S.N.N
06-22-2012, 12:41 AM
?#سلفي| #خاص| #مصر #الغربية| #مقالات| الصحافي إبراهيم أباظة يكتب: شهادة بخصوص قضية #سيد_بلال #SALAFY #Y
بالنسبة لموضوع سيد بلال رحمه الله كنت قلت كلمتين قبل كدا وأحب أكررهم تاني علشان اللي ماسمعهمش يسمعهم واللي سمعهم يسمعهم تاني ويحفظهم ..
أولا : أنا كنت أول من كتب عن مقتل سيد بلال .. وأول من حاول تصعيد قضيته للرأي العام .. وتواصلت مع جريدة المصريون وقناة الجزيرة وحاولت تصعيد القضية إعلاميا .. وكذلك حاولت تحريكها سياسيا وتواصلت مع د. أيمن نور لكي يتكلم في القضية وكتبت قصة عن الضغوط التي تمارسها أمن الدولة على أسرة سيد رحمه الله لكي يتنازلوا عن البلاغ ..
ثانيا : كل ما فعلته في هذه القضية كان تحت إشراف د. ياسر برهامي وبعلمه وبتوجيهه فجزاه الله خيرا .. وقد قضيت بسبب هذه التحركات شهر في جحيم جهاز أمن الدولة بمدينة نصر وشهران بمعتقل طرة .. وكانت فترة الحبس كلها من 8-1-2011 إلى 10-4-2011 ..
ثالثا : أشهد أمامكم وأمام الله يوم القيامة أن الدعوة السلفية لم تقصر في قضية مقتل السيد رغم أنه لا ينتمي تنظيميا ولا فكريا إلى الدعوة السلفية .. وقد أشرف د. ياسر برهامي على تصعيدي للقضية إعلاميا وسياسيا .. وذهب وفد من مشايخ الدعوة إلى أمن الدولة بالإسكندرية وتكلموا معهم كلاما شديدا وطلبوا مقابلة العادلي لتصعيد الأمر ولكن طلبهم رفض وهُددوا بتعميم ما حدث مع سيد على باقي الإخوة .. فلم يجد المشايخ وقتها حل آخر غير محاولة التصعيد الإعلامي والسياسي من خلالي ..
رابعا : لما دخلت المعتقل كنت أنا الوحيد من الدعوة السلفية وكان باقي المعتقلين معي أصدقاء سيد رحمه الله من السلفية الجهادية .. وقد سعى د. ياسر برهامي في إخراجنا جميعا وقدم كشفا بأسمائنا جميعا إلى المجلس العسكري حتى أخرجونا بعد إلحاح .. ولم يكن اختلاف الفكر أو المنهج حائلا يمنع الدعوة السلفية ومشايخها من نصرة المظلوم والسعي في نصرته ..
خامسا : عندما خرجنا من المعتقل بعد الثورة كان أبناء الدعوة السلفية هم وحدهم من يسعى لفتح قضية سيد بلال مرة أخرى .. حتى تمكن بعض الإخوة في منطقة الساعة من التواصل مع المستشار إبراهيم هلباوي وأعطوه رقم هاتفي وتواصل معي واستدعاني للشهادة في قضية سيد .. وبالفعل قررت الذهاب للشهادة وكلمت جميع أصدقاء سيد ممن كانوا معي بالمعتقل وأخبرتهم ليشهدوا معي .. ففوجئت بأنهم كلهم بلا استثناء خافوا من الذهاب إلى النيابة للشهادة وقالوا : (ممكن يكون كمين من أمن الدولة) !! ورفضوا الذهاب معي .. وحاولت إقناعهم جميعا لكنهم فضلوا عدم الذهاب .. حتى أحمد أمين مشالي الذي يدعي الآن أن مشايخ الدعوة السلفية قصروا في القضية كذبا وبهتانا رفض أن يذهب معي في بادئ الأمر .. ولما رأوا أنني مصر على الذهاب للشهادة حتى لو كان كمينا وقتلوني تراجع مشالي وقرر مصاحبتي هو فقط في أول يوم حتى لا أكون وحدي على أن يذهب الجميع في يوم لاحق نحدده مع المحقق إن كان الطريق أمان .. وهذا ما حدث بالفعل ..
