عرض مشاركة واحدة
  #2  
قديم 05-28-2011, 09:00 AM
الصورة الرمزية Nermeen
Nermeen Nermeen غير متواجد حالياً

مراقبة عامة

 
تاريخ التسجيل: Jul 2010
المشاركات: 1,150
افتراضي



لب الصلاة وروحها الجزء الثاني



خامسًا: الاستعاذة بالله من الشيطان في الصلاة؛ والتَّفْل ثلاثَ مرات جهة اليسار؛ فعن أبي العاص - رضي الله عنه - قال: يا رسول الله، إنَّ الشيطان قد حال بيني وبين صلاتي وقراءتي يَلْبِسها عليّ، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ((ذاك شيطان يُقال له: خِنْزَب، فإذا أحسسْته فتعوَّذ بالله منه، واتْفُل على يسارك ثلاثًا))، قال: ففعلتُ ذلك، فأذْهَبه الله عنِّي".

قال النووي - رحمه الله -: "وفي هذا الحديث: استحباب التعوُّذ من الشيطان عند وسوسته، مع التَّفْل عن اليسار ثلاثًا، ومعنى "يَلْبِسها"؛ أي: يَخلطها ويُشكِّكني فيها..، ومعنى: "حال بيني وبينها"؛ أي: نكَّدني فيها، ومنعَني لذَّتها، والفراغ للخشوع فيها"

سادسًا: تذكَّر الموت في الصلاة؛ لقوله - صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((اذْكر الموت في صلاتك، فإنَّ الرجل إذا ذكَر الموت في صلاته لحَرِيٌّ أنْ يُحسن صلاته، وصلِّ صلاة رجلٍ لا يظنُّ أنه يصلِّي غيرها)).

وعن أبي أيوب - رضي الله عنه - قال: جاء رجل إلى النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم - فقال: يا رسول الله علِّمني، وأوْجِزْ، قال: ((إذا قُمت في صلاتك؛ فصلِّ صلاة مودِّعٍ...))

فهذه وصيَّة نافعة من النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم - تتضمَّن تكميل الصلاة، والاجتهاد في إيقاعها على أحسن الأحوال؛ قال ابن سعدي - رحمه الله -: "وذلك بأن يُحاسب نفسه على كلِّ صلاة يصلِّيها، وأنه سيُتم جميع ما فيها؛ من واجب، وفرض، وسُنَّة، وأن يتحقَّق بمقام الإحسان الذي هو أعلى المقامات، وذلك بأنْ يقوم إليها مستحضرًا وقوفه بين يدي ربِّه، وأنه يُناجيه بما يقوله؛ من قراءة، وذِكْرٍ، ودعاء، ويَخضع له في قيامه وركوعه، وسجوده وخَفْضه ورَفْعه.

ويُعينه على هذا المقصد الجليل: توطينُ نفسه على ذلك من غير تردُّد ولا كسلٍ قلبي، ويَستحضر في كلِّ صلاة أنها صلاة مُودِّع، كأنَّه لا يصلِّي غيرها.

ومعلوم أن المودِّع يجتهد اجتهادًا يبذُل فيه كلَّ وُسْعه، وما يزال مستصحبًا لهذه المعاني النافعة والأسباب القوية؛ حتى يَسهلَ عليه الأمر، ويتعوَّد ذلك"

سابعًا: التنويع في الأدعية والأذكار التي تُقال في الصلاة، والآيات والسور التي تُقرأ فيها، فذلك سُنة نبويَّة، وهو مما يَجلِب الخشوع؛ ولذلك نجد أنَّ أدعية وأذكار الصلاة جاءتْ بأكثر من صيغة؛ فمثلاً أدعية الاستفتاح جاءتْ بأكثر من صيغة، فمِن ذلك:
الصيغة الأولى: ما جاء في حديث عائشة - رضي الله عنها - قالت: كان رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - إذا استفتَح الصلاة، قال: ((سبحانك اللهمَّ وبحمدك، وتبارَك اسمُك، وتعالَى جَدُّك، ولا إله غيرُك))

