?#سلفي | #متابعات | مخاوف من حرب إلكترونية أمريكية على البرنامج النووى الإيراني. #SALAFY #R
مع تزايد المخاوف داخل الولايات المتحدة من اندلاع حرب مع إيران قد تؤثر على الاستقرار في المنطقة وإمدادات النفط، برز احتمال شنّ حرب إلكترونية على البرنامج النووي الإيراني كخيار أكثر واقعية وأقلّ كلفة من شن الحرب التقليدية.
وتحدث العديد من الخبراء الأمريكيين عن هذه الحرب لمواجهة البرنامج النووي الإيراني، بعد تسرّب معلومات تشير إلى أن الجيش الأمريكي يدير مشروعاً في ثكنة جورج ميد بميريلاند، ويحاول التوصل إلى تحقيق هجوم على المنشآت النووية الإيرانية من دون اتصال بالكوابل أو الراديو.
وفي هذا السياق، أكد لانس هوفمان، رئيس معهد سياسة أمن السايبر، أن مهاجم السايبر لا يحتاج إلى معدات حربية ولا جنود، لكنه يحتاج إلى قدرات علمية عالية.
وأضاف أن أفضل سيناريو لهجوم بالسايبر هو إدخال برنامج إلى كمبيوتر يشغّل آلات في ناتنز مثلاً، أو بيع الإيرانيين قطعة غيار تحمل برنامجاً سيئاً أو فيروساً يتسبب في تخريب عمليات التخصيب.
ومن جهة أخرى، بدأ القانونيون يعتبرون حرب السايبر حرباً بكل ما للكلمة من معنى. ويتمثل الفارق الجوهري بين أي هجوم برّي أو جوي وهجوم السايبر بالذكاء والتكلفة. فقد أشار بول روزنفياغ، القانوني المحاضر في جامعة جورج واشنطن، إلى أن لهذه الحرب تأثيراً عالمياً.?