سادسا : كم طلب مني د. عماد عبد الغفور ود. ياسر برهامي أن يتواصلا مع إبراهيم بلال أخو السيد أو مع محاميه حتى يقدما أي مساعدة تحتاجها الأسرة أو القضية وكنت أبلغ ذلك لأحمد أمين مشالي ولإبراهيم بلال ولكنهم كانوا يرفضون التواصل مع د. عماد أو د. ياسر أو أي شخص من الدعوة السلفية لما في قلوبهم من بغض للدعوة ومشايخها .. وقد عاينت الكثير من مظاهر هذا البغض في المعتقل .. حتى أني أذكر أن بعض زملاء الحبس تشاجروا معي عندما علموا أني أمليت أسماءهم ضمن ما أمليت للشيخ ياسر حتى يسعى في إخراجنا وقال أحدهم : (أنا مايشرفنيش إني أخرج بسبب ياسر) .. وكان ردي عليهم ساعتها : (اللي مش عاجبه لما يطلع يبقى يروح يسلم نفسه تاني) !!
سابعا : أنا لم أكتب هذه الشهادة تفاخرا بشيء فعلته فهذا واجب عليّ لا يسعني التقصير فيه .. ولكني كتبت هذه الشهادة لله ردا على كذب وبهتان أحمد أمين مشالي وبعض أصحابه ممن يكرهون الدعوة السلفية ومشايخها لخلافات فكرية فيدفعهم ذلك إلى تشويهها بأي وسيلة ولو كانت الكذب والبهتان .. وأقسم بالله العظيم على صحة كل ما كتبت وأشهد به أمام الله يوم القيامة ..
إبراهيم أباظة
صحفي بجريدة الفتح
الخميس 21-6-2012م?
http://photos-a.ak.fbcdn.net/hphotos-ak-snc6/250916_453881921302229_778556214_s.jpg (http://www.facebook.com/photo.php?fbid=453881921302229&set=a.208634749160282.54543.208614759162281&type=1)
بالنسبة لموضوع سيد بلال رحمه الله كنت قلت كلمتين قبل كدا وأحب أكررهم تاني علشان اللي ماسمعهمش يسمعهم واللي سمعهم يسمعهم تاني ويحفظهم ..
أولا : أنا كنت أول من كتب عن مقتل سيد بلال .. وأول من حاول تصعيد قضيته للرأي العام .. وتواصلت مع جريدة المصريون وقناة الجزيرة وحاولت تصعيد القضية إعلاميا .. وكذلك حاولت تحريكها سياسيا وتواصلت مع د. أيمن نور لكي يتكلم في القضية وكتبت قصة عن الضغوط التي تمارسها أمن الدولة على أسرة سيد رحمه الله لكي يتنازلوا عن البلاغ ..
ثانيا : كل ما فعلته في هذه القضية كان تحت إشراف د. ياسر برهامي وبعلمه وبتوجيهه فجزاه الله خيرا .. وقد قضيت بسبب هذه التحركات شهر في جحيم جهاز أمن الدولة بمدينة نصر وشهران بمعتقل طرة .. وكانت فترة الحبس كلها من 8-1-2011 إلى 10-4-2011 ..
ثالثا : أشهد أمامكم وأمام الله يوم القيامة أن الدعوة السلفية لم تقصر في قضية مقتل السيد رغم أنه لا ينتمي تنظيميا ولا فكريا إلى الدعوة السلفية .. وقد أشرف د. ياسر برهامي على تصعيدي للقضية إعلاميا وسياسيا .. وذهب وفد من مشايخ الدعوة إلى أمن الدولة بالإسكندرية وتكلموا معهم كلاما شديدا وطلبوا مقابلة العادلي لتصعيد الأمر ولكن طلبهم رفض وهُددوا بتعميم ما حدث مع سيد على باقي الإخوة .. فلم يجد المشايخ وقتها حل آخر غير محاولة التصعيد الإعلامي والسياسي من خلالي ..
