لا حول ولا قوه الا بالله
جزاكم الله خيراً معظم هذه الصلبان لم ارها من قبل
وهنا يحضرني قولُ قيم لابن القيم في قصيدة عباد الصليب واذكر المقطع الشاهد فقط
أَعُبَّـادَ الصَّلِيبِ، لأَى مَعْنِّـى يُعَظمُ أوْ يُقَبَّـحُ مَنْ رَمَاهُ؟
وَهَلْ تَقْضِى العقولُ بِغَيْرِ كَسْرٍ وَإحْـرَاقٍ لَهُ، وَلَمِنْ بَغَاهُ؟
إِذَا رَكِبَ الإِلـهُ عَلَيْهِ كُرْهـاً وَقَدْ شُـدَّتْ لِتَسْمِيرٍ يَدَاهُ
فَذَاكَ المَرْكَبُ المَلْعُـونُ حَقـا فَدُسْـهُ، لا تَبُسْـهُ إِذْ تَرَاهُ
يُهَـانُ عَلَيْهِ رَبُّ الْخَلقِ طُرا وتَعْبُـدُهُ؟ فَإِنّكَ مِنْ عِدَاهُ
فإِنْ عَظِّمْتَهُ مِنْ أَجْلِ أَنْ قَـدْ حَوَى رَبَّ العِبَادِ، وَقَدْ عَلاَهُ
وَقَدْ فُقِـدَ الصَّلِيبُ، فإِنْ رَأَيْنَا لَهُ شَكْـلاً تَذَكَّرْنَا سَنَـاهُ
فَهَلاّ للقبورِ سَجَـدْتَ طُرا لَضِّم القبرِ رَبّكَ فى حَشَاهُ؟
فَيَـا عَبْدَ المِسيحِ أَفِقْ، فَهَذَا بِدَايَتُـهُ، وَهـذَا مُنْتَهاهُ