الصيغة الثانية: ما جاء في حديث أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: كان رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - يسكت بين التكبير وبين القراءة إسكاتةً، قال: أحسبُه قال: هُنَيَّة - زمنًا يسيرًا - فقلت: بأبي وأمي يا رسول الله، إسكاتُك بين التكبير والقراءة ما تقول؟ قال: ((أقول: اللهمَّ باعِدْ بيني وبين خطاياي كما باعدْتَ بين المشرق والمغرب، اللهمَّ نقِّني من الخطايا كما يُنَقَّى الثوب الأبيض من الدَّنس، اللهم اغسلْ خطاياي بالماء والثلج والبَرَد)).

الصيغة الثالثة: ما جاء في حديث علي بن أبي طالب - رضي الله عنه - عن رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - أنه كان إذا قام إلى الصلاة، قال: ((وجَّهت وجهي للذي فطَر السماوات والأرض حنيفًا، وما أنا من المشركين، إن صلاتي ونُسُكي، ومَحياي ومماتي لله ربِّ العالمين، لا شريكَ له، وبذلك أُمِرت وأنا من المسلمين...)).

وهكذا نجد أنَّ سُنَّته - عليه الصلاة والسلام - في الصلاة التنويعُ في القراءة فيها، وكذلك التنويع في أذكار الصلاة، وكذلك التشهُّد له أكثرُ من صيغة، فيُسْتَحب للمسلم أن ينوِّع في ذلك، فيقول صيغة في مرَّة، وفي مرة صيغة أخرى.

ثامنًا: التأمُّل في قَصص الخاشعين في الصلاة، فذلك مما يُعلي هِمَّة المسلم، ويدفعه إلى الاقتداء بهم؛ يقول مجاهد - رحمه الله -: "كان إذا قام أحدُهم يُصلي يَهاب الرحمن أن يَشُدَّ بصرَه إلى شيءٍ، أو يَلتفت أو يُقَلِّب الحَصَى، أو يَعبث بشيءٍ، أو يُحَدِّث نفسه من شأْن الدنيا إلاَّ ناسيًا ما دام في صلاته"

وقال أيضًا: "كان ابن الزبير - رضي الله عنه - إذا قام في الصلاة كأنَّه عُود من الخشوع".

ويُروى عن مسلم بن يسار: "أنه كان يصلي يومًا في جامع البصرة، فسقطَت ناحية من المسجد، فاجتمَع الناس لذلك فلم يَشعرْ به، حتى انصرَف من الصلاة".

وكان علي بن أبي طالب - رضي الله عنه -: "إذا حضَر وقت الصلاة يتزلْزَل ويتلوَّن وجْهه، فقيل له: ما لك يا أمير المؤمنين؟ فيقول: جاء وقت أمانة عرَضها الله على السموات والأرض والجبال، فأَبَيْنَ أن يَحْملنها وأشْفَقْنَ منها وحَمَلتها".

ويُروى عن علي بن الحسين: "أنه كان إذا توضَّأ اصفَرَّ لونه، فيقول له أهله: ما هذا الذي يَعتريك عند الوضوء؟ فيقول: أتدرون بين يدي مَن أريد أن أقوم؟".

