المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : #سلفي | صحيفة "تليجراف" البريطانية : البروفيسور ريتسوس : أحمد شفيق مرشح الاستخب...


S.N.N
06-16-2012, 12:55 PM
?#سلفي | صحيفة "تليجراف" البريطانية :
البروفيسور ريتسوس : أحمد شفيق مرشح الاستخبارات الأمريكية للرئاسة فى مصر #SALAFI #Q


فى تعليقه على الاحداث فى مصر منذ قيام ثورة ?? يناير العام الماضى وحتى الآن أثار البروفيسور الامريكى "نيكوس ريتسوس" أستاذ العلوم السياسية المتقاعد العديد من القضايا والامور المهمة، وذلك من خلال ما كتبه فى مدونة نشرتها صحيفة "تليجراف" البريطانية.

فقد تحدث الكاتب عن وجود شراكة بين المجلس العسكرى والولايات المتحدة فى إعادة إنتاج نظام مبارك، مشيرا إلى أن أحمد شفيق هو الخيار الاستراتيجى الجديد للولايات المتحدة واسرائيل.وكتب يقول: "عاش المصريون ربيعا عربيا تحول إلى ثورة! وظنوا أنهم فازوا بذلك! وكان المصريون فى منتهى البهجة. ولكن فجأة اختفت الثورة! ويبدو الآن أن الثورة كانت مثل خدعة الساحر "تراها الآن، ولا تراها الآن! ماذا حدث؟ لقد تم اختطاف الثورة من قبل المجلس العسكرى امتثالا لطلب الولايات المتحدة باحتواء ما قد يلحق من ضرر لمصالح الولايات المتحدة في الشرق الأوسط.
كان الرئيس السابق حسني مبارك تعهد بعدم الاستقالة خلال الاحتجاجات الواسعة والمستمرة وكانت الولايات المتحدة تخشى قيام انقلاب عسكري من قبل صغار الضباط كما حدث في عام ???? بقيادة جمال عبد الناصر، و لمنع هذا فقد أمرت الولايات المتحدة الجنرالات بالاطاحة ب "مبارك"، وقد ظهر "مبارك" عقب ذلك في حالة نفسية سيئة على الشاشة حين تم اصطحابه لطائرة هليكوبتر عسكرية تحت حراسة لوضعه قيد الإقامة الجبرية في استراحته بسيناء. ثم ظهر نائبه عمر سليمان على شاشة التلفزيون ليقول للمصريون أن الرئيس مبارك قد تنحى من منصبه، و هو ما لم يحدث فى الواقع، ولكن المجلس العسكري الحاكم طالب "مبارك" بالحفاظ على الهدوء أو السجن مدى الحياة، واستجاب مبارك وكانت محاكمتة هزلية قصيرة.
لماذا استجاب الجنرالات للاأوامر من الولايات المتحدة؟ أ - بدون أسلحة الولايات المتحدة، والمستلزمات، والتمويل وقطع الغيار سيصبح الجيش المصري بلا غطاء. ب- لقد ساعدت الولايات المتحدة جنرالات الجيش المصرى على السيطرة على قطاع واسع من الصناعات التي يقدر خبراء بنحو ??? من الاقتصاد المصري وهذا ما يجعلهم فى ثراء أمراء السعودية كرد لجميل علاقاتهم والتبعية للولايات المتحدة. من ثم هل فى إمكأنهم الفعل بدون ما تقدمه الولايات المتحدة من الأسلحة والمال؟ لا، فلديهم القليل من النفط والغاز الطبيعي. كما أن اعتمادهم على الولايات المتحدة مماثل لاعتماد حكومة حامد كرزاى الافغانية، إلا أنه لا يوجد لديهم تمرد "طالبان للتعامل معه. "
عندما أمرت الولايات المتحدة المجلس العسكري المصري بإسقاط مبارك فإن الولايات المتحدة كان لديها خطط أخرى لتحقيق الاستقرار في مصر، وهو تعبير عن كناية ملازمة لتخريب الثورة والحفاظ على الوضع الراهن كما هو، وعلى الفور خصص الكونجرس الأميركي ملايين الدولارات لتمويل المنظمات غير الحكومية، مثل المعهد الجمهوري الدولي، المعهد الديمقراطي الوطني، و بيت الحرية بالتزامن مع المنظمات الأوروبية غير الحكومية الأخرى، و التى مهدت الطريق لشيطنة الثورة المصرية، وعندما بدأ بعض المصريين يتسائلون لماذا لم تكن هذه المنظمات غير حكومية الأجنبية غير متواجدة أو كان لها حضور لتعزيز الديمقراطية خلال ?? سنة من حكم مبارك الاستبدادي، بينما الآن هم يملئون مصر، في العام الماضى القى القبض على سام لحود، نجل وزير النقل الاميركى كستار دخان ليبين المجلس العسكرى للمصريين أن الأجانب لن يكون لهم دور فى تشكيل مستقبل مصر، ولكنهم سيفعللون ذلك . فبوفرة من المال الاميركى و دعم من المنظمات غير الحكومية ودعم كامل من المجلس العسكري، صعد أحمد شفيق آخر رئيس وزراء فى عهد حسني مبارك إلى القمة.

