المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : مجلة من الثمانينات تواكب الحياة الجامعية الفلسطينية


المتفائل2012
01-31-2011, 02:36 PM
احببت افادتكم بمجلة فلسطينية قديمة نشرت مقالاتها حديثا على النت

رغم ان المجلة قديمة ترجع لفترة الثمانينات الا ان مقالاتها ذات محتوى قيم وذا فائدة جمة

حتى ان بعض مقالاتها تغطي انشطة جامعية عادية في ذلك الوقت الا انها ذات قيمة تاريخة الآن تعطي مؤشرا على قوة الارادة الفلسطينية نحو التعليم الجامعي رغم تضييق الاحتلال على التعليم الجامعي

المتفائل2012
01-31-2011, 02:48 PM
نحن السعداء..... (http://www.najah.edu/file/Publications/Document1.pdf1272349560.pdf)

الطالب: محمود جرادات
كلية الاقتصاد
السعادة والشقاء كلمات شفافة ورنانة... فأين مكمن كل منهما؟ وأية علاقة بينهما؟... أحب هي أم إخفاء؟... لا احد
يدري بل الكل يدري ويعلم، لكنه لا يقدر على التفوه خشية من أن يسخر منه البعض أو يطعن به الآخرون.
... ومن الذي يتجرأ فيقول: إن السعادة والشقاء عنصران متكاملان، ولا صراع بينهما... مناقضًا لما قاله كارل
وانجلز وأتباعهما. إنهم يؤمنون بصرا ع الأضداد... وأي صراع هذا بين هذين اللونين من الحياة؟!.
يقول البعض بان السعادة توجد حيث يوجد الشقاء!!
يا له من كلام جميل له الأثر العميق في النفوس.
لم أسمع هذا الكلام من قبل... كنت أفكر بأن الشقي قد كتب عليه بأن يبقى شقيًا والسعيد يولد ويموت سعيدًا فيرثه
أبناؤه في سعادته... لكنني وجدت تفكري قد أهملته الحقيقة فانقلب رأسًا على عقب.
بنايات شاهقة... أموال طائلة وعربات كأسراب النمل تزدحم بها الشوارع... ولباس عصري.. وشعور تلاعبها
النسمات... وجيوب نزخر بالأوراق النقدية ودفاتر الشيكات تفتخر بها خزائنهم..
طائرات وصواريخ ودبابات مجنزرة وعجلات... مشاة وألوية مدرعة... قنابل عنقودية وأخرى فراغية وفسفورية
انشطارية... قمة الحضارة والإبداع بل قمة التخريب والدمار... إمبراطورية حقًا بدون منازع..
الدولة التي لا تقهر-هكذا يظن البعض- ولو كان كبيرها يمشي على عكازتين من الخيزران... تنظر من بعيد
صوب هذه الإمبراطورية وكأنها رعمسيس أو تمثال "أبو الهول"... لا تجرؤ أن تنظر إليها من الداخل خوفًا من أن
يزيغ بصرك وترى الشيء شيئين أو ثلاثة...
ترى... هل تعلم بأننا أسعد من هؤلاء؟؟!
رسالة النجاح، العدد ٤٧ ، حزيران ١٩٨٦
٣٥
هل فكرت بنومهم كيف ينامون وكيف يجلسون؟ أيديهم على قلوبهم... ما يدق جرس باب أحدهم حتى وظن أن
مجنونًا يتسلل إليه ليقتله... ما ينقطع تيار الكهرباء عند احدهم ساعة غلا وظن أن هناك "مخربًا" –كما يصفوه- قد
فعل ذلك انتقامًا لحقه!!
فهو وراء حادث سيارة إذا اصطدمت بجسر على الشارع.. وهو وراء الحريق إذا يشب في أحد المصانع أو إحدى
الناقلات فلا يكون وراءه إلا "مخرب".
حتى لو انتحر أحدهم بسقوطه من على بناية شاهقة قالوا: بأنه قد تخيل أمامه "مخربًا" أو رآه في الحلم ... فالأم
تصحو على صراخ طفلها وهو يقول " مخبليم... مخبليم" هل يشعر مثل هؤلاء بالراحة أو بالسكينة وهو يعلمون حق
العلم بان صاحب الحق أقوى.
ما أن يسير احدهم في الشارع ويسمع قعقعة أو طلقات نارية ولو من مسدس أطفال إلا وظن أن مسلحًا يعدو وراءه
ليقتله فيلقي بنسفه على الأرض ويطلق النار كما علمه قائده... وحتى صوت الرعد لم يعودوا يفرقوا بينه وبين
أصوات قذائف البازوكا والآر.بي.جي...
ما زال سكان الشمال ومستوطنوه يقفون على رؤوس أصابعهم بانتظار صفارة الإنذار ليهرعوا إلى الملاجئ
وليعيشوا فيها أشهرًا... وان بعد الحوت عن الشاطئ فما زال الرعب يخيم على تلك المناطق..
نحن سعداء لأننا يجب أن نعيش ونعرف كيف يكون ذلك...
نحن سعداء لأن بندقيتنا تستطيع أن تقف أمام الآلية الجبارة فيتخيلها القبطان ماردًا يخيفهم فيفرون إلى الوراء...
نحن في كل أرجاء العالم يجب أن تصل رؤوسنا إلى ما فوق ناطحات السحاب.
وان فقدنا الكثير والكثير فكما قال الشاعر محمود البارودي:
ولا تخافوا نكا ً لا فيه منشأكم فالحوت في اليم لا يخشى البلل
أجل فسارية العلم المستقل بغير يد الموت لم ترفع.
وان ما أقدم عليه الغزاة مؤخرًا من اجتياحهم للبنان يصدق عليه القول القائل: "كالذي يلقي نفسه في البحر خشية ماء
المطر".

المتفائل2012
01-31-2011, 02:56 PM
الغرور يؤدي إلى القبور (http://www.najah.edu/file/Publications/Document1.pdf1272349530.pdf)