تاسعًا: معرفة فوائد وثمرات الخشوع في الصلاة، وهي كثيرة جدًّا، ومنها:
1- تكفير صغائر الذنوب؛ فعن سعيد بن العاص - رضي الله عنه - قال: كنتُ عند عثمان فدعا بطهور، فقال سَمِعت رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - يقول: ((ما مِن امرئ مسلم تحضُره صلاة مكتوبة، فيُحسن وضوءَها وخشوعها وركوعها، إلاَّ كانت كفَّارة لِمَا قبلها من الذنوب، ما لَم يُؤْتِ كبيرة، وذلك الدَّهرَ كلَّه))

2- أن الأجْرَ على حسَب الخشوع؛ فعن عن عمار بن ياسر - رضي الله عنه - قال: سَمِعت رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - يقول: ((إنَّ الرجل لينصرف وما كُتِب له إلاَّ عُشر صلاته، تُسعها، ثُمنها، سُبعها، سُدسها، خُمسها، رُبُعها، ثُلُثها، نِصفها)).
فكلَّما زاد الخشوع زادَ الأجْر، وكلَّما نقص الخشوع نقص من الأجْر بقدر ما نقص من الخشوع.

3- أنَّ العبد ليس له من صلاته إلاَّ ما خشَع فيها؛ كما جاء عن ابن عباس - رضي الله عنهما - قال: "ليس لك من صلاتك إلاَّ ما عَقَلْتَ منها".

4- أنَّ الأوزار والآثام تتساقط عنه إذا صلَّى بتمامٍ وخشوع؛ فعن جُبير بن نُفَير أنَّ عبدالله بن عمر - رضي الله عنهما - رأى فتًى وهو يصلِّي، قد أطال صلاته، وأطْنَب فيها، فقال: "مَن يعرف هذا؟" فقال رجل: أنا، فقال عبدالله: "لو كنتُ أعرفه، لأمرْتُه أن يُطيل الركوع والسجود؛ فإني سَمِعت النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم - يقول: ((إنَّ العبد إذا قام يصلي، أُتِي بذنوبه، فوُضِعت على رأْسه أو عاتقه؛ فكلَّما ركَع أو سجَد، تساقطَت عنه)).

5- أنَّ الخاشع في صلاته: "إذا انْصرف منها وجَد خِفَّة من نفسه، وأحسَّ بأثقال قد وُضِعت عنه، فوجد نشاطًا وراحةً ورَوحًا؛ حتى يتمنَّى أنه لَم يكن خرَج منها؛ لأنها قُرَّة عينه ونعيم رُوحه، وجنة قلْبه، ومُستراحه في الدنيا، فما يزال كأنه في سجنٍ وضِيق، حتى يدخل فيها، فيستريح بها، لا منها"

عاشرًا: العلم بمفاسد التساهُل في الخشوع، والتهاون فيه، ومن ذلك ما يأتي:
1- بُطلان الصلاة، فقد أمَر النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم - المسيء في صلاته بإعادتها؛ لأنه أخلَّ بلُبِّها ورُوحها، ولَم يتمَّ ركوعها ولا سجودها، فقال له النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((ارْجع فصلِّ؛ فإنَّك لَم تُصَلِّ))

2- أسوء الناس سرقة، فعن أبي سعيد - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((إنَّ أسوأ الناس سرقة الذي يَسرق من صلاته))، قالوا: يا رسول الله، وكيف يسرق من صلاته؟ قال: ((لا يتمُّ ركوعَها ولا سجودها)).

3- لو مات على حاله مِن ترْك الخشوع في الصلاة، فإنه يموت على غير ملَّة الإسلام - والعياذ بالله، فعن أبي عبدالله الأشعري - رضي الله عنه - أنَّ رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - رأى رجلاً لا يتمُّ ركوعه يَنقر في سجوده وهو يصلِّي، فقال رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((لو ماتَ هذا على حاله هذه، مات على غير ملَّة محمد - صلَّى الله عليه وسلَّم))، ثم قال رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((مَثَلُ الذي لا يتمُّ ركوعه ويَنقُر في سجوده، مثل الجائع يأكل التمرة والتمرتَيْن لا يغنيان عنه شيئًا)).

فإذا عَلِم العبد هذه المفاسد وغيرها في ترْك الخشوع في الصلاة، دعاه ذلك إلى مجاهدة نفسه على الخشوع فيها، وعمل الأسباب الجالبة لذلك، وتوقِّيه لِمَا يفسد ذلك الخشوع، أو ينقصه!

