الموضوع: كتاب التوحيد
عرض مشاركة واحدة
  #4  
قديم 12-27-2009, 07:23 PM
حامل الراية حامل الراية غير متواجد حالياً

عضو فعال

 
تاريخ التسجيل: Dec 2009
المشاركات: 78
افتراضي

وقول الله عز وجل : ((إن الله لا يغفر أن يُشرك به ويغفرُ ما دون ذلك لمن يشاء )) سورة النساء : 48 : 116 .
وقال الخليل عليه السلام : ((واجنُبني وبنيّ أن نعبد الأصنام)) سورة إبراهيم : 35
وفي الحديث : ((أخوفُ ما أخاف عليكم : الشرك الأصغر ، فسُئل عنه : فقال : الرياء)) (رواه أحمد والطبراني والبيهقي) .
وعن ابن مسعود رضي الله عنه ، أن رسول الله صلى الله عليهم وسلم قال : ((من مات وهو يدعو من دون الله نِدّاً دخل النار )) (رواه البخاري)
ولمسلم عن جابر رضي الله عنه : أنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : (( مَن لقي الله لا يشرك به شيئاً دخل الجنة ، ومَن لقيه يُشرك به شيئاً دخل النار )) .
فيه مسائل :
الأولى : الخوف من الشرك .
الثانية : أن الرياء من الشرك .
الثالثة : أنه من الشرك الأصغر .
الرابعة : أنه أخوف ما يُخاف منه على الصالحين .
الخامسة : قرب الجنة والنار .
السادسة : الجمع بين قربهما في حديث واحد .
السابعة : أنه مَن لقيه لا يُشرك به شيئاً دخل الجنة . ومن لقيه يُشرك به شيئاً دخل النار ، ولو كان من أعبد الناس .
الثامنة : المسألة العظيمة ، سؤالُ الخليل له ولِبنيه وقاية عبادة الأصنام .
التاسعة : اعتباره بحال الأكثر لقوله : ((ربّ إنهن أضلَلْنَ كثيراً من الناس)) .
العاشرة : فيه تفسير ((لا إله إلا الله)) ، كما ذكره البخاري .
الحادية عشرة : فضيلة من سَلِمَ من الشرك .


رد مع اقتباس