Nermeen
02-13-2011, 08:51 AM
اتذكر ان امي كانت دائما تدعي وتتمني من الله ان تموت وهي ليست بحاجة معونة احد
وان تموت وهي مازالت قوية وتقضى حاجتها بنفسها
حتى لا تثقل على احد
والحمد لله تقبل الله دعائها وماتت وهي قوية ولم تحتاج احد
ولكن عندما تقرأون هذه القصة
ستعلمون ان بعضهم ليس لديه سبب ليدعي ويطلب من الله ما كانت امي تدعيه وتطلبه
هذه القصة ابكتني فعلا
ولم اصدق ما جاء فيها واتمنى ان تكون قصة حقيقية
ويكون هناك اولاد مثل هؤلاء
لنقرأ القصة ونرى ردة فعلكم :
يحكي شاب ويقول:
قبل أيام تواعدت مع أحد الأصدقاء وذهبت إلى منزله .....
.
وكنت أنتظر في سيارتي وفجأة وقفت أمامي سيارة من نوع كرسيدا القديم ......
ونزل منها شابان وقاما بحمل عجوز بطريقة رائعة جدا وكأنها محمولة على كرسي فنظرت إليها وقلت سبحان من سخر لك هؤلاء ...وكأنها ملكة من ملوك ذلك الزمان الذين كانت تحمل كراسيهم على رقاب العبيد
.....خرج علي صاحبي وحكيت له مارأيت
فقال هؤلاء جيراني وسأحكي لك قصتنا معهم
وهي قصة عجيبة :يقول :
في يوم من الأيام وبعد أن فرغنا من صلاة العصر....خرجت من المسجد مبكرا لإنتظار زوار من مدينة الطائف ووقفت عند باب منزلي أحادثهم وأوصف لهم البيت ....وأنا منشغل وإذا بسيارة هؤلاء الشباب تقف أمامي ولم يكن لهم إلا بضعة شهور أنذاك
............أشحت بوجهي عنهم للجهة الأخرى وأنا منشغل بالهاتف تحدثت ماشاء لي الله
وحين هممت بالدخول إلى المنزل وإذا بأحدهم يمسك بتلابيب أخيه ويجذبه عن الباب الذي ستخرج منه العجوز
وماكان من الأخر إلا أن فعل نفس الفعل وبدأ العراك وكلا يصرخ في الأخر ويتدافعان بطريقة جعلتني وبعض من الجيران نتدخل فورا
.فوالله الذي لاإله غيره ماعهدنا عليهم إلا كل خير
أسرعنا إليهم ونحن في دهشه ممايحصل
إلتفت الصغير علينا وهو ممسك بتلابيب أخيه ويقول لنا من أراد أن يتدخل فليحفظ حقي
........تقدمنا وأبعدنا أحدهم عن الأخر
وقلت لهم إتقوا الله تتضاربون أمام أمكم وعلى مرأى منها ومسمع
........وش فيكم خير وش المشكلة حرام عليكم أنتم أخوة
.......فرد الصغير قائلا .....أردت أن أحمل أمي وأدخلها إلى المنزل حسب الإتفاق بيني وبينه فهو من حملها من سريريها في المستشفى وأنزلها في السيارة ومن حقي أنا أن أحملها وأدخلها إلى المنزل
فقال الكبير بصوت عال .....
ستة أشهر وأنت تخدمها وأنا في الدورة وتواعدني كثيرا بأن تأتي بها إلى الرياض ولكنك لم تفعل ....أنت خدمتها أكثر مني
يقول صديقي فتحنا أفواهنا والغضب يكاد يعصف بعقلي الإثنين وكل واحد منهما مستعد أن يموت في سبيل حمل أمه
.......
لم أستطع أن أحبس دموعي ولكننا حاولنا بشتى الطرق أن نحل الموضوع إلا أن الصغير كان متمسكا بحقه
.......يعلم الله إننا وقفنا أكثر من ساعة ونحن نحاول أن نحكم بينهما في هذا الأمر وكلما نظرت إلى عين أحد الجيران وجدتها غارقة في الدموع .........من كثرة المواقف اللتى ذكروها وكل واحد يحكي أن الأخر فعل لها وعمل لها وأنا لم أفعل ولم أسوي
......حتى قال الصغير حرمتني من حملها في الحج واستأثرت بهذا لنفسك
وحكى الكبير ....
وهو يعاني كيف أن ظروف العمل تجبره على التقصير في خدمة والدته وأنه أولى بمثل هذه الأمور خاصة خارج المنزل ليعوض مافاته من خدمة والدته ....وغيرها الكثير
أخيرا عرفنا أن هناك اتفاق مسبق بينهما وأنهما يقومان على خدمة والدتهم يوم ويوم ...أي أن كل منهما يأخذ يومه في خدمة والدته ....
