المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : #سلفي| #مصر | #الثورة_مستمرة #salafy #tفيسبوكيات | التاريخ الأسود لقتلة المصري...


S.N.N
06-03-2012, 06:14 AM
?#سلفي| #مصر | #الثورة_مستمرة #SALAFY #T
فيسبوكيات | التاريخ الأسود لقتلة المصرين الذين خرجوا برآءة ..

إنه حسن عبد الرحمن أحد مساعدي العدالي وقائد أمن الدولة والسحل فيه قبل الثورة وسلّو عن السحل دم السيد بلال في الفراعنة بالأسكندرية وإخوانه بلاظوفي القاهرة ,,

من أقوال نشطاء الفيس بوك من خبروا أخباره قبل الثورة وعرفوا مسالكه ..

بين محمد........وحسن عبد الرحمن

لا استطيع أن انسى الصرخات المدوية لتلك الأم مع ابنتها عندما جاءت لزيارته في محبسه وهي تنادي عليه وتحضنه ياااامحمد وتصرخ أخته وتقول يا محمد: أنا أختك وهو يهرب منهم خائفاً مرتعشاً لأنه لا يعرفها !!

محمد أخ فاضل حافظ للقرآن أمام مسجد يصلي بالناس جميل الوجه والمنظر.......لكنه اراد يوما أن يساعد أخوانه المظلومين في فلسطين !!
ذهب إلى امن الدولة فعذبوه وكهربوه وخلعوا عنه ملابسه كيوم ولدته أمه ثم وادخلوه في الحبس الانفرادي....وبعد فترة من الزمن ...ذهب عن محمد عقله تماما فاصبح كالطفل الصغير لا يعرف يأكل ولا يشرب ويتبول على نفسه ولا يعرف حتى اسمه .... لا يعرف أمه أو أخته الوحيدة الى كان يعيش معها !!

والله لقد بكيت عندما قابلته وكان يهذي بكلمات لا يعرف معناها ( كان يردد القرآن الذي يحفظه وألفية السيوطي وقواعدفقهية ) كالطفل الصغير ولا يعرف ما يقول !!
هذا واحد من ألوف الضحايا لحسن عبد الرحمن !!

أخيرا ..حسن عبد الرحمن براءة لعدم كفاية الأدلة الموجه ضده في مصر بعد الثورة !!

كمال الشيخ

شعور صعب جدا جدا والله العظيم ...

ان حسن عبد الرحمن ( رئيس جهاز أمن الدولة ) ... براءه !!؟؟

اللى سحلنى أمام زمايلى و بهدلنى فى حرمى الجامعى .. براءة !!

اللى انتهك حرمة أمى ، و دخل على بيتى فى ظلمة الليل .. براءة !!

اللى اعتقلنى فى قلب بيتى .. ولما جيت اسأل : ( ليه ) ؟؟
قال لى : ( ..................... ) ... برائة !!

اللى سجنى انا وغيرى كتيـــــــــر شباب ، و بهدلنا فى سجون ظلمه و جبروته .. براءه ... !!

اللى سلط أجهزته وامكانياته فى التجسس عليا وعلى غيرى ، بدل ما يوجهها لوظيفته الاساسية .. براءة !!

اللى خلى مخبرين ماعمهش ابتدائية يجرونى من قمصيى زى الدبيحة على قسم الشرطة وهاتك سكع وضرب و اهانة ... براءة !!

أحمد رفعت ..
بينى وبينك دم !!!


من أقوال حسن عبد الرحمن ...( التعذيب يوقف ليلة الجمعة علشان ليلة مباركة وكملوا تاني يوم بالكهربا )

أتدون كم نفس عذبها حسن عبد الرحمن...أتدرون كم نفس قتلها حسن عبد الرحمن ..اتدرون كم معتقل فقد عقله بسبب حسن عبد الرحمن ..أتدرون كم عدد البيوت التى هدمت والاطفال التي يتمت بسبب حسن عبد الرحمن !!

والله أنها عشرات الألوف .....

والله ان نسيتم فأنا لأن أنسى لأني رأيتهم بعيني !!

Kamal El-Sheikh

بالمناسبة عشان الناس اللي متعرفش ومن باب العلم بالشئ وتذكر التواريخ ,,

الكلب الوسخ حسن عبدالرحمن مساعد وزير الداخلية الأسبق (وبالتالي المشرف العام على لاظوغلي) والمحكوم عليه بالبرآة اليوم

هو من سّلم الأخت كاميليا شحاتة زاخر لشنودة الذي لا يستنزه من بولته قبل تنيحه عامله الله بما هو أهله وعامل حسن !

