?سلفي | خاطرة سلفي | الشيخ الفلسطيني خباب الحمد يكتب :
#SALAFI ...
يقول الله تعالى في محكم التنزيل :( إنَّا عرضنا الأمانة على السماوات والأرض والجبال فأبين أن يحملنها وأشفقن منها وحملها الإنسان إنَّه كان ظلوماً جهولا)....
كانت لي هذه الوقفة اللطيفة مع هذه الآية الكريمة، حيث قلت:
إنَّ هذا الدين يحتاج لرجال لديهم رفعة وعلو كالسماء، وقوَّة وشموخ كالجِبَالِ، وحركة دؤوبة كدوران الأرض.....
لا ! بل إنَّ المسلم يجب أن يكون أقوى من تلك الأشياء جمعاء، لأنَّها لم تطق حمل... تكاليف هذا الدين والمُثول به أمام العالمين، فالمسلم لابد وأن يكون :
- عزيزاً مرتفعاً بإيمانه إلى ما فوق السماء!
- وقوياً بدينه صلباً أقوى من ثبات وصمود الجبال!
- ومتحركاً لنشر دينه ساعياً لنصرة ملَّته يُسابق الأرض في حركتها !!
إنَّ من يحمل هذا القرآن داعياً إليه، فلابدَّ أن يُدرك أنَّه تعالى قال في القرآن:(إنَّا سنلقي عليك قولاً ثقيلاً)، ولقد بيَّن الله تعالى عظمة هذا ( القول الثقيل) وقوَّة تأثيره فقال :(لو أنزلنا هذا القرآن على جبل لرأيته خاشعاً متصدعاً من خشية الله، وتلك الأمثال نضربها للناس لعلَّهم يتفكرون)...
فكما يجب على المؤمن أن يُؤَثِّر على الخلق، فعليه أن يتأثر من هذا الكتاب الكريم....?