?سلفي | الصين تحكم بالإعدام على 4 مسلمين من اليوجور#SALAFI
أصدرت محاكم في شينجيانج (تركستان الشرقية) أحكاما بالإعدام لأربعة مسلمين من الإيجور بعد اتهامهم بارتكاب جرائم عنف خلال أحداث طائفية في الإقليم في يوليو الماضي، حسبما ذكر الموقع الإلكتروني للحكومة الصينية.
وقال الموقع إن محاكم في مدينتي كاشجار وهوتان أدانت الأربعة -الذين تشير أسماؤهم إلي أنهم من اليوغور المسلمين- بارتكاب جرائم بما في اتهامات بالإرهاب وحرائق متعمدة والقتل.
وكانت الحكومة الصينية قد ألقت بالمسؤولية في أحداث شهدتها المدينتين وأسفرت عن مقتل 32 شخصا على من أسمتهم "متطرفين دينيين وانفصاليين"، حيث يسعى المسلمون الإيجور إلى الحصول على حكم ذاتي لمنطقة تركستان الشرقية ويريدون الاعتراف بحقهم فيها.
ويعارض كثيرون من اليوجور -وهم مسلمون يتحدثون اللغة التركية من السكان الأصليين لشينجيانج- الحكم الصيني الذي يفرض قيودا على ديانتهم وثقافتهم ولغتهم.
وقال التقرير الحكومي إن القضايا جرى نظرها في محاكمات علنية وفقا للقانون في حضور ممثلين لمختلف فئات السكان. وأضاف قائلا: "أثناء المحاكمة اعترف المتهمون ... بكل شيء".
لكن مؤتمر اليوجور العالمي -وهو جماعة في المنفى مقرها ألمانيا- قال إن الأشخاص الأربعة تعرضوا للتعذيب أثناء احتجازهم ولم يتح لهم فرصة تذكر للالتقاء بمحامييهم.
وقال متحدث باسم المؤتمر في بيان أرسل بالبريد الإلكتروني: "ما يسمى المحاكمة العلنية هو نوع خاص من الاحتيال السياسي الصيني".
وأحداث العنف التي وقعت هذا الصيف كانت الأسوأ في شينجيانغ منذ أحداث الشغب التي شهدتها أورومتشي عاصمة الإقليم في 2009 عندما قتل 200 شخص في اشتباكات بين سكان ينتمون لقومية الهان الصينية التي تمثل الغالبية في الصين وسكان من قومية اليوجور التي تمثل الغالبية في شينجيانج.
وتحاول الحكومة الصينية تغيير ديموغرافية السكان في شينجيانج من خلال استقدام سكان من عرقية الهان إلى الإقليم وتمييزهم في الوظائف والحياة السياسية.?
Wall Photos