S.N.N
07-12-2012, 12:33 PM
?#سلفي | الاستعداد لرمضان | د. محمد علي يوسف : المروحة ونظرية القصور الذاتي #SALAFY #L
أنظر إلى مروحة السقف فى غرفتك أو فى أى غرفة من غرفات منزلكم العامر و تأمل كيف انها حين تغلق تحتاج إلى وقت حتى تتوقف تماما حيث تستمر فى الحركة بسبب القصور الذاتى الذى يتباطأ رويدا رويدا حتى تهدأ أذرع المروحة تماما
ماذا لو حاولت إيقافها بقوة و هى لا زالت تدور بكل قوتها ؟
سيحدث نوع من أنواع التصادم العنيف ربما لا تحمد عواقبه
و هكذا أى كيان متسارع الحركة يحتاج إلى وقت حتى يهدأ إلا أن يوقف بصدمة عنيفة لا تضمن مآلاتها
و كذلك القلب الذى تدور نبضات همومه و انشغالاته اليوم بسرعة رهيبة توازى سرعة الأحداث التى ربما تهدأ و ربما لا ...
هذا القلب المقبل على بساتين الخير و واحات الطاعة وارفة الظلال فى رمضان – بلغنا الله إياه – يحتاج إلى أن تأتى عليه تلك اللحظة التى ينادى فيها المنادى " يا باغى الخير أقبل " و هو فى حالة أهدأ من هذا
يحتاج إلى أن يقف فى صلاة القيام و أهم ما يشغله بينما يتقلب فى الساجدين هو معانى الذكر الذى يتلوه أو يتلى عليه
يحتاج هذا القلب إلى هدوء و سكينة و صدر سليم و عقل صاف مهيأ لاستقبال معانى المعجزة التى سيختم تلاوتها فى هذا الشهر الكريم بإذن مولاه
و هذا الهدوء لابد أن يبدأ من الآن لعل معدل تسارعه يتخافض تدريجيا حتى يصل إلى حالة السكينة و السلام الروحى المطلوبة من أول ليلة فى رمضان أو على الأقل يقترب منها
و ذلك لن يتأتى إلا بانطلاقة مبكرة تحرر القلب شيئا فشيئا من هذا البحر متلاطم الأمواج من التحليلات و النقاشات و الصراعات و المراء المقسى لأرق أنواع القلوب
لا أقول ينعزل المسلم عن قضايا أمته فليس من المؤمنين من لم يعن بأمرهم و لكن لا تنس نصيبك من قلبك فأنت بحاجة إليه لا سيما يوم لا ينفع مال و لا بنون إلا من أتى به سليما
إبدأ الهدنة التدريجية من الآن
إقتلع نفسك رويدا رويدا من مستنقعات المراء و الشجار الذى لا يقدم و لا يؤخر سواءا تلك التى تراقبها عبر الشاشات أو التى تكون أنت طرفا فيها عبر الفيسبوكيات و التويتات و اكتف بمتابعة الحدث نفسه و فهمه بشكل موجز غير مخل ممن تثق بهم من المصادر مع المشاركة فيما تحتاجك فيه أمتك قدر تلك الحاجة
أما باقى الوقت فأنفقه فى تهيئة قلبك بكل ما تستطيع
بسماع موعظة , بتلاوة سورة تتأثر بها , إصلاح علاقتك مع بيوت الله , إعادة ضبط حالك مع الخشوع و الذكر , إزالة التراب من على مصحفك و إعادته إلى يدك لا يكاد يفارقها و هكذا مما ييسره لك الله من الوسائل
أكرر
لا تنس نصيبك من قلبك فأنت بحاجة إليه يوم لا ينفع مال و لا بنون إلا من أتى به سليما
هاااااه
هل أطفأت المروحة :))?