بقلم: زلفة ناصر الدين
كلية التربية
إن الله سبحانه وتعالى خلق الناس كلهم سواسية لا فرق بينهم إلا بالتقوى، فالصفات الحميدة تنشأ منذ الصغر مع
الإنسان، فإذا وجدت العناية الصحيحة، والتربية السليمة سلكت مسلكًا حميدًا، وإذا أهملت ولم تجد العوامل الفعالة
التي تدعمها انحلت وسارت في مسار ضيق تائه لا تدري ماذا سيكون عقباه.
لذلك نرى: أن البيئة عامل مهم في تنشئة الإنسان، والأم عنصر فعال عليه. مراقبة سلوك الأطفال وعدم التفرقة
بينهم، عنصر مهم جدًا في هذه الناحية.
والغرور صفة سيئة تنشأ مع الفرد منذ الصغر، وربما الحقد احد هذه العوامل التي تسبب الغرور، فالإنسان المغرور
يعتقد أن ثقته بنفسه كبيرة، لذلك يعمل على شيء حسب اعتقاده انه على صواب والآخرين على خطأ.
فالحرمان الذي ينشأ مع الطفل منذ صغره يكون خيا ً لا لاصقًا معه لا يفارقه، فإذا ما كبر وكافح بالعلم حتى يتسنى له
العيش الكريم، دقت أجراس الماضي تذكره، وهنا بد ً لا من أن يحمد الله على ما وصل إليه ويحاول أن يكون كباقي
الأفراد ويتحلى بأسمى الصفات الإنسانية التي نعرفها، يعيش في صراع دائم بينه وبين عظمته وكبريائه، وهكذا
بسلطته ومنافقة الناس إليه يستطيع أن يملكهم بد ً لا من أن يكون قدوة حسنة يتمثل به الناس.
ومما دفعني إلى كتابة هذا الموضوع سوء التصرفات التي صدرت عن طبيب عظيم ذي قيمة ومركز مهم. فنحن
نعرف أن الإنسان الذي يوضع في موضع مسئول عليه أن يحافظ على هذا المركز بالابتسامة والمعاملة الحسنة،
والكلام اللطيف، كل هذا يجعل سمعة المؤسسة حسنة وهذا ما يزيد من عدد المشجعين المقبلين عليها.
رسالة النجاح، العدد ٤٧ ، حزيران ١٩٨٦
٣٣
فلولا حاجة الناس الضرورية لهذه المؤسسة، لما قرب منها احد، ولكن حاجاتهم أقوى "إلى المستشفى"، لست أن ا
الوحيدة التي اشتكت من سوء معاملة هذا الطبيب، فهناك مئات من الناس يشتكون منه، ومن معاملته، ولكن لا يوجد
صدى لشكواهم لأنها تذهب في الريح.
فمثل هذا الإنسان الذي يتلفظ بألفاظ بذيئة ويمد يده على الناس لا أدري ماذا سيكون حكم المجتمع عليه؟؟ هل يبقى
في هذه الوظيفة الإنسانية التي تحتاج إلى رحمة وعطف وشفقة، وإذا بقي عليه أن يضع حدًا للتصرفات الهمجية
التي يتصرفها مع زوار المرضى، وأيضًا يحافظ على سمعة المؤسسة، لأن مثل هذه التصرفات تعكس سمعة سيئة
عليه وعلى المكان الذي يعمل فيه.
ولا ننسى أن الله سبحانه وتعالى حثنا على أن نكون متواضعين، نحسن المعاملة مع الناس وتأكيدًا لذلك قوله سبحانه
وتعالى: "ولا تصغر خدك للناس ولا تمش في الأرض مرحًا، واغضض من صوتك إن أنكر الأصوات لصوت
الحمير". كذلك قال في النبي "لو كنت فظاًَ غليظ القلب لانفضوا من حولك".
علاوة على هذا فإنه لم يكن قد جمع معلومات العالم في عقله، ولو انه نظر إلى أبناء مهنته من جيرانه ممن يعملون
في مستشفيات القدس ويافا وحيفا لعرف قدر نفسه جيدًا.
أخيرًا أقول لهذا الطبيب أن لا يغتر كثيرًا بنفسه وبكونه رئيسًا للمستشفى وان يبقى متواضعًا ينزل إلى كل
المستويات حتى يكسب الشهرة والسمعة الحسنة، فالغرور يقتل صاحبه إذا استمر هكذا.

المتفائل2012
01-31-2011, 03:35 PM
f
هل تصدق؟ (http://www.najah.edu/file/Publications/Document1.pdf1272349605.pdf)

الدفن الاختياري
في ٢٣ أيار ١٩٧١ ، طلب الايرلندي تيم هايس أن يدفن على عمق ٤ أمتار تحت التراب وهو حي، فوضع في
نعش طوله ١.٩٠ وعرضه ٥٣ سنتم، وعمقه ٣٥.٥ سنتم، وبقي مدفونًا حيًا مدة ٢٤٢ ساعة و ٥٨ دقيقة، إلى أن
اخرج في ٢ حزيران ١٩٧١ ، دون أن يصاب بأذى.
صدق أو لا تصدق
١٧٠٩ )، أرسله والده ليعمل كخادم على ظهر مركب، عقابًا له على سرقة صغيرة - السير جورج روك ( ١٦٥٠
ارتكبها، فأصبح فيما بعد أميرا ً لا كبيرًا احتل جبل طارق لصالح انجلترا.
***

المشتاقة للجنة
01-31-2011, 04:00 PM
بارك الرحمن بك اخي على هذا التقديم الطيب اسال الرحمن ان يبارك في عملك وجهدك
اما عن الرابط سيتم الاتفاق بين الاداريين ونرى الامر
شكرا لمشاركتك الطيبة

Nermeen
01-31-2011, 05:25 PM
جزاكم الله خيرا أخي ونفع بكم

وجعله في ميزانكم

المشتاقة للجنة
01-31-2011, 07:28 PM
العيش الكريم، دقت أجراس الماضي تذكره، وهنا بد ً لا من أن يحمد الله على ما وصل إليه ويحاول أن يكون كباقي
الأفراد ويتحلى بأسمى الصفات الإنسانية التي نعرفها، يعيش في صراع دائم بينه وبين عظمته وكبريائه، وهكذا
بسلطته ومنافقة الناس إليه يستطيع أن يملكهم بد ً لا من أن يكون قدوة حسنة يتمثل به الناس.

جزاكم الرحمن خيرا فيما نقلتم لنا من افادات قيمة

المتفائل2012
02-01-2011, 09:43 AM
شكرا لكم اخواني على المرور الطيب

المتفائل2012
02-01-2011, 10:19 AM
ذاكرتك- كيف تصقلها وتقويها؟ (http://www.najah.edu/file/Publications/Document1.pdf1272349495.pdf)

الطالب: إبراهيم بكر
كلية التربية
تعتبر الذاكرة الجيدة من نعم الله الكبرى التي إذا انعم الله بها على احد من الناس، جلبت له فوائد عظيمة، لأنه ينال
بها الكفاءة المتزايدة في عمله، كما انه يحسن الاختيار بين النافع والضار ويختزن المختار في الذهن لحين الحاجة
إليه، كما أن الذاكرة تخلصنا من بعض المواقف المزعجة التي يسببها لنا النسيان كما الشعور بالنقص وفقدان الثقة
وعندما نحتاج إلى تذكر بعض الأشياء في الوقت المناسب.
هناك عدة أغلاط شائعة بين الناس عن الذاكرة فيعتقد بعض الناس أن للذاكرة مركزًا خاصًا في العقل مسئولا عن
بعث الصور التي حفظناها إلا أن الواقع هو خلال ذلك لان العقل كله يعمل على اختزان الخبرات ويبعثها من جديد،
قال "جونس" أحد فلاسفة القرن الثامن عشر "أن الذاكرة هي القوى الأساسية والأصيلة التي لا تعمل دونها أي عملية
عقلية أخرى". ويمكن تقوية الذاكرة وصقلها بزيادة المهارة في التذكر بإتباع السبل التالية:
١- تركيز الانتباه فيما تريد تذكره أو تعلمه.
فالتركيز أساسي لطبع الصور التي نحسها في الذهن وكلما اشتركت عدة حواس في هذا التركيز كان السبيل إلى
تذكره أحسن فقد نسمعه ونراه ونقرأه بصوت جوهري كل هذا يُستدعى بقاؤه في الذهن مدة أطول.
٢- ليكن لديك ولع واهتمام فيما تريد تذكره.
إننا ميالون بطبيعة الحال إلى تذكر الأشياء التي نولع بها ونحبها بعكس الأمور التي لا نحبها أو نكرهها
فسرعان ما ننساها.
٣- استخدام التداعي بين الأفكار والمعاني لأغراض التذكر.
فكلما ارتبطت الأفكار التي نريد تذكرها بشكل سلسلة متصلة الحلقات فان تذكرك إحدى الحلقات يستدعي بروز
الحلقة المرتبطة بها.
٤- اتبع أسلوب التمرين والتكرار الواعيين في الحفظ.
لا شك أن للتدريب أثرًا واضحًا في الاحتفاظ بتفاصيل الخبرات التي يمر بها الشخص الواعي في الذهن كما أن
للتكرار والإعادة فوائدهما الملحوظة في تركيز الذهن وبقاء المعلومات فيه.
رسالة النجاح، العدد ٤٧ ، حزيران ١٩٨٦
٣١
٥- اتبع- تخلص من عقبات التذكر ومثبطاته.
وهي أمور كثيرة منها عدم الثقة بالنفس واعتقاد الشخص بان ذاكرته ضعيفة مما يقلل من كفاءته في ذاكرته،
كذلك اختلاط الحفظ وتداخل عناصر جديدة في التعليم تطمس المعالم القديمة وتعطلها.
٦- صمم على أن تتذكر وابذل الجهد الواعي فيه.
يحدث النسيان نتيجة لعدم عقد النية الصادقة على تذكر ما يراد تذكره وما من شك في أن الإرادة والتصميم
على تذكر ما يراد تذكره من احد الأسرار القابلية على التذكر.
٧- توزيع العمل على أوقات متباعدة.
لا يتم رسوخ الصورة الذهنية للخبرات إذا أخذت مرة واحدة.
٨- تعلم الكل بد ً لا من الأجزاء.
إذا أردت حفظ عقيدة شعرية فحاول استعادتها بكاملها عدة مرات بد ً لا من حفظها على أجزاء متناثرة.
٩- اختر الأوقات المناسبة للتذكر.
وهذا يقتضي منك أن تنام بعد الحفظ مباشرة لتحتفظ بما تعلمته فلا يتداخل فيه شيء جديدة فيطمسه من الذاكرة.
أو على الأقل الاستراحة لمدة طويلة قبل دراسة أشياء جديدة.
١٠ - التسميع يساعد على الحفظ والتذكر.
إن شرح ما تريد تذكره يساعدك على حفظه وبقائه في الذهن كما أن إعادة تنظيم الخبرات وإنتاجها بصورة
جيدة عن طريق التحدث بها.
١١ - استخدام بعض الرموز والإشارات للتذكر.
وهذا أسلوب آخر لتداعي الأفكار وتذكرها بأجزائها المختلفة.
١٢ - اربط ما تريد تذكره بهدف تسعى إليه.
إن الهدف يكون قوة دافعة وحافزًا مثيرًا إلى مواصلة العمل وبذل الجهد وتمرين طاقات التذكر.