الحادي عشر: اجتناب الأسباب المذهبة للخشوع، ومن ذلك:
1- الصلاة في المكان الذي فيه ما يُشغل المصلي في صلاته، فعن عائشة - رضي الله عنها - أن النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم - صلَّى في خميصة لها أعلام، فنظَر إلى أعلامها نظرة، فلمَّا انصرَف قال: ((اذهبوا بخَمِيصتي[65] هذه إلى أبي جهم، وأتوني بأنْبِجانيَّة أبي جَهْم، فإنها ألْهَتْني آنفًا عن صلاتي)).

ففي هذا الحديث: مشروعيَّة الخشوع في الصلاة، وفعْل الأسباب الجالبة له، والابتعاد عن كل ما يشغل في الصلاة؛ قال ابن رجب - رحمه الله -: "في الحديث دليل على استحباب التباعُد عن الأسباب الملهية عن الصلاة؛ ولهذا أخرَج النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم - تلك الخَمِيصة عنه بالكليَّة، فينبغي لِمَن ألْهَاه شيءٌ من الدنيا عن صلاته أن يخرجَه عن ملكه

وقال العيني - رحمه الله -: "وفيه طلب الخشوع في الصلاة والإقبال عليها، ونفْي كل ما يشغل القلب ويُلهي عنه..، وفيه: المبادرة إلى ترْك كلِّ ما يُلهي ويشغل القلب عن الطاعة والإعراض عن زينة الدنيا والفتنة بها".

2- الدخول في الصلاة والفكر مُشوَّش، بسبب وجود شيء يُضايقه، كاحتباس بَوْل، أو غائط، أو حضور طعام يَشتهيه، أو ما أشبه ذلك، فعن عائشة - رضي الله عنها - أن النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم - قال: ((لا صلاة بحَضْرة الطعام، ولا هو يُدافعه الأخْبَثان))، والأخبثان: البول والغائط.

في هذا الحديث: "كراهة الصلاة بحَضْرة الطعام الذي يريد أكْلَه؛ لِمَا فيه من اشتغال القلب به، وذهاب كمال الخشوع، وكراهتها مع مُدافعة الأخْبَثَين، وهما: البوْل والغائط، ويلحق بهذا ما كان في معناه مما يشغل القلب، ويذهب كمال الخشوع"

مراتب الناس في الخشوع:
يتفاوت الناس في خشوعهم في صلاتهم تفاوتًا عظيمًا، فمنهم مَن إذا دخل فيها، نَسِي كلَّ شيءٍ، وصار يَسبح في عالَم آخرَ، ومنهم مَن إذا دخَل فيها أتتْه الدنيا بما فيها، فصار يُعدِّد كلَّ شيءٍ لَم يكن يذكره من قبل، ولرُبَّما أنهى صلاته ولَم يَنته من عدِّه لتلك الأشياء، ولرُبَّما فرَغ من صلاته ولَم يَدْرِ كم صلَّى، ومنهم مَن يكون بين هذين الصِّنفين، فمرَّة يخشع، ومرَّة يغفل ويسهو، فصلاته لِمَا غلَب منهما.

