اللسان نعمة وهلاك
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اللسان نعمة وهلاك لسان المرء هو أخطر عضو فيه على الإطلاق .. فهو قد يكون سبباً في إسعاده ودخوله الجنة أو يكون سبباً في هلاكه وإلقاءه في النار ... جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم يقول له: أوصني، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم ( لا يزال لسانك رطباً بذكر الله ) صحيح سنن الترمذي وقال النبي صلى الله عليه وسلم لمعاذ رضي الله عنه ( وهل يُكب الناس في النار على وجوههم إلا حصائد ألسنتهم ) رواه الترمذي والنجاة هي أن يقلل الإنسان من كلامه الكثير .. وأن لا ينطق إلا بما هو ضروري .. وأن ينظر فيما يقوله قبل أن يتفوه به .. وعندما جاء عقبة بن عامر إلى النبي صلى الله عليه وسلم وسأله:: ما النجاة ؟؟؟؟ فقال صلى الله عليه وسلم ( أمسك عليك لسانك وليسعك بيتك وابك على خطيئتك ) رواه الترمذي ولعلك تدرك بفطنتك الحكمة من خلق الله لسان واحد مقابل أذنين أثنتين قال أبو الدرداء رضي الله عنه ( أنصف أذنيك من فيك . إنما جعل لك أذنان وفم واحد لتسمع أكثر مما تتكلم ) من طريق الايمان |
بالفعل اختي اللسان سلاح ذو حدين اما ان يكون سبب في دخولك الجنه او ان يكون سبب والعياذ بالله في دخولك النار جزاك الله خيرا علي هذا الموضوع الرائع |
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاك الرحمن خيرا اخيتي على تواجدك الذي اسعدني |
يكفينا هذه الآية مَّا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ ﴿ق: ١٨﴾ |
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته كان الصديق رضي الله عنه يمسك بلسانه ويقول ( هذا الذي اوردني الموارد ) وهو من هو جزاكِ الله خيراً |
اقتباس:
بارك الرحمن بك اخيتي على مشاركتك |
اقتباس:
|
الساعة الآن 06:59 PM. |
Powered by vBulletin® v3.8.4, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. , TranZ By
Almuhajir
النسخة الفضية