المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : #سلفى | #مصر | #تطهير_الإعلام #الثورة مستمرة #salafy #t قريبا.. الإسلاميون يأكل...


S.N.N
07-04-2012, 12:33 PM
?#سلفى | #مصر | #تطهير_الإعلام #الثورة مستمرة #SALAFY #T
قريبا.. الإسلاميون يأكلون لحوم البشر!

كتب - معتز ودنان و وليد البدرى

- حملة ممنهجة من "إعلاميى رجال أعمال الفلول" لتشويه التيار الإسلامى وتضليل الشعب

- إعلان زوج "ملك يمين" على الهواء.. ومكالمات استغاثة على طريقة (ماسبيرو فى أثناء الثورة)

- أحمد أبو بركة: لم يتبق إلا أن يقولوا هذا.. وجزء من الإعلام يمثل "مسيلمة الكذاب"

- يسرى حماد: لا نستبعد أن يطالبوا بتوفير أمصال للوقاية من فيروس الإسلاميين!

- د. علاء صادق: أرجو من العقلاء عدم ترديد تلك الشائعات ولا حتى مناقشتها أو نفيها



صدق أو لا تصدق.. سمعت آخر إشاعة من إعلاميى الفلول ولجنة سياسات المنحل، وبقايا النظام البائد.. الإسلاميون بدءوا فى جواز "ملك اليمين"، وستعود النساء سبايا للرجال، وكذلك قاموا بتشكيل هيئة الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر، التى ستطيح برقبة العصاة، وتفقع عين كل من لم يغض بصره!

"البلاد مقدمة على كارثة بصدام متوقع مع المشير ورجاله لرفضهم الحصول على التعليمات من مكتب الإرشاد"، و"على جميع الرجال أن يجدوا لأبنائهم مأوى فنحن فى انتظار صراع حتمى بين وزارة الداخلية وجهاز المخابرات العامة والسلطة القضائية لرفضها الخضوع لولاية الإخوان".

"على جميع الممثلين والكتاب أن يغيروا مهنتهم ويقوموا بعمل كتاتيب لتعليم الأطفال أو أن يقوموا بالهجرة فى أسرع وقت؛ فتكميم الأفواه وتقييد حرية الإبداع وإلباس الفن ثوب الدين والتعامل مع كل شىء من منطلق الحلال والحرام شعار المرحلة المقبلة".

وفيما يخص المسيحيين فعليهم "إما دخول الإسلام أو دفع الجزية، ومن يرفض يقطع قطيع الإبل"، وستفرض "الوصاية على جميع الكنائس، ويمنع منعا باتا بناء دور عبادة لهم، وعلى المسيحى الإخضاع لولاية المسلم".

وبخصوص العاملين بقطاع السياحة الذين يصل عددهم إلى مئات الآلاف فعليهم تغيير المهنة، فهذا أفضل لهم، ففتوى تحريم السياحة من الإسلاميين قادمة لا محالة".. كل ما سبق هو لسان حال جزء من الإعلام المصرى، الذى خرج علينا بتلك الهجمة الشرسة على كل ما هو إسلامى، والتركيز والتضخيم لحالات فردية شاذة وتعميمها على الإسلاميين.

وطوال مساء أول أمس، احتفى الإعلام بكل ما يشوه الإسلاميين من أكاذيب وخزعبلات، مثل اتصال مواطنة من القاهرة تستغيث بالمذيعة لميس الحديدى، قائلة إنها تخاف أن "تقف فى البلكونة" خشية تعرضها لاعتداء من الإسلاميين، فى سيناريو مطابق للمداخلات التليفونية (إياها) فى أثناء الثورة، التى أعدها إعلام مبارك لبث الرعب وترويع المواطنين وتكفير الناس بالثورة والثوار.

أما الإعلامى وائل الإبراشى، فقد عرض على الهواء حالة زواج "ملك يمين"، مع التأكيد على أن هذا عودة لنظام الرقيق والسبايا!

مع تكرار تلك الأكاذيب لم يعد مستبعدا أن تشاهد أحد برامج التوك شو يذيع خبرا عاجلا حول قيام "واحد لابس جلابية بيضا وبدقن كبيرة" بأكل أحد المواطنين، ومصمصة عظامه، أمام المارة"، أو أن تجد المذيعة إياها تصرخ: الإسلاميين بياكلوا البنى آدمين"!

دون حياء

ويعلق أحمد أبو بركة -القيادى بحزب الحرية والعدالة- على هذه الحملة الممنهجة قائلا: بالفعل لم يتبق على الإعلاميين إلا أن يقولوا على الإسلاميين أنهم آكلو لحوم البشر.. لسان حال هؤلاء الإعلاميين "أنا لا أستحى وسأفعل ما أشاء"، وهم بالفعل فقدوا البصيرة والعقل، ومن يفقد هاتين الصفتين فإنه يرسم الواقع للمشاهدين من خياله، وتلك حالة من حالات عدم الوعى وعدم الإدراك، بل فقدان الإحساس بالواقع كاملا.

وشدد أبو بركة على أن من يقف وراء تلك الحملات المسعورة ليسوا ببشر بل هم شياطين لديهم أحقاد، وعلى الشعب أن يدرك أنه عندما يتعامل مع الإعلام فهو ليس يتعامل مع أنبياء منزهين، بل فى جزء منه هو يتعامل مع مدعى النبوة مثل "مسيلمة الكذاب".

من جانبه، قال د. يسرى حماد -المتحدث باسم حزب النور- إنه بالفعل لم يتبق إلا أن يلصقوا الخرافات بالإسلاميين، وإذا استمرت تلك الوتيرة فلا نستبعد أن يطالبوا بتوفير أمصال للوقاية من فيروس الإسلاميين، فنحن نتعرض لحملة إعلامية جديدة، وسيستمر هذا التخريف طالما استمر وزير الإعلام الحالى الذى له أصابع خفية فى تلك الحملة، وكذلك فى الحملة التى نظمت ضد مجلس الشعب.

