S.N.N
07-29-2012, 01:04 AM
?#سلفي | #مصر _ مقالات واراء |دكتور محمد على يوسف يكتب عن وزارة الاوقاف ووزيرها المرتقب #SALAFY #L
أعتقد أن وزارة الأوقاف هى فى الأصل وزارة تعنى بإدارة شئون المساجد - و هى تقريبا ما تبقى لها بعد اندثار مبدأ الوقف الإسلامى البديع - و كذلك تعنى بإدارة شئون الدعاة و الأئمة و العاملين بالمساجد التابعة للوزارة
و الحقيقة أن المشتغل بالحقل الدعوى يعلم جيدا ما آل إليه حال تلك الوزارة و العاملين فيها و يدرك قدر احتياج عشرات الآلاف من المساجد و الزوايا للتنظيم الجيد و الإدارة المنضبطة
تقديرى أن هذه الوزارة تحتاج فى المقام الأول لإدارى ناجح حريص على الدعوة إلى الله و هداية الناس فى المقام الأول و ليس مجرد موظف بيروقراطى يتعامل وفق فكر الوظيفة الحكومية التى إذا انتقلت إلى ذهن الداعية و الإمام فقل على الدعوة السلام
لذلك أرى أن اختيار الدكتور يسرى لهذه الوزارة خطوة جيدة فالرجل داعية معلوم عنه اجتهاده الشديد فى تعليم الخلق و دعوتهم إلى الله و له باع فى التصنيف العلمى و الأصولى
كما أنه فى نفس الوقت له خبرة إدارية معتبرة فى الهيئة الشرعية التى يعتبر هو منشئها و صاحب فكرتها فيما أعلم هذا بخلاف تقلده لعدد من المناصب الادارية كنائب رئيس مجلس ادارة الجامعة الامريكية المفتوحة
كما انه أسس و ترأس مجلس ادارة مركز فجر للغة العربية لغير الناطقين بها
كما كان نائبا لرئيس مجلس إدارة معاهد تاجان الأزهرية للغات
و رئيسا للجنة العلمية برابطة علماء المسلمين
و عمل فى ادارة القسم العلمى بجامعة المدينة العالمية
لذا فبالمقاييس الادارية اعتقد انه إدارى ناجح
كما أنه رجل شارك فى الثورة منذ أول يوم فيها و هو ما يعطيه بعدا يناسب جدا تلك المرحلة
أعتقد أن الضجة المثارة من البعض ليست بسبب أن الدكتور يسرى لم ينجح فى انتخابات البرلمان فمعلوم أن الدولة رئاسية و المناصب الوزارية إنما تكون فيها بالتعيين و ليس بالنجاح فى انتخابات البرلمان
و لا لأنه كما زعم بعض من لم يتخرجوا بعد من كلية الشريعة لا يعترف بالمذاهب الفقهية فمعلوم أن الدكتور يسرى – الحاصل على دكتوراه فى الشريعة من جامعة الازهر – لا يدرس الفقه حين يدرسه إلا بالطريقة المذهبية
أعتقد أن الحقيقة فى رفضه من هؤلاء بسبب تعصب قديم يحاولون إحياءه زاعمين أن منهج الأزهر هو ملكية حصرية لأتباع الدكتور على جمعة
الدكتور يسرى عقيدته كجمع غفير الآن من مشايخ الأزهر هى عقيدة السلف و هى ما كان عليه بالمناسبة كثير ممن تولوا أعلى المناصب فى الأزهر الشريف
الإصرار على إحياء الصراع العقدى فى هذه الظروف يعد مريبا و أعتقد أن هناك من يدفع إليه دفعا لا أستطيع إحسان الظن به
الأزهر مؤسسة علمية دعوية و يحتوى بين ظهرانيه أتباعا لشتى المذاهب الفكرية فلا داعى لإيقاظ فتن و قلاقل عفا عليها الزمان
فلتختلف مع الرجل سياسيا إن شئت لكن نقل الصراع إلى ميدان السجال العقدى أظن أن هذا ليس مكانه و لا وقته فلا تدفعوا الناس دفعا إليه?