المتفائل2012
02-01-2011, 10:28 AM
التشبت بالأرض (http://www.najah.edu/file/Publications/Document1.pdf1272349452.pdf)

بقلم: حسام عوض
سنة ثانية/ رياضيات
كان يتصبب عرقا،ً وكانت الدموع تنهال غزيرة على وجنتيه المكفهرتين، غضبًا كأنهما فصل من جهنم، أو أضرمت
النار فيهما فبديا كأنهما بصيصًا من نار أو شعلة وقادة تحمل في طياتها الغضب والحزن الشديدين...
كان يدب بين تلك الأشجار الكثيفة رجل بدا وكأنه يجمل على عاتقيه هموم الدنيا بأسرها... كان يتخبط في تلك
الغابة لا يلوي على شيء من هذه الدنيا ولا يدري إلى أين يتجه... كأنه أصيب بمس في عقله أو كأنه غشي على
عينيه فلا يكاد يرى من حوله غير موطئ قدمه...
رمى الظلام أجنحته على تلك الأنحاء وتابع جيشه المنتصر بقايا فلول النهار المنحدر... وما زال ذلك الرجل يصعد
الجبال ويهبط الوديان كأنه قدّ من آلة لا تعرف التعب ولا الراحة... لا يكاد فكره مشغو ً لا إلا بشيء واحد فقط وكلما
يسأله أحدهم ماذا جرى له وما هو اسمه ومن أي ارض هو وأين وجهته... لا يكاد يذكر إلا اسم بلدته الصغيرة التي
ترعرع على ثراها ولعب بين جنابها الباسقة الخضرة الممدودة الأغصان... المتوارفة الظلال... الكثيرة الأشجار...
التي كان يرى فيها رمزًا لوجوده وإثباتًا لشخصيته ومستقب ً لا لأولاده....
اقتلع رغمًا عنه من بلدته الصغيرة التي تقبع على الساحل مرتدية ثوبها المطرز بالذهب والمزركش بالياقوت
والموشى بالجوهر وكانت تزهو وتتمايل بذلك الثوب الوشي كأنها جنة الله في أرضه...
كانت الشمس تبزغ كل صباح مطلقة عنان أشعتها على ذلك الساحل الأخاذ فتبدو تلك البلدة وكأن خيوطًا من نور قد
مدت إليها من عنان السماء فتنعكس من على ذلك البساط الأخضر إلى عين الناظر فتبدو كأنها لوحة فنية بالغة
الجمال.... فائقة السحر....
آه ما أقسى أن يسلب الإنسان إنسانيته ويفقد شخصيته ويتيه في الدنيا باحثًا عن موطن يلجأ إليه... وكلما وصل إلى
مكان وجد نفسه غريبًا عنه... ووجده الناس غريبًا في موطنهم... إلى أين يا ترى يذهب صاحبنا وقد ضاقت الدنيا
رسالة النجاح، العدد ٤٧ ، حزيران ١٩٨٦
٢٩
في وجهه حتى لم يعد فيها متسع له.... ماذا يا الله... ماذا عساه أن يفعل وقد حرم هويته وطرد من وطنه وشرد
بعد أن كان هادئ البال... رضي النفس... سعيد الحال... تدر أرضه عليه الخير والبركة....
برغم الأسى والحزن الذي كان يملئ نفسه كان يراوده بين الحين والحين بصيصًا من أمل بأنه سيرجع يومًا إلى
أرضه ووطنه... إن لم يكن هو فأولاده... وهذا الأمل كان يأتي من مكان بعيد ليجعله في شوق دائم إلى ذلك اليوم
الذي سيعود فيه إلى وطنه رافع الرأس... عزيزًا مكرمًا...
استرق صاحبنا في إحدى الدول العربية قريبًا من بلدة الصغيرة... ليرجع في الحال عندما تلوح له راية النصر
والعودة...
مرت الأيام والسنون وهو يكتم وطنه في قلبه ويحاول أن يستأنف حياة جديدة... مفعمة بالحب والأمل...
استطاع في أعوام قليلة أن يجمع المال الوفير... فاشتغل بالتجارة فأصبحت تدر عليه أرباحًا فوق أرباحه حتى غدا
من كبار التجار... فابتنى لنفسه قصرًا عظيمًا... شامخًا.... تحيط به الجنان من كل جانب... ولا تكاد تضع قدمك
داخ ً لا إليه إلا وينتابك شعور بتلك اللذة العظيمة بأنك داخل إلى الجنة نفسها فيزوغ بصرك فلا يكاد يستقر على شيء
إلا جذبه شيء آخر لشدة الروعة والجمال...
عيشة رغيدة يملك من أسباب الحياة ما مكنه من بلوغ أعلى مراكز المجتمع ومع كل ذلك كان يشعر أنه ما زال
غريبًا... بعيدًا عن وطنه... فكان يراوده بين الحين والحين هاجس يذكره بتلك الأيام التي قضاها على ذلك الساحل
الهادئ اللطيف يداعب أمواج البحر المترنمة بأحلى الأنغام التي تبث في النفس التشبت بالأرض والوطن... فينتابه
الحين إلى بلدته الصغيرة... الساحرة فيتمنى أن يزول كل ما معه من مال وما يملكه من عقارات على أن يعود إلى
وطنه يأكل بكدّه وعرقه من خير أرضه ويتنسم هواء بلدته المليئة بالدفء على أبنائها.... لكي تحضنهم بين أذرعها
وتكسبهم الشعور بالحياة وتمنحهم القوة والمفاخرة بوطنهم وتفضيله على العالم بأسره...
سأله أحدهم كيف يشعر وقد حصل على المال الوفير والمركز الشهير وهو في الوقت نفسه بعيد عن أرضه؟ فأجاب
بعد أن بلع ريقه وأضرمت النار في قلبه وانتابته الرعشة....- أفضل أن أعيش على رمال الشاطئ في وطني آكل
كسرة الخبز على العيش الرغيد في هذا القصر الشاهق... بعيدًا عن وطني.

