المشتاقة للجنة
02-23-2011, 08:46 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قبلت راسها اتدرون لماذا؟
اخوتي في الله كيف حال قلوبكم مع الله ادخل في الموضوع مباشرة
قبلت راسها و دعت لها تدرون لماذا؟
بكل بساطة قدمت لها خدمة بدون مقابل, وهذا اصبح استثناءا في زماننا اليوم بعد ان كان هو القاعدة خدمة بدون مقابل, ليس بالامر السهل في مجتمعنا الذي اصبح فيه المقابل ضروريا, قدم تاخذ, اعطني اعطيك, حتى اصبح الناس يطلبون الشيئ وقبله يقدمون مقابل ذلك او يقدمون كلمات بانهم سيعطون او يقدموا عملا مقابل حاجتهم وترى هذا في عبرات وجوههم.
وتحصل كثيرا في زماننا و نعيشها لحظة بلحظة و كم وقعت حقيقتها المرة معي شخصيا تقضي حاجة شخص فتظهر على وجهه عبارات الشكر وينطق بكلمات الوعود ساعطيك او في المرة المقبلة سآتي لك بهذا .. ظنا منه اني اريد مقابلا لهذه الخدمة, لا نلومهم فزماننا زمان خذ و اعطني فتشابهت عليهم الوجوه وانسدت عقولهم على عدم وجود شخص يقضي عملا بدون مقابل, ولم تبقى لديهم اي ثقة بان هناك اناس يخدمون اخوانهم المسلمين بدون مقابل دون اجر دون حتى الظن منهم انهم سياجرون على ما فعلوا لانهم فقط عملوا من اجل الله واثقين بانه هو الوحيد الذي سيجازيهم وان اجره عظيم, يتقربون منه بذلك لا يريدون مقابلا الا منه, كل شيئ لله لن يضيع مهما كان حجمه صغيرا او كبيرا.
عنوان الموضوع هو عنوان قصة لم تتجاوز الا دقائق وهي حقيقية:
جاءت اخت 1 تطلب من اخت 2 خدمة مقابل ان تعمل لها هي خدمة مقابلة لذلك
فقالت الاخت 2 لا قد خلصت خدمتي لكن تعالي لاخدمك
ففرحت الاخت 1
و عند قضاء الاخت 2 لهذا العمل وهي اخت متدينة نحسبها كذلك ولا نزكي على الله احد كانت تريد بهذا العمل وجه الله عملته باخلاص وصدق وكانت تريد شيئا آخر من هذا العمل واتقانه (ارادت ان تغير نظرة الناس للاخوات المتدينات المستقيمات والذي يظهر من خلال شكلهم ولبسهم انهم كذلك سواء كانت اخت او كان اخ). و في انجازها لعملها جاءتها هذه الفكرة وهي ان تتقن العمل بدون مقابل و تعطي صاحبته نظرة جيدة و ممتازة على الاخوات المستقيمات فاحسنت ذلك وعند انتهاءها قامت الاخت 1 بسرعة وقبلت راس الاخت 2 ودعت لها فاحست هذه الاخيرة ان الاخت1 ذهبت وهي سعيدة فاسعدها ذلك.
جاء في القصة بين قوسين انها ارادت ان تغير نظرة الناس للاخوات المستقيمات او الاخوة المستقيمين الذي يبدوا من شكلهم ذلك, فكثير من هم يلمزون المستقيمن بانهم على غير هيئتهم الحجاب او اللحية ليس كل شيئ انهم اناس غير صالحين ويقولون ما لا يفعلون , اعتذر لكن هذا ما يقال تلك المحجبة أي حجاب هذا’ وان صاحب تلك اللحية انه خطير بمعنى غير متدين وافعاله تدل على غير شكله. و لا حول ولا قوة الا بالله نحن نعرف ان هناك اناس مستقيمين بجد, شكلهم وفعلهم يدل على ذلك والحمد لله لكن للاسف هناك من هم شكل فقط و هم من اعطوا النظرة السيئة للجميع كل من هو ملتحي او كل من هي محجبة في نظرهم مثل من صادفوهم وتعاملوا معهم من قبل على غير ذلك.
لهذا اخوتي احببت ان اقدم هذا الموضوع كدعوة بعضنا البعض على تغيير نظرة الناس لنا من خلال تعاملنا معهم والحرص كل الحرص على الصدق والوفاء بالعهد حتى تتغير نظرة السوء هذه التي افسدها الآخرون الذين لا يمدون للاستقامة الا بالشكل فقط.
