في تفتناز بريف إدلب، حيث دخلت الدبابات وباصات الشبيحة قرية تفتناز، في 3 أبريل الجاري، وتم من قبل الطيران الحربي أيضاً، وقتل عدد كبير من أبناء القرية بينهم أبناء آل غزال.
وكشفت الصحافية السورية آلاء الغزال أن عصابات الأسد جمعت أكثر من ثلاثين شابا من القرية في الساحة العامة، وأعدمت واحدا منهم، وهددت الباقين بالقتل إن لم يدلوا على أماكن تواجد عناصر الجيش الحر، ثم قامت بإعدامهم جميعا، وتم دفنهم في مقبرة جماعية، وتم العثور على جثثهم تحت أنقاض القرية.
وأكدت أن النظام السوري تعمد إحراق الجثث بشكل يصعب التعرف عليها من أجل منع أبناء القرية من توثيق الأسماء، إلا أن أقارب القتلى أعدوا لائحة بأسماء أقاربهم الذين قضوا بالمجزرة وينوون إرسالها إلى منظمات حقوق الإنسان والهلال الأحمر، لافتة إلى وجود شيوخ يزيد عمرهم على السبعين سنة وأطفال وعدد من الجنود المنشقين من ضمن الضحايا، كما اختفى العديد من أبناء القرية التي تم اعتقالهم أثناء الهجوم.
وأوضحت أن النظام السوري ينتقم من المحافظات الشمالية وإدلب تحديدا بسبب رفض أبنائها الانضمام سابقا إلى حزب البعث السوري، وقالت "قتلوا الآباء والآن يقتلون الأبناء"، كما أكد أفراد عائلة غزال لـ"العربية" أنه يتم استهداف عائلتهم عن قصد منذ الثمانينات، وهرب بعض أعضائها إلى الأردن لـ"عدم وجود العدالة في سوريا".?
http://photos-a.ak.fbcdn.net/hphotos-ak-prn1/540353_407569195933502_208614759162281_1480443_495 712871_s.jpg (http://www.facebook.com/photo.php?fbid=407569195933502&set=a.208634749160282.54543.208614759162281&type=1)