العودة   منتدى رياض الجنة - Riad Al-Ganah > الرياض الاسلامي والعلم الشرعي > الروضة الاسلامية العامة

إضافة رد

 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 11-23-2009, 08:15 AM
khaled غير متواجد حالياً
الداعية الاسلامى خالد نصر
 
تاريخ التسجيل: Oct 2009
المشاركات: 98
افتراضي يا مسلمون اين الخشوع فى الصلاة ؟

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله
احبتى فى الله : ان أعظم نعمة انعمه الله على عباده نعمة الاسلام وكفى بها نعمة ومن اركان الاسلام الصلاة وأتعجب عندما اسمع قول الفاروق عمر بن الخطاب يقول ( لا حظ فى الاسلام لمن ترك الصلاة ) فاليوم لا نكلم تارك الصلاة ولكن نكلم المصلى بحديث عن الخشوع لعل الله ان يصلح القلوب بهذه الكلمة فنذوق طعم حلاوة الصلاة : الخاشع فى صلاته عن لذات الدنيا انشغل، وفي بحر الخضوع انهمل، ولأمر ربه قد امتثل، حتى حصل من السعادة ما جعله يشعر أنه في السماء مرتفعًا عن قيود الأرض وجواذبها، خشعت منه الأعضاء، وضع القلب بين يدي الرب، فانقضت الصلاة دون أن يشعر، أتدرون من هذا إنه (الخاشع في الصلاة) لسان حاله ها أنا ذا يا رب خاشع بين يديك في الصلاة استأنس بالمناجاة، فأتته في الحال جوائز وبركات وعطايا وهبات، أعظمها أن ربه ومولاه قد بشره بالفلاح، فناداه جل في علاه: {قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ (1) الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ} [المؤمنون: 1-2]، فهم مشغولون بصلاتهم وبتحصيل خشوعها.
(كانت هذه اللذة ـ لذة الخشوع ـ عند عروة بن الزبير رضي الله عنه بحرًا غرقت فيه سفن الألم، فلم تقترب من شاطئ الجسد ولم تصل إلى عالم الوجدان فكيف كان ذلك.
وقعت الأكلة في رجلة فأشاروا عليه بقطعها حتى لا تفسد جسده كله، فأشار عليهم بقطعها في الصلاة، وخرج بخشوعه من دنيا البشر إلى لذة القرب من الله، فقطعوا كعبه بالسكين دون أن يلتفت، حتى بلغوا عظمه فوضعوا عليه المنشار ونشروها وهو لا يلتفت، ثم جيء بالزيت المغلي فغمرت به فغشي عليه ساعة، ثم أفاق وهو يقول هل انتهيتم؟) [صفقات رابحة، خالد أبو شادي، ص (52)].
فمن أي الأصناف أنت أيها الشاب؟ أمن هؤلاء الخاشعين في الصلاة الذين أحيا الخشوع في قلوبهم معان إيمانية رائعة حتى عاد المسجد بالنسبة لهم قطعة من الجنة مختبئة بين أربعة جدران، أم من الذين ضيعوا الخشوع وأهدوا إلى ربهم صلاة ميتة لا روح فيها؟
يا صاحب الجارية الشلاء
(إن الخشوع في الصلاة وحضور القلب فيها بين يدي الرب تبارك وتعالى لهو روحها ولبها، فصلاة بلا خشوع ولا حضور كبدن ميت لا روح فيه، أفلا يستحي العبد أن يهدي إلى مخلوق مثله عبدًا ميتًا أو جارية ميتة؟ فما ظن هذا العبد أن تقع تلك الهدية ممن قصده بها من ملك أو من أمير أو غيره؟ فهكذا الصلاة الخالية عن الخشوع والحضور وجمع الهمة على الله تعالى فيها، بمنزلة هذا العبد ـ أو الأمة ـ الميت الذي يريد إهداءه إلى بعض الملوك؛ ولهذا لا يقبلها الله تعالى منه وإن أسقطت الفرض في أحكام الدنيا ولا يثيبه عليها، فإنه ليس للعبد من صلاته إلا ما عقل منها) [الوابل الصيب، ابن القيم، ص (1/15)، بتصرف واختصار].
فعجبًا حقًا ألا يستحي العبد من أن يهدي لربه صلاة خالية الروح، خاوية من الخشوع، كمن يهدي لملك جليل جارية لكنها عمياء أو عرجاء، وحينها لا يقبل الله تعالى على صلاة العبد ولا يثيبه عليها.
ولذلك قال النبي صلى الله عليه وسلم: (إن الرجل لينصرف من صلاته وما يكتب له إلا عشر صلاته، تسعها، ثمنها، سبعها، سدسها، خمسها، ربعها، ثلثها، نصفها) [حسنه الألباني في صحيح الترغيب والترهيب، (537)]، ولذا قرر ابن عباس رضي الله عنهما هذه الحقيقة فقال: (ليس لك من صلاتك إلا ما عقلت منها) [تهذيب مدارج السالكين، عبد المنعم صالح، ص (127)].
اختر مرتبتك
فالناس في الصلاة على مراتب خمسة:
(أحدها: مرتبة الظالم لنفسه المفرط، وهو الذي انتقص من وضوئها ومواقيتها وحدودها وأركانها.
الثاني: من يحافظ على مواقيتها وحدودها وأركانها الظاهرة ووضوئها، لكنه قد ضيَّع مجاهدة نفسه في الوسوسة، فذهب مع الوساوس والأفكار.
