المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : 16 طريقة تجلب بها البركة لمنزلك!!


امل محمد مرسي
04-10-2010, 05:43 PM
- القرآن:
وصفه بأنه مبارك فقال: ( وَهَذَا كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ مُبَارَكٌ مُّصَدِّقُ الَّذِي بَيْنَ يَدَيْهِ ... ) ( الأنعام: 92 ) وقال : "لا تجعلوا بيوتكم مقابر، إن الشيطان ينفر من البيت الذي يقرأ فيه سورة البقرة" [صحيح الجامع 7227]

2- التقوى والإيمان:
ولا شك أنها من الأمور الجالبة للبركة، حيث : ( وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ القُرَى آمَنُوا وَاتَّقَوْا لَفَتَحْنَا عَلَيْهِم بَرَكَاتٍ مِّنَ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ ... ) ( الأعراف: 96 ) ، والزوج يجد البركة بتقواه مع زوجته وأولاده ورزقه وحلاله.

3- التسمية:
وتكون في بداية كل عمل. قال: "إذا دخل الرجل بيته، فذكر الله تعالى عند دخوله، وعند طعامه، قال الشيطان: لا مبيت لكم ولا عشاء. وإذا دخل فلم يذكر الله تعالى عند دخوله، قال الشيطان: أدركتم المبيت. وإذا لم يذكر الله تعالى عند طعامه، قال: أدركتم المبيت والعشاء" [صحيح الكلم 46]

4- الاجتماع على الطعام:
وقد بورك الأكل المجتمع على الطعام وجعلت البركة على الطعام الذي يجتمع عليه الناس، قال: "طعام الاثنين كافي الثلاثة، وطعام الثلاثة كافي الأربعة" [صحيح الترغيب 2129]، ويظهر هذا جلياً في إفطار رمضان حيث تزداد بركة الطعام بازدياد عدد المجتمعين عليه.

5- السحور:
لقوله "فإن في السحور بركة". والبركة هنا الأجر والثواب، وتحمل الصوم، والتقوي على طاعة الله.
6- ماء زمزم:
وهذه العين المباركة التي خرجت في أرض جافة ليس فيها ماء ومن وسط الجبال وهي لم تنقطع، وهي عين مباركة، بل وقد قال عنها : "يرحم الله أم إسماعيل، لو تركت زمزم -أو قال: لو لم تغرف من الماء- لكانت عيناً معيناً" [صحيح الجامع 8079]. أي أنها كانت لو لم تغرف منها أكثر غزارة بكثير.

7- زيت الزيتون:
وشجر الزيتون شجر مبارك وصفه الله بالقرآن كذلك حيث في سورة النور: "..المصباح في زجاجة الزجاجة كأنها كوكب دري يوقد من شجرة مباركة زيتونة لا شرقية ولا غربية يكاد زيتها يضيء ولو لم تمسسه
نار..". كما يعرف زيت الزيتون بأنه علاج نافع لكثير من الأمراض.

8- ليلة القدر:
ولا يخفي على أحد ما في هذه الليلة من البركة، فيجمع فيها رب الأسرة أفراد أسرته ويحدثهم بفضلها وبركاتها ورحماتها، ثم يصلون معاً ويذكرون الله تعالى في هذه الليلة المباركة، : ( إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةٍ مُّبَارَكَةٍ إِنَّا كُنَّا مُنذِرِينَ ) ( الدخان: 3 ) ، قيل هي ليلة القدر.

9- العيدين:
والذي يبدؤه الناس بصلاة العيد يشكرون الله فيها على ما أعطاهم من نعمه الكثيرة فيبارك لهم في هذه النعم ويزيدها وينميها لهم، ولذلك تقول أم عطية رضي الله عنها قالت: «كنا نُؤْمَرُ أن نَخرُجَ يومَ العيدِ, حتى نُخْرِجَ الْبِكرَ مِن خِدرِها, حتى نُخرجَ الْحيّضَ فيَكنّ خلفَ الناسِ فيُكبّرْنَ بتكبيرِهم ويَدْعونَ بدُعائهم, يَرجونَ بَرَكةَ ذلكَ الْيَومِ وَطُهرَتَهُ». [صحيح البخاري]

10- الأكل الحلال:
وهو الأكل الطيب الذي يبارك الله فيه، قال : "أيها الناس إن الله طيب لا يقبل إلا طيباً" [صحيح الجامع 2744]، فالمال الحرام لا يبارك الله به ولا يعود على صاحبه إلا بالفقر والنقص.