لقد قلبت الولايات المتحدة الثورة المصرية مثلما تقلب قطعة نقود، فقد توارى جانب مبارك وصعد جانب شفيق وخرجت الولايات المتحدة فائزة بالرهان، والهدف النهائي؟ منع مصر من أن تصبح جمهورية إسلامية مثل إيران.
جهود الولايات المتحدة لاختطاف الثورة المصرية ليست الأولى بل هي الثانية بعد جهد مماثل فى اختطاف الثورة الليبية من خلال اجبار المجلس الوطني الانتقالي على تعيين اثنين من المواطنين الأميركيين من أصول ليبية وهم محمود جبريل رئيسا للوزراء، وخليفة حفتار القائد الأعلى للجيش الليبي الجديد، و لقد تم طردهم من مناصبهم بعد أن كشفهم كاتب هذه المقالة في ديسمبرالماضى ???? على مدونة هنا و على صفحات "الفيسبوك" و"راديو??" في ليبيا و عدد من الصحف العربية، فى أعقاب ذلك طالب قادة المتمردين فى ليبيا باقصائهم وتبادل عبدالحكيم بلحاج أحد قادة المتمردين الذي استولى على طرابلس من قوات القذافى والذي يزعم أنه تعرض للتعذيب من قبل وكالة الاستخبارات المركزية سى آى إيه في بانكوك، تايلاند، إطلاق النيران مع خليفة حفتار، عندما حاول السيطرة على مطار طرابلس. وطالب بلحاج بإقالة حفتار وأضطر المجلس الانتقالى للرضوخ لذلك.
وعلى عكس ليبيا ففى حالة مصر لا يوجد قادة من المتمردين لإنقاذ الثورة، فبعد أن أزاح قادة مصر العسكريين مبارك وسيطروا على مقاليد الامور، أصبح المصريون فى حالة من الغليان ضد المجلس العسكري الحاكم، الذى يقوم بتكسير جماجمهم و عظامهم تحت ذريعة الاستقرار. فالمشير حسين طنطاوي هو اوجوستو بينوشيه الجديد للولايات المتحدة في القاهرة، وأحمد شفيق هو خيار الولايات المتحدة للرئاسة المصرية.
خلال الصراع بين صربيا وكوسوفو قال السناتور الامريكي جون ماكين للصحفيين: أن الولايات المتحدة هي قوة عظمى ونحن لا يمكن أن نخسر وكذلك فإن الولايات المتحدة لا يمكن ان تخسر في مصر على حد سواء".
وختم الكاتب مقاله قائلا:" لقد أمسكت الولايات المتحدة بخناق المجلس العسكرى الذى أمسك بدوره بخناق الثورة."?