المتفائل2012
02-01-2011, 10:34 AM
نحن واللامبالاة (http://www.najah.edu/file/Publications/Document1.pdf1272349420.pdf)

بقلم: أ. ماهر فتاش
قسم اللغة الإنجليزية
لا اكتب هذه السطور من اجل التجريح أو النقد في حد ذاته، بل اكتبها بدافع الحرص والغيرة على طلبتنا. بالأمس
خرجت جامعة النجاح الوطنية سرية من جند هذا الوطن المثقفين وكنا فخورين بتخرجهم، وتحدينا الظروف من
اجلهم وتكاتف الجميع مدرسين وإدارة وأهالي بلد لمصلحتهم، ولكن إلى أي مدى يشارك الطالب مدرسه هذا العناء
ويشاطره الجهد من اجل رفع مستواه والنهوض بهذه المؤسسة إلى الأمام لتجاري الجامعات الأخرى؟
إن الذي نلمسه يوميًا ونشعر به كمدرسين أن نسبة ضئيلة- وللأسف من طلابنا تشعر بالمسؤولية الأكاديمية الملقاة
على عاتقهم، وتعمل بجهد لرفع مستواهم الثقافي سواء في مجال تخصصهم أم في مجالات أخرى، ألاحظ- كوني
عضو هيئة تدريس في هذه الجامعة- أن عددًا قلي ً لا من الطلاب والطالبات يتواجدون في المكتبة ويحاولون البحث
وجني المعرفة، وأن الآلاف منهم يقضون ما يزيد عن تسعين بالمائة من وقت فراغهم ف ي الساحات "والكنتين "
وممرات الجامعة يتحدثون في مواضيع لا صلة لها بتاتًا بدروسهم، وتأتي الامتحانات ويقف الطلاب والطالبات على
أبواب مكاتب المدرسين يتحينون الفرص لرؤية المدرس والتوسل إليه من أجل علامة أو علامات تنجحهم في هذا
المساق أو ذاك أو مجموعة من العلامات تؤهلهم للحصول على هذا التخصص أو ذاك، وهم يعرفون تمام المعرفة
أنهم ليسوا أه ً لا لمثل هذا التخصص.
التغيب عن المحاضرات ظاهرة أخرى والتغيب عن الامتحانات الشهرية، على أمل أن يعيد المدرس الامتحان
للطالب، ويأتون بأعذار ما انزل الله بها من سلطان ككثرة الامتحانات أو التأخر في النوم أو مشاكل عائلية، أو
أسباب يرفض الطالب الإفصاح عنها وهذه الأسباب هي اللامبالاة.
كل هذه الأمور تهون أمام عدم الجدية في الدراسة والتوسع في المعرفة وهذا نابع عن قلة المطالعة. وأخيرًا كيف
لا، والمدرس هنا في غاية التسامح والتساهل، والبعض تربطهم علاقات شخصية بالطلاب يعز عليهم أن يرسب
فلان أو فلان لأنه ابن فلان أو صديق فلان.
رسالة النجاح، العدد ٤٧ ، حزيران ١٩٨٦
٢٧
كيف لا يحصل هذا الطالب أو ذاك على درجة "الامتياز" وهو من العائلة، أو البلد أو جار أو صديق.
هذه كلمة لوم اكتبها وأرجو الله أن تكون دافعًا وحافزًا لطلابنا وتذكارًا لمدرسينا.

المتفائل2012
02-01-2011, 10:36 AM
لسنا نريد تفاخرًا بجدودنا (http://www.najah.edu/file/Publications/Document1.pdf1272349392.pdf)

بقلم: منور أبو زاهر
سنة رابعة/لغة عربية
أنا ما نسيتك يا نجاح للحظة ما زال حبك ساكنًا في جانبي
شهران مرا والنجاح حبيسة بين القيود وبين أيدي الغاصب
والشعب يسمو رغم عمق جراحه ستعود أرضي بالعزيمة صاحبي
إني احيي في الشباب حماسة وأمج في الكسلان كل تثاؤب
وسنشعل الدنيا دماء إننا نروي التراب بكل دمع ساكب
أصحاب حق يا صديقي إننا لا يهدر الحق العظيم لطالب
وسنبذل الأرواح فديا والدما بالفكر أنت بجوهري وبقالب
ما ضاع حق في الحياة لطالب لكن سعيك واجب يا صاحبي
لا يهنأ العيش الكريم لدى العلى إن المعالي ترتقي بمصاعب
سيروا على النهج الموحد شمله وامضوا على الرأي السديد الصائب
لسنا نريد تفاخرًا بجدودنا نبغي الوصول إلى القرار الثاقب
عشرون عامًا قد مضيت وإننا ما بين مص ٍ غ للقرار وشاجب
فدعوا الشتات والتمزق بينكم وتوحدوا في كتلة بتحابب
أسرع خطاك فان حظك عاثر إن لم تسر خلف السحاب الغارب
النور يشرق إن تبعت سناءه إياك شغ ً لا في الدجى كالحاطب
أسمى كؤوس العز نشربها معًا فيها الكرامة لذة للشارب
لا تهدر الوقت الثمين لأنه يأتي زمان بعده لتحاسب
وانظر ليومك بالتفاؤل دائمًا والق التشاؤم في طريق جانب
إني نذرتك يا نجاح معيشتي أحيا بأرضك عاشقًا كالراهب

المتفائل2012
02-01-2011, 10:48 AM
ندوة الرسالة (http://www.najah.edu/file/Publications/Document1.pdf1272349364.pdf)

