المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : اخلاقك


المشتاقة للجنة
04-21-2011, 07:16 PM
http://montada.khaledbelal.net/mwaextraedit4/extra/04.gif

وصلني عبر الايمايل واعجبني

اخلاقك

قال تعالى مادحاً وواصفاً خُلق نبيه الكريم صلى الله عليه وسلم (( وَإِنّكَ لَعَلَىَ خُلُقٍ عَظِيمٍ )) [ القلم 4 ]




قالت عائشة لما سئلت رضي الله عنها عن خلق النبي عليه الصلاة والسلام ، قالت : ( كان خلقه القرآن) صحيح مسلم.


..:: كــن ثريا ً بأخلاقك .. فمن لايعرفك يجهـلك ::..


إرشادات بسيطه كي نعي ونعمل ونعلم بها من هنا :


http://www.sham24.com/islamyat/islameyat-94-.jpg


إن عملت عملا ً دائما ردد بنفسك ..


~ أنا لاأحتاج لكلمة شكر ~


فالله وحده بي أعلم بما صنعت


وأنتظر أجري إن شاء الله منه


حقيقي كان أجدادنا ( رحمهم الله ) يقولون لنا


إعملوا دائما بصدق


ولاتنتظروا أن يشكركم أحد ويقولون


اعملوا الخير وارموه بالبحر .. فحقيقي ..؛


إرسم لنفسك لوحه في منتدانا الحبيب :


..................................................


الغالي على قلوبنا كثيرا


بروازها .. العمل بإخلاص


والوانها .. التنوع في الطرح والإنتقاء


وخاماتهاا .. كي تبرز اكثر.. عامل الناس كما تحب أن تــُعامل


وتوقيع لوحتك .. الصدق ثم الصدق ثم الصدق


بأن إحترام الناس الخوف من الله تعالى


إعمل بأكثر جهد ولاتنتظر الأجر من أحد


إعمل بأقل جهد ولكن أستفيد منه


اعطي الوفاء , الحب للعطاء وسرعة البديهه والإخلاص بالعمل


لاتنظر إلى عمل الغير وإهتمام الغير وكيف عمل الغير وماذا صنع ؟


أنظر لذاتك وماذا تريد أن تعطي وتفيد كي تستفيد


وغلف نفسك بالإحاطه والحذر


فكم هنالك أناس لايملكون حتى قلب أبليس للأسف ..؛



نصيحه :


لاتنظر إلى مايقال خلف ظهرك وماذا يقولون عنك


ولكن انظر إليك أنت


كيف تقيم مشاعر الناس مخلوطه بالأدب والإحترام


ونظرتك انت لنفسك واحكم بالعدل والإنصاف


تنويه ..


لاتنتظر أن تعطي الناس دروس في الأدب والذوق


فلست كفيلا ً بتهذيب الناس


إهتم ..


كيف تعطي إحترامهم لك وكيف تصنع


لنفسك شخصه طيبه محبوبه


تفرض إحترامها على الجميع



مهلا ..



فقد قيل ..


الناس معادن ونفائس


فيهم الغالي وفيهم الرخيص


ومنهم من له بريق ألماس وصلابة الحديد


وفيهم من يبهرك بلمعانه لكن من اول لمسه له


تكتشف زيف هذا اللمعان ويظهر اللون الاصلي الباهت الرخيص


نفاسة معادن الناس بحسن الخلق ومعاملة الناس اذن نحن من يحدد قيمه انفسنا


هناك من تجده كالالماس غالي ونفيس باخلاقه ومدى اخلاصه


وتبدأ بالنزول حتى تصل الى ارخصها واقلها نفعا وقيمه ماينفع حتى نفسه


روي أنه قيل لرسول الله صلى الله عليه وسلم: يا رسول الله، من أكرم الناس؟


قال: أكرمهم عند الله أتقاهم لله. فقالوا: ليس عن هذا نسألك.


فقال: فأكرم الناس يوسف نبي الله بن نبي الله بن نبي الله بن خليل الله.


قالوا: ليس هذا نسألك. قال: فعن معادن العرب تسألون. الناس معادن في الخير والشر


كمعادن الفضة والذهب، خيارهم في الجاهلية خيارهم في الإسلام إذا فقهوا في الدين.



قيل ..


الناس كالنوافذ ذات الزجاج الملون تتلألأ وتشع في النهار وعندما


يحل الظلام يظهر جمالها الحقيقي (يظهر فقط اذا كان هناك ضوء من الداخل)


بالفعل أرجو أن يعرف الانسان حقيقة معدنه ويحاول اصلاحه قبل دخول قبره كي يحاسب


فقد يكون يحمل الجواهر الثمينه وهو لايعرف وقد يحمل ارخص المعادن وهو لايعرف الماس ..


ذهب .. فضة .. لؤلؤ .. زمرّد .. مرجان .. الخ


ابحث عن نفسك وزنها قبل ان تفقد من تحب


فـ / كن ثريا باخلاقك تكسب إحترامك لنفسك


فحتما لتلك الأقنعه لابد من سقوط ..؛



سقوط الاقنعه ..


يخيل الي ان عالم النت اكبر حفله تنكريه كل واحد منا يرتدي القناع الذي يحب


قناع التقوى وقناع المحبه وقناع الثقافه وقناع الابتسامه والمرح


اقنعه مزيفه رخيصه بعضها يخفي وجوه دميمه وقلوب مريضه


وبمجــرد أن نتعايش مع بعض


وتدور بنا رحى الأيام وتهب اعاصير الشتاء البارده


حتى يظهر ذلك الوجه القبيح الدميم وتتساقط ألاقنعه


وتتهاوى المزيفات مهما كانت درجة إتقانها !!!