11- كثرة الشكر:
وهي واضحة : (... لَئِن شَكَرْتُمْ لأَزِيدَنَّكُمْ ... ) ..... ( ابراهيم: 7 ) , والزيادة هنا زيادة في كل شيء سواء بالمال أو الصحة أو العمر إلى آخر نعم الله التي لا تعد ولا تحصى.

12- الصدقة:
والتي يضاعفها الله تعالى إلى عشر أضعاف إلى سبعمائة ضعف، والله يضاعف لمن يشاء. فلا شك أنها تبارك مال الإنسان وتزيده، : ( مَثَلُ الَّذِينَ يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ كَمَثَلِ حَبَّةٍ أَنْبَتَتْ سَبْعَ سَنَابِلَ فِي كُلِّ سُنْبُلَةٍ مِّائَةُ حَبَّةٍ وَاللَّهُ يُضَاعِفُ لِمَن يَشَاءُ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ ) ..... ( البقرة: 261 ) ، وقال صلى الله عليه وسلم: (الحسنة بعشر أمثالها إلى سبعمائة ضعف، والسيئة بعشر أمثالها إلى سبعمائة ضعف، والسيئة بمثلها إلا أن يتجاوز الله عنها).

13- البر وصلة الرحم:كما أخبر النبي :
".. وصلة الرحم وحسن الجوار ـ أو حسن الخلق ـ يعمران الدي
ار، ويزيدان في الأعمار" [صحيح الترغيب 2524]

14- التبكير:
وذلك يكون في استيقاظ الإنسان باكراً وابتداء أعماله في الصباح الباكر، وقد قال النبي : "بورك لأمتي في بكورها" [صحيح الجامع 2841]،ويتحدث كثير من الأشخاص عن سبب نجاحهم -بعد توفيق الله تعالى- أنه التبكير في أداء الأعمال.

15- الزواج:
وهو أحد الأسباب الجالبة للبركة، وقد كان بعض السلف الصالح يطلبون الزواج لكي يتحقق لهم الغني ويأتيهم الرزق، لأنهم فهموا ذلك : ( وَأَنكِحُوا الأَيَامَى مِنكُمْ وَالصَّالِحِينَ مِنْ عِبَادِكُمْ وَإِمَائِكُمْ إِن يَكُونُوا فُقَرَاءَ يُغْنِهِمُ اللَّهُ مِن فَضْلِهِ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ ) ( النور: 32 ) ، وكذلك : ( ..... وَلاَ تَقْتُلُوا أَوْلادَكُم مِّنْ إِمْلاقٍ نَّحْنُ نَرْزُقُكُمْ وَإِيَّاهُمْ ..... ) ( الأنعام: 151 )

16- التخطيط:
إن الله تعالى قد وعد نبيه بالنصر مسبقاً وبشره به، فكيف يمكن بعد ذلك لأي كان أن يعطل التخطيط والإعداد بمظنة منه أن البركة هي التي تسهل الأمور في حياته؟ وهل نرى اليوم العائلات تخطط لمستقبلها ومستقبل أبنائها، أم أنها تدع الأمور "على البركة"!! لا شك أننا بحاجة لإعادة النظر في هذا المفهوم وبحاجة أن نخطط ونستعد للمستقبل وبعد ذلك نتوكل على الله ونطلب منه البركة:36_1_39[1]:

المشتاقة للجنة
04-12-2010, 01:26 PM
ماشاء الله جزاك الله خيرا اخيتي على عملك الرائع بوركتي