العودة   منتدى رياض الجنة - Riad Al-Ganah > الرياض الاسلامي والعلم الشرعي > روضة الفتاوى

إضافة رد

 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 04-14-2019, 01:27 PM
الصورة الرمزية khaledbelal
khaledbelal khaledbelal غير متواجد حالياً
مبرمج المنتدى
الادارة تكليف لا تشريف
 
تاريخ التسجيل: Oct 2009
العمر: 34
المشاركات: 3,606
2005042 اللعب بالألعاب التي فيها أفعال كفرية

السؤال:
أسأل الله أن يوفقكم لما يحبه، ويرضاه. سؤالي يخص الألعاب التي تحتوي على معتقدات، وأفعال كفرية -والعياذ بالله-، كادّعاء إحياء الموتى، أو التحكم بالزمن، أو قبض الأرواح، فقد قرأت في فتاواكم أن من يلعب هذه الألعاب، ويعتقد بطلانها، لا يكفر، وقرأت أيضًا في الفتوى: 201005، أن اللاعب إذا فعل أفعالًا كفرية، يكفر -والعياذ بالله-.السؤال: هل من يفعل الأفعال الكفرية داخل اللعبة، كأن يذهب ويحيي ميتًا -والعياذ بالله-، أو يسجد لصنم، أو يتعالج بالصليب الأحمر، يكفر، أم إن المقصود إذا فعل أفعالًا كفرية خارج اللعبة؟ فمن المعلوم أن من يفعل أفعالًا كفرية خارج اللعبة، حتى إذا كان يعتقد بطلانها، يكفر، فالذي لم أفهمه: لماذا تقولون: إن من يلعب بهذه الألعاب، لا يكفر إذا اعتقد بطلانها، مع أنه هو الذي يتحكم باللاعب، ويجعله يسجد لصنم، ونحوه!؟نرجو التوضيح بالدليل، ونرجو توضيح هذه الفتوى: 201005؛ لأنني أخاف من الكفر بالله العظيم؛ فقد قرأت أن من فعل محرمًا وهو لا يدري أنه كفر، يكفر، وإن لم يكن يدري، فأنا خائف جدًّا من هذه المسألة، وأخشى أن ألعب مثل هذه الألعاب؛ لظني أنها حرام فقط، ثم تكون كفرًا وأكفر -والعياذ بالله-، فأرجو منكم أن توضحوا لي؛ لأني خائف جدًّا.

الفتوى:
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

فإن اللاعب بالألعاب التي فيها أفعال كفرية -كالسجود للأصنام، ونحو ذلك-، لم يفعل فعل كفريًّا حقيقيًّا، وإنما هو تمثيل، ومحاكاة لأمور كفرية، فهل تلك المحاكاة، تستلزم الرضا بالكفر!؟

الذي نقرره: أنه لا تلازم، وأنه يُتصور اللعب بها مع عدم الرضا، لا سيما وبعض العلماء ينص على أن مجرد الرضا بالكفر، لا يكون كفرًا إلا مع استحسان الفعل، لا مع استقباحه، جاء في حاشية الشهاب الخفاجي على تفسير البيضاوي: وفي الكشف: قال مشايخ ما وراء النهر: الرضا بالكفر مع استقباحه، ليس بكفر، وإنما يكون كفرًا مع استحسانه، قال تعالى حكاية عن موسى -صلى الله عليه وسلم-: {وَاشْدُدْ عَلَى قُلُوبِهِمْ فَلَا يُؤْمِنُوا} [يونس: 88]، قصد زيادة عذابهم. اهـ. وراجع الفتوى: 184427.

وأما موضع العلاج بالصليب الأحمر، فلا علاقة له بالكفر، ولم نقف على فتوى بالرقم الذي ذكرته.

وأما قولك: (فقد قرأت أن من فعل محرمًا وهو لا يدري أنه كفر، يكفر، وإن لم يكن يدري)، فقد بينا هذه المسألة في الفتوى: 355225، فراجعها.

والله أعلم.






المصدر والتفاصيل


رد مع اقتباس
إضافة رد


« الموضوع السابق | الموضوع التالي »

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
الإمام المجدد محمد عبد الوهاب والحركة الوهابية أبو الدحداح السلفى روضة الحوار العام 0 11-27-2012 04:55 PM

استضافة الحياة

الساعة الآن 08:18 PM.


Powered by vBulletin® v3.8.4, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. , TranZ By Almuhajir
النسخة الفضية
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

SlamDesignzslamDesignzEdited by Riad Al-Ganah Team - جميع الحقوق محفوظة لشبكة رياض الجنة

Privacy Policy Valid XHTML 1.0 Transitional By SlamDesignz Valid CSS Transitional By SlamDesignz