http://photos-h.ak.fbcdn.net/hphotos-ak-ash4/375673_470989456258142_198017906_s.jpg (http://www.facebook.com/photo.php?fbid=470989456258142&set=a.208634749160282.54543.208614759162281&type=1&relevant_count=1)
أعتقد أن وزارة الأوقاف هى فى الأصل وزارة تعنى بإدارة شئون المساجد - و هى تقريبا ما تبقى لها بعد اندثار مبدأ الوقف الإسلامى البديع - و كذلك تعنى بإدارة شئون الدعاة و الأئمة و العاملين بالمساجد التابعة للوزارة
و الحقيقة أن المشتغل بالحقل الدعوى يعلم جيدا ما آل إليه حال تلك الوزارة و العاملين فيها و يدرك قدر احتياج عشرات الآلاف من المساجد و الزوايا للتنظيم الجيد و الإدارة المنضبطة
تقديرى أن هذه الوزارة تحتاج فى المقام الأول لإدارى ناجح حريص على الدعوة إلى الله و هداية الناس فى المقام الأول و ليس مجرد موظف بيروقراطى يتعامل وفق فكر الوظيفة الحكومية التى إذا انتقلت إلى ذهن الداعية و الإمام فقل على الدعوة السلام
لذلك أرى أن اختيار الدكتور يسرى لهذه الوزارة خطوة جيدة فالرجل داعية معلوم عنه اجتهاده الشديد فى تعليم الخلق و دعوتهم إلى الله و له باع فى التصنيف العلمى و الأصولى
كما أنه فى نفس الوقت له خبرة إدارية معتبرة فى الهيئة الشرعية التى يعتبر هو منشئها و صاحب فكرتها فيما أعلم هذا بخلاف تقلده لعدد من المناصب الادارية كنائب رئيس مجلس ادارة الجامعة الامريكية المفتوحة
كما انه أسس و ترأس مجلس ادارة مركز فجر للغة العربية لغير الناطقين بها
كما كان نائبا لرئيس مجلس إدارة معاهد تاجان الأزهرية للغات
و رئيسا للجنة العلمية برابطة علماء المسلمين
و عمل فى ادارة القسم العلمى بجامعة المدينة العالمية
لذا فبالمقاييس الادارية اعتقد انه إدارى ناجح
كما أنه رجل شارك فى الثورة منذ أول يوم فيها و هو ما يعطيه بعدا يناسب جدا تلك المرحلة
أعتقد أن الضجة المثارة من البعض ليست بسبب أن الدكتور يسرى لم ينجح فى انتخابات البرلمان فمعلوم أن الدولة رئاسية و المناصب الوزارية إنما تكون فيها بالتعيين و ليس بالنجاح فى انتخابات البرلمان
و لا لأنه كما زعم بعض من لم يتخرجوا بعد من كلية الشريعة لا يعترف بالمذاهب الفقهية فمعلوم أن الدكتور يسرى – الحاصل على دكتوراه فى الشريعة من جامعة الازهر – لا يدرس الفقه حين يدرسه إلا بالطريقة المذهبية
أعتقد أن الحقيقة فى رفضه من هؤلاء بسبب تعصب قديم يحاولون إحياءه زاعمين أن منهج الأزهر هو ملكية حصرية لأتباع الدكتور على جمعة
الدكتور يسرى عقيدته كجمع غفير الآن من مشايخ الأزهر هى عقيدة السلف و هى ما كان عليه بالمناسبة كثير ممن تولوا أعلى المناصب فى الأزهر الشريف
الإصرار على إحياء الصراع العقدى فى هذه الظروف يعد مريبا و أعتقد أن هناك من يدفع إليه دفعا لا أستطيع إحسان الظن به
الأزهر مؤسسة علمية دعوية و يحتوى بين ظهرانيه أتباعا لشتى المذاهب الفكرية فلا داعى لإيقاظ فتن و قلاقل عفا عليها الزمان
فلتختلف مع الرجل سياسيا إن شئت لكن نقل الصراع إلى ميدان السجال العقدى أظن أن هذا ليس مكانه و لا وقته فلا تدفعوا الناس دفعا إليه?
http://photos-h.ak.fbcdn.net/hphotos-ak-ash4/375673_470989456258142_198017906_s.jpg (http://www.facebook.com/photo.php?fbid=470989456258142&set=a.208634749160282.54543.208614759162281&type=1&relevant_count=1)