المشتاقة للجنة
06-21-2011, 03:56 PM
http://montada.khaledbelal.net/mwaextraedit4/extra/30.gif
بوح الروح
هنالك زهرة عطره يفوح شذاها في الروح ،ولا تمل نبضات القلب من تتبع عطر نسائمها البارد الذي يثلج الصدر،ويبعث السكينة في النفس...
"الحج" شعور تراه بعين احساسك وروحك وتذوق به سر وجودك في عبودية الله الخالق.لا أجد له وصف إلا إنك تحلق في جو روحاني صافي وأنت تمتطي غيمة السعادة، لتمطر العيون مطر السكينة والصفاء.بوح يبعثر شتات همومك ويهديك السلام....
أي شعور هذا الذي ينعش التوبة دموع وحنين لله رب العالمين.
أي ملحمة هذه التي تجعلك تشهر سيف جهاد الحج، لتطأطأ النفس بغرورها والدنيا بشرورها وتلوذان بالفرار،لتعيش حياة الطمأنينة والاستقرار.
أي شعور هذا الذي يدعوك لمأدبة من المشاعر الراقية والأحاسيس المختلفة،وأنت تستمتع بطعم الشوق للقاء الله واللهفه لرضاااه....
بين هرولة وركض يتسابق في مضمار قلبك شوق النبض...
نقبل إلى الله تعالى وجوارحنا تلهج بالتلبية (لبيك اللهم لبيك.. لبيك لا شريك لك لبيك.. إن الحمد والنعمة لك والملك لا شريك لك).
هنا في هذه الأيام والليالي المباركة نتسامح مع أنفسنا ومع الآخرين..
نتعطر بنسائم الرحمة والمغفرة والبركات..
كم من أناس كانوا هنا يتفيئون ظلال أعيننا ويلبسون السعادة سندس وحرير.كم كانت ضحكاتهم تغزو قلوبنا عبير وصفير.
كم كانوا يشدون على أيدينا، ونلتمس منهم دفء الأخوة والمحبة في الله....
اليوم باتوا هنالك حيث ظلمة القبور ووحشة الليل.نمد أيدينا وقد تثلجت من صقيع الفراق،وانكسار العواطف .فلا نجد من سبيل إلا الدعاء لهم ولجميع أموات المسلمين بالرحمة والمغفرة.
نسأل الله تعالى أن يوفقنا وجميع المسلمين لما يحبه ويرضاه،ويرزقنا الإخلاص والثبات،والنجاة من النار. اللهم آمين.
المحتشمة
من
موقع طريق الدعوة
بوح الروح
هنالك زهرة عطره يفوح شذاها في الروح ،ولا تمل نبضات القلب من تتبع عطر نسائمها البارد الذي يثلج الصدر،ويبعث السكينة في النفس...
"الحج" شعور تراه بعين احساسك وروحك وتذوق به سر وجودك في عبودية الله الخالق.لا أجد له وصف إلا إنك تحلق في جو روحاني صافي وأنت تمتطي غيمة السعادة، لتمطر العيون مطر السكينة والصفاء.بوح يبعثر شتات همومك ويهديك السلام....
أي شعور هذا الذي ينعش التوبة دموع وحنين لله رب العالمين.
أي ملحمة هذه التي تجعلك تشهر سيف جهاد الحج، لتطأطأ النفس بغرورها والدنيا بشرورها وتلوذان بالفرار،لتعيش حياة الطمأنينة والاستقرار.
أي شعور هذا الذي يدعوك لمأدبة من المشاعر الراقية والأحاسيس المختلفة،وأنت تستمتع بطعم الشوق للقاء الله واللهفه لرضاااه....
بين هرولة وركض يتسابق في مضمار قلبك شوق النبض...
نقبل إلى الله تعالى وجوارحنا تلهج بالتلبية (لبيك اللهم لبيك.. لبيك لا شريك لك لبيك.. إن الحمد والنعمة لك والملك لا شريك لك).
هنا في هذه الأيام والليالي المباركة نتسامح مع أنفسنا ومع الآخرين..
نتعطر بنسائم الرحمة والمغفرة والبركات..
كم من أناس كانوا هنا يتفيئون ظلال أعيننا ويلبسون السعادة سندس وحرير.كم كانت ضحكاتهم تغزو قلوبنا عبير وصفير.
كم كانوا يشدون على أيدينا، ونلتمس منهم دفء الأخوة والمحبة في الله....
اليوم باتوا هنالك حيث ظلمة القبور ووحشة الليل.نمد أيدينا وقد تثلجت من صقيع الفراق،وانكسار العواطف .فلا نجد من سبيل إلا الدعاء لهم ولجميع أموات المسلمين بالرحمة والمغفرة.
نسأل الله تعالى أن يوفقنا وجميع المسلمين لما يحبه ويرضاه،ويرزقنا الإخلاص والثبات،والنجاة من النار. اللهم آمين.
المحتشمة
من
موقع طريق الدعوة