الثالث: من حافظ على حدودها وأركانها وجاهد نفسه في دفع الوساوس والأفكار، فهو مشغول بمجاهدة عدوه لئلا يسرق صلاته، فهو في صلاة وجهاد.
الرابع: من إذا قام إلى الصلاة أكمل حقوقها وأركانها وحدودها، واستغرق قلبه مراعاة حدودها وحقوقها لئلا يضيِّع شيئًا منها، بل همه كله مصروف إلى إقامتها كما ينبغي وإكمالها وإتمامها، قد استغرق قلبه شأن الصلاة وعبودية ربه تبارك وتعالى فيها.
الخامس: من إذا قام إلى الصلاة قام إليها كذلك، ولكن مع هذا قد أخذ قلبه ووضعه بين يدي ربه عز وجل، ناظرًا بقلبه إليه، مراقبًا له، ممتلئًا من محبته وعظمته، كأنه يراه ويشاهده، وقد اضمحلت تلك الوساوس والخطرات، وارتفعت حجبها بينه وبين ربه، فهذا بينه وبين غيره في الصلاة أعظم مما بين السماء والأرض، وهذا في صلاته مشغول بربه عز وجل قرير العين به.
فالقسم الأول معاقب، والثاني محاسب، والثالث مكفَّر عنه، والرابع مثاب، والخامس مقرب من ربه، لأن له نصيبًا ممن جعلت قرة عينه في الصلاة، فمن قرت عينه بصلاته في الدنيا قرت عينه بقربه من ربه عز و جل في الآخرة، وقرت عينه أيضًا به في الدنيا، ومن قرت عينه بالله قرت به كل عين، ومن لم تقر عينه بالله تعالى تقطعت نفسه على الدنيا حسرات.
وقد روي أن العبد إذا قام يصلي قال الله عز و جل: (ارفعوا الحجب، فإذا التفت قال أرخوها) وقد فسر هذا الالتفات، بالتفات القلب عن الله عز وجل إلى غيره، فإذا التفت إلى غيره أرخى الحجاب بينه وبين العبد؛ فدخل الشيطان وعرض عليه أمور الدنيا وأراه إياها في صورة المرآة، وإذا أقبل بقلبه على الله ولم يلتفت؛ لم يقدر الشيطان على أن يتوسط بين الله تعالى وبين ذلك القلب، وإنما يدخل الشيطان إذا وقع الحجاب، فإن فر إلى الله تعالى وأحضر قلبه فر الشيطان فإن التفت حضر الشيطان فهو هكذا شأنه وشأن عدوه في الصلاة) [الوابل الصيب، ابن القيم، (1/83)].
فالخشوع في الصلاة يا شباب (هو قيام القلب بين يدي الرب بالخضوع والذل).
أرباح الخاشعين
أما عن أرباح الخاشعين فإنها كبيرة، فتكفي والله تلك اللذة وهذه الطمأنينة والسعادة التي يقذف بها في قلوب الخاشعين، يكفي أن يعيش هؤلاء في كنف ربهم يتقلبون في محبته وطاعته فقد كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا حزبه أمر فزع إلى الصلاة، وإذا أعياه أذى الناس وصدودهم وكيدهم نادى في بلال: (يا بلال أقم الصلاة، أرحنا بها) [صححه الألباني في صحيح سنن أبي داود، (485)]، ولا تنبعث هذه الراحة من حركات مصطنعة، إنما الراحة حكر على من تدبر آيات الله وعاش في معانيها، فانتشلته من همومه وأحزانه إلى سعادته وإيمانه.
والثواب أيها الخاشع في صلاته يأتيك من كل باب، فها هو النبي صلى الله عليه وسلم يقول: (ما من مسلم يتوضأ فيسبغ الوضوء، ثم يقوم في صلاته فيعلم ما يقول، إلا انفتل وهو كيوم ولدته أمه) [رواه مسلم].
(فثمن "فيعلم ما يقول" عند الله هو غفران الذنوب، وكأن الخشوع ممحاة تمحو ما مضى وتنسف ما سلف، صلاة واحدة يا أخي تسري فيها هذه الروح كافية لقلب صحائفك كلها بيضاء) [صفقات رابحة، خالد أبو شادي، ص (53)].
فيا أرباح الخاشعين ما أثمنك .. يا فوز الخاشعين ما أغلاك ..
ليس هذا فحسب بل اسمع إلى قول النبي صلى الله عليه وسلم حينما أخبر: (إن العبد إذا قام يصلي أتي بذنوبه كلها، فوضعت على رأسه وعاتقيه، فكلما ركع أو سجد تساقطت عنه) [صححه الألباني في صحيح الجامع، (2551)].
وهنا يربط عبد الرءوف المناوي بين هذا الحديث، وبين الخشوع في الصلاة فيقول: (المراد أنه كلما أتم ركنًا سقط عنه ركن من الذنوب، حتى إذا أكملها تكامل التساقط، وهذا في صلاة متوفرة الشروط والأركان والخشوع) [فيض القدير، عبدر الرءوف المناوي، (2/368)].
رحلة الخشوع:
وتبدأ رحلتنا مع الخشوع في الصلاة أيها الحبيب من أول ما تسمع صوت المنادي ينادي (الله أكبر)؛ فتستشعر عظمة الرب، وأنه أكبر وأجل من كل شيء، فتنشغل عما في يديك، لتشغل قلبك بربك سبحانه، ثم تنتقل إلى الوضوء فتستلم الماء الذي يمسح عنك الداء، فعن أبى أمامة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (أيما رجل قام إلى وضوئه يريد الصلاة، ثم غسل كفيه نزلت كل خطيئة من كفيه مع أول قطرة، فإذا مضمض واستنشق واستنثر نزلت خطيئة من لسانه وشفتيه مع أول قطرة، فإذا غسل وجهه نزلت كل خطيئة من سمعه وبصره مع أول قطرة، فإذا غسل يديه إلى المرفقين ورجليه إلى الكعبين، سلم من كل ذنب كهيئته يوم ولدته أمه، فإذا قام إلى الصلاة رفع الله درجته، وإن قعد قعد سالمًا) [صححه الألباني في صحيح الجامع، (4490)].
