عرض مشاركة واحدة
  #4  
قديم 01-31-2012, 01:36 AM
الصورة الرمزية أم عبد المنعم
أم عبد المنعم أم عبد المنعم غير متواجد حالياً
مشرفة
 
تاريخ التسجيل: Dec 2011
المشاركات: 1,256
افتراضي

والآن
مع حوارات الشباب والبنات الحبّيبة



ابقوا معنا


ومع أول حوار :

( بيبو فرقع جى جى)


فى البداية أحب اعرفكم ( ببيبو) و(جى جى) اتنين حبيبة اتعرفوا على بعض فى الجامعة ونشأت بينهم قصة حب تقطع القلب زى قيس وهبلة احم قصدى عبلة وعنتر وليلة , وياما اتمشوا عالكورنيش وراحوا سان وبلازا وماك وكنتاكى ولفوا كفيهات اسكندرية كلها...
المهم..
حكايتنا بتبدأ قبل الفلانتين بيوم , وعادة أبطالنا ليهم طقوس خاصة أو مش خاصة أوى تقريبا كل ( بيبو ) و( جى جى ) ليهم نفس الطقوس.

جى جى : مش عارفة يا بنات حجيب ايه السنة دى لبيبو حبيبى محتارة أوى.
دودى : هاتى أى دبدوب كيوت كدة أكيد حيعجبه .
جى جى : يوووووو اتهرينا دباديب هههههه.
نانا : بصى يا ستى ايه رأيك فى البوكس اللى هناك ده تعالى نروح نشوفه.
دودى: لا لا ده مش حلو.
نانا : مالك يا جى جى مش فالمود النهاردة.
جى جى : أصلى خايفة أتأخر عالكوافير وزهقت من الهدايا المتكررة .

بعد معاناه طويييييييييلة ولف ودوران هنا وهناك استقرت (جى جى ) على هدية وطبعا منسيتش البوكس الأحمر والذى منه, بس المشكلة بتبدأ من هنا
(جى جى) فاكرة نفسها لوحدها اللى حتجيب لبيبو هدية لكن فى حد تانى النهاردة برده جايب بهدية لبيبو, يا عينى عليكى يا (جى جى ).
المهم..
طلعت جى جى من المول جرى على الكوافير عشان معادها مع مسيو ( سونة ) اللى حيضربلها شعرها فى الخلاط ..

اقتباس:





ذهاب المرأة إلى رجل أجنبي ليزينها، فهو حرام قطعا، لأن غير الزوج والمحرم لا يجوز له أن يمس امرأة مسلمة ولا جسدها، ولا يجوز لها أن تمكنه من ذلك.
وفي الحديث: "لأن يطعن في رأس أحدكم بمخيط من حديد خير له من يمس امرأة لا تحل له" والمخيط: آلة الخياطة كالإبرة والمسلة ونحوهما.. رواه الطبراني، ورجاله ثقات، رجال الصحيح -كما قال المنذري- ورواه البيهقي أيضا.
وكثيرا ما يحدث أن تبقى المرأة وحدها في محل "الكوافير" فترتكب حراما آخر، وهو الخلوة بأجنبي. وما أدى إلى هذا كله إلا الشرود عن نهج الفطرة والاستقامة والاعتدال الذي هو منهج الإسلام، وحسب المسلمة الحريصة على دينها وإرضاء ربها أن تتجمل في بيتها




نانا: حتعملى ايه بقى السنة دى .
جى جى : ناوية على نيو لوك تحفة, حعمل هايليتس أحمر .

وبعد الكوافير روحت البيت وطبعا الهدية زى كل سنة سيباها مع صحبتها دودى عشان الرقابة.
روحت البيت وأول فرصة سانحة والجو خالى من الإزعاج إتصال رومانسى مع( بيبو).

بيبو: حبيبتى هابى فلانتين .
جى جى : هابى فلانتين يا حبيبي ,حتودينى فين بقى بكرة .
بيبو : زى متحبى اختارى انتى يا كتكوتى.

وبعد مكالمة عاطفية طويلة اتفقوا على المكان وخلاص وطبعا الحياة بقى لونها أحمر,, وفى اليوم التالى قبل الموعد ....

مودى: ايه التظبيط ده يا مان حلو الجل الجديد ده سبايكى على الآخر.
بيبو : البنطلون متسقط كويس؟؟
مودى : متسقط يا مان.
بيبو: طب كدة تمام.

وفى الموعد قعدوا قعدة شاعرية جدااااااااااا ( حاجة تنقط وتقهر ) وتبادلوا الهدايا
وهنا بدأت المشكلة فى عز الرومانسية والحب و.....
يا خبر حد جاى يجرى مسك (بيبو) متلبس مع (جى جى ) ومعاه هدية
وبالعافية اداها لبيبو,

بيبو بيفرفس مش عارف يعمل ايه ومجبر على استلام الهدية مفيش مفر , مين ده يا ترى اللى اداه الهدية حاجة غريبة ؟

والأغرب من كدة إن الهدية مش زى هدايا الفلانتين .. مفيهاش قلوب... ولا ورود... ولا حتى لونها أحمر... دى ...دى لونها أبيض..

جى جى : مالك يا بيبو وشك مخطوف ليه أنت تعبان؟؟
بيبو...يا بيبو....

غريبة دى جى جى مش شايفة حاجة .....لكن بيبو شايف حجات كتيييير..شريط ذكريات بيمر أدامه..صورة صاحبه اللى مات وهو فى عربيته رايح شارم...وصحبته اللى ماتت وهى فى النايت كلاب...وصاحبه اللى مات واتدفن من غير ميتغسل عشان مات بفضيحة وأهله خافوا من كلام الناس ..و..و..
ومات بيبو وهو ماسك ايد حبيبته..
طبعا ممكن واحدة بسكوتة تقولى يااااه عالرومنسية ..لكن جى جى كان ليها رأى تانى..

جى جى : بيبو...ايدك سقعت ليه...بيبو فى ايه ...أنت ..أنت..لااااااااااااااا.

جريت جى جى وقلبها مرعوب مش عارفة تعمل ايه...سابيته وجرييت وهى بتبكى مش حاسة بالدنيا اللى حوليها مش سمعة غير صوت خطواتها وبس مش شايفة حد غير صورة إيدها اللى مات وهو ماسكها...
جريت لكن ندمانة على كل اللى فات ..وشافت فى موته حياة ليها ....
شافت رسالة وعرفت تقراها وتفهمها صح.
جى جى : يارب سامحنى.. يارب ليه نسيتك ..ليه يارب ..لو كنت مكانه كنت حعمل ايه.. كنت ممكن اكون أنا كنت حقولك ايه ...يارب أنا رجعت سامحنى ..يارب اقبلنى... يارب.

ويا ترى هو حيقول ايه...

أيوة (بيبو) فرقع (جى جى),, لا هى اللى فرقعته .. وانتهت حكايتنا ..
بس نفسى تنتهى حكاية كل بيبو وجى جى للأبد....




فاصل ونواصل
ابقوا معنا
.
.


توقيع : أم عبد المنعم


رد مع اقتباس