وقد قسَّم العلاَّمة ابن القَيِّم الناس في الصلاة إلى خمسة أقسام، فقال - رحمه الله -: "والناس في الصلاة على مراتب خمسة:
إحداها: مَرتبة الظالِم لنفسه المفرِّط، وهو الذي انتقَص من وضوئها ومواقيتها، وحدودها وأركانها.
الثاني: مَن يحافظ على مواقيتها وحدودها، وأركانها الظاهرة ووضوئها، لكن قد ضيَّع مُجاهدة نفسه بالوسوسة، فذهَب مع الوساوس والأفكار.
الثالث: مَن حافَظ على حدودها وأركانها، وجاهَد نفسه في دفْع الوساوس والأفكار، فهو مشغول في مُجاهدة عدوِّه؛ لئلاَّ يسرق من صلاته، فهو في صلاة وجهادٍ.
الرابع: مَن إذا قام إلى الصلاة، أكمَل حقوقها وأركانها وحدودها، واستغرَق قلبه مراعاة حدودها؛ لئلاَّ يَضيع منها شيءٌ، بل همُّه كلُّه مصروفٌ إلى إقامتها كما ينبغي.
الخامس: مَن إذا قام إلى الصلاة، قام إليها كذلك، ولكن مع هذا قد أخَذ قلبه ووضَعه بين يدي ربِّه - سبحانه وتعالى - ناظرًا بقلبه إليه، مراقبًا له، ممتلئًا من محبَّته وتعظيمه، كأنه يراه ويشاهده، فهذا بينه وبين غيره في الصلاة أفضلُ وأعظم مما بين السماء والأرض.

فالقسم الأول: معاقَب، والثاني: محاسَب، والثالث: مُكَّفر عنه، والرابع: مُثاب، والخامس: مقرَّب من ربِّه؛ لأن له نصيبًا ممن جُعِلَت قُرَّة عينه في الصلاة، فاستراحَ بها، ومَن قرَّت عينُه بالله، قرَّت به كلُّ عين، ومَن لَم تَقَرَّ عينُه بالله، تقطَّعت نفسه على الدنيا حسرات.

وإنما يقوى العبد على حضوره في الصلاة واشتغاله فيها بربِّه، إذا قهَر شهوْته وهواه، وإلاَّ فقلْبٌ قد قهرتْه الشهوة، وأَسَره الهوى، ووجَد الشيطان فيه مقعدًا تمكَّن فيه كيف يخلص من الوساوس والأفكار".

فيجب على المسلم أن يحرص على أداء صلاته كما أمَر الله، وعلى وَفْق هدْي رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - وأن يطمئنَّ فيها، ويتمَّ ركوعها وسجودها، ويخشعَ قلبه فيها، وتسكن جوارحه عند أدائها، فإذا كانت صلاتُه كذلك فقد أقامَها كما أمَر الله، ومن ثَمَّ ستنهاه عن كل فعْلٍ وقوْل قبيحٍ؛ قال - تبارك وتعالى -: ﴿ وَأَقِمِ الصَّلَاةَ إِنَّ الصَّلَاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ ﴾ [العنكبوت: 45].

قال ابن سعدي - رحمه الله -: "والصلاة على هذا الوجْه: تَنهى صاحبها عن كلِّ خُلقٍ رذيل، وتحثُّه على كلِّ خُلق جميل؛ لِمَا تؤْثِره في نفسه من زيادة الإيمان، ونور القلب وسروره، ورغْبته التامَّة في الخير"

والحمد الله الذي بنعمته تتمُّ الصالحات، وصلى الله وسلم على خير البريَّات نبيِّنا محمد، وعلى آله وأصحابه أُولِي المناقب الزاكِيَات، وعلى التابعين لهم بإحسان إلى يوم الوقوف في العَرَصات.








كاتب المقال :

عبدة قايد الذريبي من موقع الألوكة


توقيع : Nermeen


**************************************


اللهم إني استودعتك قلبي فلا تجعل فيه أحدا سواك، واستودعتك لا اله إلا الله فلقني إياها قبل الموت وأثناء الموت، واللهم أصلح لنا نياتنا وأعمالنا وأجعلها فى ميزان حسناتناوضاعف لنا الأجر والحسنات بفضلك ومنتكِ يا اكرم الأكرمين يارب العالمين
{رَبِّ اجْعَلْنِي مُقِيمَ الصَّلاَةِ وَمِن ذُرِّيَّتِي رَبَّنَا وَتَقَبَّلْ دُعَاء }
اللهُم اقبُضني إليِّك غيرَمُضيِّعة ولا مُفرِّطة


رد مع اقتباس