وهو هو من أعتقل أبو يحيى ووصله لعمرو سليمان (والقصة مشهور)

وهو هو من إذا اردتم تفاصيل عنه سلّوا عليه من ذهب للجهاز (جهاز أمن الدولة الرئيسي -لاظوغلي- )

#= لن تعود يا زمن الخوف =#


قبل الفجر كنت الصق بوسترات ضد شفيق ..وبعد الفجر أسرعت بالسيارة للحاق بطابور البنزين ..ثم عدت اتابع التقارير عن محاكمة مبارك
في هذه المراحل كلها لم يكن في ذهني سوى صورة "أبو إيمان "
من هو "أبو إيمان"
في عام 98 دخل علينا في المعتقل شاب يبلغ من العمر 24 سنة .اعتقل لان اخاه الاكبر كان عضوا في الجماعة الاسلامية واتهم في أحد القضايا ونكاية في الاسرة تم اعتقال الاخ الاصغر أيضا مع أنه غير منتمي لاي تيار وهو يصلي فقط ... هذه الاخ الاصغر كان لديه ولد اسمه اسلام يبلغ من العمر عام واحد وبنت اسمها ايمان تبلغ من العمر ثلاثة أعوام
أبو ايمان مريض منذ صغره بالسكر ويعيش على حقن الانسولين ..وعند ترحيله من جهاز أمن الدولة بالجيزة -الشهير باسم جابر بن حيان- إلى معتقل دمنهور ..تم استقباله كالعادة بحفلة تعذيب رهيبة وتعمد ضباط المعتقل كسر كل الادوية التي يحملها كما هي عادتهم

..دخل أبو إيمان علىَّ الزنزانة رقم2 بعنبررقم2 ايضا ..كان عددنا في الزنزانة قرابة الثلاثين معتقلا ..كان الشاب مذهولا يرتجف من التعذيب والخوف والقلق ..حاولنا طمئنته والتهوين عليه.. بعد قليل بدء يتحسس ملابسه ليخرج صوة لاطفاله استطاع اخفائها ..نظر اليها طويلا وسكت .

وفي صباح اليوم التالي طلب منا أن ندبر له حقنة انسولين ..ولم يكن بوسعنا هذا فطبيب السجن - العميد دكتور أحمد نبيل- أحد كبار المجرمين الذي قتلوا الكثير من الشباب ويكفي أن تذكر اسمه أمام أي معتقل سياسي لتسمع عشرات القصص التي تعمد فيها قتل المعتقلين وكان لا يسمح باي أدوية تدخل للمعتقلين ..استخدمنا حيلة فطلبنا من الشاويش أن يخرجه للقاء طبيب السجن لانه مريض مرض معدي قد يعدي الجميع حتى الشاويش نفسه
خرج أبوإيمان لمستشفي السجن وعاد بعد دقائق وقد ازرق وجهه من كثر الضرب ..فطبيب السجن المجرم عندما علم بحقيقة الموقف انهال عليه ضربا ثم رده إلى الزنزانة بلا دواء...حاولنا بعدها كثيرا أن ندبر له حقنة انسولين فلم نفلح .
في اليوم التالي كانت حالته الصحية تتدهور قررنا أن نتحمل الاذي ونرفض استلام الطعام حتى يحصل على الدواء وبالفعل رفضنا ..وبعد عدة ساعات اغلق المعتقل واقتحمت القوة الضاربة من الامن المركزي والمباحث وامن الدولة والكلاب البوليسية علينا الزنزانة واشبعونا ضربا وتعذيبا وصعقا بالكهرباء لكننا قررنا أن نستمر للنهاية ورفضنا أن نستلم الطعام حتى تصرف له حقن انسولين نشتريها نحن بأموالنا المودعة في خزانة السجن .. لكنهم رفضوا وتركونا بلا طعام وبلا دواء .
كانت حالة "أبو إيمان " تتدهور بشدة و بدء يدخل في غيبوبة ..و بمجرد فتح باب الزنزانة لعد المعتقلين في الصباح حملناه ووضعناه خارج الزنزانة وقلنا لهم اقتلونا أو اقلتوه لكننا لا ندعه يموت بيننا ...تركوه ملقي في الارض الباردة ساعات ثم حضر ضابط أمن الدولة وعقد معنا اتفاق ...نقبل الطعام وننهى حالة الاضراب مقابل أن يعرض المريض على طبيب السجن ويصرف له الدواء وبالطبع قبلنا .
أتي الجنود وحملوه للطبيب وأدخل الشاويش الطعام للزنزانة ..بعدها بقليل عاد الجنود به هو محمول على اكتافهم كما خرج ..ادخلوه سريعا واغلقوا الابواب وخرجوا ...وحين اقتربنا منه كان لا يزال في غيبوبة السكر وكانت رائحة الشواء تفوح من قدميه التي حرقها الطغاة باعقاب السجائر ...
وقبل صلاة العشاء أفاق ابو إيمان من غيبوبته ... أفاق وهو يتسأل بهلع :ما هذا الظلام ؟!.. لقد فقد المسكين بصره
انهمرت الدموع من عيني وعين إخواني ..امسكت بصورة طفلته "إيمان" التي كان يتأملها طوال الوقت ...حين نظرت الي ابتسامتها انهرت ووقعت على الارض ..تمنيت وقتها ان اهديه بصري لينظر به إلى طفلته الجميلة كما كان يفعل دائما
جلسنا طوال الليلة نبكي ونصلي ونتضرع إلى الله تعالى ان يشفيه وييسر له امر حقنة انسولين ثمنها بخس لكن يضن الطغاة عليه بها

