S.N.N
06-28-2012, 08:28 PM
?#سلفي| #خاص| #مصر #الدقهلية| #مقالات| الدكتور محمد علي يوسف يكتب: "ويبقى الثعبان ثعبانا" #SALAFY #Y
دعاوى المصالحة مع رؤوس الفساد من الفلول و التى يطلقها البعض تمثلا بتجربة جنوب أفريقيا تعد فى تقديرى سذاجة سياسية منقطعة النظير
إن الوضع الجنوب أفريقى مختلف تماما عما ذقناه طوال عام ونصف من أولئك المجرمين و كاد يؤدى فى النهاية لكارثة تدمرفكرة التغيير التى قامت عليها الثورة
رؤوس الفساد من الفلول يمثلون عقلا مفكرا لمنظومة التخريب الإعلامى و الثقافى و التوجيهى الذى يمثل اللبنات الأول فى جدار الصد لأمواج التغيير
ترك هؤلاء بدعوى المصالحة الوهمية أواستعادة بعض الأموال المنهوبة يعد إيذان بجولة أشرس و أقذر مع أولئك المفسدين الله وحده من يعلم عواقبها
هؤلاء المفسدون لا يتعاملون من منطلق "عيش و خلينى أعيش" أو "عديها و الناس لبعضيها" كما يظن أولئك الطيبون
إنما يتعاملون من منطلق الخاسر الجريح
و الخاسر الفاسد يريد أن يعوض خسارته بأى وسيلة حتى لو كانت غير مشروعة أو قذرة
و الجريح تتضاعف شراسته و يريد أن ينتقم ممن جرحه و تسبب فى خسائره الفادحة ماديا و أدبيا
أرى أن أهم واجبات المرحلة العزل ثم العزل ثم العزل و هو أهدأ و ألين صور التعامل مع أولئك المجرمين و لا بأس أن يصحبه حملة محاسبة ليدفعوا الثمن حقا و عدلا
النبى صلى الله عليه و سلم حين فتح الله له مكة و رغم أنه قال كلمته الخالدة " اذهبوا فأنتم الطلقاء" فإنه لم يقل ذلك إلا حينما تم له التمكين و أيضا لم ينس أن يبين أنه رغم تسامحه العام إلا أن هناك من أمر أن يقتص منهم لشدة خطورتهم و تفشى فسادهم و إفسادهم و لو كانوا متعلقين بأستار الكعبة
ينبغى التفريق بين من كان له اختيار سياسى خاطىء أو من خدعوا بشعارات الفلول و حلم الاستقرار و بين من كان رأسا فى الفساد و الإفساد
هؤلاء المفسدون لو لم يضرب على أيديهم بقوة فلا نلومن إلا أنفسنا حين يتسلل إلى عقول الناس ألف عكاشة و إلى صناديقهم فى كل إنتخابات ألف بكرى و شفيق
مهما تخفى الثعبان و تباينت ألوانه فإنها يبقى ثعبانا ينبغى الحذر منه و التحوط من سمه الزعاف
لا أدعو بكلامى هذا لثورة حمراء شعارها المقاصل و المشانق عمال على بطال فلنا ثوابتنا و أخلاقنا التى عنها لن نحيد لكن أيضا لا للدروشة والسذاجة و تسليم عنق البلاد لم سيجتثوها
إنما أدعو بوضوح أن يكون التطهير شعار المرحلة و العزل سلاحها و المحاسبة دربها و القصاص العادل حدها و ضابطها و الله المستعان?
http://photos-h.ak.fbcdn.net/hphotos-ak-ash3/582666_457846420905779_1328707151_s.jpg (http://www.facebook.com/photo.php?fbid=457846420905779&set=a.208634749160282.54543.208614759162281&type=1)
دعاوى المصالحة مع رؤوس الفساد من الفلول و التى يطلقها البعض تمثلا بتجربة جنوب أفريقيا تعد فى تقديرى سذاجة سياسية منقطعة النظير
إن الوضع الجنوب أفريقى مختلف تماما عما ذقناه طوال عام ونصف من أولئك المجرمين و كاد يؤدى فى النهاية لكارثة تدمرفكرة التغيير التى قامت عليها الثورة
رؤوس الفساد من الفلول يمثلون عقلا مفكرا لمنظومة التخريب الإعلامى و الثقافى و التوجيهى الذى يمثل اللبنات الأول فى جدار الصد لأمواج التغيير
ترك هؤلاء بدعوى المصالحة الوهمية أواستعادة بعض الأموال المنهوبة يعد إيذان بجولة أشرس و أقذر مع أولئك المفسدين الله وحده من يعلم عواقبها
هؤلاء المفسدون لا يتعاملون من منطلق "عيش و خلينى أعيش" أو "عديها و الناس لبعضيها" كما يظن أولئك الطيبون
إنما يتعاملون من منطلق الخاسر الجريح
و الخاسر الفاسد يريد أن يعوض خسارته بأى وسيلة حتى لو كانت غير مشروعة أو قذرة
و الجريح تتضاعف شراسته و يريد أن ينتقم ممن جرحه و تسبب فى خسائره الفادحة ماديا و أدبيا
أرى أن أهم واجبات المرحلة العزل ثم العزل ثم العزل و هو أهدأ و ألين صور التعامل مع أولئك المجرمين و لا بأس أن يصحبه حملة محاسبة ليدفعوا الثمن حقا و عدلا
النبى صلى الله عليه و سلم حين فتح الله له مكة و رغم أنه قال كلمته الخالدة " اذهبوا فأنتم الطلقاء" فإنه لم يقل ذلك إلا حينما تم له التمكين و أيضا لم ينس أن يبين أنه رغم تسامحه العام إلا أن هناك من أمر أن يقتص منهم لشدة خطورتهم و تفشى فسادهم و إفسادهم و لو كانوا متعلقين بأستار الكعبة
ينبغى التفريق بين من كان له اختيار سياسى خاطىء أو من خدعوا بشعارات الفلول و حلم الاستقرار و بين من كان رأسا فى الفساد و الإفساد
هؤلاء المفسدون لو لم يضرب على أيديهم بقوة فلا نلومن إلا أنفسنا حين يتسلل إلى عقول الناس ألف عكاشة و إلى صناديقهم فى كل إنتخابات ألف بكرى و شفيق
مهما تخفى الثعبان و تباينت ألوانه فإنها يبقى ثعبانا ينبغى الحذر منه و التحوط من سمه الزعاف
لا أدعو بكلامى هذا لثورة حمراء شعارها المقاصل و المشانق عمال على بطال فلنا ثوابتنا و أخلاقنا التى عنها لن نحيد لكن أيضا لا للدروشة والسذاجة و تسليم عنق البلاد لم سيجتثوها
إنما أدعو بوضوح أن يكون التطهير شعار المرحلة و العزل سلاحها و المحاسبة دربها و القصاص العادل حدها و ضابطها و الله المستعان?
http://photos-h.ak.fbcdn.net/hphotos-ak-ash3/582666_457846420905779_1328707151_s.jpg (http://www.facebook.com/photo.php?fbid=457846420905779&set=a.208634749160282.54543.208614759162281&type=1)