أعزائي المحترمين هنا ..


علينا ان نتوقع دائماً سقوط الأقنعة حتى لا نصابُ بخيبة الأمل عندما نراها تتساقط أمامنا


فلاتخدعوا انفسكم واحذروا ان تخدعوا وتــُخدعون


مقياس تعاملنا مع الغير ..



قال الشافعي :


ِزن مـن وزنك بما وزنك .... وما وزنك به فزنه ُ


من جـا إليك َ فرح إليه ِ .... ومن جفاك َ فصد ّ عنه ُ


من ظـنّ أنكَ دونه ُ.... فاترك هواه إذن وهنه ُ


وارجع إلى رب العبـادِ .... فكل ما يأتيكَ منـه



ملاحظه ..


إن رحلت أنت / ت ِ


يوما بسبب ظروف ( لاقدر الله )


لابد أن تعطي حبا ً كبيرا ً


وقلباً ينبض لهذا الصرح الشامخ في رحلتك


ولاتخلد/ سوى الذكرى الرائعه فقط لمن يستحقها


ولكن لاتنسااااه ولاتنسين هذا المنتدى أبداً


فهو حتما يستحق الحب ..؛

ابو تسنيم
04-22-2011, 01:05 AM
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

مكارم الأخلاق صفة من صفات الأنبياء والصديقين والصالحين، بها تُنال الدرجات، وتُرفع المقامات.

وحُسن الخلق يوجب التحاب والتآلف، وسوء الخلق يُثمر التباغض والتحاسد والتدابر.
وقد حث النبي صلى اللّه عليه وسلم على حسن الخلق، والتمسك به، وجمع بين التقوى وحسن الخلق، فقال عليه الصلاة والسلام: { أكثر ما يدخل الناس الجنة، تقوى اللّه وحسن الخلق } [رواه الترمذي والحاكم].
وحُسن الخُلق: طلاقة الوجه، وبذل المعروف، وكف الأذى عن الناس، هذا مع ما يلازم المسلم من كلام حسن، ومدارة للغضب، واحتمال الأذى.
وأوصى النبي صلى اللّه عليه وسلم أبا هريرة بوصية عظيمة فقال: { يا أبا هريرة! عليك بحسن الخلق }. قال أبو هريرة رضي اللّه عنه: وما حسن الخلق يا رسول اللّه؟قال: { تصل مَنْ قطعك، وتعفو عمن ظلمك، وتُعطي من حرمك} [رواه البيهقي].
وتأملي - أختي الكريمه - وتأملوا جميعاً معي الأثر العظيم والثواب الجزيل لهذه المنقبة المحمودة والخصلة الطيبة، فقد قال : { إن الرجل ليدرك بحسن خلقه درجة الصائم القائم } [رواه أحمد].
وعدَّ النبي صلى اللّه عليه وسلم حسن الخلق من كمال الإيمان، فقال عليه الصلاة والسلام:{ أكمل المؤمنين إيماناً أحسنهم خلقاً } [رواه أحمد وأبوداود].
وعليك بقول رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم: { أحب الناس إلى اللّه أنفعهم، وأحب الأعمال إلى اللّه عز وجل، سرور تدخله على مسلم، أو تكشف عنه كربة، أو تقضي ديناً، أو تطرد عنه جوعاً، ولئن أمشي مع أخي المسلم في حاجة أحب إليَّ من أن أعتكف في المسجد شهراً } [رواه الطبراني].
والمسلم مأمور بالكلمة الهيِّنة الليِّنة لتكون في ميزان حسناته، قال عليه الصلاة والسلام: { والكلمة الطيبة صدقة } [متفق عليه].
بل وحتى التبسم الذي لا يكلف المسلم شيئاً، له بذلك أجر: { وتبسمك في وجه أخيك صدقة } [رواه الترمذي ].
والتوجيهات النبوية في الحث على حسن الخلق واحتمال الأذى كثيرة معروفة، وسيرته صلى اللّه عليه وسلم نموذج يُحتذى به في الخلق مع نفسه، ومع زوجاته، ومع جيرانه.
رزقني الله واياكم حُسن الخلق وبارك الله فيكِ علي التذكره

ابو تسنيم
04-22-2011, 01:08 AM
وإذا بحثتَ عن التقي وجدتَهُ *** رجلاً يُصدِّق قولَهُ بفعالِ

وإذا اتقى اللّه امرؤٌ وأطاعه *** فيداه بين مكارمٍ ومعالِ

وعلى التقي إذا ترسَّخ في التقى *** تاجان: تاجُ سكينةٍ وجلالِ

وإذا تناسبتِ الرجالُ فما أرى *** نسبًا يكون كصالحِ الأعمالِ

وعلينا بوصية النبي صلى اللّه عليه وسلم الجامعة، فقد قال عليه الصلاة والسلام: { اتق اللّه حيثما كنت، وأتبع السيئة الحسنة تمحُها، وخالق الناس بخُلق حسن } [رواه الترمذي].
جعلنا اللّه وإياكم ممن قال فيهم الرسول صلى اللّه عليه وسلم: { إن أقربكم مني مجلساً يوم القيامة أحسنكم أخلاقاً } [رواه أحمد والترمذي وابن حبان].
اللهم إنا نسألك العفو والعافية والمعافاة الدائمة، اللهم حسِّن أخلاقنا وجَمِّل أفعالنا، اللهم كما حسَّنت خلقنا فحسن بمنِّك أخلاقنا، ربنا اغفر لنا ولوالدينا ولجميع المسلمين، وصلى اللّه على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.