ثم تذهب في طريقك إلى الصلاة، طالبًا منك أن تحسن المناجاة، محاولًا أن تبعد عن مخيلتك كل ما يمت للدنيا بصلة، فالخشوع في الصلاة إنما يحصل لمن فرَّغ قلبه لها، واشتغل بها عما عداها، وآثرها على غيرها، وحينئذٍ تكون راحة له وقرة عين.
اللمسة الحانية:
(فالصلاة الخاشعة هي اللمسة الحانية التي يختفي معها التعب في غمرات السكينة الإيمانية، وعرصات الروحانية العالية، هي البلسم الشافي لقلق النفس وضعفها، فإذا بها تطمئن بعد قلق إذ بذكر الله تطمئن القلوب، وتسكن بعد اضطراب إذ تتصل بباعث السكينة في نفوس المؤمنين، وتأمن بعد فزع إذ تركن إلى من رزقها وأجلها بيده وحده، وتقر بعد خوف إذ لن يصيبها إلا ما كتب الله لها) [صفقات رابحة، خالد أبو شادي، ص (53)].
وهنا نجد أن مرحلة الشباب تروى بوابل من السكينة والعبادة والطمأنينة، التي يسعى الشاب في مرحلة المراهقة لتحصيلها، إذ أن المراهق في حاجة دائمة للعبادة، (فلقد تكفل الله عز وجل لمن التزم منهج الله أن يمنحه الحياة السعيدة الصافية من الأكدار، وأن يؤمِّنه من الخوف والجزع في الدنيا، وأن يعيش عيشة هنيئة مفعمة بالسكينة والطمأنينة والراحة النفسية) [لذة العبادة حقيقتها وأسباب تحصيلها، سعد الصالح، (3)].
وبعد الكلام...
هذه نقاط عملية سريعة تساعدك على جلب الخشوع:
·الاستعداد للصلاة والتهيؤ لها.
(ويحصل ذلك بأمور منها الترديد مع المؤذن والإتيان بالدعاء المشروع بعده (اللهم رب هذه الدعوة التامة والصلاة القائمة، آت محمدًا الوسيلة والفضيلة وابعثه المقام المحمود الذي وعدته)، والدعاء بين الأذان والإقامة، وإحسان الوضوء والتسمية قبله والذكر والدعاء بعده (أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمدا عبده ورسوله)، (اللهم اجعلني من التوابين واجعلني من المتطهرين)، والاعتناء بالسواك وهو تنظيف وتطييب للفم الذي سيكون طريقًا للقرآن.
وأخذ الزينة باللباس الحسن النظيف، فالله عز وجل أحق من تُزيِّن له، كما أن الثوب الحسن الطيب الرائحة يعطي صاحبه راحة نفسية بخلاف ثوب النوم والمهنة، وكذلك الاستعداد بستر العورة وطهارة البقعة والتبكير وانتظار الصلاة، وكذلك تسوية الصفوف والتراص فيها لأن الشياطين تتخلل الفُرَج بين الصفوف) [ثلاثة وثلاثون سببًا للخشوع في الصلاة، محمد صالح المنجد، (8)].
·الطمأنينة في الصلاة.
·تذكر الموت في الصلاة، (اذكر الموت في صلاتك، فإن الرجل إذا ذكر الموت في صلاته لحري أن يحسن صلاته، وصل صلاة رجل لا يظن أنه يصلي غيرها) [حسنه الألباني في السلسلة الصحيحة، (1421)].
·تدبر الآيات المقروءة والتفاعل مع أذكار الصلاة سواء التي تقال داخلها من تسبيح وتكبير ... إلخ، أو التي تقال بعدها، فهكذا كان المؤمنون يتعايشون مع الصلاة فها هو (سعيد بن عبيد الطائي يقول: سمعت سعيد بن جبير يؤمهم في شهر رمضان وهو يردِّد هذه الآية: {إِذِ الْأَغْلَالُ فِي أَعْنَاقِهِمْ وَالسَّلَاسِلُ يُسْحَبُونَ (71) فِي الْحَمِيمِ ثُمَّ فِي النَّارِ يُسْجَرُونَ} [غافر: 71-72].
همسة من الظلال:
{الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ} .. تستشعر قلوبهم رهبة الموقف في الصلاة بين يدي الله، فتسكن وتخشع، فيسري الخشوع منها إلى الجوارح والملامح والحركات، ويغشى أرواحهم جلال الله في حضرته، فتختفي من أذهانهم جميع الشواغل، ولا تشتغل بسواه وهم مستغرقون في الشعور به مشغولون بنجواه، ويتوارى عن حسهم في تلك الحضرة القدسية كل ما حولهم وكل ما بهم، فلا يشهدون إلا الله، ولا يحسون إلا إياه، ولا يتذوقون إلا معناه، ويتطهر وجدانهم من كل دنس، وينفضون عنهم كل شائبة؛ فما يضمون جوانحهم على شيء من هذا مع جلال الله .. عندئذ تتصل الذرة التائهة بمصدرها، وتجد الروح الحائرة طريقها، ويعرف القلب الموحش مثواه، وعندئذ تتضاءل القيم والأشياء والأشخاص إلا ما يتصل منها بالله) [في ظلال القرآن، سيد قطب، (4/2454)


