S.N.N
07-22-2012, 02:03 AM
?#سلفي | #الدكتور_محمد_إسماعيل_المقدم #SALAFY #K?
http://photos-c.ak.fbcdn.net/hphotos-ak-ash4/314839_502997646393230_1088421852_s.jpg (http://www.facebook.com/photo.php?fbid=502997646393230&set=a.276156619077335.87645.225281640831500&type=1)
Wall Photos (http://www.facebook.com/media/set/?set=a.276156619077335.87645.225281640831500&type=3)
?الدكتور / محمد إسماعيل المقدم :
أصبحت الأهواء هي التي تتحكم بالآراء والتوجهات حتى إن الإنسان قد يتغاضى عن أخطاء من يحبهم وإن كانت كبيرة ويسوغها ويلتمس لها المعاذير بل قد تتحول هذه الأخطاء إلى محاسن في نظره ويجعل محبوبه في أعلى المنازل ولا يقبل فيه نقداً أو مراجعة ...
وفي المقابل تراه إذا أبغض أحداً لهوى في نفسه أو تقليداً لغيره جرده من جميع الفضائل ولم ينظر إلا إلى سيئاته وزلاته فيفخمها وينسى أو يتناسى محاسنه الأخرى مهما كانت بينة ...
ولا يلتفت إلى قوله عز وجل :
((يا أيها الذين آمنوا كونوا قوامين لله شهداء بالقسط ولا يجرمنكم شنآن قوم على ألا تعدلوا اعدلوا هو أقرب للتقوى واتقوا الله إن الله خبير بما تعملون))
وقوله عز وجل : (( ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد ))
فعامل الهوى وغيره من العوامل تجعل الإنسان يحيد وينحرف عن ميزان العدل وميزان القسط وقد قيل :
عين الرضا عن كل عيب كليلة...لكن عين السخط تبدي المساويا
وفي حديث معاذ بن جبل _رضي الله عنه _ ... قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ألا أخبرك بملاك ذلك كله ، قلت : بلى يا رسول الله ، قال : فأخذ بلسانه ، وقال : كف عليك هذا . فقلت : يا نبي الله وإنا لمؤاخذون بما نتكلم به ؟ فقال : ثكلتك أمك يا معاذ ، وهل يكب الناس في النار على وجوههم إلا حصائد ألسنتهم.
من تلخيص كتاب : "منهاج أهل السنة في تقويم الرجال"?
http://photos-c.ak.fbcdn.net/hphotos-ak-ash4/314839_502997646393230_1088421852_s.jpg (http://www.facebook.com/photo.php?fbid=502997646393230&set=a.276156619077335.87645.225281640831500&type=1)
Wall Photos (http://www.facebook.com/media/set/?set=a.276156619077335.87645.225281640831500&type=3)
?الدكتور / محمد إسماعيل المقدم :
أصبحت الأهواء هي التي تتحكم بالآراء والتوجهات حتى إن الإنسان قد يتغاضى عن أخطاء من يحبهم وإن كانت كبيرة ويسوغها ويلتمس لها المعاذير بل قد تتحول هذه الأخطاء إلى محاسن في نظره ويجعل محبوبه في أعلى المنازل ولا يقبل فيه نقداً أو مراجعة ...
وفي المقابل تراه إذا أبغض أحداً لهوى في نفسه أو تقليداً لغيره جرده من جميع الفضائل ولم ينظر إلا إلى سيئاته وزلاته فيفخمها وينسى أو يتناسى محاسنه الأخرى مهما كانت بينة ...
ولا يلتفت إلى قوله عز وجل :
((يا أيها الذين آمنوا كونوا قوامين لله شهداء بالقسط ولا يجرمنكم شنآن قوم على ألا تعدلوا اعدلوا هو أقرب للتقوى واتقوا الله إن الله خبير بما تعملون))
وقوله عز وجل : (( ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد ))
فعامل الهوى وغيره من العوامل تجعل الإنسان يحيد وينحرف عن ميزان العدل وميزان القسط وقد قيل :
عين الرضا عن كل عيب كليلة...لكن عين السخط تبدي المساويا
وفي حديث معاذ بن جبل _رضي الله عنه _ ... قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ألا أخبرك بملاك ذلك كله ، قلت : بلى يا رسول الله ، قال : فأخذ بلسانه ، وقال : كف عليك هذا . فقلت : يا نبي الله وإنا لمؤاخذون بما نتكلم به ؟ فقال : ثكلتك أمك يا معاذ ، وهل يكب الناس في النار على وجوههم إلا حصائد ألسنتهم.
من تلخيص كتاب : "منهاج أهل السنة في تقويم الرجال"?