http://photos-h.ak.fbcdn.net/hphotos-ak-ash4/406158_464768253546929_110753266_s.jpg (http://www.facebook.com/photo.php?fbid=464768253546929&set=a.208634749160282.54543.208614759162281&type=1&relevant_count=1)
أنظر إلى مروحة السقف فى غرفتك أو فى أى غرفة من غرفات منزلكم العامر و تأمل كيف انها حين تغلق تحتاج إلى وقت حتى تتوقف تماما حيث تستمر فى الحركة بسبب القصور الذاتى الذى يتباطأ رويدا رويدا حتى تهدأ أذرع المروحة تماما
ماذا لو حاولت إيقافها بقوة و هى لا زالت تدور بكل قوتها ؟
سيحدث نوع من أنواع التصادم العنيف ربما لا تحمد عواقبه
و هكذا أى كيان متسارع الحركة يحتاج إلى وقت حتى يهدأ إلا أن يوقف بصدمة عنيفة لا تضمن مآلاتها
و كذلك القلب الذى تدور نبضات همومه و انشغالاته اليوم بسرعة رهيبة توازى سرعة الأحداث التى ربما تهدأ و ربما لا ...
هذا القلب المقبل على بساتين الخير و واحات الطاعة وارفة الظلال فى رمضان – بلغنا الله إياه – يحتاج إلى أن تأتى عليه تلك اللحظة التى ينادى فيها المنادى " يا باغى الخير أقبل " و هو فى حالة أهدأ من هذا
يحتاج إلى أن يقف فى صلاة القيام و أهم ما يشغله بينما يتقلب فى الساجدين هو معانى الذكر الذى يتلوه أو يتلى عليه
يحتاج هذا القلب إلى هدوء و سكينة و صدر سليم و عقل صاف مهيأ لاستقبال معانى المعجزة التى سيختم تلاوتها فى هذا الشهر الكريم بإذن مولاه
و هذا الهدوء لابد أن يبدأ من الآن لعل معدل تسارعه يتخافض تدريجيا حتى يصل إلى حالة السكينة و السلام الروحى المطلوبة من أول ليلة فى رمضان أو على الأقل يقترب منها
و ذلك لن يتأتى إلا بانطلاقة مبكرة تحرر القلب شيئا فشيئا من هذا البحر متلاطم الأمواج من التحليلات و النقاشات و الصراعات و المراء المقسى لأرق أنواع القلوب
لا أقول ينعزل المسلم عن قضايا أمته فليس من المؤمنين من لم يعن بأمرهم و لكن لا تنس نصيبك من قلبك فأنت بحاجة إليه لا سيما يوم لا ينفع مال و لا بنون إلا من أتى به سليما
إبدأ الهدنة التدريجية من الآن
إقتلع نفسك رويدا رويدا من مستنقعات المراء و الشجار الذى لا يقدم و لا يؤخر سواءا تلك التى تراقبها عبر الشاشات أو التى تكون أنت طرفا فيها عبر الفيسبوكيات و التويتات و اكتف بمتابعة الحدث نفسه و فهمه بشكل موجز غير مخل ممن تثق بهم من المصادر مع المشاركة فيما تحتاجك فيه أمتك قدر تلك الحاجة
أما باقى الوقت فأنفقه فى تهيئة قلبك بكل ما تستطيع
بسماع موعظة , بتلاوة سورة تتأثر بها , إصلاح علاقتك مع بيوت الله , إعادة ضبط حالك مع الخشوع و الذكر , إزالة التراب من على مصحفك و إعادته إلى يدك لا يكاد يفارقها و هكذا مما ييسره لك الله من الوسائل
أكرر
لا تنس نصيبك من قلبك فأنت بحاجة إليه يوم لا ينفع مال و لا بنون إلا من أتى به سليما
هاااااه
هل أطفأت المروحة :))?
http://photos-h.ak.fbcdn.net/hphotos-ak-ash4/406158_464768253546929_110753266_s.jpg (http://www.facebook.com/photo.php?fbid=464768253546929&set=a.208634749160282.54543.208614759162281&type=1&relevant_count=1)