رابعا : لما دخلت المعتقل كنت أنا الوحيد من الدعوة السلفية وكان باقي المعتقلين معي أصدقاء سيد رحمه الله من السلفية الجهادية .. وقد سعى د. ياسر برهامي في إخراجنا جميعا وقدم كشفا بأسمائنا جميعا إلى المجلس العسكري حتى أخرجونا بعد إلحاح .. ولم يكن اختلاف الفكر أو المنهج حائلا يمنع الدعوة السلفية ومشايخها من نصرة المظلوم والسعي في نصرته ..
خامسا : عندما خرجنا من المعتقل بعد الثورة كان أبناء الدعوة السلفية هم وحدهم من يسعى لفتح قضية سيد بلال مرة أخرى .. حتى تمكن بعض الإخوة في منطقة الساعة من التواصل مع المستشار إبراهيم هلباوي وأعطوه رقم هاتفي وتواصل معي واستدعاني للشهادة في قضية سيد .. وبالفعل قررت الذهاب للشهادة وكلمت جميع أصدقاء سيد ممن كانوا معي بالمعتقل وأخبرتهم ليشهدوا معي .. ففوجئت بأنهم كلهم بلا استثناء خافوا من الذهاب إلى النيابة للشهادة وقالوا : (ممكن يكون كمين من أمن الدولة) !! ورفضوا الذهاب معي .. وحاولت إقناعهم جميعا لكنهم فضلوا عدم الذهاب .. حتى أحمد أمين مشالي الذي يدعي الآن أن مشايخ الدعوة السلفية قصروا في القضية كذبا وبهتانا رفض أن يذهب معي في بادئ الأمر .. ولما رأوا أنني مصر على الذهاب للشهادة حتى لو كان كمينا وقتلوني تراجع مشالي وقرر مصاحبتي هو فقط في أول يوم حتى لا أكون وحدي على أن يذهب الجميع في يوم لاحق نحدده مع المحقق إن كان الطريق أمان .. وهذا ما حدث بالفعل ..
سادسا : كم طلب مني د. عماد عبد الغفور ود. ياسر برهامي أن يتواصلا مع إبراهيم بلال أخو السيد أو مع محاميه حتى يقدما أي مساعدة تحتاجها الأسرة أو القضية وكنت أبلغ ذلك لأحمد أمين مشالي ولإبراهيم بلال ولكنهم كانوا يرفضون التواصل مع د. عماد أو د. ياسر أو أي شخص من الدعوة السلفية لما في قلوبهم من بغض للدعوة ومشايخها .. وقد عاينت الكثير من مظاهر هذا البغض في المعتقل .. حتى أني أذكر أن بعض زملاء الحبس تشاجروا معي عندما علموا أني أمليت أسماءهم ضمن ما أمليت للشيخ ياسر حتى يسعى في إخراجنا وقال أحدهم : (أنا مايشرفنيش إني أخرج بسبب ياسر) .. وكان ردي عليهم ساعتها : (اللي مش عاجبه لما يطلع يبقى يروح يسلم نفسه تاني) !!
سابعا : أنا لم أكتب هذه الشهادة تفاخرا بشيء فعلته فهذا واجب عليّ لا يسعني التقصير فيه .. ولكني كتبت هذه الشهادة لله ردا على كذب وبهتان أحمد أمين مشالي وبعض أصحابه ممن يكرهون الدعوة السلفية ومشايخها لخلافات فكرية فيدفعهم ذلك إلى تشويهها بأي وسيلة ولو كانت الكذب والبهتان .. وأقسم بالله العظيم على صحة كل ما كتبت وأشهد به أمام الله يوم القيامة ..
إبراهيم أباظة
صحفي بجريدة الفتح
الخميس 21-6-2012م?
http://photos-a.ak.fbcdn.net/hphotos-ak-snc6/250916_453881921302229_778556214_s.jpg (http://www.facebook.com/photo.php?fbid=453881921302229&set=a.208634749160282.54543.208614759162281&type=1)