عرض مشاركة واحدة
  #3  
قديم 05-14-2010, 06:54 AM
سيف الكلمة سيف الكلمة غير متواجد حالياً

V.I.P

 
تاريخ التسجيل: May 2010
المشاركات: 27
افتراضي


أقول أنا سيف الكلمة والله أعلم

1) الإنفجار العظيم من جسم صغير مصمت (ليس به فراغات ) نظرية لم يثبتها العلم كحقيقة علمية وتلقى قبولا كبيرا بين العلماء
وكأى نظرية فهى تستند إلى نسبة من التفكير الإستقرائى لسد النقص فى الحقائق العلمية التى تستند إليها


2) لم يقل القرآن الكريم بالإنفجار العظيم وكل ما ذكره الله حول هذه القضية هو أن الله خلق السماء بأيد جمع يد واليد من مصادر القوة
جمع قوة وأن الله موسع لهذا الكون
مع الفهم بأن يد الله ليست كأيدينا فالله ليس كمثله شيء

فالحقيقة الشرعية هى أن السماوات تتسع
واتساع الكون من الحقائق العلمية التى ثبتت مؤخرا
وأقف عند هذا الإتفاق بين القرآن وبين العلم ولا أتجاوزه إلا بدليل

فليس لدينا شرعا ما يمكن به إثبات نظرية الإنفجار على علاتها من القرآن أو من السنة

ولكن توسع السماوات الثابت علما وشرعا لا يكفى للجزم بصحتها

قال بالتوافق بين نظرية الإنفجار العظيم مع القرآن د. زغلول النجار وتبعه كثير من المسلمين ولدى تحفظات حول هذا التوفيق بين المصدرين فالتوفيق ليس كاملا والتوسع تحت سيطرة القوة ( بأيد ليست كأيدينا ) ليس بالضرورة أن يكون معناه الإنفجار خاصة وأن الفوضى الإنفجارية لا تحدث نظام بهذه الدقة العظيمة
والله أعلم


من السنة عن بدء الخلق ما يلى :


1 - قلت : يا رسول الله ، أين كان ربنا قبل أن يخلق خلقه ؟ قال : كان في عماء ، ما تحته هواء ، وما فوقه هواء ، وخلق عرشه على الماء
الراوي: أبو رزين العقيلي لقيط بن عامر المحدث: الترمذي - المصدر: سنن الترمذي - الصفحة أو الرقم: 3109
خلاصة الدرجة: حسن


2 - عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال حين سئل : أين كان ربنا عز وجل قبل أن يخلق خلقه ؟ قال : كان في عماء ، ما تحته هواء ، وما فوقه هواء ، ثم خلق عرشه على الماء
الراوي: أبو رزين العقيلي لقيط بن عامر المحدث: ابن جرير الطبري - المصدر: تاريخ الطبري - الصفحة أو الرقم: 1/40
خلاصة الدرجة: صحيح


3 - قلت : يا رسول الله ! أين كان ربنا عز وجل قبل أن يخلق السموات والأرض ؟ قال : في عماء ، فوقه هواء ، وتحته هواء ، ثم خلق عرشه على الماء
الراوي: أبو رزين العقيلي لقيط بن عامر المحدث: ابن جرير الطبري - المصدر: تاريخ الطبري - الصفحة أو الرقم: 1/38
خلاصة الدرجة: صحيح


4 - قلت يا رسول الله أين كان ربنا قبل أن يخلق خلقه قال كان في عماء ما تحته هواء وما فوقه هواء وخلق عرشه على الماء
الراوي: أبو رزين العقيلي لقيط بن عامر المحدث: ابن العربي - المصدر: عارضة الأحوذي - الصفحة أو الرقم: 6/208
خلاصة الدرجة: صحيح سندا ومتنا


5 - أنه سئل أين كان ربنا قبل أن تخلق السموات والأرض ؟ فلم ينكر على السائل ، وقال : كان في عماء ما فوقه هواء وما تحته هواء
الراوي: - المحدث: ابن القيم - المصدر: أعلام الموقعين - الصفحة أو الرقم: 4/224
خلاصة الدرجة: صحيح


6 - قلت يا رسول الله أين كان ربنا قبل أن يخلق خلقه قال كان في عماء ما تحته هواء وما فوقه هواء وخلق عرشه على الماء
الراوي: أبو رزين لقيط بن عامر المحدث: ابن حجر العسقلاني - المصدر: تخريج مشكاة المصابيح - الصفحة أو الرقم: 5/248
خلاصة الدرجة: [حسن كما قال في المقدمة]

أقول أيضا :

وفق حديث أبو رزين
1) عماء أفهم منها أن ذلك قبل خلق الضوء
2) وهواء بمعنى غازات مختلفة
3) ماء معروف وهو سائل وله حالات أخرى
فلا ذكر للمواد الصلبة ولا للكتلة الصماء التى ليس بها تلك الفراغات داخل الذرات أو غير ذلك فى هذا الوقت قبل خلق الخلق

إذن فخلق العناصر أو بعضها سابق لخلق العرش
وخلق العرش سابق لخلق الأكوان
وخلق بعض الأكوان قد يكون سابقا لخلق السماوات والأرض
وخلق السماوات والأرض بدأ بمرحلة الدخان
فصلت (آية:11):ثم استوى الى السماء وهي دخان فقال لها وللارض ائتيا طوعا او كرها قالتا اتينا طائعين

ولكن هل وجدت مرحلة متوسطة وجدت فيها مثل هذه الكتلة الصماء ؟
يقول بعض العلماء ذلك كنظرية وليس حقيقة علمية
وأقول لا أعلم
وأستبعد ذلك ظنا كما يقولون فى هذه النظرية ظنا
فلا أثبت نظرية فيها قدر من التفكير الإستقرائى ولم ترتق إلى مستوى القانون العلمى بما لم يثبت فى القرآن ولا فى السنة
فهى نظرية قابلة للتعديلات وفق ما يستجد من المعطيات العلمية وليست قانون علمى
والقرآن والسنة ثبت منهما الإتساع وثبت الفتق ولم يثبت شرعا الإنفجار من جسم صلب ليس فيه فراغات
وثبوت وجود الماء والهواء قبل خلق السماوات والأرض فى السنة لا يتوافق مع نظرية الكتلة الصماء المنفجرة لخلق الكون
والله أعلم


رد مع اقتباس