http://photos-c.ak.fbcdn.net/hphotos-ak-ash4/306934_450742644949490_1533217186_s.jpg (http://www.facebook.com/photo.php?fbid=450742644949490&set=a.450742464949508.107259.208614759162281&type=1)http://photos-e.ak.fbcdn.net/hphotos-ak-ash3/598490_450742728282815_708578564_s.jpg (http://www.facebook.com/photo.php?fbid=450742728282815&set=a.450742464949508.107259.208614759162281&type=1)http://photos-g.ak.fbcdn.net/hphotos-ak-snc6/282649_450742791616142_1268374382_s.jpg (http://www.facebook.com/photo.php?fbid=450742791616142&set=a.450742464949508.107259.208614759162281&type=1)
?البروفيسور ريتسوس : أحمد شفيق مرشح الاستخبارات الأمريكية للرئاسة? (http://www.facebook.com/media/set/?set=a.450742464949508.107259.208614759162281&type=1)
?#سلفي | صحيفة "تليجراف" البريطانية :
البروفيسور ريتسوس : أحمد شفيق مرشح الاستخبارات الأمريكية للرئاسة فى مصر #SALAFI #Q


فى تعليقه على الاحداث فى مصر منذ قيام ثورة ?? يناير العام الماضى وحتى الآن أثار البروفيسور الامريكى "نيكوس ريتسوس" أستاذ العلوم السياسية المتقاعد العديد من القضايا والامور المهمة، وذلك من خلال ما كتبه فى مدونة نشرتها صحيفة "تليجراف" البريطانية.

فقد تحدث الكاتب عن وجود شراكة بين المجلس العسكرى والولايات المتحدة فى إعادة إنتاج نظام مبارك، مشيرا إلى أن أحمد شفيق هو الخيار الاستراتيجى الجديد للولايات المتحدة واسرائيل.وكتب يقول: "عاش المصريون ربيعا عربيا تحول إلى ثورة! وظنوا أنهم فازوا بذلك! وكان المصريون فى منتهى البهجة. ولكن فجأة اختفت الثورة! ويبدو الآن أن الثورة كانت مثل خدعة الساحر "تراها الآن، ولا تراها الآن! ماذا حدث؟ لقد تم اختطاف الثورة من قبل المجلس العسكرى امتثالا لطلب الولايات المتحدة باحتواء ما قد يلحق من ضرر لمصالح الولايات المتحدة في الشرق الأوسط.
كان الرئيس السابق حسني مبارك تعهد بعدم الاستقالة خلال الاحتجاجات الواسعة والمستمرة وكانت الولايات المتحدة تخشى قيام انقلاب عسكري من قبل صغار الضباط كما حدث في عام ???? بقيادة جمال عبد الناصر، و لمنع هذا فقد أمرت الولايات المتحدة الجنرالات بالاطاحة ب "مبارك"، وقد ظهر "مبارك" عقب ذلك في حالة نفسية سيئة على الشاشة حين تم اصطحابه لطائرة هليكوبتر عسكرية تحت حراسة لوضعه قيد الإقامة الجبرية في استراحته بسيناء. ثم ظهر نائبه عمر سليمان على شاشة التلفزيون ليقول للمصريون أن الرئيس مبارك قد تنحى من منصبه، و هو ما لم يحدث فى الواقع، ولكن المجلس العسكري الحاكم طالب "مبارك" بالحفاظ على الهدوء أو السجن مدى الحياة، واستجاب مبارك وكانت محاكمتة هزلية قصيرة.
لماذا استجاب الجنرالات للاأوامر من الولايات المتحدة؟ أ - بدون أسلحة الولايات المتحدة، والمستلزمات، والتمويل وقطع الغيار سيصبح الجيش المصري بلا غطاء. ب- لقد ساعدت الولايات المتحدة جنرالات الجيش المصرى على السيطرة على قطاع واسع من الصناعات التي يقدر خبراء بنحو ??? من الاقتصاد المصري وهذا ما يجعلهم فى ثراء أمراء السعودية كرد لجميل علاقاتهم والتبعية للولايات المتحدة. من ثم هل فى إمكأنهم الفعل بدون ما تقدمه الولايات المتحدة من الأسلحة والمال؟ لا، فلديهم القليل من النفط والغاز الطبيعي. كما أن اعتمادهم على الولايات المتحدة مماثل لاعتماد حكومة حامد كرزاى الافغانية، إلا أنه لا يوجد لديهم تمرد "طالبان للتعامل معه. "
عندما أمرت الولايات المتحدة المجلس العسكري المصري بإسقاط مبارك فإن الولايات المتحدة كان لديها خطط أخرى لتحقيق الاستقرار في مصر، وهو تعبير عن كناية ملازمة لتخريب الثورة والحفاظ على الوضع الراهن كما هو، وعلى الفور خصص الكونجرس الأميركي ملايين الدولارات لتمويل المنظمات غير الحكومية، مثل المعهد الجمهوري الدولي، المعهد الديمقراطي الوطني، و بيت الحرية بالتزامن مع المنظمات الأوروبية غير الحكومية الأخرى، و التى مهدت الطريق لشيطنة الثورة المصرية، وعندما بدأ بعض المصريين يتسائلون لماذا لم تكن هذه المنظمات غير حكومية الأجنبية غير متواجدة أو كان لها حضور لتعزيز الديمقراطية خلال ?? سنة من حكم مبارك الاستبدادي، بينما الآن هم يملئون مصر، في العام الماضى القى القبض على سام لحود، نجل وزير النقل الاميركى كستار دخان ليبين المجلس العسكرى للمصريين أن الأجانب لن يكون لهم دور فى تشكيل مستقبل مصر، ولكنهم سيفعللون ذلك . فبوفرة من المال الاميركى و دعم من المنظمات غير الحكومية ودعم كامل من المجلس العسكري، صعد أحمد شفيق آخر رئيس وزراء فى عهد حسني مبارك إلى القمة.

