S.N.N
06-10-2012, 02:14 PM
?#سلفى | #مصر|بي بي سي: فوز شفيق استكمال لمسلسل حكم العسكر لمصر #SALAFY #L
الوفد : استمرت الصحف العالمية فى تسليط الضوء على تطورات المشهد السياسي المصري في الأيام الأخيرة من المرحلة الانتقالية، فقد أشارت صحيفة «كريستيان ساينس مونيتور» الأمريكية إلى أن تنازل جماعة الإخوان المسلمين عن إصرارها على الفوز بأغلبية لجنة صياغة الدستور يأتي في إطار سعي الجماعة لتحسين صورتها.
بينما تستعد لخوض جولة الإعادة في سباق الانتخابات الرئاسية بمرشحها الدكتور محمد مرسي أمام الفريق أحمد شفيق. ونوهت إلى أن منح العلمانيين حصة مساوية للإسلاميين في هذه اللجنة يتزامن مع حالة من عدم اليقين بسبب استعداد المحكمة الدستورية العليا لإصدار حكمين قد يعيدان الأمور الى المربع الأول. وأشارت الصحيفة الأمريكية إلى أن الاتفاق على تشكيل الجمعية التأسيسية يكتسب أهمية، لأنه سيحد من نفوذ القوى الاسلامية عند كتابة الدستور، كما سيتفادى تهديدات المجلس العسكرى بإعادة العمل بدستور 1971، كما يعزز من قوة الاحزاب غير الاسلامية فى وقت يستعد فيه الجيش لتسليم السلطة لقوى مدنية منتخبة.
ووصفت الصحيفة الأمريكية كتابة دستور جديد بمثابة حجر الأساس فى المرحلة الانتقالية لأنه سيحدد علاقة الدولة بالاسلام كما يحدد أيضا دور الجيش فى الحياة السياسية خلال المرحلة القادمة، مؤكدة أن طموح القوى الإسلامية في الهيمنة على لجنة كتابة الدستور أعاقه أيضا تراجع شعبيتهم في الشارع المصري بعد حصول غير الإسلاميين على أكثر من 50% من أصوات الناخبين في الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية، وأشارت إلى أن أحد العوامل التي أساهمت تقاسم اللجنة التأسيسية مناصفة بين الإسلاميين والعلمانيين الرغبة فى كبح جماح العسكرى وإقصائه عن التدخل فى كتابة الدستور ورغبة الاخوان فى إظهار حسن النية بين القوى السياسية والرأى العام لدعم مرشحهم للرئاسة.
من ناحية أخرى، اعتبرت صحيفة «اندبندنت» البريطانية أن الإعلانات التي تبثها السلطات المصرية مؤخرا للتحذير من التعاون أو الحديث مع الغرباء خشية احتمال أن يكونوا «جواسيس» تمثل محاولة لمنع الصحفيين من تغطية التجاوزات التي قد تحدث خلال الانتخابات الرئاسية المقررة بعد أيام. وأضافت أن هذه الإعلانات ذات المظهر البراق، أصابت المصريين والأجانب بالذهول والغضب. ونقلت تعليقا عن مواطنة تدعى ريم عبد اللطيف على موقع «تويتر» الالكتروني قالت فيه إن الإعلانات أخذت مصر مرة أخرى إلى «العصور المظلمة».
وأشارت الإذاعة البريطانية «بي بي سي» إلى أن فوز الفريق أحمد شفيق في جولة الإعادة سيجعل منه خامس رئيس عسكري للبلاد منذ سيطرة الضباط الأحرار على هذا المنصب في البلاد عقب ثورة يوليو عام 1952. واضافت أن شفيق الطيار السابق والذي عمل قائدا لسلاح الجو المصري في الفترة ما بين 1996-2002 ينفي أنه مدعوم من المجلس الأعلى للقوات المسلحة. ونوهت إلى أنه دائما ما يؤكد أن صلاته العسكرية تعني أنه يمكن ضمان نجاح عملية تسليم السلطة. وأوضحت «بي بي سي» أن المرشح الرئاسي عمل على جذب الناخبين الذين يرون في الجيش المؤسسة الوحيدة القادرة على منع الانزلاق لاضطرابات كاملة ،وانه حصل في الجولة الأولى على دعم موظفي الدولة وعائلاتهم ورجال أعمال بارزين وأعضاء في الحزب الوطني الديمقراطي الحاكم سابقا، وكذلك أصوات بعض المسيحيين، خصوصا في الصعيد، لأنه بالنسبة لهم حصن ضد النفوذ الإسلامي المتزايد. ونوهت إلى أنه مع ذلك يواجه غضب كثير من الشباب الذي شارك في الثورة لأنهم يرون فيه ضياعا للثورة.
وقالت صحيفة «واشنطن بوست» الأمريكية: إن العديد من المصريين يشعرون بالقلق إزاء جولة إعادة الانتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها يومي 16 و17 يونيو الجاري بين المرشحين محمد مرسي، والفريق أحمد شفيق.