.والإختلاف يكون دائما حين يكون هناك خروج لها من المنزل إما للمستشفى أو للعمرة أو للتنزه
إحترنا معهما ونحن واقفون لم نجد من أحدهما تنازلا حتى كدت أن أحمل أمهما أنا وأوصلها إلى شقتهم كي نريحهما ونستريح
قاطعنا إمام المسجد وقد وصل إلينا وألقى السلام وقال مخاطبا الأخ الأصغر ...أليس بينكم اتفاق وأنا شاهد عليه
.فعرفنا أن إمام المسجد قد إطلع على حالهما ...وعرفت مؤخرا أنه وجدهما وهو خارج من بيته لصلاة الفجر على هذه الحالة وحكم بينهما
وقد توصلنا معهما لهذا الحل الذي رأيته وهو أن يحملاها الإثنين سويا حين يكون هناك خروج لها من المنزل أو عودة إلى المنزل
وان تموت وهي مازالت قوية وتقضى حاجتها بنفسها
حتى لا تثقل على احد
والحمد لله تقبل الله دعائها وماتت وهي قوية ولم تحتاج احد
ولكن عندما تقرأون هذه القصة
ستعلمون ان بعضهم ليس لديه سبب ليدعي ويطلب من الله ما كانت امي تدعيه وتطلبه
هذه القصة ابكتني فعلا
ولم اصدق ما جاء فيها واتمنى ان تكون قصة حقيقية
ويكون هناك اولاد مثل هؤلاء
لنقرأ القصة ونرى ردة فعلكم :
يحكي شاب ويقول:
قبل أيام تواعدت مع أحد الأصدقاء وذهبت إلى منزله .....
.
وكنت أنتظر في سيارتي وفجأة وقفت أمامي سيارة من نوع كرسيدا القديم ......
ونزل منها شابان وقاما بحمل عجوز بطريقة رائعة جدا وكأنها محمولة على كرسي فنظرت إليها وقلت سبحان من سخر لك هؤلاء ...وكأنها ملكة من ملوك ذلك الزمان الذين كانت تحمل كراسيهم على رقاب العبيد
.....خرج علي صاحبي وحكيت له مارأيت
فقال هؤلاء جيراني وسأحكي لك قصتنا معهم
وهي قصة عجيبة :يقول :
في يوم من الأيام وبعد أن فرغنا من صلاة العصر....خرجت من المسجد مبكرا لإنتظار زوار من مدينة الطائف ووقفت عند باب منزلي أحادثهم وأوصف لهم البيت ....وأنا منشغل وإذا بسيارة هؤلاء الشباب تقف أمامي ولم يكن لهم إلا بضعة شهور أنذاك
............أشحت بوجهي عنهم للجهة الأخرى وأنا منشغل بالهاتف تحدثت ماشاء لي الله
وحين هممت بالدخول إلى المنزل وإذا بأحدهم يمسك بتلابيب أخيه ويجذبه عن الباب الذي ستخرج منه العجوز
وماكان من الأخر إلا أن فعل نفس الفعل وبدأ العراك وكلا يصرخ في الأخر ويتدافعان بطريقة جعلتني وبعض من الجيران نتدخل فورا
.فوالله الذي لاإله غيره ماعهدنا عليهم إلا كل خير
أسرعنا إليهم ونحن في دهشه ممايحصل
إلتفت الصغير علينا وهو ممسك بتلابيب أخيه ويقول لنا من أراد أن يتدخل فليحفظ حقي
........تقدمنا وأبعدنا أحدهم عن الأخر
وقلت لهم إتقوا الله تتضاربون أمام أمكم وعلى مرأى منها ومسمع
........وش فيكم خير وش المشكلة حرام عليكم أنتم أخوة
.......فرد الصغير قائلا .....أردت أن أحمل أمي وأدخلها إلى المنزل حسب الإتفاق بيني وبينه فهو من حملها من سريريها في المستشفى وأنزلها في السيارة ومن حقي أنا أن أحملها وأدخلها إلى المنزل
فقال الكبير بصوت عال .....
ستة أشهر وأنت تخدمها وأنا في الدورة وتواعدني كثيرا بأن تأتي بها إلى الرياض ولكنك لم تفعل ....أنت خدمتها أكثر مني
يقول صديقي فتحنا أفواهنا والغضب يكاد يعصف بعقلي الإثنين وكل واحد منهما مستعد أن يموت في سبيل حمل أمه
.......
لم أستطع أن أحبس دموعي ولكننا حاولنا بشتى الطرق أن نحل الموضوع إلا أن الصغير كان متمسكا بحقه
.......يعلم الله إننا وقفنا أكثر من ساعة ونحن نحاول أن نحكم بينهما في هذا الأمر وكلما نظرت إلى عين أحد الجيران وجدتها غارقة في الدموع .........من كثرة المواقف اللتى ذكروها وكل واحد يحكي أن الأخر فعل لها وعمل لها وأنا لم أفعل ولم أسوي
......حتى قال الصغير حرمتني من حملها في الحج واستأثرت بهذا لنفسك
وحكى الكبير ....
وهو يعاني كيف أن ظروف العمل تجبره على التقصير في خدمة والدته وأنه أولى بمثل هذه الأمور خاصة خارج المنزل ليعوض مافاته من خدمة والدته ....وغيرها الكثير
أخيرا عرفنا أن هناك اتفاق مسبق بينهما وأنهما يقومان على خدمة والدتهم يوم ويوم ...أي أن كل منهما يأخذ يومه في خدمة والدته ....
.والإختلاف يكون دائما حين يكون هناك خروج لها من المنزل إما للمستشفى أو للعمرة أو للتنزه
إحترنا معهما ونحن واقفون لم نجد من أحدهما تنازلا حتى كدت أن أحمل أمهما أنا وأوصلها إلى شقتهم كي نريحهما ونستريح
قاطعنا إمام المسجد وقد وصل إلينا وألقى السلام وقال مخاطبا الأخ الأصغر ...أليس بينكم اتفاق وأنا شاهد عليه
.فعرفنا أن إمام المسجد قد إطلع على حالهما ...وعرفت مؤخرا أنه وجدهما وهو خارج من بيته لصلاة الفجر على هذه الحالة وحكم بينهما
وقد توصلنا معهما لهذا الحل الذي رأيته وهو أن يحملاها الإثنين سويا حين يكون هناك خروج لها من المنزل أو عودة إلى المنزل