العامل المشترك بين هؤلاء الطلبة: هو أنهم ولدوا في شهر حزيران عام ١٩٦٧ م وهو عام هزيمة الأنظمة العربية.
ومع الذكرى التاسعة عشرة للاحتلال وميلادهم كان لنا معهم هذه الندوة.
أسرة الرسالة
الطالبة: فايزة حسن نزال.
١٩٦٧ ، سكان مدينة قلقيلية، سنة أولى كلية مجتمع النجاح، تخصص /٦/ مواليد: بلدة سلفيت، قضاء نابلس بتاريخ ٥
لغة إنجليزية.
الطالب: مجدي عفيف حمدان.
١٩٦٧/٦/ مواليد: نابلس بتاريخ ١٥
سنة أولى كلية علوم.
الطالب: ناجح عبد الكريم يوسف حسان.
١٩٦٧/٦/ مواليد: بيت فوريك، قضاء نابلس بتاريخ ١
سنة أولى كلية علوم.
س. ماذا تتوقعون من الدول العربية:
فايزة: أنا محبطة جدًا من كافة الأنظمة العربية؛ حيث أنهم لم يقفوا مع الشعب الفلسطيني ولا وقفة مشرفة، ومع ذلك
فإنني أتمنى أن تتكاتف الجهود العربية.
مجدي: إن الأنظمة العربية خذلت الشعب الفلسطيني مرات كثيرة قبل عام ١٩٤٨ وبعده، وأفظع الأمور التي سمعت
عنها في حياتي هو حصار بيروت عام ١٩٨٢ ؛ حيث وقف الفلسطيني وحيدًا، وذبح بعد ذلك في صبرا وشاتيلا ،
دون أن تتحرك الأنظمة العربية ساكنًا، وأنا لا أثق بأي نظام عربي مع أنني أتمنى كل الخير للشعب العربي.
رسالة النجاح، العدد ٤٧ ، حزيران ١٩٨٦
٢٢
ناجح: ليس لدي أي أمل بأن الدول العربية سوف تساعد الشعب الفلسطيني، فلقد خذلتنا الأنظمة العربية المرة تلو
الأخرى، ليس للعرب أي سلاح سوى الخلافات والشجب والاستنكار، وليس لدي أي ثقة بالأنظمة العربية مع أنني
أثق بالشعب العربي.
س. هل غادرتم المناطق المحتلة؟
فايزة: لم أغادرها إطلاقًا.
مجدي: بعد انتهاء امتحانات التوجيهي خرجت إلى الأردن لمدة ٢٧ يومًا بهدف الدراسة.
ناجح: لم أغادرها إطلاقًا.
س. كيف ترون الفرق بينكم وبين الجيل الذي سبقكم؟
فايزة : ميلادنا مرتبط بحدث مهم وهو الاحتلال، حيث أشعر أن تاريخ ميلادي هو تاريخ حقيقي، وهذا ما يميزني
عن الجيل الذي سبقني، أشعر أنني واقعية من الجيل الذي سبقني فلا أترك مجا ً لا للأحلام والأوهام في تفكيري.
مجدي: كان تاريخ ميلادنا هو التاريخ الذي سقطت فيه كافة أرجاء فلسطين في أيدي الاحتلال، واعتقد أن ذ لك
الحدث وضعنا تحت أنظار الجميع على أننا جيل الأمل والجيل الذي سيكمل المشوار.
ناجح: أشعر أن جيلنا يختلف، فهو جيل النكبة الجديدة، لقد عشنا فترة صعبة وحرجة بدأت في أيلول عام ١٩٧٠
وامتدت إلى صبرا وشاتيلا والى طرابلس ونهر البارد والبداوي ثم قصف تونس، وهذا من شانه شحذ عزائمنا ولن
نصمت طالما أننا لم نأخذ حقنا بعد.
س. انتم ما اصطلح على تسميتهم "جيل الاحتلال" هل لكم أن تعقبوا على هذا الاصطلاح؟
فايزة: هذه حقيقة فنحن ولدنا مع مجيء الاحتلال، وتعرضنا له كل يوم.
مجدي: في تاريخ ميلادي أشع بالحزن والمرارة، حيث لا أذكر فيه إلا أن شهر مولدي كان شهر احتلال وطني.
ناجح: عندما بدأنا نفكر وندرك الحياة، شاهدنا جنودًا غريبين عنا، وأشياء كثيرة غريبة فنحن لم نشاهد سوى
الاحتلال.
س. أنتم ولدتم في شه حزيران عام ١٩٦٧ ، فكيف بدأتم تعرفون الاحتلال؟
فايزة: عندما دخلت الصف الأول الابتدائي عام ١٩٧٣ ، كنت أنا وزميلاتي في المدرسة نشاهد ونستمع إلى ضابط
التربية والتعليم في منطقتنا وعرفنا أنهم هم المسئولون عنا وعن تعليمنا، كذلك دخول جنود الاحتلال المدرسة
رسالة النجاح، العدد ٤٧ ، حزيران ١٩٨٦
٢٣
والمظاهرات التي كانت تقوم بها المدارس للتعبير عن نقمتها من الاحتلال، وقبل التحاقي بالمدرسة في روضة
الأطفال تعلمنا الأناشيد الوطنية التي تدين الاحتلال وتزيد ارتباطنا بالأرض.
مجدي: كان زوج خالتي معتق ً لا وكان الجميع يزورونه في المعتقل بما فيهم أنا، وبعد عامين قامت سلطات الاحتلال
بنفيه إلى خارج الوطن، وبذلك عرفت الاحتلال.
عرفت الاحتلال بعد ذلك أثناء دراستي الابتدائية من خلال اقتحام جنود الاحتلال للمدرسة وتعرضهم للطلاب.
ناجح: عرفت الاحتلال في المرحلة الابتدائية، وعرفته بالذات وأنا في الصف الثالث الابتدائي حيث شاهدت جنود
الاحتلال يدخلون بيوت قريتنا ويفتشونها بيتًا بيتًا، كان ذلك أول لقاء لي مع الاحتلال، ثم من خلال اقتحامهم
لمدرستي.
س. كيف اخترتم جامعة النجاح؟
فايزة: كانت جامعة النجاح هي الجامعة الوحيدة التي فكرت بها، ولم أفكر بأي جامعة غيرها.
مجدي: كانت جامعة النجاح اختياري الأول، ومع أنني حصلت على قبول من جامعة حلب في سوريا إلا أنني
فضلت الدراسة في جامعة النجاح الوطنية.
ناجح: كانت جامعة النجاح هي اختياري الأول، حيث أن اسم جامعة النجاح الوطنية له موسيقى عذبة في أذني.
س. ماذا كنتم تسمعون عن جامعة النجاح قبل دخولها؟
فايزة: سمعنا أن طلبتها على مستوى عا ٍ ل من الوعي الوطني وسمعت أن مستواها الأكاديمي جدي جدًا، وعندما
كانت الجامعة تغلق من قبل السلطات كنا نشعر بأسى وحزن عميق.
مجدي: سمعنا أن طلبة جامعة النجاح يثابرون في مختلف النواحي وبخاصة النواحي الأكاديمية والوطنية، وكنت
اتبع أخبار الجامعة عن قرب حيث كان أخي يدرس فيها.
ناجح: سمعت أن طلبة النجاح على مستوى عا ٍ ل من المسؤولية والوعي وان النجاح لديها أفضل المدرسين.
س. هل وجدتم الجامعة كما توقعتموها؟
فايزة: تقريبًا كانت كما تصورتها، إلا أنني قدمت من الخلافات الطلابية والعقلية الحزبية المتعصبة التي يتمتع بها
الطلبة.
رسالة النجاح، العدد ٤٧ ، حزيران ١٩٨٦
٢٤
مجدي: كانت لدينا فكرة مختلفة عن طلبة الجامعة، حيث توقعنا أن يكونوا أكثر اتفاقًا ووحدة.
ناجح: فوجئت من مستوى العقلية الحزبية المتعصبة لدى الطلبة، وفوجئت من "حرب اليافطات والكراتين" ولاحظت
أن اهتمام الطلبة ينص على اهتمامات جانبية وهذا مؤسف، وهنا أدعو كافة الكتل الطلابية لتزيد جهودها على
قضايانا الأساسية.
س. ما هو أكثر ما يضايقكم في الجامعة؟
فايزة: أكثر ما يضايقني هو إقامة الحواجز من قبل سلطات الاحتلال على مداخل الجامعة، كما تضايقني المشاحنات
بين الطلبة.
مجدي: أول ما يضايقني كان مشكلة التسجيل، ويضايقني أن أرى طلابًا حالتهم المادية أفضل من حالتي ويدفعون
اقل مني أقساطًا، كذلك تضايقني الخلافات الطلابية والتعصب التنظيمي الأعمى.
ناجح: أكثر ما يضايقني هو وضع سلطات الاحتلال الحواجز على مداخل الجامعة، كما تضايقني عملية التسجيل،
حيث يأتي دور طلبة سنة أولى في اليوم الأخير من أيام التسجيل حيث تكون جميع شعب المواد قد أغلقت أو
أوشكت على الإغلاق مما يسبب المشاكل لطلبة سنة أولى.
كلمة أخيرة:
فايزة: أتنمى أن تستمر جامعة النجاح في عطائها الوطني والعلمي وأن يتفق الطلبة فيما بينهم على برامج محددة
لمصلحة الجامعة والدفاع عنها من المخاطر التي تتعرض لها.
مجدي: في البداية أشكر دائرة العلاقات العامة لإتاحتها هذه الفرصة لنا وأتمنى أن تستمر جامعة النجاح في مسيرتها
العلمية والنضالية، وأن تزول المشاحنات القائمة بين الطلبة.
ناجح: نشكر دائرة العلاقات العامة لإتاحتها هذه الفرصة ونأمل من الطلبة إنهاء "حرب اليافطات" فيما بينهم وأن
تستمر الجامعة في مسيرتها الأكاديمية والوطنية.

المتفائل2012
02-01-2011, 10:54 AM
مسابقة العدد (http://www.najah.edu/file/Publications/Document1.pdf1272349337.pdf)

