سلفى | مصر | إسلاميو مصر يحصدون أكثر من ثُلثي مقاعد مجلس الشعب ...... #salafy $...

[S.N.N]

?سلفى | مصر | إسلاميو مصر يحصدون أكثر من ثُلثي مقاعد مجلس الشعب ...... #SALAFY $

أسفرت النتائج النهائية للقوائم في الانتخابات البرلمانية المصرية عن فوز حزب الحرية والعدالة الذراع السياسية لجماعة الإخوان بـ127 مقعدًا بينما فاز حزب النور السلفي بـ 96 مقعدًا.
وبشأن تفاصيل النتائج، فقد فاز حصل الحرية والعدالة على 127 مقعدًا، بإجمالي أصوات 10 ملايين 138 ألفًا و134 صوتًا، كما فاز حزب النور بـ96 مقعدًا بإجمالي أصوات 7 ملايين و534 ألفًا و266 صوتًا.
أما حزب الوفد الجديد، فقد حصل على 36 مقعدًا بإجمالي أصوات 2 مليون و480 ألفًا و391.
وحقق حزب الكتلة 33 مقعدًا، بإجمالي أصوات 2 مليون و402 ألف و138 صوتًا, وحصل حزب الوسط على 10 مقاعد وإجمالي أصوات 989 ألفًا و4 أصوات.
وفاز حزب الثورة مستمرة بـ7 مقاعد وإجمالي أصوات 745 ألفًا و863 صوتًا, أما حزب الإصلاح والتنمية فحصل على 8 مقاعد و604 آلاف و415 صوتًا، وحزب الحرية 4 مقاعد ومصر القومي 4 مقاعد.
وأعلنت من قبل نتائج الثلث الآخر من مقاعد مجلس الشعب التي أجريت الانتخابات عليها بنظام الدوائر الفردية وفاز حزب الإخوان فيها بـ 108 مقاعد؛ وبذلك يصبح نصيبها الإجمالي 235 مقعدًا أي 47,18% من أعضاء مجلس الشعب.
وكان حزب النور السلفي قد فاز بـ 25 مقعدًا في انتخابات الدوائر الفردية ليحصد في الإجمالي 121 مقعدًا في مجلس الشعب أي 24,29% من مقاعد مجلس الشعب.
وكانت صحيفة "فاينانشيال تايمز" البريطانية قد أكدت في تقرير لها تحت عنوان "تحدي مصر" أن مصر هي محك اختبار للربيع العربي كله.
التقرير كان مفصلاً بمناسبة مرور عام على ثورة الشعب المصري على نظام مبارك، حيث أشارت الصحيفة إلى أن الآمال العريضة في نظام عادل التي سادت الشعب المصري وميدان التحرير، قد ضاعت في مناخ من التوتر والاضطراب ميز الفترة الانتقالية.
وأكدت الصحيفة أن المجلس العسكري الذي تولى السلطة فور تنحي مبارك إلى حين انتخاب سلطة مدنية، لا يريد تخفيف قبضته على السلطة، بينما تحاول جماعة الإخوان المسلمين الإمساك بالعصا من المنتصف، فهي لا تريد إغضاب العسكر والصدام معهم، وفي نفس الوقت تزايد على السلفيين، الذي فازوا بمقاعد كبيرة أيضًا في البرلمان المصري.
وأشارت الصحيفة إلى أن جماعة الإخوان المسلمين وحزب الحرية والعدالة التابع لها أمامهم فرصة لتحمل مسئولية إحداث تغيير حقيقي في مصر، من خلال حكم قوي له رؤية واضحة، وأن عليهم أن يكونوا مستعدين لمشاركة الآخرين على المسرح السياسي.
وأشارت الصحيفة إلى تدهور الاقتصاد المصري بشكل يفرض ضرورة التصرف الفوري بعيدًا عن المواءمات، مؤكدًا أن مصر كأكبر دولة عربية هي "محك الاختبار" للربيع العربي وعلى حزب الحرية والعدالة أن يتقبل تلك المسئولية.?