?سلفي | اليمن | آخر تطورات العدوان الرافضي الحوثي على أهل السنة في دماج المحاصرة: #SALAFI ...
شن الحوثيون في محافظة صعدة قصفا عنيفا بمختلف أنواع الأسلحة الثقيلة والمتوسطة على منطقة دماج المحاصرة من قبلهم منذ نحو شهر ونصف، وذلك على خلفية فشل جهود لجنة الوساطة في تنفيذ اتفاق التهدئة وإنهاء الحصار، الموقع بين السلفيين وأتباع الحوثي نهاية الأسبوع الماضي.
وقال المصدر بأن عبد الملك الحوثي أبلغ السلفيين مساء أمس عن مهلة أخيرة لتسليم الموقع، تنتهي الساعة التاسعة صباح اليوم، مشيرا إلى أنه وفور انتهاء المهلة قام الحوثيون بإدخال معدات وأسلحة ثقيلة استعدادا لقصف دماج، وهو ما حدث بالفعل حيث بدأ القصف في تمام الساعة الحادية عشرة وربع.
و ذكر متحدث باسم السلفيين في محافظة صعدة شمال اليمن ان 24 من أبناء المنطقة وطلاب دارسين في معهد سلفي استشهدوا أمس بنيران جماعة الحوثي بينهم اندونيسيين وامريكي التي هاجمت منطقتهم في محاولة للاستيلاء عليها. وان من بين القتلى أجانب.
وقالت مصادر محلية بأن قرابة 100 قذيفة هاون، سقطت على دماج، كما قصف الحوثيون المنطقة بمدفعية بي 10، ومدفعيات عيار 100، و75، وقذائف دبابتين ورشاشات 73، 23، 5، 14، 12/7، إضافة إلى سيارات مدرعة، منذ ظهر اليوم.
وفيما لا زالت القصف مستمرا حتى الآن تحت المطر، قالت المصادر بأن الحوثيون يمنعون دخول سيارات الإسعاف إلى دماج، لنقل وإسعاف المصابين.
من جانبه دعا مدير دار الحديث في دماج بمحافظة صعدة، الشيخ يحيى الحجوري، إلى الجهاد ضد بغي الحوثيين وعدوانهم وقال بأن اليهود أرحم منهم بالمسلمين.
وأكد الشيخ الحجوري بأن الحوثيين بغاة على أهل دماج، وقال «لقد ظلمنا 40 يوما تحت الحصار، وبعد ذلك تحت القنص، ثم القصف بالمدافع الثقيلة والهاونات والرشاشات، ونحن لسنا بغاة ولا معتدين عليهم، ونحن في وسطهم وهم محدقون بنا من كل جانب».
كما قال الحجوري في تسجيل صوتي له اليوم الأحد «نحن لسنا مستعدين للهروب، ولسنا مستعدين للفرار».
وأضاف الشيخ الحجوري: «لقد بذلنا وسعنا، وبذلنا مطالب الوساطة، مع ما فيها، ولكن الحوثيين لم يرضوا إلا بأن يأخذوا ديارنا وأموالنا، ونساءنا»، معتبرا قتال الحوثيين من أعظم الواجبات والقربات إلى الله، لأنهم بغاة على أهل دماج.?