وأكد حماد أن جزءا من الإعلاميين يضحى بمصلحة الوطن من أجل خدمة مصالح شخصية لفئة يعلمها الجميع، من بقايا النظام السابق، ومن هم مصابون بفوبيا الإسلاميين. مشيرا إلى أن الإعلام يحاول أن يدفع الرئيس لأخذ إجراءات رادعة تجاه هذا التضليل من تلك الأبواق، ويطلوا علينا من الإعلام ليقولوا إنه بدأ القمع من الإسلاميين، أو أن يستمر هذا التضليل عليه وعلى أبنائه، وعلى جميع من ينتمى لجبهة الإسلاميين والثورة.

وطالب من الجميع بأن يفرق بين المنتمى للإسلام ويعرف تعاليمه ويطبقها، وبين شخص آخر بلطجى يطيل لحيته، ويلبس جلبابه، ويطيح فى الشارع وكأنه شيخ الشيوخ. موضحا أن الإسلاميين ليسوا ملائكة، ومن الممكن أن يرتكبوا المعاصى، ووزره على نفسه حين فعل ذلك، ولكن هذا ليس معناه أن يعمم هذا الفعل على الجميع، بصورة التربص.

وشدد حماد على ضرورة أن يتم تغيير وزير الإعلام، وأن تقوم وزارة الداخلية بالتحقيق السريع فى تلك الحوادث، والخروج للرأى العام بالحقائق، ويجب على أهل الإعلام أنفسهم أن يواجهوا ناشرى الشائعات مثلما حدث مع نجل الرئيس فيما يخص زيارة الشيخ راشد الغنوشى لمصر.

بدوره، انتقد عبد الله سعد -القيادى بحزب النور- ما يحدث وما يثار الآن من محاولات ترهيب وتخويف للسيدات أو للمواطنين والتضييق عليهم والتعليق على ملابسهم أو غيره.

وأكد سعد -خلال حواره ببرنامج "مصر تقرر" على فضائية "الحياة 2"- أن ما يحدث هو سيناريو ممنهج من أجل تشويه صورة التيار الإسلامى وتضليل الناس، مشيرا إلى أن تلك المحاولات كانت تستخدم أيام الانتخابات، وبعدها، وأنه ما تزال موجودة بعد إعلان فوز د. محمد مرسى بالرئاسة.

وأضاف أن النهى عن المعروف والأمر عن المنكر شعيرة من شعائر الإسلام، ولا يستطيع أحد أن ينكره، مشددا على أن تطبيقه يكون من خلال قيادات الدولة والأزهر الشريف، الذى يعتبر المرجع الأساسى، ولا يوجد أى حق لأى شخص أو جماعة بتنصيب نفسه فى هذا المنصب، مؤكدا رفض الجميع لذلك.

وتعليقا على انتشار الأكاذيب فى وسائل الإعلام، قال الكاتب والسيناريست بلال فضل عبر صفحته على تويتر: إنه من قال إن الإجراءات القانونية ضد الصحف التى تنشر الأكاذيب تعنى حبس أصحاب الرأى، فكل البلاد الحرة تسمح بفرض غرامات ضد صحف التشهير والكذب.

وتابع فضل: إن نفس هذه الدول المحترمة تسمح بالسخرية من الرئيس وإن كانت جارحة، لكن لا تتسامح أبدا فى حال نشر معلومات كاذبة، لأن هذا تضليل للقارئ، والفرق واضح.

وقال إنه من الممكن أن يدخل الجميع على الإنترنت وتشاهدوا بأنفسكم العقوبات التى يتم تشريعها فى أمريكا وأوروبا فى حالة نشر أخبار كاذبة يثبت كذبها، فهذه حرب قذرة ضد المجتمع.

ووجه فضل كلامه إلى كتاب الرأى والرسام "عليك قول ما تريده، وكسر كل الأسقف التى هى موجودة، ولا يجرؤ أحد أن يلمسك لأنك صاحب رأى مش رجل كذاب تدجل على الناس".

وفى السياق نفسه، قال الإعلامى الدكتور علاء صادق -الناقد الرياضى المعروف على صفحته بموقع تويتر-: إن الإعلام المصرى يسيطر عليه الإعلام الفاسد بنسبة 90%، وهم يسعون إلى طرد السياحة بعد انتعاشها السريع، ولخسارة البورصة بعد أرباحها القياسية.

وقال صادق: إن العامل المشترك فى أغلب الصحف والقنوات ومواقع الإعلام المصرى هو الهجوم على الرئيس مرسى وعلى الإخوان، والتركيز على الأخبار السلبية فى مصر لتشويهها، مؤكدا أن هذا الإعلام الفاسد سيواصل مشواره لتشويه صورة مرسى، وأرجو من العقلاء عدم ترديد تلك الشائعات أو حتى مناقشتها أو نفيها حتى لا يتحقق غرضهم الحقير.

وختم صادق تغريداته فى هذا الموضوع بأن مصر أكبر من الكذابين والمنافقين واللصوص والجهلاء والعملاء، فمصر واجهت أفظع الأنظمة وتجاوزتهم، ولنا فى مبارك نموذج.. لذلك مرسى سينجح.?

http://photos-h.ak.fbcdn.net/hphotos-ak-prn1/561274_461092957247792_1616318735_s.jpg (http://www.facebook.com/photo.php?fbid=461092957247792&set=a.208634749160282.54543.208614759162281&type=1&relevant_count=1)