تطرح "رسالة النجاح" خمسة أسئلة، وترجو الطلبة الذين يرغبون الاشتراك في المسابقة إرسال الإجابات وبخط
واضح بموعد لا يتعدى العشرين من الشهر الجاري. وان يرفق مع الإجابات قسيمة العدد.
:( أسئلة المسابقة ( ٢٢
١- من هو الشخص الذي يكنى ب(أبو المثوّى)؟
٢- إلى أي بلد ينتمي الشخص الذي يسمى "تيكو"؟
؟١٩٨٦/٥/ ٣- أذكر أسماء طلبة الجامعة الذين أصيبوا بالمصادمات التي حدثت مع قوات الاحتلال يوم ١٤
٤- ما هي الحرب البونية؟
٥- ما هي الكلمة الشاذة بين الكلمات التالية، ولماذا؟
برق، حرق، زرق، شرق، طرق، خرق.
حلول المسابقة والفائزين بها:
١- الملك ادوارد السادس.
٢- خط نصف النهار الذي يفصل بين قبل الظهر وما بعده.
٨٤٩ م). - ٣- عبد السلام بن رغبان ( ٧٧٨
٤- لؤي عبده.
٥- عطور لأنها الوحيدة التي يتصل حرف الواو فيها اتصا ً لا مباشرًا بالحرف الذي يسبقه.
بعد إجراء القرعة فاز كل من:
١- الجائزة الأولى " ٧ دنانير" سعيد شيخة/ الهندسة.
٢- الجائزة الثانية " ٦ دنانير" ياسر سالم السويطي/ الآداب.
٣- الجائزة الثالثة " ٥ دنانير" مصطفى بدوي العالول/ الاقتصاد.
٤- الجائزة الرابعة " ٤ دنانير" محمد صالح عبد الخالق/ الاقتصاد والعلوم الإدارية.
رسالة النجاح، العدد ٤٧ ، حزيران ١٩٨٦
١٩
٥- الجائزة الخامسة " ٣دنانير" أمل جاموس/ كلية المجتمع.
٦- الجائزة السادسة " ديناران" أيمن نزيه دياب/ الهندسة.
٧- الجائزة السابعة "دينار واحد" هناء يوسف سعد الدين/ العلوم.
٨- الجائزة الثامنة "دينار واحد" وائل حسيبا/ الاقتصاد.
٩- الجائزة التاسعة " دينار واحد" مها حسونة/ الآداب.
١٠ - الجائزة العاشرة " دينار واحد" ماجدة العالول/ الآداب.
١١ - الجائزة الحادية عشرة " دينار واحد" عمار عبد الهادي الشخشير/ كلية المجتمع.
مسابقة العدد:
نقدم لكم في هذا العدد المسابقة الثانية والعشرين ضمن –دائرة المعلومات-، أما الجوائز فهي على النحو التالي:
١- الجائزة الأولى ٧ دنانير.
٢- الجائزة الثانية ٦ دنانير.
٣- الجائزة الثالثة ٥ دنانير.
٤- الجائزة الرابعة ٤ دنانير.
٥- الجائزة الخامسة ٣ دنانير.
٦- الجائزة السادسة ديناران.
٧- وخمسة جوائز قيمة كل منها دينار واحد.
شروط المسابقة:
١- أن يكون المشترك طالبًا في الجامعة أو " كلية مجتمع النجاح".
٢- أن يرفق مع الإجابة قسيمة العدد.
٣- أن لا يتعدى وصول الإجابات العشرين من كل شهر.
رسالة النجاح، العدد ٤٧ ، حزيران ١٩٨٦
٢٠
( العلاقات العامة قسيمة العدد ( ٤٦
الاسم:
رقم التسجيل:
الكلية:
التخصص:

المتفائل2012
02-01-2011, 11:01 AM
لقاء الرسالة
(http://www.najah.edu/file/Publications/Document1.pdf1272349306.pdf)
٨٥ ، بعد أن قضى مدة خمس سنوات في المعتقل بتهمة /١١/ أفرج عن الطالب عبد المنعم أبو عطايا بتاريخ ١٤
أمنية، وقد اخترنا أن نجري معه هذا اللقاء، بعد أن التحق هذا الفصل بالجامعة لمواصلة تحصيله العلمي.
أسرة الرسالة
الاسم: عبد المنعم محمد حسان أبو عطايا.
.١٩٥٥/٨/ تاريخ الميلاد: ٢٠
الحالة الاجتماعية: أعزب.
.١٩٧٩- تاريخ الالتحاق بالجامعة: العام الدراسي ١٩٧٨
المستوى: سنة ثالثة، علم اجتماع.
س. ما هي المضايقات التي تعرضت لها من قبل سلطات الاحتلال قبل التحاقك بالجامعة؟
عبد المنعم: اعتقلت في شهر نيسان عام ١٩٦٩ لمدة ١٨ يومًا وحكم علي بغرامة مالية مقدارها ٦٠٠ ليرة إسرائيلية
أي ما يعادل ٣٥ دينارًا آنذاك.
عام ١٩٧١ اعتقلت لمدة ثمانية أشهر، وبعد الإفراج عني بمدة ثلاث أشهر اعتقلت لمدة سنتين بتهمة التنظيم وحيازة
أسلحة.
في عام ١٩٧٥ اعتقلت لمدة ١٨ يومًا وبعد فترة بسيطة من الإفراج عني اعتقلت لمدة ستين يومًا وذلك أثر أحداث
مقاومة للاحتلال وقعت في قطاع غزة.
عام ١٩٧٦ اعتقلت لمدة سنتين وأفرج عني في العام ١٩٧٨ ، حيث التحق بالجامعة في ذاك العام.
س. كيف تم التحاقك بجامعة النجاح الوطنية؟
عبد المنعم: بعد خروجي من المعتقل، علمت بوجود جامعة في الأرض المحتلة تحافظ على بقائي وانتمائي لهذه
الأرض، حيث كنت قد أكملت دراستي الإعدادية والثانوية بما فيها الثانوية العامة في معتقل غزة ومعتقل بئر السبع.
رسالة النجاح، العدد ٤٧ ، حزيران ١٩٨٦
١٥
س. ما هي المضايقات التي تعرضت لها أثناء وجودك في الجامعة؟
عبد المنعم: اعتقلت عام ١٩٧٩ لمدة ١٨ يومًا، ودفعت غرامة مالية مقدارها ٨٠٠٠ ليرة –أي ما يعادل مئة دينار
أردني- وكان معي بعض الإخوة حيث جاء الاعتقال أثر إحياء ذكرى انطلاقة الثورة الفلسطينية. وفي العام ١٩٨٠
اعتقلت لمدة أربعة أشهر، وبعد فترة بسيطة من الإفراج عني تم استدعائي من قبل المحكمة العسكرية في غزة
١٩٨٠ ، وكان علي أن أثبت وجودي يوميًا /١٠/ وإبلاغي بأمر الإقامة الجبرية لمدة ستة أشهر وكان ذلك بتاريخ ١٩
الساعة السادسة مساءً في مركز شرطة غزة. وكنت أغادر غزة للجامعة الساعة الرابعة صباحًا يوميًا حيث أصل
الساعة الثامنة وعندما أنهي دوامي الجامعي الساعة الثانية ظهرًا كنت أعود إلى غزة لإثبات وجودي في مركز
الشرطة، و كثيرًا ما كنت أصل الساعة السادسة أو السادسة إلا خمس دقائق متحديًا بذلك الظروف القهرية التي
فرضها الاحتلال. وبعد انتهاء الستة أشهر كنت أعتقد أن الإقامة الجبرية ستنتهي وسأعود لحياتي العادية ومواصلة
دراستي ولكني فوجئت بطلب يبلغني بأمر الحضور للمحكمة العسكرية وإبلاغي بتجديد الإقامة الجبرية لمدة ستة
٨١ تم اعتقالي في مركز الشرطة /٧/ أشهر أخرى. وبعد أن أمضيت خمسة أشهر في الإقامة الجبرية وبالتحديد ٩
عندما ذهبت لإثبات وجودي في الشرطة وحكم علي بالسجن الفعلي لمدة سنتين، ولمدة سنتين مع وقف التنفيذ وكان
الحكم بدون اعتراف شخصي، وقدمت للمحاكمة حسب قانون نلسون الجديد وهذا القانون ينص على تقديم الشخص
للمحاكمة وإصدار الحكم عليه بناءً على اعتراف الآخرين، حتى إن لم يتم اعترافه شخصيًا بالتهم الموجه إليه. وبعد
أربعين يومًا من الحكم وللمرة الأولى في تاريخ معتقل غزة المركزي تم زيادة ثلاث سنوات أخرى على مدة
محكوميتي وأصبح الحكم خمس سنوات وغرامة مالية مقدارها " ٩٠ " ألف ليرة، أي ما يعادل ٢٠٠ دينار أردني
٨٥ ، أما المدة المتبقية من الخمس سنوات وهي سبع شهور فلقد تم فرض غرامة /١١/ آنذاك. وأفرج عني بتاريخ ١٤
مالية مقابلها تعادل ٤٧٠ دينارًا أردنيًا.
س. عند الاعتقال الأخير كم كنت قد أنهيت من دراستك؟
عبد المنعم: أنهيت ٥٢ ساعة معتمدة، وقد انقطعت عن الدراسة الأكاديمية طوال فترة وجودي في المعتقل.
س. هذا يعني أنك كنت تدرس مواد أخرى في المعتقل؟
رسالة النجاح، العدد ٤٧ ، حزيران ١٩٨٦
١٦
عبد المنعم: نعم، لقد كنا على إطلاع بدراسات سياسية وتنظيمية تنمي انتماءنا الفكري ونظريتنا الثورية التي من
اجلها كان وجودنا في المعتقل، بالإضافة إلى الإطلاع على الصحف وبخاصة جريدة القدس المسموح بإدخاله ا
للمعتقل وكتب أخرى تتناول مواضيع علمية وثقافية.
س. حدث معين مؤثر تعرضت له خلال فترة الاعتقال وتحب أن تحدثنا عنه؟
عبد المنعم: أثناء الزيارات لم نكن نتوقع الدعم المعنوي من أهلنا وحثنا على المضي بالنضال والمحافظة على
شرف المناضل من الإسقاط الأمني والخلقي بالشكل الكبير الذي لقيناه منهم.
كما أن الدعم المعنوي والتشجيع المستمر من أمهاتنا زادنا إصرارًا وقوة على مواصلة المسيرة الاعتقالية والمحافظة
على انتمائنا الوطني.
س. ما هو شعورك اتجاه مجتمع جامعة النجاح خلال فترة وجودك في المعتقل بعد أن أمضيت فيها ثلاث أعوام؟
عبد المنعم: كنت آمل أن تقف الجامعة بجانب الطالب المعتقل وتعطيه الفرصة لإكمال الدراسة أثناء الاعتقال، كما
كنت آمل دعمي بالكتب المقررة في الجامعة وبخاصة في مجال اختصاصي ولكني لا أنسى هنا أن سلطات الاحتلال
لا تسمح بوجود كوادر أكاديمية في الأرض المحتلة لذلك هي لم تسمح للإخوة المعتقلين إداريًا بمواصلة دراستهم
الجامعية في المعتقل برغم عمل الجامعة والصليب الأحمر على ذلك، إلا أنهما لم يحققا أي نجاح حتى الآن.
س. ما هي المعتقلات التي تنقلت إليها خلال فترة اعتقالك؟
عبد المنعم: بدأت في معتقل غزة المركزي وأثناء فترة التحقيق انتقلت إلى معتقل عسقلان، وأثناء وجودي في معتقل
عسقلان وبسبب الازدحام تم نقلي إلى معتقل بئر السبع، وبعد الحكم وعند فتح سجن جنيد تم نقل الأخوة من الضفة
الغربية إلى معتقل جنيد، والإخوة من القطاع إلى معتقل غزة وعسقلان وكنت من بين الأخوة الذين تم نقلهم إلى
معتقل غزة، وأفرج عني من معتقل غزة.
س. لماذا كل هذه التنقلات في اعتقادك؟
عبد المنعم: تتبع إدارة المعتقلات دائمًا سياسة نعتبرها نحن كمعتقلين سياسة القهر والإبعاد، حيث تعمل السلطات
بشكل دائم على إبعاد كافة الأخوة النشيطين في العمل التنظيمي والسياسي وإفراغ الساحة الاعتقالية من محتواها
النضالي والوطني. ولكن بفضل وجود الإخوة وتحسباتهم لعملية الإبعاد –التنقل- يعملون بشكل دائم على تعبئة
وتجذير العامل الوطني في نفوس المعتقلين.
رسالة النجاح، العدد ٤٧ ، حزيران ١٩٨٦
١٧
س. ما هو شعورك اتجاه الجامعة بعد غياب دام لمدة خمس سنوات؟
عبد المنعم: انه شعور اعتزاز وفخر برجوعي إلى صرح وطني تتجمع فيه وتترسخ أيضًا القوى الوطنية على
الساحة الطلابية، وتحافظ على بقاء العنصر الوطني في وطنه وبين أهله وأحبائه، كما انه ينتابني شعور الانتماء
للأرض والقضية من خلال وجودي في هذا الصرح الشامخ وشموخه بطلابه الأوفياء والمحافظين على انتمائهم
للأرض والقضية والعاملين على إفشال سياسة الاحتلال الرامية إلى إبعاد وإفراغ الأرض من الكفاءات الوطنية
والأكاديمية، وكنت سعيدًا جدًا حين التقيت ببعض الإخوة الذين درسوا معي، والذي أسعدني أكثر أنه م انهوا
تحصيلهم العلمي واكلموا دراستهم العليا وأصبحوا ضمن العاملين في الجامعة.
س. هل تعرضت لمضايقات بعض الإفراج عنك؟
عبد المنعم: مداهمة مستمرة لمكتبة كنت اعمل فيها بعد خروجي من المعتقل، والآن عند عودتي للجامعة خفت
المضايقات ربما لأنني ابتعدت عن عيون الحكم العسكري في غزة.
كلمة أخيرة:
عبد المنعم: يجب علينا جميعًا أن نحافظ على هذا الصرح الشامخ وشموخه الذي يأتي من خلال التلاحم الطلا بي
لخدمة ودفع عجلة العمل الوطني والأكاديمي. ومن هذا الصرح الشامخ أرسل بتحياتي إلى الإخو ة القابعين في
المعتقلات الصهيونية وأحث الإخوة في الحركة الطلابية إلى العمل على ترتيب وتوحيد البيت الطلابي الذي نحن
بحاجة فعلية إلى توحيده، كما وأحث إدارة الجامعة على العمل على استيعاب وتسهيل الفرص وإتاحتها أمام الطلبة
الجدد. وأخيرًا أشكر كل الإخوة طلبة وعاملين وإدارة في جامعة النجاح الوطنية.

المتفائل2012
02-01-2011, 12:03 PM
نشاطات العلاقات العامة (http://www.najah.edu/file/Publications/Document1.pdf1272347707.pdf)

