S.N.N
06-10-2012, 07:43 PM
?#سلفى | #مصر| #مقالات #امسك_فلول #SALAFY #T
فراج إسماعيل يكتب .. الشيخ الشريب!
الخمسة الآتية أسماؤهم هم أعضاء مجلس قيادة الثورة المضادة الذين أذاعوا البيان الأول، تمهيدًا للحظة الحاسمة التى ينصب فيها أحمد شفيق رئيسًا للجمهورية.
شفيق وعمر سليمان ومصطفى بكرى وأحمد الزند وتوفيق عكاشة أهانوا فى بيانهم الأول ثورة يناير إهانة بالغة.. قلبوا الحقائق قلبًا فاضحًا فى محاولة مجنونة لتبرئة نظام مبارك ورئيس أركان جهازه الأمنى حبيب العادلى بتحميل الإخوان إثم موقعة الجمل وفتح السجون ونشر الرعب وإيهام المجتمع بأنهم الطرف الثالث الذين اعتلوا المبانى ليقنصوا الأبرياء.
كيف اجتمعوا وفكروا فى هذا المخطط الآثم الذى يحول دماء الشهداء إلى ماء آسن؟!.. وكيف صبر النائب مصطفى بكرى كل هذه المدة ولم يقدم ما لديه من أدلة إلى النائب العام ليريحنا ونرتاح.. ولماذا صمت إلى أن تحدث أحمد شفيق فى لحظة من لحظات غيابه عن الوعى!
الواقع أن بيان الخمسة يشير إلى إرهاصات واضحة لديهم بأن ثورة يناير تعيش أيامها الأخيرة وأن الثورة المضادة اقتربت من الانتصار فى ظل خلافات الميدان والآلة الإعلامية الضخمة التى تعمل لمصلحة شفيق.. آلة توحد من خلالها الإعلام الحكومى مع الإعلام الخاص فى توجيه قذائف مركزة الهدف على المرشح المنافس لمرشح الفلول.
ورغم ذلك، فإن البيان الأول يعكس سذاجة سياسية وكذبًا وتدليسًا واستهانة بالشعب بمحاولته تبرئة نظام مبارك المخلوع، من دماء الشهداء وإطلاق يد البلطجة.. فما يفعلونه حتى لو وصل أحمد شفيق إلى السلطة بقوة التزوير لن يحقق أهدافه وسيرتد إليهم.
لا يدرى شفيق فى ظل "السكرة" أنه يخلق أزمات ستأخذ مصر كلها، وأنه يعرضها للهلاك ولحرب أهلية بعدم خبرته السياسية وغياب وعيه وخضوعه لمجموعة من المستشارين التجار الذى لا قيمة عقلية لهم.
ويؤثر هذا على أعصابه حين يظهر شاردًا فى مؤتمراته الصحفية وخصوصًا مؤتمره الأخير، فإذا سئل عن قانون العزل تخيل أن السؤال عن "قناة السويس"!.. وسمعت من بعض الذين استقبلوه فى قناة فضائية أن ذلك لوحظ عليه مع علامات أخرى، عندما جاء إلى الاستديو فى البرنامج الشهير مع علاء الأسوانى والذى خرج بعده مستقيلاً من رئاسة الحكومة.
بعض علماء النفس أرجعوا سبب شروده إلى عامل السن، مما يجعله يتخيل أشياء عجيبة ويسمع كلامًا لم يقله أحد.. وهناك من يرى أنه لا يفهم شيئًا فى السياسة أو الحياة وأحيانًا كثيرة لا يشعر بما يدور حوله فيظهر مندفعًا بكلام وأفعال ستكون آثارها سيئة للغاية إذا تولى الحكم.
من يترشح لمنصب رئيس الجمهورية فى أى دولة من الدول الديمقراطية لابد أن تكون سلوكياته الشخصية منزهة من الأخطاء التى تؤثر على وعيه العام وإدراكه.. فمثلاً رؤساء أمريكا كلهم حرصوا فى فترات حملاتهم الانتخابية على الابتعاد عن معاقرة الخمور مع أنها أمر عادى وشائع فى الحياة الغربية والأمريكية.
رئيس الجمهورية ينبغى ألا يكون "شيخًا شريبًا" تفوح من فمه رائحة الخمر فى كل وقت، وإلا فإن قرارات مصيرية ستعرض الوطن للهلاك.. والمقصود بالشيخ هنا "الرجل المسن" الذى بلغ من العمر عتيًا.
لا توجد "شخصنة" فى إثارة هذه المسألة الهامة والضرورية والخطيرة، لأن هذا المنصب الرفيع يتعلق الأداء فيه بالحياة الشخصية للجالس عليه.
الذين سيذهبون للتصويت عليهم الاختيار بين مرشح الثورة المضادة، ورجل إن اعتقد البعض أنه ليس من الثورة فهو على الأقل ليس ضدها ولن ينتقم منها بفتح المعتقلات والسجون.
عليهم أن يختاروا بين "المزاج" وبين العقل.. بين الشرود والتوهان وآه يا للالى وبين الوعى.. بين إثارة خصومات وثأرات تهدد بحرب أهلية، وبين الاستقرار الذى يعقب انتصار الثورة باقتلاع آخر جذور النظام القديم.?
http://photos-b.ak.fbcdn.net/hphotos-ak-ash3/524998_447411645282590_914777348_s.jpg (http://www.facebook.com/photo.php?fbid=447411645282590&set=a.208634749160282.54543.208614759162281&type=1)
فراج إسماعيل يكتب .. الشيخ الشريب!