توقيع :


التعديل الأخير تم بواسطة khaled ; 11-23-2009 الساعة 10:42 AM
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 11-23-2009, 08:50 AM
الصورة الرمزية khaledbelal
khaledbelal khaledbelal غير متواجد حالياً
مبرمج المنتدى
الادارة تكليف لا تشريف
 
تاريخ التسجيل: Oct 2009
العمر: 34
المشاركات: 3,606
افتراضي

نسال الله ان نكون من مقيمي الصلاة والخاشعين فيها

فعلا شيخنا كنا نريد مثل هذا الموضوع

بارك الله فيكم


توقيع : khaledbelal



(أَفَأَمِنَ أَهْلُ الْقُرَى أَن يَأْتِيَهُمْ بَأْسُنَا بَيَاتاً وَهُمْ نَآئِمُونَ {97} أَوَ أَمِنَ أَهْلُ الْقُرَى أَن يَأْتِيَهُمْ بَأْسُنَا ضُحًى وَهُمْ يَلْعَبُونَ {98}
أَفَأَمِنُواْ مَكْرَ اللّهِ فَلاَ يَأْمَنُ مَكْرَ اللّهِ إِلاَّ الْقَوْمُ الْخَاسِرُونَ {99}).
سورة الأعراف.

رد مع اقتباس
  #3  
قديم 11-24-2009, 09:12 AM
الصورة الرمزية المشتاقة للجنة
المشتاقة للجنة المشتاقة للجنة غير متواجد حالياً

مراقبة عامة

 
تاريخ التسجيل: Nov 2009
المشاركات: 4,422
افتراضي

اللهم احسن صلاتنا واجعلنا من الخاشعين فيها

جزاك الرحمن خيرا ورفع قدرك


رد مع اقتباس
إضافة رد


« الموضوع السابق | الموضوع التالي »

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

استضافة الحياة

الساعة الآن 11:40 PM.


Powered by vBulletin® v3.8.4, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. , TranZ By Almuhajir
النسخة الفضية
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

SlamDesignzslamDesignzEdited by Riad Al-Ganah Team - جميع الحقوق محفوظة لشبكة رياض الجنة

Privacy Policy Valid XHTML 1.0 Transitional By SlamDesignz Valid CSS Transitional By SlamDesignz