أخبار وزوار
زار الجامعة بتاريخ ١٤ نيسان وفد صحافي سويدي حيث التقى مدير الدائرة وعددًا من طلبة الجامعة ودار 
البحث حول المضايقات التي تتعرض لها الجامعة.
زار الجامعة بتاريخ ١٦ نيسان مراسل مجلة "صوت البلاد"، التي تصدر في قبرص. حيث التقى بمدير 
الدائرة وعدد من طلبة الجامعة، ودار النقاش حول المضايقات التي تتعرض لها الجامعة، وكذلك العدوان
الأمريكي على ليبيا.
بتاريخ ١٩ نيسان: أقامت السلطات الاحتلالية الحواجز على كافة المداخل المؤدية للجامعة ومنعت الطلبة 
والأساتذة من الوصول إليها مما أدى إلى تعطيل الدراسة، وقام مدير الدائرة بإجراء اتصالات بعدد من
وكالات الأنباء الصحفية.
حيث التقوا بمدير الدائرة، وتم ،A.B.C. زار الجامعة بتاريخ ٢٠ نيسان وفد من شبكة التلفزيون الأمريكية 
إجراء مقابلة معه حول المضايقات التي تتعرض لها الجامعة وخاصة الاعتقالات الإدارية والحواجز.
زار الجامعة بتاريخ ٢٠ نيسان ستيفن أشبي عضو لجنة الحقوق الوطنية الفلسطينية في الولايات المتحدة 
حيث حل ضيفًا على الجامعة لمدة يوميًا التقى خلالها مدير الدائرة وعددًا من طلبة الجامعة، وتم البحث في
كافة ما تتعرض له الجامعة من مضايقات، وطرق دعم الجامعة.
زار الجامعة بتاريخ ٢١ نيسان البروفيسور جيمز كوفني مدير مركز الدراسات العربية والترجمة في لندن 
حيث التقى المسئولين في العلاقات العامة وعدد من طلبة الجامعة وحصل على شرح كامل ومفصل لما
تواجهه الجامعة من صعوبات.
زار الجامعة بتاريخ ٢٣ نيسان وفد صحافي من التلفزيون السويسري حيث تم لقاء مع مدير الدائرة وعدد 
آخر من الطلبة، وتم البحث في مسائل تتعلق بالأوضاع الخاصة للجامعة والأوضاع العامة للشعب
الفلسطيني.
بتاريخ ٢٤ و ٢٥ نيسان أقامت جامعة النجاح بالتعاون مع نادي الخريجين العرب ندوة "الخريجين 
العاطلين عن العمل" وقد قامت دائرة العلاقات العامة أثناء وبعد الندوة بتنظيم نشر جلسات الندوة في
رسالة النجاح، العدد ٤٧ ، حزيران ١٩٨٦
١٢
مختلف الصحف المحلية، والدائرة إذ تنتهز هذه الفرصة لتتوجه إلى كافة الصحف والمجلات المحلية
بالشكر على التغطية الكاملة التي حصلت عليها الندوة من قبل الصحف المحلية.
بتاريخ ٢٩ نيسان زار الجامعة وفد من مؤسسة "داد" الألمانية الغربية التي تشرف على العلاقات العامة 
الثقافية بين ألمانيا الغربية ودول العالم، بالإضافة إلى مدير الدائرة فقد التقى الوفد بكل من الدكتور عبد
الفتاح أبو الشكر عميد كلية الاقتصاد، والدكتور جمال جودة والدكتور زهير قطاوي والدكتور عاطف
علاونة، ودار البحث في أمور تهم الجانبين وعلى رأسها تطوير علاقات الجامعة بالجامعات الألمانية.
زار الجامعة بتاريخ ٣٠ نيسان وفد من جامعة فرانكفورت في ألمانيا الغربية حيث التقوا بمدير الدائرة 
والدكتور عبد الفتاح أبو الشكر والدكتور جمال جودة والدكتور محمد عجور والدكتور محمد أبو الرب،
وحصل الوفد الزائر على شرح كامل ومفصل لتاريخ تطوير الجامعة والمشاكل التي تتعرض لها.
زار الجامعة بتاريخ ٣ أيار وفد من الجمعية الطبية النمساوية، حيث التقى بمدير الدائرة ومصدق المصري 
مسئول العلاقات العامة في مجلس الطلبة وعدد آخر من الطلبة، وقام مصدق المصري بإعطاء الضيف
شرحًا كام ً لا ومفص ً لا لما تتعرض له الجامعة من مضايقات.
التقى مدير الدائرة بدان فيشر مراسل صحيفة لوس أنجلوس تايمز الأمريكية، ودار البحث حول المضايقات 
التي تتعرض لها الجامعة.
بتاريخ ٥ و ٦ و ٧ أيار، أقامت السلطات الإحتلالية الحواجز على المداخل المؤدية إلى الجامعة، ومنعت 
الأساتذة والطلبة من الوصول إليها، مما أدى إلى ضرب الدوام وتعطيل الدراسة خلال هذه الأيام ، ولقد
أجرى مدير الدائرة حملة إعلامية مكثفة شملت كافة وكالات الأنباء العالمية والصحافية المحلية
والإسرائيلية حيث أوضح لهم وعلى مدى ثلاثة أيام نوايا السلطات اتجاه الجامعة والإغلاقات غير الرسمية
التي تواجهها الجامعة.
التقى مدير الدائرة بماري كيرتس مراسلة صحيفة كريستيشيان ساينس مونيتور الأمريكية، حيث تم إجراء 
لقاء حول المضايقات التي تتعرض لها الجامعة وبخاصة فيما يتعلق بالحواجز وذلك بتاريخ ١٠ أيار.
التقى مدير الدائرة بمراسل مجلة التعليم العالي الأمريكية بتاريخ ١١ أيار، حيث أطلعه على ما تتعرض له 
الجامعة من مضايقات.
رسالة النجاح، العدد ٤٧ ، حزيران ١٩٨٦
١٣
البريطاني حيث التقى بمدير الدائرة B.B.C. بتاريخ ١٢ أيار زار الجامعة بول رينولدز مراسل راديو 
وعدد من طلبة الجامعة، ودار اللقاء حول الأمور الخاصة المتعلقة بالجامعة والأمور العامة المتعلقة
بالوطن.
بتاريخ ١٤ أيار أصيب خمسة من الطلبة بجراح نتيجة لصدامات مع قوات الاحتلال، وكانت جراح اثنين 
من الطلبة متوسطة، وقام مدير الدائرة بتوزيع بيان رسمي للجامعة على كافة وكالات الأنباء ورجال
الصحافة العالمية والمحلية والإسرائيلية وكذلك قناصل الدول الأجنبية العاملين في القدس، وحمّل البيان
مسؤولية المصادمات للمستوطنين ووزارة الدفاع الإسرائيلية التي سمحت لهم بالتظاهر في مدينة نابلس لما
لذلك من استفزازات مباشرة لمشاعر وأحاسيس المواطنين.
بتاريخ ١٥ أيار، قام الدكتور صائب عريقات يرافقه هشام الزعبي بزيارة للطلبة الجرحى في مستشفى 
رفيديا، وقام الدكتور عريقات بتسليم الجرحى باقات ورد وباقات من الدكتور منذر صلاح رئيس الجامعة
كتب عليها:
"جرحكم جرحنا، وجراحنا من جراح الوطن، مع تمنياتنا لكم بالشفاء العاجل".

المشتاقة للجنة
02-01-2011, 01:06 PM
بارك الرحمن بك اخي في ما نقلت من افادات
كموضوع الذاكرة و موضوع نحن والامبالاة بارك الرحمن بك

المتفائل2012
02-01-2011, 02:47 PM
كلمة العدد (http://www.najah.edu/file/Publications/Document1.pdf1272347644.pdf)

مع صدور هذا العدد تكون قد انتهت تسعة عشر عامًا على الاحتلال البغيض، تسعة عشر عامًا شب خلالها جيل
كامل، الآن، معظم طلبة جامعتنا، من هؤلاء الذين ولدوا بعد ٥ حزيران ١٩٦٧ . تسعة عشر عامًا، و الهامات
مرفوعة إلى السماء والعزائم أبت أن تنثني أو تلين، والآمال ممزوجة بالآلام، فلقد قبل جيلنا الجديد التحدي، فها هو
يحمل الأمانة عن آبائه بكل عز وكرامة وهو يدرك تمامًا أن الطريق أمامه صعب وطويل.
ولا يخفى على أحد، أن جامعة النجاح احتفلت بهذه المناسبة بطريقتها الخاصة المعهودة، فخلال الشهر الماضي
أقامت السلطات الاحتلالية حواجز على كافة المداخل المؤدية للجامعة ومنعت الطلبة والعاملين من الوصول إليها، و
بلغ مجموع الأيام التي أقيمت فيها الحواجز خمسة أيام عمل في شهر واحد.
بالإضافة إلى ذلك، فلقد أدت استفزازات المستوطنين المتغطرسين إلى حدوث مصادمات بينهم وبين طلبة
الجامعة و سكان المدينة، الذين رفضوا الانصياع لغطرسة واستفزازات المستوطنين ومن يشجعهم، و كانت النتيجة
أن أصيب خمسة من طلاب الجامعة جراح اثنان منهم متوسطة، فلقد أجريت عمليات جراحية للطالبين جهاد فتح الله
وجمال سمودي، حيث أصيب الاثنان برصاص قوات الاحتلال. وأصيبت الطالبتان زاهرة جوابرة و سحر سمودي،
بالإضافة إلى الطالب محمود مصطفى وكانت جراحهم خفيفة.
من كل ذلك فإن العام التاسع عشر للاحتلال لم يختلف عن الأعوام الاحتلالية الماضية، ونقول: معًا على الدرب
وهاماتنا مرفوعة إلى أن تتحقق حقوقنا الوطنية المشروعة.
د. صائب عريقات
مدير العلاقات العامة

ماريا إسلام
02-02-2011, 04:25 PM
جزاكم الله خيرا كثيراااااا
//

المتفائل2012
02-03-2011, 09:59 AM
شكرا على المرور الطيب