المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : له الأسماء الحسنى والصفات العلا


المشتاقة للجنة
06-10-2011, 09:05 PM
http://montada.khaledbelal.net/mwaextraedit4/extra/30.gif

التعليقات على متن لمعة الاعتقاد

له الأسماء الحسنى والصفات العلا
ص http://www.ibn-jebreen.com/images/b2.gif الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا وَمَا تَحْتَ الثَّرَى وَإِنْ تَجْهَرْ بِالْقَوْلِ فَإِنَّهُ يَعْلَمُ السِّرَّ وَأَخْفَى (http://quran.al-islam.com/Display/Display.asp?l=arb&nType=1&nSora=20 &nAya=5)http://www.ibn-jebreen.com/images/b1.gif [طه].


س9 (أ) ما تقول في الاستواء، (ب) وماذا تفيده اللام في قوله http://www.ibn-jebreen.com/images/b2.gif لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ (http://quran.al-islam.com/Display/Display.asp?l=arb&nType=1&nSora=2 &nAya=255)http://www.ibn-jebreen.com/images/b1.gif (جـ) وما المراد بما فيهما وما بينهما، (د) وما هو الثرى، (هـ) وما معنى ( وإن تجهر . . . ) الخ، (و) وما السر وأخفى منه ؟
جـ9 (أ) (يأتي الكلام على الاستواء في موضعه إن شاء الله) .
(ب) اللام تفيد الملك، أي أن جميع ما في السماوات وما في الأرض ملك الله كما أنهم خلقه وعبيده .
(جـ) والمراد بما فيهما الجن والإنس، والملائكة، والحيوانات، والجمادات، وسائر الموجودات .
(د) والثرى هو التراب الندي .
(هـ) أما قوله http://www.ibn-jebreen.com/images/b2.gif وَإِنْ تَجْهَرْ بِالْقَوْلِ (http://quran.al-islam.com/Display/Display.asp?l=arb&nType=1&nSora=20 &nAya=7)http://www.ibn-jebreen.com/images/b1.gif فيفيد سعة علمه، واطلاعه على عباده، أي هو عالم بالجهر والإخفات، فتقدير الآية: وإن تجهر أو تخافت فإنه عالم بالجميع .
(و) والسر حديث النفس، وما يخفيه الضمير، وأخفى منه ما علم الله أنه سيخطر بالبال أو يدور في الخيال .

http://montada.khaledbelal.net/mwaextraedit4/extra/10.gif

صفة العلم

ص (أحاط بكل شيء علما، وقهر كل مخلوق عزة وحكما، ووسع كل شيء رحمة وعلما، http://www.ibn-jebreen.com/images/b2.gif يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلَا يُحِيطُونَ بِهِ عِلْمًا (http://quran.al-islam.com/Display/Display.asp?l=arb&nType=1&nSora=20 &nAya=110)http://www.ibn-jebreen.com/images/b1.gif ) [طه] .


س10 (أ) ما الإحاطة، (ب) وما القهر، (جـ) وما الفرق بين العزة والحكم، (د) وكيف وسعت رحمته وعلمه كل شيء، (هـ) وما المراد بما بين أيديهم وما خلفهم، (و) وما معنى: http://www.ibn-jebreen.com/images/b2.gif وَلَا يُحِيطُونَ بِهِ عِلْمًا (http://quran.al-islam.com/Display/Display.asp?l=arb&nType=1&nSora=20 &nAya=110)http://www.ibn-jebreen.com/images/b1.gif ؟
جـ10 (أ) الإحاطة إدراك الشيء من كل جهاته، فالله تعالى محيط بكل المخلوقات مستول عليها، عالم بسرها وخفيها .
(ب) والقهر القوة والغلبة التي تستلزم كمال التصرف كيف يشاء .
(جـ) والحكم وضع الشيء في مواضعه اللائقة به، والعزة المنعة والقوة، والمعنى: أنه تعالى كما أنه القاهر لخلقه فهو غير ظالم لهم، بل قهره لهم بحق، وفي موضعه المناسب، وهو غاية المصلحة والحكمة .
(د) وأما سعة الرحمة فقد قال تعالى http://www.ibn-jebreen.com/images/b2.gif وَرَحْمَتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ (http://quran.al-islam.com/Display/Display.asp?l=arb&nType=1&nSora=7 &nAya=156)http://www.ibn-jebreen.com/images/b1.gif [الأعراف] أي عمت جميع الخلق، والرحمة في الأصل الرقة والشفقة التي تحمل على الحنو والحنان، والرفق والإحسان، والله تعالى موصوف بالرحمة التي تليق بكماله ففي الحديث أنه تعالى أرحم بعباده من الوالدة بولدها، وأما سعة العلم فهو كالإحاطة بكل شيء علما.
(هـ) قوله http://www.ibn-jebreen.com/images/b2.gif يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ (http://quran.al-islam.com/Display/Display.asp?l=arb&nType=1&nSora=2 &nAya=255)http://www.ibn-jebreen.com/images/b1.gif قيل ما بين أيديهم: الدنيا، وما خلفهم: الآخرة، وقيل العكس، وقيل ما بين أيديهم ما بقي من أعمارهم، وما خلفهم ما مضى لهم، والمراد أنه عالم بكل الأحوال.
(و) http://www.ibn-jebreen.com/images/b2.gif وَلَا يُحِيطُونَ بِهِ عِلْمًا (http://quran.al-islam.com/Display/Display.asp?l=arb&nType=1&nSora=20 &nAya=110)http://www.ibn-jebreen.com/images/b1.gif يفيد قصور علمهم عن الإحاطة بكيفية الباري، أو إدراك كنه صفة من صفاته، لكمال الله تعالى وتقدس، وضعف المخلوق ونقصه.