الصورة لأحمد شفيق عندما عين ملحقا عسكريا في روما .?
http://photos-a.ak.fbcdn.net/hphotos-ak-ash4/270909_447276121962809_944274611_s.jpg (http://www.facebook.com/photo.php?fbid=447276121962809&set=a.208634749160282.54543.208614759162281&type=1)
الوفد : استمرت الصحف العالمية فى تسليط الضوء على تطورات المشهد السياسي المصري في الأيام الأخيرة من المرحلة الانتقالية، فقد أشارت صحيفة «كريستيان ساينس مونيتور» الأمريكية إلى أن تنازل جماعة الإخوان المسلمين عن إصرارها على الفوز بأغلبية لجنة صياغة الدستور يأتي في إطار سعي الجماعة لتحسين صورتها.
بينما تستعد لخوض جولة الإعادة في سباق الانتخابات الرئاسية بمرشحها الدكتور محمد مرسي أمام الفريق أحمد شفيق. ونوهت إلى أن منح العلمانيين حصة مساوية للإسلاميين في هذه اللجنة يتزامن مع حالة من عدم اليقين بسبب استعداد المحكمة الدستورية العليا لإصدار حكمين قد يعيدان الأمور الى المربع الأول. وأشارت الصحيفة الأمريكية إلى أن الاتفاق على تشكيل الجمعية التأسيسية يكتسب أهمية، لأنه سيحد من نفوذ القوى الاسلامية عند كتابة الدستور، كما سيتفادى تهديدات المجلس العسكرى بإعادة العمل بدستور 1971، كما يعزز من قوة الاحزاب غير الاسلامية فى وقت يستعد فيه الجيش لتسليم السلطة لقوى مدنية منتخبة.
ووصفت الصحيفة الأمريكية كتابة دستور جديد بمثابة حجر الأساس فى المرحلة الانتقالية لأنه سيحدد علاقة الدولة بالاسلام كما يحدد أيضا دور الجيش فى الحياة السياسية خلال المرحلة القادمة، مؤكدة أن طموح القوى الإسلامية في الهيمنة على لجنة كتابة الدستور أعاقه أيضا تراجع شعبيتهم في الشارع المصري بعد حصول غير الإسلاميين على أكثر من 50% من أصوات الناخبين في الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية، وأشارت إلى أن أحد العوامل التي أساهمت تقاسم اللجنة التأسيسية مناصفة بين الإسلاميين والعلمانيين الرغبة فى كبح جماح العسكرى وإقصائه عن التدخل فى كتابة الدستور ورغبة الاخوان فى إظهار حسن النية بين القوى السياسية والرأى العام لدعم مرشحهم للرئاسة.
من ناحية أخرى، اعتبرت صحيفة «اندبندنت» البريطانية أن الإعلانات التي تبثها السلطات المصرية مؤخرا للتحذير من التعاون أو الحديث مع الغرباء خشية احتمال أن يكونوا «جواسيس» تمثل محاولة لمنع الصحفيين من تغطية التجاوزات التي قد تحدث خلال الانتخابات الرئاسية المقررة بعد أيام. وأضافت أن هذه الإعلانات ذات المظهر البراق، أصابت المصريين والأجانب بالذهول والغضب. ونقلت تعليقا عن مواطنة تدعى ريم عبد اللطيف على موقع «تويتر» الالكتروني قالت فيه إن الإعلانات أخذت مصر مرة أخرى إلى «العصور المظلمة».
وأشارت الإذاعة البريطانية «بي بي سي» إلى أن فوز الفريق أحمد شفيق في جولة الإعادة سيجعل منه خامس رئيس عسكري للبلاد منذ سيطرة الضباط الأحرار على هذا المنصب في البلاد عقب ثورة يوليو عام 1952. واضافت أن شفيق الطيار السابق والذي عمل قائدا لسلاح الجو المصري في الفترة ما بين 1996-2002 ينفي أنه مدعوم من المجلس الأعلى للقوات المسلحة. ونوهت إلى أنه دائما ما يؤكد أن صلاته العسكرية تعني أنه يمكن ضمان نجاح عملية تسليم السلطة. وأوضحت «بي بي سي» أن المرشح الرئاسي عمل على جذب الناخبين الذين يرون في الجيش المؤسسة الوحيدة القادرة على منع الانزلاق لاضطرابات كاملة ،وانه حصل في الجولة الأولى على دعم موظفي الدولة وعائلاتهم ورجال أعمال بارزين وأعضاء في الحزب الوطني الديمقراطي الحاكم سابقا، وكذلك أصوات بعض المسيحيين، خصوصا في الصعيد، لأنه بالنسبة لهم حصن ضد النفوذ الإسلامي المتزايد. ونوهت إلى أنه مع ذلك يواجه غضب كثير من الشباب الذي شارك في الثورة لأنهم يرون فيه ضياعا للثورة.
وقالت صحيفة «واشنطن بوست» الأمريكية: إن العديد من المصريين يشعرون بالقلق إزاء جولة إعادة الانتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها يومي 16 و17 يونيو الجاري بين المرشحين محمد مرسي، والفريق أحمد شفيق.
الصورة لأحمد شفيق عندما عين ملحقا عسكريا في روما .?
http://photos-a.ak.fbcdn.net/hphotos-ak-ash4/270909_447276121962809_944274611_s.jpg (http://www.facebook.com/photo.php?fbid=447276121962809&set=a.208634749160282.54543.208614759162281&type=1)