سلفي | مقالات شبابية | فريدة الشوباشي و "النظارة السوداء"! #salafi^كتبها / وس...

[S.N.N]

?سلفي | مقالات شبابية | فريدة الشوباشي و "النظارة السوداء"! #SALAFI^


كتبها / وسام الشاذلي
ينتهي المؤتمر الصحفي المحبط للمجلس العسكري بعد أحداث مجلس الوزراء، مذيع الجزيرة محمود مراد يتصل ببعض الضيوف ومن ضمنهم الإعلامية المعروفة السيدة فريدة الشوباشي للتعليق، فتفاجئنا بأغرب تعليق!!

"من قام بحرق المجمع العلمي هم من قاموا بمحاولة إغتيال نجيب محفوظ! وهناك إحتمال أنهم ممكن يحرقوا الأوبرا، وأنهم بالتأكيد سمعوا بعض الفتاوي التحريضية في الزوايا بعد غياب دور الأزهر!!!" أغرب ماسمعت فعلاً! حتي أن المذيع اندهش وصمت ثم قال لها أنا لم أسمع أحد من التيار الإسلامي يقول هذا الكلام!!

السيدة فريدة الشوباشي مستمرة في حملتها الشعواء علي كل المنتسبين للتيار الإسلامي، حتي أنها تربط أي أحداث سلبية بهم بدون تفكير أو دراسة وبشكل مضحك! بلا ذرة إنصاف! وهناك مثلها بكل أسف لايرون المشلكة إلا في وجود التيار الإسلامي ولاحل إلا في التخلص منهم!

إن اعتزلوا الحياة السياسية وعاشوا في حالهم، قالوا لماذا لم يشاركوا ولماذا لم يؤثروا في المشهد قبل الثورة، وإن شاركوا قالوا لماذا شاركوا ولماذا يسرقون مجهودات غيرهم.

التيار الإسلامي والمنتمين له ليسوا ملائكة وهم كغيرهم من البشر يصيبون ويخطئون، ولكنهم في هذه اللحظة التاريخية كانوا علي قدر المسئولية بكل فصائلهم، وأظهروا حباً للوطن وحرصاً عليه أكثر بكثير ممن يدعون ذلك، ورأيتهم يحاولون البناء ويراجعون أفكارهم ويبتعدون عن العنف ويحاولون التعايش مع الأخر قدر المستطاع!

سيدتي الفاضلة متي ستخلعين "النظارة السوداء الكئيبة" التي تضعينها لتري الحقيقة، أو حتي لتتحدثي ببعض الإنصاف؟ أتذكر الآن المشهد الذي رأيته في ميدان التحرير قبل يوم واحد من أحداث "محمد محمود" وكان لأسرة "سلفية" طيبة بسيطة، الأب والأم والأولاد الكل يرسم علم مصر علي وجهه ويحملون الأعلام في إيديهم ويمشون في الميدان بكل سعادة، يبحثون عن مكان لهم في الوطن وبكل سلمية (صورتهم مرفقة من تصويري)، مشهد رائع يفرح له أي محب للوطن، في اليوم التالي وحتي إنتهاء أحداث "محمد محمود" كان الشباب "الإسلامي" ورغم عدم تأييد قياداته يملأ الميدان ويعمل مع الجميع يداً بيد!

كما أقول دائماً، في الوطن متسع للجميع، خالفني في الرأي، ناقشني بهدوء، ولكن لا تتعالي علي ولا تستخدم تلك اللهجة الإقصائية ولا تتهمني بما لم أقم به، فهناك يوم آت لامحالة سنسأل فيه عما كتبنا وعما قلنا وعمن ظلمنهاهم، وياله من يوم ويالها من أسئلة!!?