S.N.N
07-04-2012, 12:05 PM
?#سلفى | #مصر #الإمارات | #مقالات #SALAFY #T
فاروق جويدة يكتب .. رحم الله الشيخ زايد..
كان الشيخ زايد, رئيس دولة الإمارات رحمه الله, ضيفا عزيزا دائما علي مصر..
وفي أرض الكنانة أكثر من تذكار يحمل اسم الراحل الكبير.. كان الرجل عاشقا لمصر وبادله المصريون حبا بحب ويلقي المصريون في دولة الإمارات كل الرعاية والترحيب وشعب الإمارات شعب طيب متسامح في كل شئ..
ولهذا كان أمرا غريبا علي شعب الإمارات أن يخرج مسئول أمني يهاجم مصر وشعب مصر ورئيس مصر المنتخب تحت دعوي مهاجمة الإخوان المسلمون كان هذا سلوكا غريبا وشاذا في مسيرة العلاقات المصرية الإماراتية..
ولهذا استدعت وزارة الخارجية سفير الإمارات في القاهرة لتوضيح ما حدث من المسئول الأمني الإماراتي ولا شك أن ما حدث هبوط مروع بمستوي العلاقات والحوارات واللقاءات بين مصر ودولة الإمارات العربية أن يصل الأمر إلي مستوي رجال الأمن وأحاديث في السياسة وهجوم لا مبرر له من أشخاص لا علاقة لهم بالسياسة ولا يقدرون أهمية وخطورة العلاقات الأخوية بين دولتين شقيقتين..
اتصور أن يكون حديث المسئول الأمني في قضية من القضايا أو جريمة مثل مقتل سوزان تميم أو اغتيال الموساد للمبحوح في أحد فنادق دبي.. افهم أن يتحدث المسئول الأمني عن إجراءات جديدة في تأشيرات الدخول أو الخروج إلي بلده.. هذه القضايا هي حديث رجال الأمن أما السياسة فهي منطقة أخري وخاصة إذا كان الأمر يتعلق بعلاقات أخوية بين بلدين شقيقين مثل مصر ودولة الإمارات..
وحين يصل الأمر إلي الهجوم علي انتخاب رئيس الدولة والحديث عن معونات مادية بصورة مخجلة لا تليق والإساءة لثورة المصريين في25 يناير وأن وراءها إيران هنا ينبغي ان تكون هناك وقفة مع الكبار لأنه لا يعقل ان يكون هذا مستوي العلاقات بين الدول والشعوب وان يتحول رجال الأمن إلي زعماء سياسيين بينما تختفي من الساحة الرموز الحقيقية. مثل هذا التطاول يضر كثيرا بالعلاقات المصرية الإماراتية.. رحم الله زمن الشيخ زايد آل نهيان ولا سامح الله زمن الشاويش ضاحي بن خلفان.?
http://photos-a.ak.fbcdn.net/hphotos-ak-ash3/523792_461084723915282_247574027_s.jpg (http://www.facebook.com/photo.php?fbid=461084723915282&set=a.208634749160282.54543.208614759162281&type=1&relevant_count=1)
فاروق جويدة يكتب .. رحم الله الشيخ زايد..
كان الشيخ زايد, رئيس دولة الإمارات رحمه الله, ضيفا عزيزا دائما علي مصر..
وفي أرض الكنانة أكثر من تذكار يحمل اسم الراحل الكبير.. كان الرجل عاشقا لمصر وبادله المصريون حبا بحب ويلقي المصريون في دولة الإمارات كل الرعاية والترحيب وشعب الإمارات شعب طيب متسامح في كل شئ..
ولهذا كان أمرا غريبا علي شعب الإمارات أن يخرج مسئول أمني يهاجم مصر وشعب مصر ورئيس مصر المنتخب تحت دعوي مهاجمة الإخوان المسلمون كان هذا سلوكا غريبا وشاذا في مسيرة العلاقات المصرية الإماراتية..
ولهذا استدعت وزارة الخارجية سفير الإمارات في القاهرة لتوضيح ما حدث من المسئول الأمني الإماراتي ولا شك أن ما حدث هبوط مروع بمستوي العلاقات والحوارات واللقاءات بين مصر ودولة الإمارات العربية أن يصل الأمر إلي مستوي رجال الأمن وأحاديث في السياسة وهجوم لا مبرر له من أشخاص لا علاقة لهم بالسياسة ولا يقدرون أهمية وخطورة العلاقات الأخوية بين دولتين شقيقتين..
اتصور أن يكون حديث المسئول الأمني في قضية من القضايا أو جريمة مثل مقتل سوزان تميم أو اغتيال الموساد للمبحوح في أحد فنادق دبي.. افهم أن يتحدث المسئول الأمني عن إجراءات جديدة في تأشيرات الدخول أو الخروج إلي بلده.. هذه القضايا هي حديث رجال الأمن أما السياسة فهي منطقة أخري وخاصة إذا كان الأمر يتعلق بعلاقات أخوية بين بلدين شقيقين مثل مصر ودولة الإمارات..
وحين يصل الأمر إلي الهجوم علي انتخاب رئيس الدولة والحديث عن معونات مادية بصورة مخجلة لا تليق والإساءة لثورة المصريين في25 يناير وأن وراءها إيران هنا ينبغي ان تكون هناك وقفة مع الكبار لأنه لا يعقل ان يكون هذا مستوي العلاقات بين الدول والشعوب وان يتحول رجال الأمن إلي زعماء سياسيين بينما تختفي من الساحة الرموز الحقيقية. مثل هذا التطاول يضر كثيرا بالعلاقات المصرية الإماراتية.. رحم الله زمن الشيخ زايد آل نهيان ولا سامح الله زمن الشاويش ضاحي بن خلفان.?
http://photos-a.ak.fbcdn.net/hphotos-ak-ash3/523792_461084723915282_247574027_s.jpg (http://www.facebook.com/photo.php?fbid=461084723915282&set=a.208634749160282.54543.208614759162281&type=1&relevant_count=1)