Nermeen
03-29-2011, 06:41 PM
لسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كان عيسى ابن مريم كثير الترحال ولا يستقر في بلد واحدة لآن اليهود لعنة الله عليهم كانوا يطاردونه اينما ذهب0
فكان عيسى عليه السلام فى احدى القرى يعد حاجاته للذهاب الى مكان اخر
فجاء رجل اليه وقال يا عيسى اريد ان اصاحبك في السفر فرحب به عيسى عليه السلام
وذهب معه الرجل فمروا على كهف صغير فقال عيسى عليه السلام للرجل اذهب واحضر لنا الطعام
حتى اتعبد لله عز وجل
فذهب الرجل واحضر ثلاثة ارغفة من الخبز وانتظر عيسى عليه السلام حتى ينتهي من عبادته لله فكان عيسى عليه السلام يطيل في العبادة
فجاع الرجل فأكل رغيف من الخبز
فعندما انتهى عيسى عليه السلام من عبادته
سأل الرجل اين الرغيف الثالث ؟ فقال والله ما كانوا الا رغيفين اثنين
فتعجب عيسى وسأله نفس السؤال مرة ثانية فقال والله ما كانوا الا رغيفين اثنين
فسأله عيسى مرة ثالثة اين الرغيف الثالث فقال والله ما كانوا الا رغيفين اثنين
فذهب عيسى عليه السلام ومعه الرجل
فمر على غزالة تأكل من خشاش الارض فأمسك بها ثم ذبحها ووضعها على النار لتشوى
فدعى عيسى الله ان يحيها له فأحياها الله
فأندهش الرجل من تلك المعجزة واخذ يكبر
فقال له عيسى بحق الله الذي اراك هذه المعجزة اين الرغيف الثالث ؟
فقال الرجل والله ما كانوا الا رغيفين اثنين
فذهب عيسى ومعه الرجل فمروا على نهر ودعا الله ان يجمده فأخذ بيد الرجل ومروا من فوق النهر
فأخذ الرجل يصيح بصوت عالي الله اكبر وعندما عبروا النهر
سأل عيسى الرجل بحق الله الذي اراك هذه المعجزة اين الرغيف الثالث ؟
فقال الرجل والله ما كانوا الا رغيفين اثنين
فأنصرف عيسى ومعه الرجل فمروا على كوم من الرمال فجلس عيسى فوق هذا الكوم
وقسمه الى ثلاثة اجزاء ودع ا الله ان يجعلهم ذهب
فنظر الرجل الى الذهب واخذ يكبر
فقال له عيسى
كوم الذهب الاول لي والثاني لك والثالث لمن اكل الرغيف الثالث
فصاح الرجل انا من اكل الرغيف الثالث
فقال له عيسى خذ الذهب كله وهذا فراق بيني وبينك
ففرح الرجل بعطاء عيسى
فأنصرف عيسى وترك الرجل مع الذهب
فأخذ الرجل يلملم في نفسه ويبحث عن شيء يضع فيه الذهب
فمروا عليه ثلاثة من قطاع الطرق فلما رأوا الذهب لم يترددوا في قتله فقتلوه
واخذوا الذهب وهم في شدة السعادة وذهبوا به الى كهفهم
وقسموا الذهب بينهم
فقالوا من منا يحضر لنا الطعام ونحفظ له ماله فتشاوروا في الامر ورجحوا واحد منهم
فذهب ليحضر لهم الطعام
واتفقا الاثنان بأن يكون الذهب لهم وحدهم وقرروا عندما يأتي صاحبهم بالطعام ينقضوا عليه ويقتلونه وفي التو واللحظة يا اخوة
كان صاحبهم يفكر بأن يكون الذهب له وحده فقرر ان يضع السم في الطعام ففعل
وعندما ذهب اليهم انقضوا عليه وقتلوه
وجلسا يأكلان الطعام فماتا الاثنين من السم
