سلفي| القدس المحتله| مقاومة تهويد القدس" تدعو الأنظمة العربية لصدِّ الصهاينة#sal...

[S.N.N]

?سلفي| القدس المحتله| مقاومة تهويد القدس" تدعو الأنظمة العربية لصدِّ الصهاينة#SALAFI
.O.
__________________________________________________ ____________
حذرت الحملة الشعبية لمقاومة تهويد القدس الكيان الصهيوني من حماقته بإغلاق باب المغاربة، وهو جزء من المسجد الأقصى؛ تمهيدًا لهدمه بعد قرار التأجيل الذي أعلنته حكومة الكيان الصهيوني بعد الفعاليات المصرية والأردنية ضد هدمه.



واستنكرت في بيانها الذي أصدرته اليوم بعد وقفة احتجاجية أمام دار الحكمة وألقاه د. صلاح سلطان رئيس هيئة القدس وفلسطين باتحاد علماء المسلمين والمتحدث الرسمي باسم الحملة اقتلاع الأسر والقيادات الفلسطينية المقدسية العريقة من أرضهم وديارهم.



وأكدت وقوفها بكلِّ قوة أمام هذا الحقد الأسود والكراهية لكلمة الله أن تُرفع في المسجد الأقصى ومساجد القدس؛ حيث تسعى الحكومة لاستصدار قانون من الكنيست الصهيوني بمنع الأذان في المنطقة المقدسية كلها.



وقررت أن كل واحدة من هذه سبب كافٍ لإعلان حرب من العرب والمسلمين على الكيان الصهيوني، وتؤكد أن الأنظمة العربية يجب أن تغير سياستها من الاستسلام للكيان الصهيوني وإملاءاته التي كانت تخيم على المشهد السياسي قبل الربيع العربي.



وأوضحت أن الشعوب لن تسكت على نظام يترك للكيان الصهيوني الحبل على الغارب يعربد في الأرض، ويهوِّد القدس الشريف، ويقصي المقدسيين، ويمنع الأذان الذي لم يتوقف منذ الفتح الإسلامي إلا في فترات الاحتلال الصليبي والمغولي، وأشارت إلى أن الأمة التي أزاحت الصليبيين والمغول بعد طول ضلال واحتلال قادرة على استعادة البناء ووحدة الصف خلف مشروع تحرير الأسرى والأقصى والقدس وفلسطين.



كما دعت الحملة منظمة التعاون الإسلامي لتحمل مسئولياتها التاريخية تجاه ما يحدث ببيت المقدس والمسجد الأقصى المبارك، وكذلك الجامعة العربية إلى سحب المبادرة العربية التي رفضها الكيان الصهيوني، كما ندعو المجلس العسكري والحكومة المصرية إلى وقف اتفاقيات التطبيع مع الكيان الصهيوني المحتل، ووقف تصدير الغاز للكيان الصهيوني الذي يحرك آلة القتل والهدم.



وطالب البيان بطرد السفير الصهيوني من مصر الجديدة مصر الحرة، وطالب الأردن والسلطة الفلسطينية بالشيء نفسه، وإلا فهي خيانة لله ولرسوله وللمؤمنين، وللأقصى الذي بارك الله حوله، ولكلِّ شهداء مصر والعرب في حربنا مع العدو الصهيوني.



ودعا المسلمين في كلِّ دول العالم أن يخرجوا بمكبرات الصوت أمام سفارات العدو الصهيوني ويرفعون الأذان ويطلبون وقف طرد المقدسيين، وحفر الأنفاق تحت المسجد الأقصى، والمساس بباب أو جسر المغاربة، والتحقيق في جرائم الاحتلال ضد الإنسان الفلسطيني، والآثار التاريخية، والقيم الإنسانية.



وفي الختام قال البيان: إننا مهما كانت همومنا الداخلية بمصر فلن نغفل عن القدس وفلسطين؛ فمصر قلبنا، والأقصى قدسنا، والصهاينة أعداء مصرنا وقدسنا، وسنصلح مصرنا، ونحرر قدسنا بإذن الله (وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنقَلَبٍ يَنقَلِبُونَ) (الشعراء: من الآية 227).?