S.N.N
05-24-2012, 08:16 AM
?#سلفي | #مصر_تختار_الرئيس #SALAFY #T
دكتور محمد على يوسف : من الظواهر الملفتة أن كل مرشح و مؤيديه طوال اليوم يوحون للجميع أن مرشحهم هو المكتسح و هو صاحب الفرص الأكبر و قد صار قاب قوسين أو أدنى من الفوز
و الحقيقة أن هذا أسلوب دعائى معروف مفاده واضح فالكل يشترى سلعتنا فكيف لا تشتريها أنت أيضا و راجعوا فى أذهامنكم الاعلانات التجارية تجدوا أنها طريقة مستهلكة فمصر كلها تطبخ بالسمنة الفلانية و كل ستات البيوت بيستعملوا المسحوق بتاعنا و هكذا
للأسف الجزم الشديد الذى يستعمله البعض فى ذكر النسب المتوقعة يفتقد للمصداقية
و كأن الاقتراع علنى و ليس سريا و كأن الفرز فورى و ليس بعد انتهاء التصويت و كأن استطلاعات الرأى و الاستنتاجات صارت أمورا قطعية لا معقب عليها
و للأسف أيضا يلجأ البعض بعد فشلهم فى تشويه المنافسين لهم طوال الأيام الماضية إلى استراتيجية أخرى ألا و هى الزعم المستمر انه لا فرصة له حتى يظن الناس أنهم لابد ان يتكتلوا مع غيره حتى لاتتفتت الاصوات على مرشحهم الى كدة كدة يعتبر سقط و لا فائدة من دفعه فلا تهدروا أصواتكم عليه
و من ضمن الأساليب أيضا التفزيع الشديد من نسب الفلول و خصوصا الفل الأكثر تنفيرا و الايهام بأنه صار قاب قوسين من النجاح فتكون النتيجة لنتكتل جميعا اذن مع مرشحنا القوى
تحليلى المتواضع أن كل هذا "فشنك" والرؤى متضاربة ولا أحد يتستطيع الجزم بحكم
أرى أن اليوم الثانى أهم لأنه ليس يوم الحشد المسيس إنما يوم المستقلين و المترددين و من لم يحسموا بعد أمرهم أو يشاورون عقولهم قبل تأثرهم بالقوى الحاشدة بمختلف توجهاتها
وأرى كذلك ألا نلتفت اليوم كثيرا للتحليلات و الاستطلاعات الرقمية و ألا ننشغل بالإحباطات أو الآمال فقد مضى وقت التحالفات و الانسحابات و لا داعى للإسراف فى الأحلام المتأخرة
فليركز كل مع مرشحه و ليدعه من الاستنتاجات التى لا تقدم و لا تؤخر و من أراد أن يجتهد فليجعل جهده منصبا على إقناع أهل الكنبة الكرام المتكاسلين عن النزول مع طبعا تمنياتنا أن يتراجع أحبابنا المقاطعون عن قرارهم و أن ينفض أصدقاؤنا المحبطون غبار اليأس و الإحباط عنهم و ليتحركوا جميعا للمشاركة فى حماية الثورة بالواقع و ليس بالأرقام و التحليلات..?
http://photos-h.ak.fbcdn.net/hphotos-ak-snc7/579933_436282683062153_208614759162281_1560059_473 807474_s.jpg (http://www.facebook.com/photo.php?fbid=436282683062153&set=a.208634749160282.54543.208614759162281&type=1)
دكتور محمد على يوسف : من الظواهر الملفتة أن كل مرشح و مؤيديه طوال اليوم يوحون للجميع أن مرشحهم هو المكتسح و هو صاحب الفرص الأكبر و قد صار قاب قوسين أو أدنى من الفوز
و الحقيقة أن هذا أسلوب دعائى معروف مفاده واضح فالكل يشترى سلعتنا فكيف لا تشتريها أنت أيضا و راجعوا فى أذهامنكم الاعلانات التجارية تجدوا أنها طريقة مستهلكة فمصر كلها تطبخ بالسمنة الفلانية و كل ستات البيوت بيستعملوا المسحوق بتاعنا و هكذا
للأسف الجزم الشديد الذى يستعمله البعض فى ذكر النسب المتوقعة يفتقد للمصداقية
و كأن الاقتراع علنى و ليس سريا و كأن الفرز فورى و ليس بعد انتهاء التصويت و كأن استطلاعات الرأى و الاستنتاجات صارت أمورا قطعية لا معقب عليها
و للأسف أيضا يلجأ البعض بعد فشلهم فى تشويه المنافسين لهم طوال الأيام الماضية إلى استراتيجية أخرى ألا و هى الزعم المستمر انه لا فرصة له حتى يظن الناس أنهم لابد ان يتكتلوا مع غيره حتى لاتتفتت الاصوات على مرشحهم الى كدة كدة يعتبر سقط و لا فائدة من دفعه فلا تهدروا أصواتكم عليه
و من ضمن الأساليب أيضا التفزيع الشديد من نسب الفلول و خصوصا الفل الأكثر تنفيرا و الايهام بأنه صار قاب قوسين من النجاح فتكون النتيجة لنتكتل جميعا اذن مع مرشحنا القوى
تحليلى المتواضع أن كل هذا "فشنك" والرؤى متضاربة ولا أحد يتستطيع الجزم بحكم
أرى أن اليوم الثانى أهم لأنه ليس يوم الحشد المسيس إنما يوم المستقلين و المترددين و من لم يحسموا بعد أمرهم أو يشاورون عقولهم قبل تأثرهم بالقوى الحاشدة بمختلف توجهاتها
وأرى كذلك ألا نلتفت اليوم كثيرا للتحليلات و الاستطلاعات الرقمية و ألا ننشغل بالإحباطات أو الآمال فقد مضى وقت التحالفات و الانسحابات و لا داعى للإسراف فى الأحلام المتأخرة
فليركز كل مع مرشحه و ليدعه من الاستنتاجات التى لا تقدم و لا تؤخر و من أراد أن يجتهد فليجعل جهده منصبا على إقناع أهل الكنبة الكرام المتكاسلين عن النزول مع طبعا تمنياتنا أن يتراجع أحبابنا المقاطعون عن قرارهم و أن ينفض أصدقاؤنا المحبطون غبار اليأس و الإحباط عنهم و ليتحركوا جميعا للمشاركة فى حماية الثورة بالواقع و ليس بالأرقام و التحليلات..?
http://photos-h.ak.fbcdn.net/hphotos-ak-snc7/579933_436282683062153_208614759162281_1560059_473 807474_s.jpg (http://www.facebook.com/photo.php?fbid=436282683062153&set=a.208634749160282.54543.208614759162281&type=1)