وفي الصباح ابلغناهم بما حدث له وظننا أنهم قد يوقفوا هذه المذبحة له ..لكنه لم يحدث .. لم يكن في وسعنا سوى رفض استلام الطعام مرة اخرى ..فلم يأبهوا لنا ..حل الظلام وبدء أبو إيمان يدخل في غيبوبة اخرى ...ظللنا نصرخ على الشاويش "أخ بيموت يا شاويش" فكان يجيب بنبرته القاسية .."لما يموت ابقه قولي عشان نرميه في الزبالة "
وفي منتصف الليل كنت اضع وجهي في الحائط ويدايّ على رأسي أحاول ان ابقي صامد ولساني يلهث " لاحول ولا قوة الا بالله "
حين صرخ المنادي " الاخ مات يا شاويش "
نعم مات أبو إيمان ..وكتب على اطفاله ان يعيشوا عمرا طويلا في ظلمة اليتم والحرمان
انتفضت مذهولا ..نظرت الي وجهه ولم أرى شيئا اخر بعدها ...افقت وقد غسلوه ووضعوه لنصلي عليه .
لا ادرى كيف كانت صلاتي لم استطع أن أفعل شيئا سوى البكاء والنحيب
ثم فتح بابا العنبر ووجدنا أمامنا عدد هائل من الجنود والضباط بالاسلحة والصواعق الكهربائية ...امرونا أن نتراجع لأخر الزنزانة وندير ظهرنا للباب ..وحذرونا من أي حركة ستقابل باطلاق الرصاص الحي فتح الباب طرف عين ثم اغلق ..سحبوا جثمان الشهيد ، واختفوا ...
تم تحرير محضر رسمي أنه كان يعاني من أزمة قلبية ونقل للمستشفي السجن وأجريت له كافة الاسعافات والاجراءات الطبية لكنه مات بلا تقصير من إدارة السجن ..طلبوا ثلاثة من المعتقلين ليشهدوا بهذا في المحضر فرفضوا ..تم تعذيبهم واقتيدوا إلى عنبر التأديب ..واغلاق المحضر بشهادة اثنين من المسجونين جنائيا في المستشفي على هذا .

هذه قصة واحدة من الالاف القصص التي رأيتها بأم عيني في معتقلات مبارك والعادلي وحسن عبد الرحمن ...مبارك الذي يحاكم اليوم ..ليس لانه قتل أبو إيمان والمئات غيره..ولكن لأنه حصل على فيلا رشوة ...كأننا نحاكم "رئيس حي" أو محافظ مرتشي وليس مجرمًا من أعتي طغاة البشر..?

http://photos-c.ak.fbcdn.net/hphotos-ak-snc6/246569_442863712404050_208614759162281_1579060_394 061768_s.jpg (http://www.facebook.com/photo.php?fbid=442863712404050&set=a.208634749160282.54543.208614759162281&type=1)