الخمسة الآتية أسماؤهم هم أعضاء مجلس قيادة الثورة المضادة الذين أذاعوا البيان الأول، تمهيدًا للحظة الحاسمة التى ينصب فيها أحمد شفيق رئيسًا للجمهورية.
شفيق وعمر سليمان ومصطفى بكرى وأحمد الزند وتوفيق عكاشة أهانوا فى بيانهم الأول ثورة يناير إهانة بالغة.. قلبوا الحقائق قلبًا فاضحًا فى محاولة مجنونة لتبرئة نظام مبارك ورئيس أركان جهازه الأمنى حبيب العادلى بتحميل الإخوان إثم موقعة الجمل وفتح السجون ونشر الرعب وإيهام المجتمع بأنهم الطرف الثالث الذين اعتلوا المبانى ليقنصوا الأبرياء.
كيف اجتمعوا وفكروا فى هذا المخطط الآثم الذى يحول دماء الشهداء إلى ماء آسن؟!.. وكيف صبر النائب مصطفى بكرى كل هذه المدة ولم يقدم ما لديه من أدلة إلى النائب العام ليريحنا ونرتاح.. ولماذا صمت إلى أن تحدث أحمد شفيق فى لحظة من لحظات غيابه عن الوعى!
الواقع أن بيان الخمسة يشير إلى إرهاصات واضحة لديهم بأن ثورة يناير تعيش أيامها الأخيرة وأن الثورة المضادة اقتربت من الانتصار فى ظل خلافات الميدان والآلة الإعلامية الضخمة التى تعمل لمصلحة شفيق.. آلة توحد من خلالها الإعلام الحكومى مع الإعلام الخاص فى توجيه قذائف مركزة الهدف على المرشح المنافس لمرشح الفلول.
ورغم ذلك، فإن البيان الأول يعكس سذاجة سياسية وكذبًا وتدليسًا واستهانة بالشعب بمحاولته تبرئة نظام مبارك المخلوع، من دماء الشهداء وإطلاق يد البلطجة.. فما يفعلونه حتى لو وصل أحمد شفيق إلى السلطة بقوة التزوير لن يحقق أهدافه وسيرتد إليهم.
لا يدرى شفيق فى ظل "السكرة" أنه يخلق أزمات ستأخذ مصر كلها، وأنه يعرضها للهلاك ولحرب أهلية بعدم خبرته السياسية وغياب وعيه وخضوعه لمجموعة من المستشارين التجار الذى لا قيمة عقلية لهم.
ويؤثر هذا على أعصابه حين يظهر شاردًا فى مؤتمراته الصحفية وخصوصًا مؤتمره الأخير، فإذا سئل عن قانون العزل تخيل أن السؤال عن "قناة السويس"!.. وسمعت من بعض الذين استقبلوه فى قناة فضائية أن ذلك لوحظ عليه مع علامات أخرى، عندما جاء إلى الاستديو فى البرنامج الشهير مع علاء الأسوانى والذى خرج بعده مستقيلاً من رئاسة الحكومة.
بعض علماء النفس أرجعوا سبب شروده إلى عامل السن، مما يجعله يتخيل أشياء عجيبة ويسمع كلامًا لم يقله أحد.. وهناك من يرى أنه لا يفهم شيئًا فى السياسة أو الحياة وأحيانًا كثيرة لا يشعر بما يدور حوله فيظهر مندفعًا بكلام وأفعال ستكون آثارها سيئة للغاية إذا تولى الحكم.
من يترشح لمنصب رئيس الجمهورية فى أى دولة من الدول الديمقراطية لابد أن تكون سلوكياته الشخصية منزهة من الأخطاء التى تؤثر على وعيه العام وإدراكه.. فمثلاً رؤساء أمريكا كلهم حرصوا فى فترات حملاتهم الانتخابية على الابتعاد عن معاقرة الخمور مع أنها أمر عادى وشائع فى الحياة الغربية والأمريكية.
رئيس الجمهورية ينبغى ألا يكون "شيخًا شريبًا" تفوح من فمه رائحة الخمر فى كل وقت، وإلا فإن قرارات مصيرية ستعرض الوطن للهلاك.. والمقصود بالشيخ هنا "الرجل المسن" الذى بلغ من العمر عتيًا.
لا توجد "شخصنة" فى إثارة هذه المسألة الهامة والضرورية والخطيرة، لأن هذا المنصب الرفيع يتعلق الأداء فيه بالحياة الشخصية للجالس عليه.
الذين سيذهبون للتصويت عليهم الاختيار بين مرشح الثورة المضادة، ورجل إن اعتقد البعض أنه ليس من الثورة فهو على الأقل ليس ضدها ولن ينتقم منها بفتح المعتقلات والسجون.
عليهم أن يختاروا بين "المزاج" وبين العقل.. بين الشرود والتوهان وآه يا للالى وبين الوعى.. بين إثارة خصومات وثأرات تهدد بحرب أهلية، وبين الاستقرار الذى يعقب انتصار الثورة باقتلاع آخر جذور النظام القديم.?
http://photos-b.ak.fbcdn.net/hphotos-ak-ash3/524998_447411645282590_914777348_s.jpg (http://www.facebook.com/photo.php?fbid=447411645282590&set=a.208634749160282.54543.208614759162281&type=1)