لقد قلبت الولايات المتحدة الثورة المصرية مثلما تقلب قطعة نقود، فقد توارى جانب مبارك وصعد جانب شفيق وخرجت الولايات المتحدة فائزة بالرهان، والهدف النهائي؟ منع مصر من أن تصبح جمهورية إسلامية مثل إيران.
جهود الولايات المتحدة لاختطاف الثورة المصرية ليست الأولى بل هي الثانية بعد جهد مماثل فى اختطاف الثورة الليبية من خلال اجبار المجلس الوطني الانتقالي على تعيين اثنين من المواطنين الأميركيين من أصول ليبية وهم محمود جبريل رئيسا للوزراء، وخليفة حفتار القائد الأعلى للجيش الليبي الجديد، و لقد تم طردهم من مناصبهم بعد أن كشفهم كاتب هذه المقالة في ديسمبرالماضى ???? على مدونة هنا و على صفحات "الفيسبوك" و"راديو??" في ليبيا و عدد من الصحف العربية، فى أعقاب ذلك طالب قادة المتمردين فى ليبيا باقصائهم وتبادل عبدالحكيم بلحاج أحد قادة المتمردين الذي استولى على طرابلس من قوات القذافى والذي يزعم أنه تعرض للتعذيب من قبل وكالة الاستخبارات المركزية سى آى إيه في بانكوك، تايلاند، إطلاق النيران مع خليفة حفتار، عندما حاول السيطرة على مطار طرابلس. وطالب بلحاج بإقالة حفتار وأضطر المجلس الانتقالى للرضوخ لذلك.
وعلى عكس ليبيا ففى حالة مصر لا يوجد قادة من المتمردين لإنقاذ الثورة، فبعد أن أزاح قادة مصر العسكريين مبارك وسيطروا على مقاليد الامور، أصبح المصريون فى حالة من الغليان ضد المجلس العسكري الحاكم، الذى يقوم بتكسير جماجمهم و عظامهم تحت ذريعة الاستقرار. فالمشير حسين طنطاوي هو اوجوستو بينوشيه الجديد للولايات المتحدة في القاهرة، وأحمد شفيق هو خيار الولايات المتحدة للرئاسة المصرية.
خلال الصراع بين صربيا وكوسوفو قال السناتور الامريكي جون ماكين للصحفيين: أن الولايات المتحدة هي قوة عظمى ونحن لا يمكن أن نخسر وكذلك فإن الولايات المتحدة لا يمكن ان تخسر في مصر على حد سواء".
وختم الكاتب مقاله قائلا:" لقد أمسكت الولايات المتحدة بخناق المجلس العسكرى الذى أمسك بدوره بخناق الثورة."?