المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : هل تريد أن تأنس بالله ؟


أم عبد المنعم
04-20-2012, 03:54 AM
هل تريد أن تأنس بالله ؟
قال ابن القيم :


والإنس بالله حالة وجدانية تقوى بثلاثة أشياء :


دوام الذكر ، وصدق المحبة ، وإحسان العمل .


مدارج السالكين : 3/95

حذار حذار من أمرين لهما عواقب سوء


أحدهما : رد الحق لمخالفته هواك ، فإنك تعاقب بتقليب القلب .

قال تعالى : (وَنُقَلِّبُ أَفْئِدَتَهُمْ وَأَبْصَارَهُمْ كَمَا لَمْ يُؤْمِنُوا بِهِ أَوَّلَ مَرَّةٍ ) .

والثاني : التهاون بالأمر إذا حضر وقته ، فإنك إن تهاونت به ثبطك الله وأقعدك عن مراضيه .

قال تعالى : (فَإِنْ رَجَعَكَ اللَّهُ إِلَى طَائِفَةٍ مِنْهُمْ فَاسْتَأْذَنُوكَ لِلْخُرُوجِ فَقُلْ لَنْ تَخْرُجُوا مَعِيَ أَبَداً وَلَنْ تُقَاتِلُوا مَعِيَ عَدُوّاً إِنَّكُمْ رَضِيتُمْ بِالْقُعُودِ أَوَّلَ مَرَّةٍ فَاقْعُدُوا مَعَ الْخَالِفِينَ) .

علاج نافع لأمراض النفس




قال ابن القيم : من أنفعها أن يجلس الرجل عندما يريد النوم




لله ساعة يحاسب نفسه فيها على ما خسره وربحه في يومه ،




ثم يجدد له توبة نصوحاً بينه وبين الله ، فينام على تلك التوبة ،




ويعزم على أن لا يعاود الذنب إذا استيقظ ، ويفعل هذا كل




ليلة ، فإن مات من ليلته مات على توبة ، وإن استيقظ ،




استيقظ مستقبلاً للعمل مسروراً من تأخير أجله حتى يستقبل




ربه ، ويستدرك ما فاته ، وليس للعبد أنفع من هذه التوبة ،




ولا سيما إذا أعقب ذلك بذكر الله واستعمال السنن التي




وردت عن رسول الله صل الله عليه وسلم عند النوم ، حتى يغلبه النوم ،




فمن أراد الله به خيراً وفقه لذلك .




المرجع / الروح ص : 79

المشتاقة للجنة
04-21-2012, 01:38 PM
اللهم ارزقنا الانس بك

جزاك الرحمن خيرا اختي موضوع جميل