فحضر عيسى ونظر اليهم وقال هكذا تفعل الدنيا بأهلها
كان عيسى ابن مريم كثير الترحال ولا يستقر في بلد واحدة لآن اليهود لعنة الله عليهم كانوا يطاردونه اينما ذهب0
فكان عيسى عليه السلام فى احدى القرى يعد حاجاته للذهاب الى مكان اخر
فجاء رجل اليه وقال يا عيسى اريد ان اصاحبك في السفر فرحب به عيسى عليه السلام
وذهب معه الرجل فمروا على كهف صغير فقال عيسى عليه السلام للرجل اذهب واحضر لنا الطعام
حتى اتعبد لله عز وجل
فذهب الرجل واحضر ثلاثة ارغفة من الخبز وانتظر عيسى عليه السلام حتى ينتهي من عبادته لله فكان عيسى عليه السلام يطيل في العبادة
فجاع الرجل فأكل رغيف من الخبز
فعندما انتهى عيسى عليه السلام من عبادته
سأل الرجل اين الرغيف الثالث ؟ فقال والله ما كانوا الا رغيفين اثنين
فتعجب عيسى وسأله نفس السؤال مرة ثانية فقال والله ما كانوا الا رغيفين اثنين
فسأله عيسى مرة ثالثة اين الرغيف الثالث فقال والله ما كانوا الا رغيفين اثنين
فذهب عيسى عليه السلام ومعه الرجل
فمر على غزالة تأكل من خشاش الارض فأمسك بها ثم ذبحها ووضعها على النار لتشوى
فدعى عيسى الله ان يحيها له فأحياها الله
فأندهش الرجل من تلك المعجزة واخذ يكبر
فقال له عيسى بحق الله الذي اراك هذه المعجزة اين الرغيف الثالث ؟
فقال الرجل والله ما كانوا الا رغيفين اثنين
فذهب عيسى ومعه الرجل فمروا على نهر ودعا الله ان يجمده فأخذ بيد الرجل ومروا من فوق النهر
فأخذ الرجل يصيح بصوت عالي الله اكبر وعندما عبروا النهر
سأل عيسى الرجل بحق الله الذي اراك هذه المعجزة اين الرغيف الثالث ؟
فقال الرجل والله ما كانوا الا رغيفين اثنين
فأنصرف عيسى ومعه الرجل فمروا على كوم من الرمال فجلس عيسى فوق هذا الكوم
وقسمه الى ثلاثة اجزاء ودع ا الله ان يجعلهم ذهب
فنظر الرجل الى الذهب واخذ يكبر
فقال له عيسى
كوم الذهب الاول لي والثاني لك والثالث لمن اكل الرغيف الثالث
فصاح الرجل انا من اكل الرغيف الثالث
فقال له عيسى خذ الذهب كله وهذا فراق بيني وبينك
ففرح الرجل بعطاء عيسى
فأنصرف عيسى وترك الرجل مع الذهب
فأخذ الرجل يلملم في نفسه ويبحث عن شيء يضع فيه الذهب
فمروا عليه ثلاثة من قطاع الطرق فلما رأوا الذهب لم يترددوا في قتله فقتلوه
واخذوا الذهب وهم في شدة السعادة وذهبوا به الى كهفهم
وقسموا الذهب بينهم
فقالوا من منا يحضر لنا الطعام ونحفظ له ماله فتشاوروا في الامر ورجحوا واحد منهم
فذهب ليحضر لهم الطعام
واتفقا الاثنان بأن يكون الذهب لهم وحدهم وقرروا عندما يأتي صاحبهم بالطعام ينقضوا عليه ويقتلونه وفي التو واللحظة يا اخوة
كان صاحبهم يفكر بأن يكون الذهب له وحده فقرر ان يضع السم في الطعام ففعل
وعندما ذهب اليهم انقضوا عليه وقتلوه
وجلسا يأكلان الطعام فماتا الاثنين من السم
فحضر عيسى ونظر اليهم وقال هكذا تفعل الدنيا بأهلها