فالى كل ملتحي سني والى كل محجبة عفيفة ارجو ان تحسنوا تعاملكم و تحسنوا اقوالكم و تكونوا على الحق, لنكن ممن يفتخر بهم الاسلام
ارجو اخوتي ان تشاركونا آراءكم والسلام عليكم ورحمة الله
اختكم في الله المشتاقة للجنة
قبلت راسها اتدرون لماذا؟
اخوتي في الله كيف حال قلوبكم مع الله ادخل في الموضوع مباشرة
قبلت راسها و دعت لها تدرون لماذا؟
بكل بساطة قدمت لها خدمة بدون مقابل, وهذا اصبح استثناءا في زماننا اليوم بعد ان كان هو القاعدة خدمة بدون مقابل, ليس بالامر السهل في مجتمعنا الذي اصبح فيه المقابل ضروريا, قدم تاخذ, اعطني اعطيك, حتى اصبح الناس يطلبون الشيئ وقبله يقدمون مقابل ذلك او يقدمون كلمات بانهم سيعطون او يقدموا عملا مقابل حاجتهم وترى هذا في عبرات وجوههم.
وتحصل كثيرا في زماننا و نعيشها لحظة بلحظة و كم وقعت حقيقتها المرة معي شخصيا تقضي حاجة شخص فتظهر على وجهه عبارات الشكر وينطق بكلمات الوعود ساعطيك او في المرة المقبلة سآتي لك بهذا .. ظنا منه اني اريد مقابلا لهذه الخدمة, لا نلومهم فزماننا زمان خذ و اعطني فتشابهت عليهم الوجوه وانسدت عقولهم على عدم وجود شخص يقضي عملا بدون مقابل, ولم تبقى لديهم اي ثقة بان هناك اناس يخدمون اخوانهم المسلمين بدون مقابل دون اجر دون حتى الظن منهم انهم سياجرون على ما فعلوا لانهم فقط عملوا من اجل الله واثقين بانه هو الوحيد الذي سيجازيهم وان اجره عظيم, يتقربون منه بذلك لا يريدون مقابلا الا منه, كل شيئ لله لن يضيع مهما كان حجمه صغيرا او كبيرا.
عنوان الموضوع هو عنوان قصة لم تتجاوز الا دقائق وهي حقيقية:
جاءت اخت 1 تطلب من اخت 2 خدمة مقابل ان تعمل لها هي خدمة مقابلة لذلك
فقالت الاخت 2 لا قد خلصت خدمتي لكن تعالي لاخدمك
ففرحت الاخت 1
و عند قضاء الاخت 2 لهذا العمل وهي اخت متدينة نحسبها كذلك ولا نزكي على الله احد كانت تريد بهذا العمل وجه الله عملته باخلاص وصدق وكانت تريد شيئا آخر من هذا العمل واتقانه (ارادت ان تغير نظرة الناس للاخوات المتدينات المستقيمات والذي يظهر من خلال شكلهم ولبسهم انهم كذلك سواء كانت اخت او كان اخ). و في انجازها لعملها جاءتها هذه الفكرة وهي ان تتقن العمل بدون مقابل و تعطي صاحبته نظرة جيدة و ممتازة على الاخوات المستقيمات فاحسنت ذلك وعند انتهاءها قامت الاخت 1 بسرعة وقبلت راس الاخت 2 ودعت لها فاحست هذه الاخيرة ان الاخت1 ذهبت وهي سعيدة فاسعدها ذلك.
جاء في القصة بين قوسين انها ارادت ان تغير نظرة الناس للاخوات المستقيمات او الاخوة المستقيمين الذي يبدوا من شكلهم ذلك, فكثير من هم يلمزون المستقيمن بانهم على غير هيئتهم الحجاب او اللحية ليس كل شيئ انهم اناس غير صالحين ويقولون ما لا يفعلون , اعتذر لكن هذا ما يقال تلك المحجبة أي حجاب هذا’ وان صاحب تلك اللحية انه خطير بمعنى غير متدين وافعاله تدل على غير شكله. و لا حول ولا قوة الا بالله نحن نعرف ان هناك اناس مستقيمين بجد, شكلهم وفعلهم يدل على ذلك والحمد لله لكن للاسف هناك من هم شكل فقط و هم من اعطوا النظرة السيئة للجميع كل من هو ملتحي او كل من هي محجبة في نظرهم مثل من صادفوهم وتعاملوا معهم من قبل على غير ذلك.
لهذا اخوتي احببت ان اقدم هذا الموضوع كدعوة بعضنا البعض على تغيير نظرة الناس لنا من خلال تعاملنا معهم والحرص كل الحرص على الصدق والوفاء بالعهد حتى تتغير نظرة السوء هذه التي افسدها الآخرون الذين لا يمدون للاستقامة الا بالشكل فقط.
فالى كل ملتحي سني والى كل محجبة عفيفة ارجو ان تحسنوا تعاملكم و تحسنوا اقوالكم و تكونوا على الحق, لنكن ممن يفتخر بهم الاسلام
ارجو اخوتي ان تشاركونا آراءكم والسلام عليكم ورحمة الله
اختكم في الله المشتاقة للجنة